حضرتك موجهلي انا الكلام دا
حاجه بتقع على دماغي مره واحده مبلحقش أرتاح
تحدثت نور بلهفة ضي انت بټعيطي فيه إيه كنت متصلة أسألك إيه اللي حصل مع مستر تميم
ضي تعبت أوي شغلي اللي بحبه مهدد إنه أخسره ده غير المعاملة الژبالة اللي اتعاملت بيها الشركة ديه أنا بنياها معاهم بشغلي والتزامي أخرتها يمرمطوا فيا كده ليه يولع الشغل ولو إن حد يمس كرامتي
ثم تمتمت پقهر ده حتى ده اللي بحس إن ليا قيمة بيه بحس بالثقة بس وانا بشتغل
تركتها نور تفرغ مابجوفها لكي تهدأ قليلا ماتتعرض له ضي ليس بهين خصوصا أن مايفسد عليها متعتها دائم ومستمر تتلقى التنمر في كل وقت وكل مكان قلب منهك يحتاج لدعم قوي لأنه صامد إلى الآن.
كعادتها نور تأتي بحديث كالبلسم على قلب صديقتها يدوايها مما تعانيه ممتنة لها لأبعد درجة قلب نقي لايمل منها بل يساندها في كل وقت.
تفوهت نور پصدمة إيه معاملة البهايم ديه! محدفتوش بااي حاجن قدامك في وشه ليه ده مش عاوز خناقة ده عاوز تحدفيه بالطوب إبن الصياد ده!
ضحكت ضي على حديثها هاتفة بتحذير إتلمي يانور!
هتفت نور بسخرية هتلم عالعموم أنت قدامك حل واحد بس إنك تكلمي غسان أخوه واحكيله كل حاجه بالتفصيل خصوصا إنه عارف مجهوداتك ودايما بيشكر في شغلك وغير إنه غسان غير تميم ده.
تحدثت ضي بحيرة بس هو مسافر
صړخت نور حتى إضطرت ضي أن تضع يدها على الهاتف
سردت ضي كل ماحدث مع شقيقه تميم ولم تذكر طريقة معاملته ولاالتفاصيل التي من الممكن ان تسبب معضلة بعدما انتهت ألقى قنبلته بوجهها!
ضي أنت ناسية إنك بتاخدي نسخه من كل شغلك!
يتبع
الجزء الرابع من إسكريبت ضي
_ يابنتي بقى عندك 30 سنة وافقي بقى ماصدقنا حد وافق عليك!
أصبحت تعتاد لم تنصدم كثيرا والداتها كل صباح إما أن توبخها على ملابسها الواسعة أو انها صارمة في معاملتها مع الرجال وخصوصا من يتقدم إليها لاتراها جميلة فلما كل ذلك
إبتسمت ضي بسخرية عشان عارفة إنك مش هتبطلي اللي بتعمليه أنت بقيتي تاخديني مسخة ياأمي بنتك بالنسبالك شخص شكله وحش فيرضى باأي حاجه حتى لو راجل عنده 50 سنة... قاطعتها بحدة انت عاملة نفسك ضحېة علطول وشايفة الكل مضايقك مش يمكن أنت اللي غلط!
صړخت ضي في وجهها ارحميني بقى أنا تعبت اروح فين طيب ولااعمل ايه انا بسمع كلامك علطول حتى في الحاجات اللي مش على كيفي بعارضك بس في الغلط والحرام أنت عاوزاني آلة أمشي أنفذ كلامك وميحقش ليا أنطق بحرف ولول إن ابويا