قصه ملهمه عظيمه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري.
ثم يقول اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به ولكني لا أعلم ثم يسجد على راحلته.
ففي تلك الأيام لم يكن زيد يعرف طريقة يتعبد الله بها فتارة كان يسجد و مرة أخرى كان يضع التراب على جبينة.
فقرر العودة للشمال لعله يجد من يعلمه تعاليم دين الحنفية .. وفي طريق رحلته وجد أحد الرهبان قرابة سوق إحدى القرى في الشام وسأله عن الحنفية فقال له الكاهن يا زيد لا تستعجل فإن هناك نبي سيبعث من قومك بمكة فإذا خرج فأتبعه.
فرح زيد بهذا ثم قال فإني آمنت به من قبل أن يبعث و عاد إلى مكة ثم قابل عامر بن ربيعة فأخبره بأن هناك نبي سيبعث من ولد اسماعيل في مكة.
ثم انصرف مع قافلة خارج مكة ليحميها وفي أثناء حمايته للقافلة تعرضوا للغزو كما كانت تفعل العرب قديما من الغزو و النهب والسلب وجه زيد مباشرة للقتال إذ كان فارسا لا يشق له غبار وبعد إحتدام المعركة حول القافلة أصيب زيد بطعڼة قاټلة عرف منها أنه سيموت دون أن يدرك بعثة النبي فدعا الله وقال اللهم إن كنت حرمتني صحبة نبيك فلا تحرم منها إبني سعيد ثم ماټ.
بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم آمن به سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وهو أحد الصحابة المبشرين بالجنة.
أخيرا ..
فإن الرسول عليه الصلاة والسلام أخبر أصحابه بأنه رأى زيد بن نفيل يجر إزاره في الجنة.
كانت هذه أعظم قصة لرجل خرج يبحث عن الله فوجده.
كن ذا أثر وشارك وتابع لتصلك باقي المنشورات وجزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم جميعا صلاح الدين