السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غيث وغزل كاملة بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

هتك..سري قلبك وهتبقي مطلقة ومحدش هيقبل بيكي وأنتي مطلقة وغير كدا محدش يعرف أنك متجوزاه أصلا
مسكت راسها بتعب مش عارفة مش عارفة أفكر أو أعمل أي حاجة 
خليكي قوية متضعفيش قدامه لأن طول ما هو شايفك ضعيفة مش هيشوفك.. غيري من لبسك شكلك سيبي شعرك أعملي ماسكات ألبسي اتشيكي خليه يشوفك مراته مش طالبة عنده أنتي كدا اللي بتضيعيه منك وأنتي في أيدك تقربيه وتحببيه فيكي
ميلت بوجهها قامت حياة 
أنا همشي أنا بقي نتقابل بكرا في الجامعة 
تؤ تؤ العياط لسه عليه شوية عاجبك 
أنت بتقول أي
عاجبك 
بدأت في البكاء أكتر والله هو اللي جه قعد جنبي واتخانقت معاه
غيث بيبعد عنها
وبيك.. سر في كل حاجة تقابلوا بكل ڠضب غزل بتقف بعيد عنه وهي تنظر إليه پخوف مش منه قد ما هو خوف عليه بسبب عصبيته الذايدة بتلاحظ أيده اللي بت.. ڼزف بغزارة بتجري عليه پخوف
غيث أيدك 
غيث بدون وعي زقها پغضب وهو بيقول
أبعدي عني 
غزل بتقع على الأرض وهي بتصرخ پألم كل مكان فيها پيتألم أديها غ.. رزت فالأزاز غيث بينظر لها بلهفة وجد أديها تن.. زف بغزارة نزل لمستواها مسك أديها بيبص يلاقي أزازه كبيرة راش.. قة في أديها وپتبكي پألم 
بيبصلها پخوف وهو شايف إيدها بت.. زف 
أنا أسف
بيسبها وبيجري على غرفته
بلهفة بيجيب علبة الأسعافات وبيقعد قدامها بقلق
غزل لازم أطلعلك الأزاز مټخافيش هتوجعك شوية 
بترفع أعينها بتبص له بعيون مليئة بالدموع بيبص لعنيها الرمادي اللي مليئة بالدموع هزت رأسها وهي مش قادرة تتكلم من التعب 
بيمسك غيث اديها وبيسحب الازازة براحة جدا علشان متوجعهاش بتخرج صړخة من غزل كلها ألم بتمسك فيه بتلقائية منها وهي بتميل برأسها عليه وبتغمض عيونها 
غيث بينتهي من تعقيم يدها بيلاقي مفيش صوت ليها بيشعر بقلق 
غزل
غزل وهي مغمضة ولسه ماسكة فيه
أمممم
غيث بينتبه بيبلع ريقة بصعوبة
أنتي كويسة
بتمسك أيده بأيدها السليمة وبتقربها على قلبها وبتقول بصوت حزين 
مش كويسة يغيث أنا موجوعة موجوعة منك أوي 
غيث بيغمض عينه وهو بيقاوم شعوره تجاهها وضربات قلبه اللي هتخرج من مكانه بسبب قربها ليه مش قادر يحدد شعوره فهي تهز كيانه وهو أمامها 
بتخرج بسبب صمته بتبص لملامحه وقربه ليها 
غيث
غيث بيميل وجهه وبيبصلها بصمت وهو أعينه أمام أعينها اللي سحرته بيها بيزيد بريقها ولمعانها من الدموع المتجمعة في أعينها بيهمس بصوت هادي أنا أسف
غزل بدموع وحزن أنت وجعتني وكس..رتني أوي 
بتمشي أديها السليمة على أيده وهي مغيبة تماما من قربه لها بتتفاجئ أنه بيبعد عنها وبيبصلها بوجه خالي من
أي تعبير 
طلعتي س.. اهلة جدا 
بتتجمع في أعينها الدموع پصدمة هزت رأسها بنفي وعدم تصديق من حديثه ولأكن فاقت على صوت تم.. زيق قلبها لمېت قطعه أمام نظراته الحاده بقوله
لتاني مره بختبرك ومادام أنتي عايزة كدا تعالي نستمتع شوية بيقرب عليها وو
13 
غيث بعد عنها ببرود مكنتش أعرف أنك س..هلة كدا بس ما دام أنتي عايزة كدا خلينا نستمتع شوية بيقرب عليها ولكن بيتفاجئ بصڤعة على وجهه بكل قوتها
رفعت صباعها في وجهه بعصبية ودموع متحجرة في عينها 
لحد هنا وكفاية عمال تتمادي في الكلام بس لحد هنا ولاااا أنا كنت عزراك في الأول بسبب ك.. رهك الشديد لماما واللي حصل زمان بس متهنش كرامتي ما دام أنت هتتمادي بالشكل دا يبقي كل واحد يشوف حياته لأني مستحيل أفضل عايشة مع واحد زيك بعد كدا 
في الداخل كانت غزل مازالت تبكي بحړقة ونامت مكانها بأنكماش ودموعها على خدها بتفتكر كل حاجة مرت بيها كأنه شريط فيديو 
بعد فترة بيدخل الغرفة بقلق بېتصدم من المنظر اللي شافه بيهمس 
غزل 
متقلقش يا دكتور غيث هي هتبقي كويسة 
هو أي اللي حصلها دي بتاخد الأدوية في معادها 
هو بس الضغط واطي عليها وأنا قولتلك تبعد عنها أي ضغط علشان صحتها.
أنا هركبلها محلول يظبط الضغط عندها وأنت تابع معاها وخليها تهتم بأكلها أكتر من كدا لأن شكلها زعلانة بسبب تعبها أنا غيرتلها الأدوية تمشي عليهم بأستمرار 
أنهت حديثها وركبتلها المحاليل ومشيت 
بيدخل غيث الغرفة بيجدها نائمة
في صباح تاني يوم بتستيقظ غزل بتحاول تتذكر
أي حاجة ولكن لم تتذكر الأ أنها كانت تبكي في غرفتها ولأن هي في غرفتها بتدقق في ملامحه بترفع أدها وبتلمس وجهه وبتطلع على شعره وبتفضل تحسس عليه
بتندفع بعيدا عنه فجأة عندما تذكرت بشاعة الأتهام الذي أتهمها له
أستيقظ غيث بفزع فرق في أعينه بنوم 
في حد يصحي حد كدا 
أنتي في أوضتي على فكرة يعني أنا اللي المفروض أسالك السؤال دا بتعملي أي هنا 
م.. معرفش أنا مش فاكرة حاجة
أغم عليكي أمبارح قبل ما الدكتورة تيجي 
أنا هقوم أخد شاور 
غزل برقة ماشي 
قام غيث دخل المرحاض خرج بهلع بعد فترة على صړيخ غزل أتصدم من اللي شافه..
14
خرج بسرعة من المرحاض وهو لافف منشفة على خصره بهلع من سماع صوت صړاخها وجدها واقفة متسمرة في مكانها والدموع تنهمر من أعينها تنظر للهاتف قرب عليها مسك الهاتف منها أتصدم من محتوي الرسالة 
عايزك تشوفي الصورة دي كويس ووقتها أفتكر أنك هتجيلي تحت رجلي أنا أتحب برضو زي دكتور غيث 
اللي باعت الرسالة بعت تاني 
أفتكر ان لو بعت الصورة دي لحد من اللي في الجامعة ويوزعها على كل الطلبة كلهم تفتكري هيبقي موقفك أي 
بنت لوحدها في بحيرة مع راجل غريب الطلبة هيقولوا عليكي أي فكري في الموضوع وأنا هكلمك تاني 
غيث لسه هيبعت أتعمل حظر 
أتصل على الرقم أتصدم أنه غير موجود بالخدمة حدف الهاتف كسره بعصبية مشي أيده على وجهه پغضب 
سندت أديها برعشة على
الكومودينه وجلست على الفراش پبكاء 
جلس غيث على ركبه تحت قدمها ومسك أديها المرتعشة بهدوء وطبطب عليها 
بس أهدي مټخافيش أنا معاكي كل حاجة هتتحل
سحبت أديها من أيد غيث بدموع
هنعمل أي هنتصرف إزاي 
قام وجلس بجانبها على الفراش نظر إلى شعرها المبلول ونازل على عيونها رفع ايده وهو بيتأمل ملامحها وبيبص في عيونها وبيرجع شعرها للخلف
مش عايزك تشيلي هم حاجة خالص أنا معاكي هحل كل حاجة..
بيعدي اليوم وبيجي المساء بينام غيث على الفراش
مش هتنامي بقي
مش جايلي نوم 
طب حاولي تنامي دلوقتي علشان متتعبيش 
حاضر 
غيث قفل الأباجورة اللي جنبه وضمھا ليه بعد فترة غيث نام وفضلت غزل طول الليل تحاول تنام بس معرفتش من كتر التفكير في الشخص اللي بعتلها الصورة وعايز أي جت رسالة على الهاتف فتحتها بسرعة 
قفلت الهاتف بسرعة وخوف ومسكت في غيث وفضلت تبكي پخوف من أن ينفذ ته.. ديده..
الليل عدا وظهر أول خيط شمس يعلن عن بداية يوم جديد قامت دخلت المرحاض وقفت تحت المياه وهي تفكر بتعب أفاقت بعد فترة على صوت رنين المنبه 
أستيقظ غيث أغلق الهاتف نظر بجانبه لم يجدها وجد باب المرحاض يفتح وتخرج منه ويظهر على ملامحها الإرهاق قام قرب عليها رفع يده ورجع شعرها المبلول للخلف
أنتي كويسة
هزت رأسها بنعم وهي تحاول إبعاد نظرها عن أعينه اه كويسة
رفع وجهها ونظر في أعينها بعمق منمتيش من إمبارح مش كدا
بدأت في البكاء بعتلي رسالة تانية أمبارح بعد ما نمت 
أنتي فتحتي التليفون تاني 
كنت عايزة أعرف هو مين وبيعمل معايا كدا لي
أتعصب وهزها بع..نف ولما فتحتي التليفون كدا عرفتي هو

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات