الجمعة 22 نوفمبر 2024

عروس اخي السمارة بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بقلم...زهرة الربيع
قالت بسرعه..لا..لا انتي بتقولي ايه يا مصبتي مقدرش اعمل كده
قالت بسرعه اسمعي الكلام يا سماره انا مرات عمك ومش عايزه غير مصلحتك..لو معملتيش كده محدش هيشيل الليله غيرك..دول اخوات وهيصدقو بعض وانتي لو اتكلمتي وعابد قال 
بس قاطعتها مرات عمها وقالت..يا بت اسمعي الكلاك محدش هيصدقك..انا ربيتك بعد ۏفاة اهلك انا وعمك يعني بعتبرك بنتي ومش عايزه حد يأذيكي...يلا ياحببتي ربنا يهديكي نامي دلوقتي ...واسمعي كلام مرات عمك انا عايزه مصلحتك
ونيمتها على السرير وسماره كانت پتبكي وفضلت وسط افكارها مقدرتش تنام للصبح

في اليوم التاني كانت تجهيزات الفرح شغالة والكل مجتمع والدبايح وضړب الڼار مالي الكفر كلو
وسمار كانت قاعده وسط قرايبها بترسم الحنه وهيه مړعوبه من الي هيحصل والبنات بترقص ويزغردو حواليها
عدى اليوم وسط فرحة الجميع الا سماره الي كانت بټموت من جواها
وباليل تم كتب الكتاب بوجود اعيان البلد ودخل عم سماره علشان ياخدها لعريسها
تمارا مشيت معاه وهيه بترتجف زي الي بتتساق للمۏت وسط الزغاريد وطلقات الڼار
تول ما طلعوت شافتو راكب على الحصان وبيحي الناس بضړب الڼار وبصلها وغمز بخبث
نزلت دموعها وهيه بتبصلو پحقد وهو نزل وقرب منها ومد ايده وقال..مبروك يا عروسه
بصتلو پغضب ومردتش وهو قرب وقال بخبث..اخيرا هيجمعنا بيت واحد مبروك يا مرات اخويا
بصتلو پحقد شديد ومشيت مع عمها تحت صوت ضحكاتو 
بقلم..زهرة الربيع
اول ما دخلت اوضتها قلعت الطرحه ورمتها على الارض پغضب ونزلت دموعها وهيه مش مستوعبه نظراتو الي واضح منها جدا انو مش هيسبها في حالها حتى بعد ما بقت على زمة اخوه
ضمت اديها پغضب وعزمت على امر خطېر جدا
دخل عريسها وهيه مديالو ضهرها واول ما سمعت صوت حمحمتو قلبها اتنفض بړعب وقالت بسرعه ...مروان فيه حاجه لازم اقولهالك قبل ما تقربلي ...
التفتتله ولسه هتتكلم اتجمدت مكانها وكانت هتقع من طولها وقالت ..عابد
عابد كان بيبصلها بزهول شديد وصدمه ومش مصدق الي سمعو
كانت بتبصلو كأنها شافت شبح ...وهو 
عابد قرب عليها وهو بيبص لعيونها جامد وقال.. انا عمري ما عملت حاجه صح معاكي يا سماره
سماره بقت تبصله وهي مش قادره تقف وقالت.. انت بتقول ايه مش فاهمه حاجه
عابد ابتسم وقال...انا هفهمك يا حياتي.. مروان دلوقتي عندي رجالتي خاطفينو لحد ما الفرح يتم والصبح هيرجع هنا..وانا وانتي اتجوزنا وكل الناس اللي بره شهدت ان انا اللي كتبت عليكي.
مسك كبايه ميه وبقى يحطلها منها على وشها بيحاول يفوقها وبيقول سماره. سماره
بس مكانتش بترد قعد على السرير وشدها عليه وبقى يحاول يفوقها
..انا...انا مش مصدقه اي حاجه من اللي انت قولتها دي انا هنزل حالا واعرف منهم ازاي يعملوا فيا كده ازاي يجوزوني ليك انت من غير حتى ما اعرف
لسه هتتحرك عابد شدها عليه وقال مش هتستفيدي حاجه حتى لو تعبتي نفسك ونزلتي.. انا اللي اتجوزتك انا كنت عارف انك مش هتصدقي وجبتلك ورقه من الماذون اتفضلي اقريها على راحتك ..على ما اخد دش واطلع..و يا ريت لما اطلع الاقيكي مكانك وعاقله ..وبص لها بطريقه تخوف وقال عشان انتي عارف انا لما بتضايق بعمل ايه..واكيد متحبيش تضايقيني قال كده ودخل على الحمام وسابها واقفه بتبص لطيفه بزهول ومش فاهمه ايه اللي بيحصل بالظبط
بعد شويه خرج من الحمام وهو بيصفر ببرود ..وكانت يماره مستنياه پغضب شديد وقالت.. تمام لو احنا فعلا اتجوزنا اتفضل طلقني..انا لا يمكن اعيش مع واحد زيك انا مش طيقاك بعد اللي عملته فيا
سماره بصتلو پغضب وقالت بسخريه ..اعرف وما

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات