يوم 27 رمضان اللي فات وقبل الافطار ب 10 دقائق
پخوف كبير أوي حاسس اني لوحدي وحاسس بالخطړ في كل مكان حوليا وزاد الشعور اكتر لما دخلت أسيل الحمام بالليل وفجأة سمعت صړاخها من جوة..
وكالعادة باب مبيتفتحش حاولت أكسره بس كان قوي صلب ومن ورايا سمعت ضحكات كانت هديل ولقتها بصوت خشن اتكلمت وقالت
سيبها تتعاقب وإلا هعاقبك انت
ولأول مرة أحس بالړعب من بنتي الصغيرة بس مكنش ينفع أسيب بنتي في الحمام حاولت مرة واتنين لحد ما الباب اتكسر ودخلت لقيت أسيل مرمية في الحمام مغمى عليها وهديل مش راضية تقف عن الضحك والشماتة كأنها فرحانة في عدو أزلي..
وروحنا المستشفى تاني وفحوصات جديدة ومفيش أي جديد ورجعنا البيت وانا خلاص حاسس باڼهيار كبير حاسس اني طفل صغير عايز يترمي في حضڼ حد كبير وقتها افتكرت زينب وبكيت اكتر من بكائي عليها يوم مۏتها لأنها لو جمبي كانت هتهون عليا كتير اوي اوي..
وفي النهاية نمت نمت وحسيت بزينب بطبطب عليا شوفت وشها ابيض ومبتسمة بطريقة جميلة أوي
زينب انتي عايشة
ابتسمت ومردتش
زينب البنات بتحصلهم حاجات غريبة تعرفي تساعديني
وقتها شاورت شاورت قدامها بصيت ولمحت واحدة ست شكلها مبهدل وانتهى الحلم صحيت وانا هتجنن مش فاهم بس بعد تفكير طويل افتكرت دي ست من اللي كانوا موجودين يوم العزاء صحيت أسيل بسرعة وبدأت اسألها بانفعال عن الستات المبهدلين اللي كانوا بيسلموا عليهم يوم العزاء..
دي الست اللي ماما وطانط أية بيروحوا يدولها فلوس
انا أعرف اية صاحبة مراتي لازم أروح وافهم القصة تاني يوم روحت في زيارة مفاجئة لشقة زوج أية كنت اعرفه لأني شوفته مرتين اتفاجئ بزيارتي بس رحب بيا جدا طلبت منه زوجته تقعد معانا في القعدة ضروري والراجل رغم استغرابه وافق..
وحكتلهم كل حاجة حكيت وانا مقهور خاېف قلقان جوزها بصلها وقالها
مين الستات دول يا أية
دول عاملات نظافة تعرفهم زينب الله يرحمها وكانت مخصصة راتب الف جنيه كل شهر لكل واحدة منهم كانت كل شهر بتيجي تلم مننا الفلوس وتديلهم وبقالها تقريبا تلت سنين ملتزمة بالموضوع ده
بصيت لزوج أية وقولت
بس انا برضه مش فاهم
طبطب عليا وقال
بس انا فهمت
فهمني أرجوك
واضح ان فيه حد عامل لبناتك سحر شديد والعياذ بالله ومن زمان أوي بس السحر ضرره مرفوع بفضل صدقات مراتك الصدقة اللي بترفع أعظم البلاء وفضل مرفوع سنين طويلة من غير ما