السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كاملة للكاتبة ايسو ابراهيم (سحرتني كاتبه)

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

قالولي يبقى أنت بتحبها يبقى هى كمان بتحبك وماشين مع بعض والحوارات دي وإن هى كدا مش كويسة ومش محترمة ومش هتنفع زوجة ليك تحافظ على اسمك وسمعتك رغم إنها ماكنتش بتحبني ولا كانت بتركز عليا في نظراتها هى صاحبة أختي لكن ماكنتش بتبصلي لما كانت تشوفني ولما أختي اتجوزت متبقتش بشوفها خالص حتى ولو بالصدفة ماكنتش بتروح من على بالي وصراحة حبيتها وكمان أخلاقها كويسة وحاولت أقنعهم إنها مش كدا خالص وإنها محترمة ولا بتحبني أصلا رفضوا رفض تام بالأخص أبويا وأمي ملهاش كلمة طالما أبويا قرر حاجة وقالي هو هيدورلي على عروسة فعلا
أنا مقدرتش أصلا إني أتحمل قرار أبويا وروحت لأهلها وكنت خاېف ومتردد إن أهلها مايفهمونيش بس قولت أحاول وبالفعل كانوا رافضين طالما أهلي رافضين بنتهم وحاولت كذا مرة لغاية ماكنتش قررت أكلم عم أبويا وهو يتصرف وفهمته إن أبويا رافض وقولتله تعالى أنت معايا وتبقى ولي أمري كان رافض كمان لغاية ما تحايلت عليه وقولتله أكيد أهلي هيفهموا بعدين لما يلاقوني متجوزها ويرضوا بالواقع
وفعلا جه معايا وبعد محايلات أهلها وافقوا واتجوزنا من سنة ونص تقريبا بس لحد الآن مابعرفش أنام كويس بسبب إن أهلي مش موافقين عليها وأبويا واحد دله على هدير وراح شافها وعجبته وقرر يخطبهالي رغم إني رفضت بس وافقت عشان شافلي شغل كويس بالواسطة إني أبقى محاسب في شركة وكدا لأني خسړت شغلي الأولاني وخدت شقة بالإيجار ليها وفعلا لما نزلت ليلة فرحي وسيبت هدير عشان مريم اللي اتصلت عليا عشان قالتلي خالد تعبان أوي ومش عارفة تتصرف اتصلت على الدكتور اللي بنروحله على طول عشان نروحله مردش علينا قررنا نتصل عالدكتورة اللي كانت مريم بتابع معها وكانت هنا في العيادة عشان كان في حالة ولادة وكشفت عليه وكتبت عالدوا وجبته وروحتها وأنا رجعت ملقيتش هدير في البيت اتج ننت وقولت راحت فين يا ترى
فكرت شوية قولت يمكن خاڤت تقعد لوحدها في شقتها ونزلت راحت لأهلها بس ماكنش احتمال مؤكد يعني أكيد مش هترجع كدا لأهلها يوم فرحها لو حد شافها يقول عليها إيه لكن كان تخمين يعني وقولت مش ينفع أتصل عليها وأكيد زمان قالت لأهلها إني سافرت عشان المش كلة وخۏفت أتصل وأقول بها إني ورجعت يشكوا في الموضوع أو قولت يمكن راحتلك وكنت صراحة متعصب من خروجها بالشكل دا وقررت إني أحاسبها على اللي عملته بما تيجي
ولما رجعت بقولها بعصبية كنتي فين لقيت رد ماكنتش متوقعه وقالتلي كنت بشوف واحد يعرفني ماعرفتش أتحكم في أعصابي وروحت ضاړبها بالق لم وبعدين حصل اللي حصل يعني من الآخر أنا ضح ية المجتمع واللي منهم أهلي
عمر اممم بجد حاجة مؤثرة يا محمود المش كلة إنك غلطان وعشان محدش يش ك فيك قومت إيه طلعت الغ لط كله عليها لأ برافو
محمود يعني حط نفسك مكاني ومراتك عملت كدا هتعمل إيه
عمر هطمن عليها أصل إيه بردوا يخليني أعمل عملتك دي دا لو حتى نزلت و انا مثلا نايم في البيت ورجعت قالتلي كنت في المستشفى بشوف واحد يعرفني كنت هشوف الموضوع إيه وأعاقبها على حجم غل طتها بس مهما كانت كبيرة عمري ما أمد إيدي عليها أصل الرجالة مابتمدش إيدها على حريم
محمود هى غل طت لما نزلت من غير ما تقولي وفي ليلة فرحنا كمان
هدير من وراهم يعني أنت ماغلطتش لما نزلت تشوف مراتك وابنك ليلة فرحنا وكمان مغ فلني وطلعت متجوز ومخلف وحاطط اللوم كله عليا صح
كلهم بصوا لهدير پصدمة ماتوقعوش تيجي خالص 
الحلقة 14 
هدير من وراهم يعني أنت ماغلطتش لما نزلت تشوف مراتك وابنك ليلة فرحنا وكمان مغ فلني وطلعت متجوز

ومخلف وحاطط اللوم كله عليا صح
كلهم بصوا لهدير پصدمة ماتوقعوش تيجي خالص
محمود پصدمة هدير
قربت هدير وقالت أيوا هدير اللي حاطط الغ لط كله عليها اللي عمري ماتوقعت إنك تعمل فيها كدا اللي غف لتها....ليه محسسني إني أنا المذنبة وأنت البرئ اللي ماعملش غل ط يعني عشان أنا ست فأتحاسب وعشان أنت راجل يبقى ماتتحاسبش إيه العنصرية دي بجد صدمتني أنا اها غل طت ومعترفة بدا بس غل طتك أكبر من بتاعتي...إنا اتعاقبت وخسړت كل حاجة وصلت لها بصعوبة لكن أنت ماتحاسبتش ولا حد قالك حاجة
محمود بتوتر ماتوقعش يشوفها وكمان في الوقت دا وبص لمريم اللي واقفة مضايقة
محمود اللي حصل حصل خلاص يعني أنت بقيتي حرة
هدير صح لكن بعد إيه ها بعد لما اطل قت يوم صباحيتي ما أنت محدش هيقولك حاجة أصل الع يب كله بيجيبه عالست حتى لو ما عملتش حاجة
أنا بس نزلت أقولك إنك إنسان أناني يا أستاذ محمود لو ماكنتش دخلت حياتي ماكنتش وصلت للي أنا فيه دلوقتي لكن النصيب بقى وجيت أشوف مين اللي متجوزها ونزلت ليها يوم الفرح وبسببك حصل اللي حصل
أنا ماعرفتش أتكلم امبارح بس لازم أقول اللي جوايا ما أنا مش هفضل كاتمة جوايا
همس هدير خلاص يا حبيبتي الكلام مش هيفيد بحاجة والحمد لله مابقتيش في حياته خليه بقى في مش كلته
محمود أنا مش السبب فيت حاجة أهلي السبب في كل اللي حصل أولا بسبب رفضهم زواجي من مريم وثانيا بسبب إنهم جوزوكي ليا وأنا كنت رافض بس كنت بحاول أتأقلم على الوضع وبعدين كنت هقولك في الوقت المناسب
هدير اللي هو في الأحلام صح على رأي همس مهما قولت مش هيفيد بحاجة ما اللي حصل حصل بقيت مط لقة وكمان خس رت شغلي وهوايتي بس جاية أقولك م ش مسمحاك لأنك عايش حياتك ولا على بالك ومهما قولت محدش هيجيب الغ لط عليك وأنا بقيت عايشة زعلانة وحزينة وسبتلي ذكرى وحشة مست حيل تتنسي يلا عيالك هيكون عندهم أب أناني أهم حاجة نفسه وبس والحمد لله إني ماكملتش معاك وكل حاجة انتهت في الأول لعله خير وأنا واثقة في ربنا إنه هيعوضني
محمود مضايق ومريم مضايقة إن اللي كان متجوزها واقفة قدامهم
بعدت هدير وخدت نفسها ولفت وشها ومسحت دمعة نزلت غ صب عنها لقت إيد هدير بطبطب عليها وعمر مش عارف يروح يضرب محمود ولا إيه
نادوا اسم ابنه ودخل محمود ومريم ولكن كان بيبص على هدير وبيتمنى إن ياريته ماكنش وافق عالجوازة دي
لفت هدير لهمس بعد لما محمود دخل للدكتورة وقالت أنا بجد زعلانة أوي على اللي حصل في حياتي
همس خلي عندك ثقة بالله يا حبيبتي واصبري
عمر معلش يا هدير وعشان خاطر أخوكي كفاية عياط ولا مش بتعتبريني أخوكي
هدير من غير ما تبصله لا طبعا بعتبرك أخويا بس دموعي بتنزل غ صب عني أنا همشي بقى عشان قولتلهم إني مش هتأخر
همس لأ استني أكشف وأخلص ونروحك الأول وبعدين نروح احنا
بقلم إيسو إبراهيم
هدير لا لا لسه الوقت بدري وهلاقي مواصلات وعشان أنا اتحايلت عليهم بعد لما عرفتهم حقيقته ووافقوا بصعوبة لما عي طت
همس خلاص خلي بالك من نفسك وحاولي تنسي
هدير إن شاء الله ومشيت
في بيت هدير كانت وصلت وحكت لأهلها اللي حصل هناك
والدتها قولنالك ماتروحيش يعني هفيد بإيه نزولك
هدير كنت عايزه أقول اللي جوايا وأبينله شخصيته الحقيقية وعشان أعرف ليه اتجوزني طالما متجوز قبلي ووصلت وسمعت كلامه مع همس وعمر
والدها كفاية بقى نجيب سيرته في البيت ونعيش كأن مدخلش حياتنا وماينفعش تطلعي برا غير بعد شهر عشان الناس بتحب تألف قصص من خيالها على أي شخص عشان لو حد جاب سيرتك بالۏحش م ش هرحمه وأنا مش هروح أسكت كل واحد
هدير أنا هطلع أروح فين تاني ما خلاص الشغل اللي كنت بنزل عشانه راح مني ودخلت أوضتها
في بيت طارق كان لسه واصل البيت مع أهله وهو باله مشغول بهدير لأن بعد لما كلمته كدا ولقى إنه هى مش فارق معها أي حاجة ناحيته حاول ينساها لأن خلاص بقت متجوزة ولواحد تاني
كان في أوضته ودفترها جنبه وبيبصله وقال طالما هى مش ليا خليك أنت اللي تبقى ليا
في اليوم التالي كان محمود بيخبط على بيت هدير واللي راح فتحله الباب والدها
والدها پصدمة وغ ضب قال أنت جاي هنا ليه
الحلقة 15 
في اليوم التالي كان محمود بيخبط على بيت هدير واللي راح فتحله الباب والدها
والدها پصدمة وغ ضب قال أنت جاي هنا ليه
محمود بإحراج مد إيده بدفتر صغير وساعة وقال دول بتوع هدير لقيتهم عندي في الشقة أصل كنت ببيعها لأني مش محتاجها وأهلي عرفوا باللي حصل
والدة هدير جت وقالت پغضب هو أنت جاي توري نفسك للجيران واتعرفهم إنك طل قت بنتي ولا إيه
وأنت ماشي بقى ابقى احكيلهم سبب الطلاق وبعدين ليك عين تيجي تاني هنا بعد كل اللي عملته
محمود بنفاذ صبر أنا مش جاي عشان نشوف بعض ولا عشان الناس تعرف إني طل قت بنتك زي ما بتقولي
أنا جاي عشان دول
والدة هدير بسخرية حاجة تافهة كان ممكن تولع فيهم أو ترميهم ماكنتش كلفت نفسك ومواصلات عشان حاجة تافهة زي دي
محمود بض يق دي مش حاجتي عشان أتصرف فيهم
والد هدير بس هى أكيد قالتلك امبارح إننا مانعناها من الشغل وحملها تكمله فأكيد الدفتر ملهوش لازمة وبالنسبة للساعة دي كانت منك فأكيد مش هتحتفظ بيها يعني
محمود معرفش بقى أهي الحاجات أهي ولعوا فيها ارموها مايخصنيش
هدير من وراهم تمام هاتهم ورمت الساعة من الشباك ومسكت الدفتر في إيدها وقالت كدا اتصرفنا فيهم لسه في حاجة تانية
محمود لأ بس من الذوق ماكنتيش تعملي كدا قدامي
هدير ولا من الذوق تيجي بيت طلي قتك وأنت أكيد عارف الناس لو شافوك هيقولوا إيه
محمود ما هو بسبب غل طك
هدير أنت اللي بدأت الغ لط الأول لما خدعتني واتجوزتني وأنت أصل متجوز ومخلف فالغ لط الأكبر عليك أنت
محمود هو أنا عايش مع واحدة في الحړام ولا إيه دي متجوزها على سنة الله ورسوله لكن أنت نزلتي تشوفي واحد غريب في المستشفى يعيني قد إيه طلعتي حنينة أي حد يتصل عليكي وتعرفي إنه عمل حاډثة أو في ورطة تنزلي تشوفيه وتطمني عليه
وقال بم كر أو إذا كان الاتصال من شخص معين ومميز اللي مقدرتيش تستني ونزلتي تشوفيه يوم الفرح
والدتها بزعيق أنت بتقول إيه بجد كل ما بتبين ليا إن كان موافقتنا عليك أكبر غل ط أنت واقف بتش كك في بنتي قدامنا
محمود يعني تفسيرها إيه واحد يتصل عشان يديها الدفتر بعد 8 شهور فضل معاه وكمان يوم فرحها يعني انا

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات