قرب منها ومسكها من دراعها
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
حبيبتي هي لسه داخله وإن شاء الله هتطلع كويسه جدا كمان هي والبيبيهات
رامز كان من ساعة ما وقف مشالش عينو من علي البنت اللي واقفة وهي لاحظت نظراتو وإتكسفت
قرب منها وقال مساء الخير إحم أنا رامز صاحب نوح
بصتلو البنت وقالت إنت المخطۏف !
رفع رامز حواجبو پصدمة وقال مخطۏف! هي بقت علامة كمان!
حط رامز إيدو علي شعرو من ورا وقال لأ سر إيه بقا دا ناقص مني الشاذلي تجيبني وتقولي إحكيلي إحساسك وقصة كفاحك أول ما إتخطفت
ضحكت البنت وقالت للدرجة
ضحك رامز وقال أه للدرجة ألا قوليلي إنتي إسمك إيه
إبتسم رامز وقال الله إسمك حلو أوي زيك عقبالك كدة ما تيجي القسم دا وأكون أنا السبب
ضحكت أويي فقال رامز بإبتسامة عريضة يبقا علي خيرة الله الواحد عايز يدخل دنيا برضوا
بعد ساعة
سمعو صوت عياط بيبي إبتسم نوح بسعادة وإتعدل من علي الحيطه دقيقة وسمعو صوت عياط بيبي تاني وبقو إتنين جوا بيعيطو عيون نوح دمعت وقال الحمدلله بجد الحمدلله
بصلو نوح وقال والواد مش هيتسمي يعني ولا إيه
رامز بإبتسامة باردة لأ ما الواد هيتسمي رامز بقا خلاص
بصلو نوح بقرف وقال كفاية رامز واحد
طلعو إتنين ممرضين من جوا وكل واحد فيهم شايل طفل
قرب نوح وأخد منهم واحد وقال دا البت ولا الواد
أخدت مامت نادين البيبي التاني من الممرضه التانيه وقالت بسم الله ماشاء الله شبهك يا نوح أوي
بص نوح لمامت نادين وقال ليه هو الواد وحش أوي كدة
ضحكو كلهم عليه وقالت مامت نادين كبر في ودن البت يلا علشان تاخد الواد وتكبر في ودنو
بص نوح علي الحجم الصغنن اللي في إيديه وقال أنا مش مصدق نفسي بجد
قرب من ودن بنتو وبدأ يكبر في ودنها
أخدت مني خالة نادين البنت من إيديه وهو أخد الواد من مامت نادين و إيديه بوسة رقيقة خالص وبدأ يكبر في ودنو
إداه لمامت نادين وقال أنا داخل لنادين
مامت نادين وقفتو وقالت إستني طب
نوح رد وقال الله يبارك فيك نادين كويسة صح ينفع أدخلها
بص الدكتور عليهم وقال شخص واحد اللي يدخل وميطولش جوا
إتكلم نوح بسرعة وقال أنا هدخل أنا
إبتسم الدكتو وقال إتفضل
سابهم نوح ودخل بص عليها لقاها نايمه علي ال ومغمضه عينيها وسلوك الأجهزة محاوطاها
جاب الكرسي وقربو من ال وقعد وقال بحنية نادين
فتحت نادين عينيها بالعافية وبصت عليه وقالت نوح
عيون نوح دمعت وقال قلب نوح وحشتيني وحشتيني أوي كنت شايل هم اليوم دا مكونش معاكي فيه بس إنتي أول ما جيتي علي هنا جالي خبر وجيتلك علي طول ومقدرتش أستني لحد ما تتنقلي أوضة تانيه
مسك إيديها اللي فيها الكالونه بالراحة وقال إنتي متعرفيش حياتي من غيرك عامله إزاي أنا من غيرك بمۏت أنا الفترة اللي فاتت كنت بحسد أي حد بيتواصل معاكي أو بيشوفك لإن كنت أتمني حتي أشوفك صدفه
دموعو نزلت وقال ف إن غلطان بس صدقيني غلطي علشان أحميكي كنت خاېف عليكي أوي وصدقيني والله ملمستهاش مقربتش منها نهائي غير اليوم اللي إتقبض عليها فيه لما بوستها بس وحياتك ما قربت منها ولا حد نام في حضڼي غيرك
دموع نادين نزلت وقالت إنت كسرتني أوي يا نوح كنت علي الأقل تعرفني
إيديها برقة وقال لو كنت عرفتك وهي إستفزتك أو عملتلك حاجة كنتي هتتكلمي وتخربيلي كل حاجة بس أهو خلصنا منها
قرب و شفايفها بوسة رقيقة وقال موحشتكيش بطلتي تحبيني
شالت إيديها من بين إيديه وحطتها علي خدو وقالت وهي بتمشي إيديها علي دقنو الخفيفة وحشتني وعمري ما بطلت أحبك بس كان لازم أبعد فترة علشان أرتاح وأقدر أقرر
مسك إيديها وقال إرجعيلي علشان خاطري وخاطر ولادنا يرضيكي يتربو من غير أب نرجع ونبدأ صفحة جديدة ووعد مني لو حصل أي حاجة مش هخبيها تاني بس وحياتك عندي كل دا علشان أحميكي
إبتسمت نادين وقالت والمطلوب
قرب الكرسي أكتر علي ال بتاعها وقال ترجعيلي إرجعي لي من تاني
إبتسمت وقالت موافقة بس علي شرط
رد نوح بسرعة وقال موافق
ضحكت نادين ضحكة خفيفة وقالت مش تعرفو
رد نوح وهو باصص في عينيها وقال موافق علي أي حاجة تطلبيها مقابل إنك ترجعي
كشرت نادين وقالت كل حاجة في البيت تتغير أنا مش هدخل بيت هي كانت فيه وبتخطي خطوة فيه
نوح كف إيديها وقال من غير ما تقولي أنا شخصيا رفضت أقعد في البيت بالمنظر دا غيرت كل حاجة فيه علي ذوقك والأذواق اللي إنتي بتحبيها بس أوضة النوم دي الحاجة الوحيدة اللي مجيتش جمبها علشان ريحتك فيها ومحدش غيرك كان بيدخلها
فضلت بصالو وهي مبتسمة وساكته
حط إيديها علي قلبو وقال وحشتينيي ونفسي أضمك وأخدك في حضڼي بس اللي مانعني كمية السلوك دي وإنك تعبانه
قرب منها وها بوسة عميقة وقال ربنا ميحرمنيش منك أبدا
بعد يومين
فتح نوح باب الشقة ودخل وهو شايل سليم ونادين شايلة نرجس
بصت نادين علي الشقة وقالت بقت أحلي لما إتغيرت
ها نوح من راسها وقال قصدك بقت أحلي لما دخلتيها
دخل نوح ونادين أوضة النوم وحطو سليم ونرجس في سرايرهم بتاعة الأطفال وخرجو راحو أوضة النوم
أول ما نادين فتحت الباب لقت تيشيرت البيجامه علي ال وفوقيه صورة ليها وريحة الأوضة البيرفيوم بتاعها بصت علي الحيطان لقت صورة ليها وهي نايمه في حضڼ نوح متعلقه علي الحيطه وصورة فرحهم والصورة اللي كانت قاعدة في و وقاعدين في البلكونه والسعادة مرافقاهم لفت وبصتلو وشاورت علي الصورة اللي كانت نايمه فيها فو وقالت إمتي الصورة دي
حاوطها بين إيديه وقال لما كنتي بايته عند مامتك وأنا جيت وجبتلك العلاج يومها أنا مروحتش البيت ومكونتش حابب أبات فيه وإنتي مش موجودة وكنت نايم في العربيه حي شافتني وأصرت إن أطلع أبات فوق ولما جيت علشان أنام دخلت وأخدتك في حضڼي وصورتك وبعدها نمت
إستغربت نادين وقالت غريبة يعني ماما مقالتليش
إبتسم نوح وقال كنت قايلها متقولكيش علشان متضايقيش أو تزعلي
لفت إيديها حوالين تو وقالت بس تعرف أنا قومت من النوم ش ريحة البيرفيوم بتاعك في هدومي وفي الأوضة كلها ولما سألت ماما قالتلي مجاش غير لما جاب العلاج وبس
ها جامد لدرجة إنو رفعها من علي الأرض وقال ياااه قد إيه كنت مفتقد ال دا أويي
إتكلمت نادين وهي ماسكه في و كنت فاكرة إن حكايتنا كدة خلصت
ضحك نوح ونزلها علي الأرض بس مازالت فو وقال لأ يا حبيبي حكايتنا لم تنتهي وهتفضل مستمرة للأبد.
إبتسمت نادين وحطت راسها علي و وقالت بحبك
ضمھا نوح أكتر وقال وأنا بحبك أويي
تمت...
مش كل ما مصېبة تحصل في حياتنا أو حياتنا تتعقد تبقا دي النهاية جايز ربنا عمل كدة علشان يختبرك وجاز تبقي دي بداية جديدة وجايز بعتلك ناس معينه تعمل حاجة علشان تحميك من شړ هيحصلك منزعلش ونقول إشمعنا ومش حرام ولا عيب إننا نزعل لأ بالعكس إحنا نعيط ونزعل بما فيه الكفاية بس في الأخر نحمد ربنا ونكون من جوانا راضيين علي قضاء ربنا ونقول الحمدلله ربنا مش بيحطنا في موقف إلا وف إننا هنكون قدو ومش بيدي لحد موقف أو موضوع أكبر من طاقتو نادين لما ممشيتش من الأول دا لإنها كانت مش قادرة تبعد عن نوح وتصرفاتو معاها كانت بتجبرها إنها تكون موجودة كتير منكم شاف إنها بلا كرامه ومعندهاش ډم وحقو يعمل أكتر من كدة وكل دا لكن محدش هيحكم ولا هيفهم كل دا غير لما يتحط في الموقف ومفيش ست بتبقي غريبه عن جوزها وحبيبها بتفهمو من نظرتو ومن نبرة صوتو علشان كدة كانت نادين مستغربة تصرفات نوح معاها وليه متجوز نيرة بس في الأخر عملت إيه صبرت وكانت بټعيط وبتاخد كفايتها في الزعل والعياط وكانت بتحمد ربنا وكلمة الست اللي قابتلها كانت حطاها في دماغها ومكانتش بتنساها لعله خير