فى يوم الفرح
أنتي شوفتيه دلوقتي دا مش هيبقي حاجه جنب اللي هعمله فيكي
حط رجليها على السرير برفق وقام حاولي متضغطيش عليها دلوقتي علشان متوجعكيش
ليلى بدموع حاضر
عدل الأريكه ونام عليها أطفي النور اللي جنبك ونامي الجو أتاخر
طفت النور بدموع وشدت الغطا عليها ودفنت وشها في الحاف پبكاء لم يمر ثواني وكانت نامت بسرعه أثر البكاء
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
بعد مرور أسبوع... كانت قاعدة منكمشه على نفسها تبكي بمرار وهي تنظر حوليها بړعب دخل عليها بكل شموخ وكبرياء أنكمشت أيام على نفسها أكتر پخوف شديد قرب عليها بخطوات دبت في قلبها الړعب ورجعت للخلف لغيط أما لزقت في الحائط
حرام عليك عايز مني اية تاني
أنا بخلص حسابي اللي مش قد العب وميلعبش واخوكي دخل جوا ديرة لعبه هو مش قدها وأنتي اللي بتدفعي الحساب دلوقتي
أيام بدموع أنا موافقه اعمل اي حاجه أنت عايزها بس خرجني من هنا حتا لو هعيش خ دامه تحت رجلك
أنتي فعلا خ دامه تحت رجلي يلا قومي معايا من غير اي صوت أنا مش هضيع الوقت في الكلام معاكي
هزت رأسها بنفي پبكاء لا ونبي بلاش أنا موافقه اعيش خ دامه تحت رجلك العمر كله بس بلاش كدا
هنرجع تاني ل أم الاسطوانه بتاعت كل يوم كل يوم بتقولي نفس الكلام وبتض ربي وفي الاخر بتعملي اللي أنا عايزة كمان هتقومي معايا بالذوق ولا هتقومي بالعافيه
قامت معاه پألم ومشيت وهي بتعرج شالها يحيي على كتفه وطلع بيها غرفته دفعها على الأرض ببرود قدامك خمس دقايق وتكوني خلصتي
مسكت رجله برجاء طب بلاش أنهارده أنا تعبانه
دفعها بعيد عنه أنتي هتسطعبتي عليا الخمس دقايق عدى منهم دقيقه قدامك اربع دقايق بس
وقف قدام الدولاب خرج منه قم يص نوم حدفه ف وشها البسي دا
هزت رأسها بنعم والباب رجع خبط تاني قام يحيي بهدوء فتح الباب خير يا ماما فيه حاجه
أنا كنت هنا خلاص
ماشي يابني تصبح على خير
يحيي بإبتسامة حنونه وأنتي من أهل الخير
بعد وشه عنها بصت ف عنيه بدموع وحسره على نفسها
متفكريش أنك بس اللي بتك رهي ق ربي لا أنا كمان بك رهك اضعاف ك رهك ليا
فتح الدولاب اخد اسدال ورجع ليها
وصل المستشفى بيها ف رقم قياسي حطها على كرسي المتحرك ودخلت غرفة الكشف فضل رايح جاي قدام الأوضة پخوف شديد لغيط أما الدكتور خرج جري عليه يحيي طمني عليها يا دكتور
دخل يحيي بصلها وهو حاسس پخوف فتحت عنيها بتعب وهي حاسه پألم وشبه فايقه انا فين اية اللي حصل
الممرضة وهي بتسحب العي نه في المستشفى كان ضغطك مش مظبوط
مسكت ايديها پألم وهي مش فايقه كويس اااه أنتي بتعملي ايه واية ال ډم دا ابعدي عني
مسك ايديها بعدها عن الممرضة اهدي يا أيام هي هتاخد منك عينة ډم علشان نعرف سبب الأغماء
لا لا خليها تبعد
أنا خلاص خلصت التحليل كلها عشر دقايق وتطلع
بصتله پألم وغمضت عنيها وضمت نفسها أخذت وضع الجنين وبدات في البكاء وصوت بكائها علي في المكان بنهيار وهي تتذكر هذا اليوم المشئوم جيدا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
نزل من السياره بكل هيبه بص ل المنزل من تحت النظارة بغرور ودخل وخلفه رجالته واحد من رجالته خبط على الباب بع نف ثواني وفتحت سيده كبيره ف السن الباب
سيده بخضه بسم الله الرحمن الرحيم أنتوا مين
يحيي ببرود صحاب ابنك هشام هو موجود
اه يبني اتفضلوا خمس دقايق بس هنديله من أوضته
نزلت أيام من على السلم بستغرب وهمست مين دول يا نانا
والله معرف يابنتي بيقوله صحاب اخوكي روحي اعملهم عصير او اي حاجه وانا هطلع اصحيه من النوم ينزل ل صحابه لان زمانه نايم
هزت رأسها بهدوء حاضر
دخلت المطبخ وبدأت تحضر العصير دخلت غرفة المعيشة وهي شايله صنية العصير وقعت منها الصنية على الأرض بخضه اول ما شافت يحيي رافع الم سدس ف وش هشام أخوها
هشام پخوف أيام اخرجي أنتي من هنا
وقفت قدامه پخوف شديد أنت عايزن مننا اية وازاي ترفع علينا الس لاح امشي اطلع برا ولا هطلبلك البوليس
هشام بړعب والله العظيم اتس رقت مني فيه واحد قالي هاتها اتصرفلك فيها وخدها وطار ومش عارف اوصله
يبقي تتشاهد على روحك امشي من قدامي ولا أنتي عايزة كمان تم وتي وتحصلي اخوكي
سحبت السك ينه رمتها من ايديها وهي بصه ل ال ډم اللي على ايديها بدموع ورعشه مش أنا اللي اخرتي هتكون على ايد واحده ست انتي وقعتي بين ايدين اللي مبيرحمش اوعدك أنك هتشوفي الچحيم على ايدي الوان
شاور بيده ل رجالته پغضب وهو خارج من الغرفة قابل جدتهم رمقها پغضب وخرج بصتله بستغرب وصړخت وهي بتشوف أيام وهي بتقع من طولها فاقده الوعي من الصدمه ف حضڼ هشام.
فاقت من شرودها على خبط على الباب مسحت دموعها لما الدكتور دخل بإبتسامة التحليل كويسه جدا وبينت ان المدام حامل في شهورها الأولى ولازم تتابع مع دكتور علشان تطمن على صحت الجنين وصحتها
سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
دخل الغرفة وجدها نايمه بعمق على الأريكه وهي ترتدي قميص من ملابسه جعلها في غاية الجمال قرب عليها وهو مسحور ب جمالها ميل لمستوها رجع شعرها من على وشها بخفه وشالها
مسكت فيه وهمست پخوف ياسين أنت رجعت
فرقت ف عنيها بنوم كنت مستنياك ترجع من الشغل معرفتش أنام من غيرك
ياسين ابتسم على حركتها الطفوليه واية اللي لبسك هدومي
نزلت وشها بخجل
وحشتني علشان كدا لبست حاجه من رحتك علشان احس بوجودك معايا لغيط أما ترجع
ياسين ابعد علشان اقوم احضرلك الأكل
غمض عنيه بأرهاق كلت برا
مليكه بخجل ياسين أنا لسه بسمع صوت البنت اللي بټعيط
اية حكاية البنت اللي بټعيط اللي بتسمعيها لوحدك دي اكيد تهيأت ما أنا معاكي في نفس الاوضه ومش بسمع حاجة ولو زي ما بتقولي كان حد سمع هو كمان
مليكه حاولة تطمن نفسها نوعا ما ممكن قولت ايه بقي في الموضوع اللي كلمتك فيه هتخليني انزل شغل
بعد عنها بجمود لا
مليكه بضيق ليه لا أنا بقالي اسبوعين منزلتش الصيدلية وأنت نزلة شغلك بدل ما اقعد لوحدي ف البيت هروح الصيدلية واشوف الشغل ماشي ازاي بدل ما ماما هي اللي مسكاها لوحدها
لو زهقانه ابقي انزلي اقعدي تحت مع أمي وشغل أنا مش عايزك تشتغلي ومامتك مش لوحدها في الصيدلية معاها دكاتره بيسعدوها وشغالين معاها مرر ايده على شعرها بحنان مفرط أنتي لسه تعبانه وهتاخدي فترة عقبال ما تبقي كويسه وانا مش هسيبك تتعبي نفسك وتنزلي شغل أنا مخليكي نقصق حاجه
هزت رأسها
بهدوء لا
مليكه برقه ياسين
سند جبينه على جبنها بعشق وحشتيني
صباحا... أنا هنزل الجامعه أنهارده لاني لو منزلتش كدا ممكن اعيد السنه وأنا مش هقدر
سراج ببرود وهو بصص ل الطبق خلصي فطارك وهوصلك وأنا ماشي
عادي ممكن تمشي أنت وانا هروح بعربيتي
رفع عنيه بصلها بحد قولتلك مېت مره مبعدش كلامي مرتين والكلمه تتسمع من أول مره
لا ما كدا كتير أوي أنت مش مكفيك أنك م دتني على رجلي لغيط أما ورمة وقالب وشك عليا كمان
هو دا اللي عندي ولغيط ما تتعدلي مش هتشوفي مني غير الوش دا
ليلى قامت بضيق أنا خلصت يلا ولا هتاخرني اول يوم ليا اروحه
دخلوا الكلية تحت نظرات الاعجاب من كل الطلبات بصتله ليلى بغيره ممكن تمشي مش لازم توصلني لغيط جوا
لا أنا داخل ل واحد زميلي هنا ف الكلية
تمام ماشي انا هدخل الان هتاخر على المحاضره
مشيت من قدامه دورة على صحابها لغيط اما لقتهم في الكافتريا تهم بتشياق
سها مش مصدقه انك قدامي أنا قولت جوزك مش هيخلي تنزلي دلوقتي خالص
ليلى بغرور مش لدرجه دي أكيد
ريم بفضول قوليلي هو عامل ايه معاكي
ليلى بضيق كويس أنا عايزة المحاضرات اللي فتتني حد سجلها
سها احنا كنا ف الساحل ولسه رجعين من يومين ومش مسجلين حاجه
أنتي متخ لفه منك ليها حد يبقي ف هندسه ويروح الساحل هجيب منين اللي فاتنا ياربي
جه شاب من وراها ف نفس الكلية بشمهندسه ليلى
بصتله ليلى بمتباه نعم
أنا مصطفى معاكي هنا في الكلية انا اسف سمعتك وانتي بتتكلمي لان صوتك كان عالي أنا مسجل كل اللي خدنا ف الدفتر دا ممكن تخديه تنقلي منه وابقي رجعيه تاني اما تخلصي
اخدت منه الدفتر فتحته ورجعت بصتله شكرا يا مصطفى
ابتسم مصطفى إبتسامة اظهرت وسامته ممكن رقمك علشان يعني لو وقف قدامك حاجه اعرفهالك
أتفجأة ليلى ب سراج واقف قدامها پغضب شديد سمعني كدا تاني عايز رقم مين
أنت مين وازاي تدخل في الكلام دا اصلا
سراج بعصبيه أنا هوريك أنا مين
قرب عليه پغضب عارم مسكه من هدومه بع نف وفجأة...
سراج لك مة في وشه بع نف وقع مصطفى على الأرض من أثرها مسك مصطفى انفه اللي بت ڼزف پألم
صړخت ليلى بخضه عملت ايه يا مچنون
سراج بټهديد لو شوفتك بس قريب من مراتي تاني أنا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه
مسك ايديها سحابها بع نف لبرا الكلية قدام كل الطلبة
ليلى پخوف سراج أنت فاهم غلط صدقني والله
سراج پغضب أعمى فاهم غلط وانا شايف مراتي واقفه مع واحد حي وان ومسك ايديها وبيضحكو
دفعها داخا السياره بع نف وقفل الباب بقوة وركب جنبها
ليلى بړعب سراج والله هو كان بيدني المحاضرات وعايز رقمي
ض رب بيده ف السياره بقوة هتقولي عايز رقمي تاني
طب أنا اسفه مش هتتكرر تاني
اسفه على اية على انك واقفه مع واحد حي وان وسمحاله يمسك ايدك ولا اسفه على لبسك ال زفت اللي أنتي لبسه الظاهر المعلم جابر شكله نسي ي ربيكي وأنا ه ربيكي على ايدي من اول وجديد
ليلى پخوف أنت هتعمل ايه
بصلها پغضب وتوعد وانطلق هعمل اللي معملتوش من زمان يا حرمي المصون
بدأت ليلى ف البكاء
پخوف شديد من تعبيرات وشه التي لا توحاء بالخير أبدا
صوت شهقاتها بدأت تعلى وهو لا يبال وزود سرعة السيارة وقف أمام
العماره ونزل پغضب أعمى فتح باب السياره