قصه الفتاه الحزينه الجزئ الاول والثاني
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
اختك داخل الشقه دون أحداث ضجه
سيصل الأمر لاختك المغروره التافهه وستعمل على قتل كل الأدله
ايمكننى رؤية صورة المغفور له زوجك
قلت نعم أخرجت هاتفى وناولته ليرى الصوره ظل يحدق فى الصوره أكثر من ثلاثة دقائق والأن صورة اختك
قلت لا أعرف اظن لدى صوره قديمه فتشت داخل هاتفى حتى وجدت صوره لنيره قبل زواجها وضع الصوره امام النظاره وراح يقلبها يكبرها ويصغرها بثبات وتركيز كانت أصابع يده شبه مرتعشه لم يحاول اخفاء ذلك ثبت عينيه على عيون نيره الخضر حتى وليسامحنى الله شعرت بالغيره
اختلجت ملامح وجهه وهو يرفعه نحو شجرة جوز ناهضه قريب منا
ستكونى بجانبى لن تبتعدى فأنا لست خادمك الخاص ولا متحرى مأجور كما اتعب ستتعبى كما أرهق سترهقى
كان كلامه غريب لكن مريح اختفت كل شكوكى نحوه قبل أن اصل حضرت عشرات الأسأله المتشككه لاخنقه بها اهمها لما يرغب بمساعدتى
لكن نظرته التعسه التى اطلت عندما نزع نظارته جعلتنى اتوقف على الفور
قلت بخجل اشكرك
قال وهو يشعل لفافة تبغ أخرى لن نلتقى مره ثانيه
لا تقلقى لا أحب أن أثير المشكلات والتساؤلات ولا أرغب ان تعتقدى انت بسوء نيتى تجاههك وعدم جدوى التبريرات التى قد أقدمها لاثبت لك شرفى انا غير مضطر اصلا ولا احب ذلك
وان عاصم كان يحمل لها نفس الكرهه ان نيره كانت من اشد الرافضين لزواجك وهذا تحديدا ما جعلنى اعتقد بوجود الخيانه
اجل الرجل
لا يمكنه ان يرفض امرأه جميله إلا إذا كان كائن ليس بشريآ
قلت هناك شيء اخر لكن اظنه غير مهم
ايه سألنى بشرود
فارس اخى كان يحب نيره جدا ويفضلها علينا ولا يتوقف عن زيارتها لكن بعد زواجى احبنى أكثر منها وأصبح لا يزورها الا نادرآ
برقت عينيه والتمعت وتمكنت من رؤية بعض أسنانه المسوده من الټدخين عندما ابتسم وشعرت اننى قلت شيء مهم حتى انه سجله فى هاتفه
أخيك غير مهم قال بلا مبلاه بعد لحظه من الصمت
ودعنى بعد أن سألنى عن مقهى قريب لانه يرغب بتدخين الشيشه فى طريقى إلى المنزل كان هناك سؤال يأكل رأسى
كنت أشعر انه ضابط شرطه متخفى او انسان من كوكب اخر