الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية العشق بقلم فاطيما

انت في الصفحة 25 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

خارجين 
مريم برضو يا بنتى مش علشان اريح بنتى اجيبلك المشاكل انا ما صدقت ان الحال بينكم اتعدل 
رنا لو عليه ما تقلقيش بالله عليكى يا ماما خلينى نعمل خطوه فيها خير لعلياء ان شاء الله 
مريم ماشي يا بنتى ربنا يستر ان شاء الله 
وخدت رنا علياء وخرجوا راحوا على المستشفى 
خلود بهمس لساره صحبتك شكلها مستعجله على كرشها من البيت ومن غير اى اسافين منا هههههههه
ساره احسن خليها دا عبدالله هيطين عشتها 
وفى المستشفى فى غرفة حسن بعد ما الدكتور كشف عليه 
عبدالله خير يا دكتور طمنا عليه 
الدكتور خير ان شاء الله انا اديته حقنه مهدئه هيفوق كمان ساعه تقريبا وهيبقى احسن بس ما يتعرضش لاى شىء يضايقه علشان اللى عنده دا اڼهيار عصبى 
عبدالله خير ان شاء الله 
وفضل عبدالله جنبه لغاية ما فاق 
حسن عبدالله انا فين 
عبدالله حمد لله على السلامه يا راجل نشفت دمى عليك احنا فى المستشفى يا سيدى بس الحمد لله انت بخير والدكتور طمنى عليك 
حسن ليه عندى ايه 
عبدالله ولا حاجه اعصابك تعبت بس من العصبيه والجنان اللى كنت فيهم ووقعت واغمى عليك 
حسن افتكر وقال بحزن علياء خلاص ضاعت منى يا عبدالله 
عبدالله حسن بقولك ايه اذكر الله واهدى المهم دلوقتى تقوم كده ونطمن عليك وبعدين نتكلم فى الموضوع ده 
حسن خلاص يا عبدالله مبقاش فيه موضوع اختك حسمته 
عبدالله بص انا هسيبك بس وانزل الصيدليه واكمل باقى الاجراءات علشان اتلهيت فيك وراجعلك تانى 
نزل عبدالله فى نفس اللحظه اللى وصلوا فيها رنا وعلياء خبطوا ودخلوا 
حسن اتفضل 
حسن اول ما شافها حاول يقوم بس ما قادرش جريت هى عليه وهى دموعها على خدها وبتقول خليك زى ما انت ما تتحركش 
رنا الف سلامه عليك يا استاذ حسن 
حسن الله يسلمك ياام لين متشكر قوى 
رنا انا هستأذن واستناكى بره يا علياء اوكى 
علياء اوكى 
علياء قربت من حسن وحطت اديها على خده وهى بتقول انا اسفه 
حسن انا مش عايز اسف انا عايزك انتى 
علياء وهى بټعيط انا كذبت عليك وقولت كده علشان تعيش حياتك الطبيعيه وتتجوز واهلك يفرحوا بعيالك حواليهم انا خلاص راضيه بحياتى كده واوعدك ان عمر ما راجل يدخل حياتى غيرك صدقنى انا مقدرش اتخيل حياتى مع غيرك 
حسن طيب وليه اللى بتعمليه فى نفسك وفيه دا يا بنت الناس افهمى الاولاد دول رزق لو ربنا منعه عنا نعترض على حكمته انا راضى بحياتى معاكى بكل ما فيها وبعدين تعالى هنا لو انا اللى كان عندى المشكله دى كنتى هتطلبي الطلاق علشان تتجوزى غيرى وتخلفى 
علياء لا طبعا مستحيل 
حسن طيب وليه بتطلبي منى بقي اعمل انا كده يا حبيبتى حرام عليكى انتى ما تتصوريش حياتى من غيرك شكلها ايه انا من غيرك مېت ولما قولتلى كده وحسيت انك ضعتى منى فعلا كنت ھموت انا مليش دعوه برغبة اللى حوليه دى حياتى انا وانا محتاجلك ارحمينى وبلاش تردينى وتحكمى عليه لمجرد ظروف وقدر ڠصب عنى وعنك والله بحبك ومش قادر اعيش من غيرك 
علياء انا كمان بحبك لدرجة انى ممكن استغنى عن حياتى معاك وقربك علشان سعادتك 
حسن يعنى موافقه ترجعيلي ونبدأ حياتنا من جديد واحنا راضين بقدر ربنا ونصيبنا 
علياء بس اهلك 
حسن يا ستى انا هخدك ونبعد من هنا انا كان معروض عليه شغل فى اسكندريه وسكن كمان هخدك ونبدأ حياتنا هناك بعيد عن الكل قولتى ايه 
علياء سامحنى على اللى عملته فيك انا كنت فاكره انى 
حسن قاطعها من اول ما شوفتك وانا فرحتى بقربك نسيتنى كل شىء 
رنا كانت واقفه بره ومش شايفه عبدالله اللى جاى من وراها ولسه بتلف لاقته قدامها اول ما شافها برق واستغرب وجه يجرى عليها 
رنا بعفويه اول ما شافته لافت وقالت يانهار ابيض ربنا يستر 
عبدالله رنا انتى ايه اللى جابك هنا 
رنا بارتباك اصل علياء 
عبدالله قاطعها هى علياء كمان هنا انتوا اكيد اجننتوا 
عبدالله شدها من دراعها ودخل الاوضه على حسن وهى متعصب على الاخر علياء اول ما سمعت صوته انتفضت من مكانها وبعدت عن حسن 
عبدالله اتفضلي قدامى يا هانم لما اروحكوا
وليه كلام تانى معاكى ومعاها فى البيت 
رنا علياء ملهاش دعوه انا اللى جبتها هنا 
عبدالله اتعصب اكتر وشدها من دراعها كان هيتكسر فى ايده وهو بيقول انتى تخرسي خالص وما اسمعش حسك و تاخديها وتختفوا من قدامى احسن علياء شدتها وخرجوا بسرعه راحوا على العربيه ورنا قالت لمسعد يطلع على الفيلا بسرعه
حسن عبدالله لو سمحت اهدى صدقنى اللى حصل كان خير علياء وافقت اننا نرجع لبعض ام لين ربنا يخليهالك عملت اللى معرفناش

كلنا نعمله وخلتها تتكلم معايا بصراحه وتقولى على اللى مخوفاها 
عبدالله خير ان شاء الله انا هروح دلوقتى وهعدى اطلعك باليل ان شاء الله والدكتور طمنى وقالى انك ممكن تخرج النهارده 
حسن خلاص ان شاء الله 
عبدالله خرج لاقهم مشيوا طلع وراهم وصلوا رنا وعلياء الفيلا لاقوا مريم قاعدة مستنياهم 
مريم خير يا بنات مالكم هو انتوا قابلتوا عبدالله 
علياء ايوا يا ماما وشكله هيقلب الدنيا على رنا اصلها قالتله ان هى اللى جبتنى 
رنا مش دا المهم مبروك يا ماما علياء وافقت ترجع لحسن 
مريم بجد يا علياء 
علياء ايوا يا ماما بس هو جيله شغل فى اسكندريه وهنقعد هناك 
مريم مش مهم يا بنتى ربنا يسرلكم الاحوال فاى مكان ويهدى سركم بس المهم تكونى مقتنعه وراضيه 
علياء الحمد لله يا ماما راضيه ومستريحه كمان 
بس المشكله دلوقتى فى عبدالله 
عبدالله وهو بيقرب من علياء وماله عبدالله ولا ليه اى تلاتين لازمه انتى مش بقيتى بتمشى على كيفك ورا الهانم زى الحماره من امتى انتى بتخرجى تجرى فى مستشفيات ورا واحد بعد طلاقك منه بقى فى حكم الغريب عنك
علياء انا كنت بطمن عليه وهنمشي عالطول 
رنا انا قولتلك انى انا المسئوله وانا اللى خدتها وروحت 
عبدالله قولتلك انتى تخرسي خالص بدل ما اعرفك شغلك قدامهم 
رنا ايه هترجع تمد ايدك عليه 
عبدالله واكسرلك رجلك لو خرجتى تانى من غير اذنى 
رنا كانت طالعه انت مفيش فايده فيك عن اذنك يا ماما 
عبدالله مسكها من دراعها بشده ورنا بصتله بتحدى راحه فين لما اكون بتكلم ما تتحركيش من مكانك الا لما اديكى الاذن سامعه 
مريم عبدالله اتفضل تعالى معايا انا عايزاك فى اوضتى حالا
عبدالله ساب دراعها حاضر 
رنا طلعت تجرى على اوضتها لاقت ساره واختها كانوا واقفين بيتفرجوا و بيضحكوا ڠصب عنها دموعها خانتها ودخلت جناحها وقفلت عليها واڼهارت فى العياط 
علياء حاولت تخليها تفتح علشان تطمن عليها لكنها رفضت 
فى غرفة مريم 
عبدالله ايوا يا امى 
مريم ايه الطريقه اللى بتحاسب بيها مراتك واختك دى اهدى بقى وبطل العصبيه اللى بتخليك تخبط وانت مش دريان بنفسك بتقول ايه دا كلام تقوله لبنت الناس 
عبدالله يعنى انتى يا امى عجبك اللى عملوه اتفاجأ بالهانم وقفالى بره الاوضه وسيبه التانيه جوه مع حسن احنا فين هنا كويس انى ما اتهورتش عليهم هناك
مريم اسمع بقى انا كنت عارفه انهم رايحين ورنا استأذنت منى ومرديتش تقولك لما شافتك عامل طايح فى اختك وفيها وجابتها فى نفسها 
عبدالله كنتى عارفه 
مريم ايوا كنت عارفه كتر خيرها عايزه مصلحة اختك وعملت اللى ما قدرتش عليه لا انا ولا انت وادى النتيجه بدل ما تتصرف بالعقل وتهدى عصبيتك بوظت علينا فرحتنا 
عبدالله بارتباك لما استوعب انا 
مريم قاطعته انت ايه بس حتى لو تصرفهم غلط مش كده التفاهم والهدوء احسن طريق لحل اى مشكله دا انا ما صدقت ان علاقتك برنا اتصلحت بلاش تكرها فيك بعمايلك دى روح يا حبيبي ربنا يهديك حاول تصلح شويه الموقف خلينا نفرح شويه بقى انا النهارده قلبي ارتاح بعد ما موضوع علياء وحسن اتحل ربنا يسرلكم امركم كلكم يا ولادى 
عبدالله اتنهد عن اذنك يا امى 
وطلع على جناح رنا لاقاها قفله الباب بالمفتاح 
عبدالله رنا رنا لو سمحتى ممكن تفتحى ونتكلم شويه 
رنا ارجوكى افتحى خلينا نتفاهم 
لما لاقاها رفضه تفتح راح على علياء 
عبدالله ممكن ادخل 
علياء بزعل اتفضل 
علياء ابتسمت الله يبارك فيك يا حبيبي بس لو تبطل عصبيتك دى بجد حرام عليك اللى عملته فى رنا 
عبدالله انا عكيت الدنيا جامد صح 
علياء لا ابدا دا انت طينتها بس دى البنت كانت لسه الصبح قاعده معايا تشعر فيك تلاقيها دلوقتى مش طايقه تشوفك 
عبدالله مش عارف دايما بقع معاها فى مواقف انا فى عصبيتى مش بستحمل عندها فيه بتجنن زياده لما بلاقيها بترد وبتعند معايا 
علياء بس مش كده يا عبدالله انت كده ممكن تخسرها وانا عارفه هى بقت تعنيلك ايه 
عبدالله والله يا علياء بحبها وبموت فيها كمان ومقدرش اعيش من غيرها ولا ثانيه واحده 
علياء طيب يلا روح صالحها مستنى ايه 
عبدالله حاولت بس قفله الباب ومش بترد عليه 
علياء طيب واللى يساعدك 
عبدالله بجد هتساعدينى 
علياء بص انا هخليها تفتح الباب وانت عليك الباقى بقى 
فى جناح ساره 
خلود بقولك ايه مفيش احسن من التوقيت
دا علشان نرمى الكارت بتاعنا 
ساره ياريت بس هتعملى ايه فكرتى ازاى هنوصله الموضوع 
خلود طبعا والنهارده التنفيذ بصى بقي 
علياء راحت تخبط على بابا رنا 
علياء رنا افتحى بسرعه لين بټعيط تحت وعايزاكى 
رنا اول ما سمعت قامت بسرعه مسحت دموعها وفتحت الباب لاقت عبدالله قدامها 
رنا لو سمحت اوعى خلينى اشوف بنتى
علياء سامحينى يا رورو 
رنا كده يا علياء ماشي 
عبدالله روحى انتى يا علياء وخلى لين النهارده معاكى 
رنا على اساس انك هتنام هنا النهارده 
عبدالله عندك

مانع 
رنا اه عندى وابعد عنى ولا مكفكش اللى عملته تحت عايز تكمل هنا 
عبدالله رنوشتى 
رنا والله رنوشتك تصدق قشعرت من حنيتك عليه 
عبدالله مسك وشها بين كفوفه بحنان وقال اسف وعارف انك من حقك تزعلى منى بس انا طمعان فى طيبة قلبك انك تسامحينى 
رنا دموعها نزلت ما قدرتش تدريها اكتر من كده وبدموع اسمع يا عبدالله انا مش هسمحلك تهينى تانى قدام حد انا 
عبدالله قاطعها استسلمت رنا فى ضعف وهى حاسه انه فعلا ملك قلبها وكل مشاعرها لدرجة انها مستعده تغفرله اى شىء وبقت كلمه منه هى الحياه بالنسبه لها 
بعد فتره حضروا الغدا تحت وراحت علياء تناديهم وخبطت على الباب رنا كانت ن
عبدالله هششش ايه يا علياء
علياء هاا ايه الاخبار 
عبدالله اخبار ايه 
علياء بقى كده ماشي 
عبدالله عايزه ايه انتى 
علياء الغدا مش هتنزلوا 
عبدالله لا مش هنتغدى دلوقتى رنا نايمه شويه وهبقى اخلى امينه تطلعلنا شكرا 
علياء طيب
ودخل تانى قعد جنبها على السرير وشافها لسه راحه فى النوم فضل يتأمل ملامحها فى صمت وهوبيقول فى نفسه شقلبتى كيانه كله يا رنا عمرى ما فكرت اتغير علشان وحده بس من اول
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 41 صفحات