الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق بقلم فاطيما

انت في الصفحة 37 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

حبتش تحس باى
تغير فى المعامله فكان لازم اكون معاها امبارح 
رنا وانا بحاول اخفى غيرتى منها انا مقولتش حاجه بس كنت لازم تحطنى فى الصوره مش تعاملنى كده على فكره دقتين مش هيأثروا على وقتك الثمين معاها
عبدالله حسيت بغيرتها واتبسطت جداا وحاولت ادارى ابتسامتى وقولت افهم من كده انك غيرانه 
رنا وشها قلب الوان وبارتباك مش كده بس محبتش تطنيشك ليه 
عبدالله ههههه كدابه طيب عينى فى عينك كده 
رنا بفيس عبيط ها شوف 
عبدالله  
رنا لو حد دخل وشافنا دلوقتى 
عبدالله طيب اعمل ايه مش انتى اللى بتغرينى 
رنا شهقت هاا انا طيب يلا ابعد بقى وامشي

انت مش وراك شغل 
عبدالله ورايا بس مش هقدر اتحرك الا لما اتأكد انك مش زعلانه 
رنا مش زعلانه 
عبدالله ما ينفعش الكلام دا انا عايز اثبات للكلام دا 
رنا يعنى ايه 
عبدالله يلا قبل ما حد يدخل 
رنا انت اكيد اټجننت لا بعدين 
عبدالله لا دلوقتى وحالا 
رنا بدلع عبدالله 
عبدالله بنفس نبرة صوتها رنا 
ولسه هيقربوا دخلت علياء 
علياء رورو أ 
عبدالله طيب سلام عليكم مش محتاجين اى حاجه سلام 
علياء هو فيه ايه 
رنا ايه 
علياء انتوا انهبلتوا هنا فى المطبخ افرضى مش انا اللى دخلت ساره دا مش بعيد بقى المره دى كانت خلصت عليكى فعلا 
وانتبهت لكلامها وارتبكت 
رنا يعنى انتى عارفه يا علياء انها كانت عايزه ټقتلنى هى واختها 
علياء بذهول رنا انتى 
رنا تعالى معايا انا عايزاكى فوق 
وطلعوا الاتنين 
علياء رنا ورحمة عمر تقولى الحق انتى افتكرتى 
رنا ايوا افتكرت كل حاجه 
علياء بجد 
لله يا حبيبتى بس ليه 
رنا قاطعتها علياء انا مش عايزه حد يعرف الموضوع دا خالص وبالذات عبدالله 
علياء ليه بس انتى متعرفيش عبدالله حالته كانت عامله ازاى وانتى فى المستشفى ولما طلعتى والله بېموت فيكى يا رنا انتى ما تتصوريش ازاى
رنا عارفه حبيبتى وانا كمان بمۏت فيه وما تتصوريش هو بقي فى حياتى ايه بس انتى ما تعرفيش المشاكل اللى حصلت بينا قبل الحاډثه 
علياء مشاكل ايه احكيلى 
رنا انا هحكيلك كل حاجه اقعدى 
علياء يا نهار ابيض كل ده حصل بينكم 
رنا ايوه انا خاېفه يعرف ان رجعتلى الذاكره ويفتكر قسمى اللى قسمته ويبعد عنى ويتغير فى معاملته ليه 
علياء ما اعتقدش يا رنا انه يقدر يسيبك 
رنا الكلام اللى قولته يوجع قووى يا علياء انا نفسي اقوله واعيش حياه طبيعيه معاه لكن مش عارفه 
علياء بس ازاى هنسكت على اللى كانوا هيعملوه ساره وخلود دول كانوا هيقتلوكى 
رنا مش عارفه اتصرف فى الموضوع ده خاېفه قوى اصله بكده لازم يعرف انى افتكرت الموضعين مرتبطين ببعض 
علياء بس انا بقى مصدقه ومتأكده علشان سمعتهم بودنى وهما بيعترفوا بجريمتهم ومستحيل اسكت لازم ابلغ عبدالله 
رنا تفتكرى هيصدق 
علياء اومال هنسكت 
رنا بقولك ايه انا جتلى فكره هى غريبه ممكن تخليهم يعترفوا ونسجلهم كمان بس محتاجه مساعدتك 
علياء ايه هى الفكره قوليلى بسرعه 
رنا هقولك 
على الغدا وصل عبدالله واتغدوا كلهم وبلغتهم مريم ان فى ضيوف من العيله هيجوا علشان يحملوا السلامه لرنا لانهم لما عرفوا انها تعبت المره اللى فاتت معرفوش يجوا طلع عبدالله الجناح عند رنا يريح شويه قبل ما يوصلوا الضيوف اما رنا فطلعت حضرت له له لبسه اللى هيقابل بيه الضيوف اللى جايين وجهزت لنفسها كمان لبسها وقبل المغرب صحى عبدالله وكان بيلبس كانت رنا خلصت حمامها وخارجه اول ما شافته جريت عليه زى كل مره تساعده 
عبدالله قربها بقى بيوترنى مبقتش قادر بالعافيه بحاول امسك نفسي لاتهور رغم انها حلالى بس بحس بالذنب بسبب قسمها وخوفى لاحساسى انى بكده بستغلها وبستغل ظروفها مش اخلاقى ان اعمل كده صحيح مره خدت حقوقى منها ڠصب بس كانت بوعيها بس اعمل ايه دلعها وتصرفاتها اللى اتغيرت 180 درجه شعورى بان اى تصرف بتتصرفه تجاهى بتعمله بحب خلونى ساعات ما بقدرش اتحكم فى تصرفاتى معاها زى اللحظه دى اول ما قربت منى حسيت بعطهر بيتخلل كل خليه فى جسمى عيونها غرقتنىونسيت الدنيا والعالم كله اتمنيت ان الزمن يوقف وهى بين ايديا برضاها خبط الباب رجعنى ورجعها للواقع رفعت راسي من رقبتها قالت بخجل وهى وشها اشارة مرور مين 
علياء انا يا رنا فين عبدالله قوليلى بابا استقبل الناس تحت ومستنيك
عبدالله راح فتح الباب وهو نفسه ېقتلها على توقيتاتها الغير مناسبه جاى نعم 
علياء طيب ما انت جاهز اهو يلا انزل 
عبدالله انا
نفسي افهم حاجه هو جوزك دا ما صدق سابك عندنا وعجبته القاعده لوحده فى اسكندريه ولا ايه 
علياء بقى كده ماشي يا عبدالله بكره اسافر وتقول ولا يوم من ايامك 
عبدالله لا مش اقول بس يلا اعمليها 
وسبها ونزل دخلت هى لرنا اللى كانت لسه مرتبكه وضايعه وسرحانه فى عالم تانى من اللى حصل 
علياء عجبك يا ست رنا اللى جوزك بيقوله دا 
رنا كنت فى عالم تانى حسيت انى اول مرة احس بالاحاسيس دى معاه وقال بلوم قلبي ازاى عشقك پجنون يا عبدالله نسيت نفسي ودنيتى بين ايديك 
علياء بشهقه ايه ده 
رنا اټخضيت ايه 
علياء وهى بتضحك وتشاور على رقبتى هههه الله يفضحكوا ودا وقته 
رنا جريت على المرايا وانا ببص هى بتشاور على ايه ومۏت من الاحراج والموقف اللى حطنى فيه مع اخته جريت على علبة الميكب ادارى رقبتى وانا بحاول اعدى الموضوع واقول هو الضيوف جم تحت 
علياء ايوه يا ختى جم كويس انى خت بالى بدل ما كنتى نزلتى تحت وما سلمتيش من الغمز واللمز بس تعالى هنا قوليلي هو

حصل 
رنا بارتباك لا والله بس 
علياء بقولك ايه بعد ما نفذ الخطه اللى اتفقنا عليها لازم تعترفي له بقى كفايه تعذبوا فى بعض كده خلى حياتكم تمشي طبيعيه بقى 
رنا ان شاء الله 
رنا نفس اليوم بعد ما مشيوا الضيوف طلعت بسرعه غيرت هدومى ولابست قميص نوم جميل اشتريته مع علياء ورتبت الاوضه وجهزت العشا وعملت جو رومانسي وجهزت بجامته وانتظرته يطلع كنت ساعتها جاهزه ومستعده احكيله كل شىء نفسي بقى نبدء مع بعض بدايه جديده 
لكن انتظارى طال ومجاش قلقت لبست الروب وخرجت اشوفه لاقيت ماما فى وشي 
رنا بخضه ماما 
مريم مالك يا رنا فيه حاجه يا بنتى 
رنا بارتباك ابدا بس عبدالله اتأخر فقلقت خرجت اشوفه 
مريم دا عند ساره يا حبيبتى اصل ساره تعبت وهو طلع معاها وانا كنت معديه قولت اعدى اطمن عليهم 
رنا لا الف سلامه عليها 
راحت مريم تخبط عليهم ورنا فضلت واقفه على الباب تتابع اللى بيحصل 
فتح عبدالله وهو لابس بجامة النوم ودا اللى ضايق رنا اكتر 
مريم معلش يا حبيبى انا قولت اطمن على ساره هى عامله ايه دلوقت 
عبدالله عيونه متعلقه برنا اللى واقفه واضح انها مضايقه ولسه هيتكلم جت من وراه ساره اللى كانت لابسه قميص نوم حطت اديها على كتفه وهى عيونها على رنا و بتقول الحمد لله يا مرات عمى دلوقتى بقيت احسن كتيررر
رنا اضايقت من الموقف ودخلت وقفلت الباب 
مريم طيب ربنا يطمنا عليكى يا بنتى تصبحوا على خير 
ساره وانتى من اهل الخير 
عبدالله كان ماشي رايح على جناح رنا 
ساره انت رايح فين 
عبدالله ادخلى يا ساره شويه وراجع اتفضلي 
ساره حاضر 
عبدالله حسيتها اضيقت من الموقف لان دا يومها والمفروض انى انام عندها بس وانا تحت اتفاجئت بتعب ساره وطلعت معاها اوصلها اوضتها لاقتها مجهزه عشا وجو لان اليوم دا كان عيد جوازنا احنا عمرنا ما احتفلنا بيه اصلا بس اتحيلت عليه وحلفتنى برحمة ابننا انى افضل معاها النهارده بس واليومين الجايين اروح لرنا وافقت علشان مكسرش بخاطرها رنا طلعت بدرى وانا افتكرتها تعبت وعايزه تستريح لما اختفت خالص بس اتفاجئت بيها لما فتحت ارد على ماما انها واقفه وشكلها كانت مستنيانى حسيت فعلا انى غلطت فى حقها كنت لازم برضو اعرفها الظرف ده مقدرتش استنى الا لما اروح وافهمها 
ما خبطتش زى كل مره فتحت الاوضه عالطول ودخلت واټصدمت من الاجواء اللى كانت عملاها معقول رنا تعمل كل ده ليه انا ساعتها حسيت انى شكلى فعلا عكيت الدنيا بتصرفى واللى ضايقنى من نفسي اكتر لما دخلت الاوضه ولاقيتها قاعده على السرير ومن حركة جسمها حسيتها بټعيط قربت منها ولامست كتفاها 
عبدالله رنا 
رنا ما حستش بيه لما دخل من كتر العياط والضيقه اللى كنت فيها الا لما لمس كتفى ونطق اسمى ساعتها كنت فى قمة ضيقتى منه قمت انتفضت من مكانى وانا فى قمة عصبيتى انت ايه اللى جابك اتفضل روح ماطرح ما كنت 
عبدالله رنا انتى مش فاهمه حاجه انا جاى علشان افهمك 
رنا والله لسه فاكر تيجى تتفضل عليه وتفهمنى لا مشكور الصراحه بس انا بقى مش عايزه افهم حاجه انت حر تشوف راحتك فى المكان اللى يعجبك 
وسيبته وخرجت بره قبل ما دموعى تظهر ضعفى قدامه ويشوفها جه ورايا ومسكنى من ايدى حسيت من المسكه انى عصبته 
عبدالله كلامها واسلوبها عصبونى وفكرونى بأيام عنادانا مع بعض 
عبدالله رنا لما اكون بكلمك ما تسبنيش وتخرجى فاهمه
جوايا وبصوت مكتوم فوقنى من صدمة رد فعلها الغير متوقعه قالت انا بحبك حس بيه بقى وبلاش تقسي عليه بالشكل ده فى اللحظه دى قررت انسي اى شىء ممكن يمنعنى عنها ضعفها وكلامها انهار معاهم اى لحظة تفكير منى فى اى شىء غير انى اكون معاها واعيش لحظات كنت بتمناها ا تتوضأ وتلبس ازدالها وتستنانى نفذت من غير نقاش دخلت انا كمان اتوضيت بعدها وخرجت صليت بيها ركعتين نويت انى ابدء معاها حياتى ودعيت ربى يصلح امورى معاها ويكتبلنا الخير والصلاح لفيت وحطيت ايدى على راسها وانا بدعى اللهم إني اسألك من خيرها وخير
ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشړ ما جبلتها عليه كأنى بجتمع بيها لاول مره
رنا كنت بتصرف وانا حاسه كأنى عروسه جديده فى اول يوم جواز كأنه عمره ما لمسنى قبل كده كانت عندى نفس النيه انى ابدأ معاه حياتنا من جديد اول ما خلصنا قمت وروحت عند السرير وقعدت على طرفه 
عبدالله رحتلها وانا خلاص مش قادر

اصبر اكتر من كده قربتها منى وانا ببص لعيونها بشوق ورحت معاها لدنيا تانيه جمعتنا سوا كنت فيها اسعد راجل فى الدنيا لاول مره احس انى ملكتها برضاها لاول مره اشوف نظرات اللهفه 
رنا  
مر علينا يومين واحنا فى منتهى السعاده والحب حتى تانى يوم اللى كان المفروض ينام عند ساره جه بدرى وقعد معايا وعوضنى بكلامه ورقته ومعاملته ليه اللى اسرت قلبي اكتر ونستنى ضقتى من بعده عنى باليل 
اما تانى يوم قررت انا وعلياء نبدأ خطتنا مع ساره واول
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 41 صفحات