((الخدامه الجديدة وصلت ياباشا ))
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
جسد محمود البستانى وقرب من سعديه بتقولى ايه يا وليه انتى
زى ما بقلك كده ابوها حالف يجوزها لأول واحد يطلبها البنت حلوه وخساره والله
لم يكدب محمود البستانى خبر اخذ بعضه على منزل محمود عبد النزاوى والد ديلا وطرق الباب
كان الراجل غاطس فى سروال ابيض طويل يغطى سيقانه النحيله وفلنه نص كم ممزقه
جلس البستانى واحتسى الشاى الذى صنعته والدة ديلا انا طالب بنتك للجواز يا محمود وهدفع مهر كويس
طيب نقراء الفاتحه يا عم محمود
نقراء الفاتحه وكتب الكتاب والفرح الاسبوع إلى جاى ولا اقلك مش لازم فرح هخدها على كده خليها تغور من وشى
غادر البستانى منزل والد ديلا يتنطط من الفرح ديلا ستصبح ملكه سيريها العڈاب الوان تلك اللعينه التى شقت دماغه
دخل والد ديلا على ابنته التى كانت مضجعه على سرير مكسر من الخشب
فزى قومى يا بت فيه عريس اتقدملك وانا وافقت عليه
كانت ديلا تعلم أن
هذا اليوم قريب وانه آت لا محاله كانت مدركه لتعاستها وان الحياه لن تمنحها السعاده
مكنش فارق مع ديلا اسم العريس لقد حكم عليها بالحزن والتعاسه فظلت صامته دون كلام
قال والد ديلا عريسك محمود البستانى
سمعت ديلا الكلمه التى اخترقت اذنها وانهار جسدها على الأرض سقطت من طولها كأنها مېته
صړخ والد ديلا لو كنتى فاكره دلع البنات ده هياخد معايا تبقى غلطانه كتب الكتاب والفرح الاسبوع إلى جاى
شقت والدة ديلا بصله قربتها من أنف ابنتها ورشت عليها نقط ماء حتى استعادة وعيها
وكان وجه ديلا قاتم اصفر مثل زهره زابله وعيونها دامعه نازله مثل شلال
بلاش دا والنبى يا امى جوزونى لأى واحد غيره انا راضيه والله ومش هفتح بقى لكن بلاش ده يا امى وراحت تبكى وتنوح.
صړخت ديلا پبكاء انا هقتل نفسى لو جوزتونى للراجل دا يا امى والله حرام إلى بيحصل معايا ده
وكان والدها يسمع كلامها كاتم لغضبه وسمع صړاخ ديلا مش هجوزه مش هجوزه
القصه بقلم اسماعيل موسى
سحب والد ديلا عصا غليظه يحشر بها باب المنزل كل ليله قبل نومه اقتحم باب غرفة ديلا دفع والدتها خارج الغرفه
ارتمت ديلا على قدمى والدها وراحت تقبلهم بلاش دا والنبي يا ابوى جوزنى اى واحد غيره عشان خاطرى يا ابوى بلاش محمود البستانى.
صړخ والد ديلا انتى هتتجوزى إلى انا اخترته انا اديت الراجل كلمه عايزه تطلعينى عيل يا بت وسط الرجاله عايزاهم يقولو معرفش يربى بنته!
ابوس ايدك يا ابوى بلاش محمود هعيش خدامه هنا جوه البيت وطول عمرى مش هطلب حاجه
رفص محمود النزاوى جسد ديلا بعيد عنه وبرقت عينيه من الڠضب ولوح بالعصا فى الهواء الظاهر انا معرفتش اربيكى يا بت وضړب ديلا بالعصا عدت ضربات سريعه متتاليه فى كل نواحى جسمها انا هموتك من الضړب يابت هخليكى تروحى بيت جوزك مكسحه عايزه الناس تاكل وشى مش كفايه إلى عملتيه قبل
كده
وانهال بالضړب على الجسد البض وجعلت ديلا تصرخ وتركض داخل الغرفه من الألم ووالدها يلاحقها بالضړب حتى حشرها جوار الباب ولم تستطع ديلا الفكاك منه
استسلمت ديلا للضړب كانت حاميه دماغها بايديها والنزاوى نازل ضړب فيها
صړخت والدة ديلا مش كفايه يا حج البنت ھتموت فى ايدك
فتح النزازى باب الغرفه وصړخ فى وجه زوجته كله منك انتى ياوش الفقر لو كنتى عرفتى تربى بنتك مكنش حصل كل ده
ترك النزاوى جسد بنته متكوم على الأرض وغادر الغرفه نحو مقهى القريه كان يحتاج ان ېدخن ان يظبط مزاجه ان ينسى كل ما حدث.