الجمعة 22 نوفمبر 2024

قومي ارقصيلي بقلم ميرا ابو الخير وبسملة بدوي

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجه اي حاجه
لمياء بسرعه.... اي حاجه 
ليث بهدوء مخيف.... همم.... السلم الي كنت عايزاها تعمله بالإجبار تحت مسمى انه بأمر مني 
لمياء بړعب من هدوءه واكتشافه بالسرعه دي.... انت عرفت
ليث ضحك ضحكه لا تمت المرح بصلة..... هو ف حاجه تقدر تخفى عليا برضو... همم خلينا ف المهم السلم انت ال هتمسيحه الامامي والخلفي بالحديقه 
بلعت ريقها بتوتر.... بتهزر
ابتسامه بالكاد ترى اترسمت على محياله وهذا لا يدل على الخير اطلاقا ثانيه وكان يقلب المنضده التي امامه پغضب..... وانا من امتى بهزر 
لمياء بړعب.... اكيد مش هتخليني اعمل كدا صح... 

بلاش انا فكر ف الناس اما تشوفي وانا بعمل كدا هيقولو اي وانا على اسمك .. وبعدين حرام السلم كبير جدا والحديقه لو قعدت اعمل فيها اليوم كله مش هتخلص
ليث پغضب چحيمي.... وانت مفكرتيش فيها ليه ها غلك وحقدك عموك لدرجادي...هي كلمه واحده هتعملي ولا تطلقي 
لمياء نظرت ل لورين برجاء... انا اسفه يا لورين وحياتي اسفه ليكي اوي بس خليه يتراجع عن الفكره دي والنبي انا والله حرمت 
لورين بصتلها بشفقه بس اكتفت بالسكون ماتنكرش انها ف غايه فرحتها مش بسبب شامتتها فيها لا بس دفاع ليث عنها وانه عاد لها كرامتها واحترامها لنفسها ولكن ما جعل فعلا خفقان قلبها يزداد هو التلامس الذي يحدث الان بينه وبينها عندما امسك يدها برقه وخشيه وكانها ماسه نفسيه جدا يخشى عليها من الكسر افاقها من شرودها صوته الذي تغير نبرته من البرود الي الدفأ... تعالي.. سارت برضخ ورائه واشار للباقي بإتباعه .
وقف ف منتصف القصر حوله جميع الخدم والعائله بأكملها بعد ان نادى بصرته الجهوري عليهم..... من النهارده سيده القصر هي لورين 
نظرات الدهشه والصدمه ف عيونهم ارضوها لا تنكر انها اڼصدمت معهم ولكن نظارتهم وكانها ارجعت لها كبريائها واحترامهم لها بعد الذل والقهر اللؤاتي رؤتهم من لمياء امامهم.
لمياء پغضب..... طب وانا 
ليث نظر لها نظره جعلتها تنكمش ف نفسها وتتمنى ان تنشق الارض وتبلعها.
ليث ببرود.... ودلوقتي لمياء هانم شايفه الممسحه وادوات التنظيف دول هتاخديهم وتنفذي ال كنت عايزه لوريني تعملهم تحت مسمى انه أمر مني 
ها هي سعادتها التى لم تراها منذ وفاه والدها قد عادت كبريائها الذي انكسر قد عاد هي و نظرات الجميع بالإحترام لها واخيرا كرامتها قد عادت 
لمياء بنبره راجيه..... بليز ليث بليز كله الا كدا انا عمري حتى ما غسلت طبق هعمل كدا يااايي. 
نظرات الجميع المتشفيه فيها جعلوهم يبنظروا لتلك اللورين بإمتنان حقيقي على ماحدث وانها قد اذاقت تلك الشمطاء قليلا من افعالها معهم 
لمياء بدموع.... اضافيري هتنكسر يا ليث 
ليث بصوت حازم.... لمياااااء 
لمياء بدموع.... طب بلاش انا ومنظرك بلاش منظري انا الي بق ف قدام دول هما اه مش هيفتحوا بوءهم عشانك طب وبرا بليز اعفيني 
ليث بسخريه..... اعفيكي بتحلمي... لو خاېفه على منظري اوي البسي نقاب بس السلم هيتمسح وهيبرق من النظافه مره واتنين وتلاته هو والحديقه مفهوم.. ولا
لمياء مفهوم ووجهه كلامها لي لورين انت هاتيلي نقاب من بتوعك 
لورين بصتلها باستحقار ورفعت حاجبها.... عمرك ما هتتغيري 
قاطعهم ليث بصوت حازم... ف حاجه يالوريني 
لمياء لورين مش عايز ريحتها الي بتخدري تخطلت باي ريحه تانيه 
ها هو لثاني مره يجعل خافقها يزداد ف دقاته تكاد تكزم انه يسمع دقاتها السريعه.. 
.. 
لورين.. لورين.. لوريييييييييين
استيقظت مفزوعه..... لاااااا مطلقنيش 
ليث حاوط وشها بحنان واردف بلهفه حقيقيه..... لوريني مالك اهدي انا معاكي وجنبك
نظرت له وهي تحاول الاستيعاب ثواني واردفت بإبتسامه طفوليه.... حلم... طلع حلم الحمدلله
لورين بحزن... ح حاضر 
اجابه الممرض بحزن على حالته.... قدر الله ما شاء فعل هو دا قدرها لحد هنا وبعدين جالك بنت زي القمر اهي و قاطعه پشراسه.... مش عايزها انا عاايز مراتي 
نفى الممرض بحزن.... يابني ما تعملش ف نفسك كدا

لو مش عشانك عشان مراتك عشان روحها تعيش ف سلام وبنتك 
دفعه پعنف وهو يتجه للغرفه.... قومي يا همس قومي بالله عليك ماتسيبنيش 
ف ذلك الوقت ارتفع صوت بكاء الطفله وكأنها تشعر بكل ما يحدث وانها يتمت بكير .. اتنفض الاخر پغضب وهو يتجه لها.... هي السبب هي السبب هي الي قټلت مراتي... ھڨتلها.. ھڨتلها.. هموتها زي ما موتت مراتيي واخذ تلك السکين الصغيره واتجه لها..
رأيكوا ف البارت.. والمومنت المفضله فيه .. بارت زي دا كل يوم ولا طويل ويوم ويوم 
ف ذلك الوقت ارتفع صوت بكاء الطفله وكأنها تشعر بكل ما يحدث وانها يتمت بكير .. اتنفض الاخر پغضب وهو يتجه لها.... هي السبب هي السبب هي الي قټلت مراتي... ھڨتلها.. ھڨتلها.. هموتها زي ما موتت مراتيي واخذ تلك السکين الصغيره واتجه لها.. ولكن تدخل ف الوقت المناسب ليث ووقف حاجز بينها وبينه... اقف مكانك 
_ابعد عني ھڨتلها يعني ھڨتلها 
ليث بهدوء مخيف اتكلم معايا عدل..... هتقتل بنتك 
آه ھڨتلها.. وملكش دعوه وابعد بدل ما تشوف رد فعل عمره ماهيعجبك ياباشا
ليث بضحكه لا تمد المرح بصله.... ههه باشا اي بق و ف اقل من دقيقه كان الرجل طريح على الارض 
ليث ببرود.... عود لي رشدك دي بنتك 
_ هي السبب ف مۏت مراتي هي السبب 
ليث پغضب..... دا قضاء وقدر افهم قاطع حديثه صړاخ الصغيره ف نظر بتجاهها بنظره عابره على امل انه سيوجهه انظاره للرجل مره ثانيه ولكن وكأن تلك الصغيره القت عليه سحر جعله غير قادر على النظر لغيرها عيونها وكأن السماء والبحر يتعانقوا فيها وجنتيها الحمراء وبياضها الناصع زهلوه كيف لطفله حديثه الولاده تمتلك جمال كهذا اخرجه من زهوله بها صوت بكائها لم يشعر بنفسه غير وهو امامها يحملها بمنتهى الحذر وابتسامه لاول مره تأخد طريقها لثغره النبيذي..... صفا جهزي الحضانه باين انها ضعيفه. 
.. 
يقف امامها منذ ساعه غير قادر على الحراك من امامها بها شئ يجذبه واعتبره هو حنان ابوي... ملاك صغير... إتيتمتي صغير اوي.. قاطع حديثه معها وجود حركه كبيره ف الممر شعر بها استقام بهدوء ولكن ثواني وارتسم الحزن على محاياه عندما استفسر من الممرضه عند سبب الحركه وهي اڼتحار والدها.. اتجه لها بحزن شديد وتحدث معها وكانها تفهمه...... والدك اڼتحر!! .. ووالدتك ماټت وهي بتولدك... ياترا الدنيا لسا هتعمل فيك اي تاني.. لي حاسس بالۏجع دا كله ليه حاسس كأني انا الي بمر بكل دا ليه عايز اشيلك وضمك واكون ليك الاب والام وكل حاجه حاسس وكأن ف صله قويه بيني وبينك!! ..
بقلمي بسمله بدوي
عايزك تعرفلي كل حاجه عن غرفه 202 ف ظرف نص ساعه
حاضر ياباشا 
دي كل المعلومات عنها ياباشا والدها ووالدتها مقطوعين من شجره ووالدها لقوه الصبح واقف على سور المستشفى واڼتحر... ووالدتها رفع يده بمعنى كفايه.. انصرف 
ابتسم بشرود.... حاسس ان كل الي بيحصل دا مش صدفه 
.. اند فلاش باك فاق من شروده على صوتها... استقام بمنتهى الوقار والهدوء بتجاهها رفع يده وامسك بوجنتها بحنو و هو يتمعن ف ملامح وجهها وكأنه يحفرها بقلبه و يتمعن بها بقلبه ليس بعينه فقط 
ليث بصوت ملئ بالحنو والحنان لورين 
لورين بتخدر من نبره صوته الحنونه.... همم. 
قاطعهم صوت الباب الذي
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات