الأربعاء 27 نوفمبر 2024

انا موافقه اني اكون مراتك

انت في الصفحة 24 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

تروحلهم وحاول يطمنه لكن زين مكنش سامع اي حاجه وقفل تليفونه وكلم المطار بسرعه وحجز طياره خاصه يرجع بيها مصر
وصلت جدة زين المستشفى وطلبت من جد زين انها لازم تشوف عليالكن جد زين رفض لان حالة عليا صعبه جدا وكان عارف انها مش هتقدر تستحمل انها تشوفها بالحاله دي
ووصلت جانيت المستشفى بعد ما جوزها بلغها بلي حصل ل عليا وقربت منهم وهي بتدعي خۏفها علي عليا ببكائها المزيف وطلبت من جوزها انها تدخل تطمن عليهالكن جد زين رفض بأصرار وطلب ان يكون في حراسه مشدده علي عليا وممنوع عنها الزياره نهائي
وصل احد رجال الشرطه وطلب مقابلة اهل البنت المصابه وقعد مع الجد وكمال والد زين وقعد معاهم والد مريم الا خبطت عليا وحاول يشرح لهم ان بنته ملهاش ذنب وان علي حسب كلام بنته والشهود ان عليا هي اللي رمت نفسها قدام العربيه اتكلم الظابط وأكد علي كلام والد مريم وقال ان الشهود قالوا في المحضر ان المصابه هي اللي رمت نفسها قدام العربيه اتفاجئ الجد ووالد زين وبدؤ يسألوا ليه عليا تعمل في نفسها كدا والكل كان عارف ان الوحيده الا عندها اجابة السؤال دا هي عليا نفسها وطلب والد مريم انهم يتنازلوا عن المحضر عشان بنته تخرج من القسم
رد عليه جد زين بحسم الموضوع دا مش في ايدينا كلها ساعات وجوزها يوصل وهو الا في ايده انه
________________________________________
يتنازل او لاء
الساعه 3 بعد منتصف الليل
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفىاستقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليابصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واټصدم لما شافها
الساعه 3 بعد منتصف الليل
وصل زين القاهره واتجه بأقصى سرعه للمستشفىاستقبله زياد وسأله زين بلهفه عن عليابصله زياد وهو مش عارف يقوله ايه وشاور علي غرفة عليا ودخل زين بسرعه واتص ډم لما شافها شبه الججثة الهامدهقرب منها وهو بينطق اسمها بلهفه ومنتظر ترد عليهلكن عنيها مكانتش بتتحرك وكانت ثابته وكأنها

متجمدهحط ايده علي جر وح وشها وهو بيعتذر لها ان هو السبب وانه المفروض مكانش يسيبها ويسافرانتفض جسمها مع لمسة ايده ونزلت ډم وعها وهي مش قادرة تعبر عن الا جواهامش قادره تقوله علي اللي حصل فيها مش قادرة تقوله ان كريم دمر حياتها وسرق فرحتهامش قادرة تقوله انها متستهلوش ومتستهلش انها تعيش بصلها بزهول مع انتف اض جسمها ودمو عها اللي بتنزل من عنيها بدون اي حركه قرب ايده يمسح دموع ها وجسمها انتف ض مرة تانيه مع لمسة ايدهاستغرب من اللي بيحصلها اول مايلمسها وقعد علي طرف السرير وهو بيبص لعنيها وبيكلمها بحزن وبيطلب منها تحرك رموشها بطريقتها الا بټخطف قلبه تأمل عنيها بحزن وهو شايفها ثابته ومفيش فيها اي 
روحمش مصدق ان دي عيون حبيبته الشقيهالعيون اللي كان بيشوف فيها كل مشاعرهاليه دلوقتي مفيش فيها روح ياترى ايه الا حصلهافضل يسأل نفسه ويسألها وهو هيتج نن نفسه يعرف ازاي وصلت للحالة دي وليه
دخل الدكتور الا بيتابع حالة عليا الغرفه وقابل زين وسأله حضرتك مينالزيارة ممنوعه
زين بحزن وهو بيبص لعليا أنا ابقى جوزها
بصله الدكتور بدهشه حضرتك جوزها!!
هز زين راسه بحزن وهو بيبص لعليا لو سمحت يا دكتور انا عايز اعرف حالة مراتي ايه بالظبط وازاي اقدر اساعدها عشان ترجع للحياه تاني
بص الدكتور ل عليا بحزن الحالة الا مدام حضرتك فيها دلوقتي دي حالة نفسيه ممكن تكون مؤقته وممكن تفضل معاها عمرها كله
تأمل زين عليا بصدممه وكمل الدكتور كلامه بتوضيح
الدكتور والأكيد ان في صدممه اتعرضت ليها والواضح ان عندها رغبة شديده انها تهرب من الواقع وعشان كدا دخلت في الحالة الا هي فيها يعني دي حالة هروب من الواقعبتشبه الغيبوبه
زين بحزن وهو بيفكر هتكون ايه الصدمة الا وصلتها للحالة دي
الدكتور بهدوء هو في احتمال طبعا ان تكون الصدممه دي حصلتلها وقت اصت دامها بالعربيه بس الأكيد ان في سبب قوي جدا هو الا ډخلها في حالة الهروب من الواقع
اتكلم زين بأمل طب في طريقة لعلاجهايعني ممكن اسفرها بره
الدكتور برفض هي مش محتاجه السفرهي محتاجه دكتور نفسي كويس يتابع معاها باستمرار وكمان محتاجه تطمن عشان رغبتها في الرجوع للحياه ترجعلها تاني
زين بحزن وهو بيبص ل عليا انا مستعد اعمل اي حاجه في الدنيا بس عليا ترجع زي الاول
ابتسم الدكتور بهدوء في حاجه مهمه كنت حابب اتكلم مع حضرتك فيها
زين بانتباه اتفضل
بص الدكتور علي عليا بحزن وبص ل زين
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
بعد وقت خرج زين مع الدكتور من غرفة عليا بعد انتهاء الحديث بينهم 
قرب زياد من زين بتعب وسأله عن علياهز زين راسه بحزن وقاله ان حالتها صعبه وانهم محتاجين دكتور نفسي في اسرع وقت والافضل تكون دكتورة عشان تكون مع عليا طول الوقت
طمنه زياد انه هيبحث عن احسن دكتورة في التخصص دا وهتكون موجوده معاهم في اسرع وقت
بص زين حواليه وسأل عن جده وجدته طمنه زياد انهم بخير وان والده اخدهم ورجعوا البيت لانهم تعبوا جدا طول اليوم بص زين ل زياد واتكلم بهدوء وانت كمان لازم تروح يا زياد عشان ترتاح
زياد برفض لا طبعا انا مستحيل اسيبك لوحدكانا هفضل جنبك
زين بحزن وهو بيفتكر شكل عليا الا قط ع قلبه متقلقش يا زياد احنا كلنا هنرجع البيتانا اتكلمت مع الدكتور وطلبت ان عليا تكمل علاجها في البيت والدكتور وافق
زياد بأصرار يبقى انا هفضل معاك لحد ما نرجع البيت كلنا وعليا معانا
زين بحزن عليا هترجع معانا بجسمها بس من غير روح
كمل كلامه بحزن اكبر انا مش قادر اشوفها في الحالة دي
وانفعال اكتر وبدء يلكم الحائط اللي قدامه بقوة وهو بيردد پغضب من نفسه انا السبب انا السبب مكنش لازم اسيبها واسافر ابدامكنش لازم ازعلها ابدا
وقف زياد قدامه بسرعه وهو بيمسك ايده زين مينفعش كداانت لازم تكون اقوى من كدا عشان تقدر تساعدها
اتكلم زين بح زن نفسي اعرف ايه اللي حصلهاايه اللي وصلها للحاله دي نفسي اشيل من قلبها اي خف او زن
بصله زياد بحزن وهو مش عارف يقوله ايه وكان عارف ان صعب عليه جدا يشوف حبيبته بالحالة دي وكان بيدعي من قلبه ان ربنا يشفى عليا وترجع السعاده لحياة
________________________________________
اخوه تاني برجوع حبيبته للحياه
في الصباح
اتصل كريم علي جانيت عشان يسألها عن الفلوس ردت عليه جانيت پغضب
جانيت بانفعال فلوس ايه الا انت عايزها وزين جنب مراته دلوقتي
كريم بسخريه جنبها ازاي يعني هي عليا لسه مطلبتش منه الطلاق
جانيت بسخريه عليا مبقتش بتطلب اي حاجه خالص ولا بتتكلم ولا حسه بأي حاجه حواليها
وكملت كلامها پغضب وانفعال اكتر عامله زي القطط بسبع ارواح
كريم بقلق علي عليا فيها ايه عليا انتي قلقتيني
جانيت بق سوة قلقتكنفسي اعرف هي عملالكم ايه
رد كريم بأنفعال ردي عليا بسرعهعليا مالها
جانيت ببرود عملت حاد ثه وتقريبا في

غيب وبه يعني خطتنا هتقف لحد ما الهانم تفوق
وقف كريم بصدممه وسألها بلهفه وهي فين دلوقتي
جانيت بسخريه ليه بتفكر تزورها
كريم بأصرار طبعا
جانيت بأنفعال انت اتجن نت انت عايز زين يد فنك مكانك اوعى تقرب من عليا خالص لحد ماتفوقانت سامعني
قفل كريم التليفون في وشها وهو هيم وت من الړعب علي حبيبتهبصت جانيت للتليفون وهي غضبانه جدا من كريم
قعد والد مريم مع زين في قسم الشرطه وهو بيشرحله ان بنته مظلومه واتأكد زين من كلامه بعد ما اطلع علي اقوال الشهود واتأكد ان عليا هي الا رمت نفسها قدام العربيه وزادت صدممه اكتر لما عرف ان عليا عملت في نفسها كدا بقصد الان تحار وبدء يسأل نفسهليه عليا عايزه تنت حر ليه عايزه تهرب من الواقعايه اللي حصل عشان تكره الدنيا بالشكل دا
خرجه الظابط من تفكير وهو بيسأله حضرتك موافق تتنازل عن المحضر
وافق زين انه يتنازل بعد متأكد ان البنت ملهاش ذنب وخرجت مريم من القسم وشكره والدها جدا وشكرته مريم برقه شكرا لحضرتك يا بشمهندس وبعتذر مرة تانيه علي اللي حصل لمدام عليا وياريت لو تسمحلي اني ازورها
ابتسم زين بهدوء اه طبعا تقدري تزوريها في اي وقت
شكرته مريم ومشت مع والدها ورجع زين المستشفى وطلب سيارة اسعاف مجهزه عشان ينقل عليا البيت وفي اقل من ساعتين كانت عليا علي الفراش في غرفة زينوقف الجد وزياد ووالدهم وجانيت وقعدت جنب عليا جدته وهي پتبكي بحزن وبدأت تصفف ل عليا شعرها زي ماكانت بتحب وقف زين وهو بيتأمل عليا بحزن وافتكر لما شافها عند جدته وهي عامله شعرها ضفرتينوابتسم ڠصب عنه وهو بيفتكر شقاوتها
ومشاكستها ليه بدأ الكل يخرج من الغرفه وفضل زين مع حبيبته وقرب منها وقعد قدامها وهو بيكلمها بعشق تعرفي ان انتي وحشتيني اوي
ومسك ايديها بهدوء وكمل كلامه بحزن تعرفي اني كنت بعد كل لحظه عشان ارجع واشوف عنيكي
وتأمل عنيها بحزن بس مكنتش متخيل ان هشوف عنيكي كدامفيهاش اي حياه
حط ايده علي الجر وح الا في وشها بحنيه وكمل كلامه انا عارف ان الا انتي فيه دا بسببي مكانش لازم اسيبك زعلانه واسافركان لازم اكون جنبك
وقبل ايديها مرة تانيه انا مقدرتش احافظك عليكي يا عليا انا 
سبتك وسافرت بدل ماكون جنبك واطمنك
دموعه كانت محپوسه جوه عنيه وهو شايفها قدامه بالشكل دافين شقاوتهافين مرحهافين دلعها عليهافين مشاكستها ليهفين حركات عنيها ورموشها اللي كانت بټخطف قلبهكان بيتأملها بعشق ومستعد يعمل اي حاجه في الدنيا بس ترجع للحياه تاني
خرجه من تفكير صوت دق خفيف علي الباب بعد عن عليا وفتحلقى زياد ومعاه الدكتورة
زياد بهدوء دكتورة سلا الا هتتابع حالة عليا
رحب بيها زين وسمحلها بالدخول دخلت وهي بتبص علي عليا وقربت منها وحطت ايديها علي شعرها بلطف زوجة حضرتك
زين وهو بيبص ل عليا بعشق مش بس زوجتيدي حبيبتي وروحي واجمل واغلى حاجه في حياتي
ابتسمت الدكتورة بهدوء ربنا يخليكم لبعض متقلقش حضرتك انا تواصلت مع ادارة المستشفى وعرفت حالتها وان شاءالله هتكون بخير
زين من قلبه يااارب
اتكلمت الدكتورة بعملية ينفع حضرتك تكلمني عنها شويه عايزه اعرف ايه اكتر حاجه بتفرحها وايه اكتر حاجه بتزعلها وايه اللي ممكن يكون سبب انها تدخل في حالة الهروب دي
رد زين بهدوء وهو بيتأمل عليا بعشق عليا انسانه رقيقه وجميله جداابسط حاجه في الدنيا بتفرحها واقل حاجه بتزعلها
وقرب من عليا اكتر وهو بيتأمل عنيها واتكلم بحزن عنيها كانت بتعكس كل حاجه جواها فرحها حزنها شقاوتها
وابتسم بعشق وكمل كلامه عليا أجمل وأرق بنت
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 47 صفحات