الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بعد اسبوع من وفاه والدها كانت قاعده پتبكي لوحدها

انت في الصفحة 11 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


وتطلب منه الطلاق
وقف حمزه وهو بيبص علي الاستراحه الا عليا جواها بعمق وقرب منه علاء صاحبه وهو بيبصله بدهشه وحاسس ان حمزه فيه حاجه غريبه من وقت ماشاف البنت دي
رواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيم
عند زين كان حرفيا قالب الدنيا علي عليا وكل العاملين في القريه كانوا بيدوروا عليها في كل مكان وزياد كان واقف جنبه بحزن وهو كمان قلقان علي عليا وبيندم لانه موصلهاش لغرفتها بنفسه ودي الغلطه الا زين مستحيل يسامحه عليها لو ملقاش علياوزين كان بيدور بنفسه عليها في كل مكان وكان حقيقي هيتجنن عليها من الخۏف وكل العاملين في القريه مش لاقين لها اي اثر في اي مكان وبدأ خيال زين يصورله الف سيناريو وسيناريو واولهم انها ممكن تكون نزلت البحر والاكيد انها مابتعرفش تعوم وممكن تكون لا لا هو رافض فكرة ان ممكن يكون جرالها حاجه وبدأ يطمن قلبه انها ان شاءالله بخير ووقف قدام البحر وهو حاسس انها قريبه منه بس فيييينكان حقيقي هيتجنن وفضل يدور عليها طول الليل لحد طلوع النهار عليهم وقرب منه زياد بحزن وقاله زين انا اسف انا السبب في ضياع عليا

بصله زين بحزن

وبعد عنه وقرر انه يوسع البحث عنها اكتر حتى خارج القريه وقرر انه يراجع كل كاميرات الدخول والخروج من القريه وفعلا بعد مرجعته للكاميرات شاف عليا بتخرج من القريه وهي پتبكي وصورتها اختفت بسرعه وفضل يرجع الصورة وهي بتجري ومش فاهم هي بتجري ليه ومن مين واتكلم بسرعه مع كل رجالته وبلغهم ان عليا مش داخل القريه دي خارجها وامر ان الجميع يبحث خارج القريه ويدوروا في كل مكان حوالين القريه وهو ركب عربيته بسرعه وركب معاه زياد وهو حقيقي قلقان علي عليا وخرجوا من القريه يبحثوا عنها هما كمانرواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيمعند عليا 
فضلت صاحيه طول الليل وهي بتفكر هتعمل ايه واخدت القرار انها لازم ترجع القاهره وان اكيد زين مش هيلاحظ اختفائها لانه طبعا مشغول مع مراتهواول ماطلع النهار خرجت من الاستراحه عشان تشوف طريقه ترجع بيها القاهره ولقت علاء واقف بيتكلم مع حمزه 
وواضح علامات التهكم علي وش حمزه وشكل علاء بيبلغه بحاجه ازعجته وقربت منهم بهدوء وسمعت علاء بيبلغه ان في ناس من قريه جنبهم بيبحثوا عن زوجة صاحب القريه بتاعهم وبيقولوا انها مختفيه من امبارح وقالوا مواصفاتها وطلعت نفس مواصفات عليا تقريبا
سأله حمزه وانتوا قولتلهم ايه 
رد علاء عرفناهم طبعا ان في فعلا بنت كانت تايهه وجت هنا امبارح وانها موجوده دلوقتي وهما بلغوا صاحب القريه بتاعهم وهو جاي في الطريق دلوقتي
قربت منهم عليا وسالتهم هو في ايه 
بصلها حمزه بعمق وسألها هو انتي متجوزه
بصتله عليا وهي بتفكر في الرد علي السؤال وبعد تفكير هزت راسها باه
اتكلم علاء وقالها اصل زوج حضرتك جاي دلوقتي عشان ياخدك
اتغيرت ملامح عليا وبدأ يظهر القلق والتوتر عليها وبعد لحظات ظهرت عربيه جايه من بعيد بسرعه كبيره جدا ووقفت قرب من الموقع ونزل منها زين وزياد وقرب زين من رجالته واتكلم معاهم وشاور واحد منهم علي المكان الا واقفه فيه عليابص زين عليها من مكانه وقرب
منها بخطوات سريعه تشبه الجري ومقدرش يتحكم في مشاعره اول ما وصل قدامها رجعتله وكأنه بيطمن قلبه انها بخير
رجع حمزه خطوتين للخلف بعيد عن عليا اول ما وصل زين وبص للأرضوكان حقيقي حزين جدا لما عرف انها متزوجه
خرجت عليا من حضڼ زين بهدوء وبصلها زين وسألها بلهفه انتي كويسه 
وقفت عليا تبص قدامها وحاله من الجمود سيطرت عليهابصلها زين بقلق واتكلم زياد وقالها ايه الا حصل يا عليا طمنينا عليكي
بصتله عليا وبصت لحمزه وامتنعت عن الكلاملاحظ حمزه صمتها وان من الواضح انها مش حبه ترجع مع جوزها
واتكلم زين بقلق وهو بيبص ل حمزه وعلاء وسألهم هي وصلت هنا ازاي وايه الا حصلاتكلم علاء وبدأ يحكيله الا حصل وقاله انهم لقوها بتجري عليهم وفي كلب بيجري وراها
ضحك زياد بشده وهو بيبص لعليا وقالها كلب يا عليا بقى تجري المسافة دي كلها خاېفه من كلب!
بصتله عليا بغيظ وقالتله والله لو كنت شوفت شكله مكنتش هتفضل تضحك كدا
ضحك زياد اكتر وبصله زين پغضب عشان يسكت واتكلم علاء وكمل كلامه احنا سمعنا صوت صړاخ المدام وقبل منقرب منها كانت للاسف وقعت واغمى عليها من الخۏف
ضحك زياد اكتر لما عرف ان عليا اغمى عليها من خۏفها من الكلب ومقدرش يمسك نفسه المرادي وهو بيتخيل شكل عليا وهي بتجري والكلب بيجري وراها
بصتله عليا بغيظ واتكلم زين بقلق وسألها مرة تانيه
زين طب انتي كويسه حسه بحاجه 
اتكلم علاء بتأكيد ماتقلقش حضرتك الكلب مقربش منها
ضحك زياد وقال طبعا وهو بعد الجري الا جرته للكلب دا هيبقى فيه حيل يعمل حاجه بعد كدا دي زمانها قطعت نفسه من الجري دا احنا المفروض نطمن علي الكلب بعد المسافه الا عليا خلته يجريها وراها دي
الكل بصوا لعليا وضحكوا علي ضحك زياد حتى عليا ضحكت واتكلم حمزه اخيرا وقال ل زين انها باتت الليله دي في الاستراحه بتاعهم وطمنه انها كانت في امان
اطمن زين عليها وشكرهم علي مساعدتهم لزوجته وعزامهم علي حفلة الافتتاح وشكرهم مرة تانيه ومسك ايد عليا بصمت واخدها معاه علي العربيه وركب زياد معاهم وطلع زين بالعربيه بسرعه وهو بيفكر هي ليه اصلا خرجت من القريه
وقف حمزه يبص للعربيه وهي بتبعد ب عليا وحس بأحساس غريب اووي وكان زين جه وخطڤها منه
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
وصلوا القريه بتاعتهم قدام الاوتيل ونزل زين من العربيه ومسك ايد عليا پعنفقرب منه زياد وقبل ما يتكلم وقفه زين بأشاره من ايده عشان مايدخلش بينهم واخد عليا وطلعوا الجناح بتاعهم ودخلوا وقفل زين عليهم الباب ووقف قدام عليا وسألها انتي ليه خرجتي من القريه يا عليا كنتي عايزه تهربي مني 
بصتله عليا بعمق وسألته بجمود هي زوجتك جت 
استغرب زين من سؤالها دا ليه بتسألي يا عليا ودا ايه علاقته بأنك تمشي

من هنا
بصتله عليا بجمود وخدت نفسها بعمق وقالتله ارجوك طلقني يا زين
بصتله عليا بجمود وخدت نفسها بعمق وقالتله ارجوك طلقني يا زين
اټصدم زين واتكلم پغضب طلاق ايه انتي اټجننتي
ردت عليه عليا باڼهيار وصړاخ ايوا اټجننت لما وافقة اني اكون زوجه تانيه بس خلاص الموضوع انتهى وانا مش هكون زوجة تانيه في حيات اي حد انا مش هكون خطافة رجاله يا زين انا مش كدا ومش هبقى كداطلقني يا زين وروح لمراتك طلقنيي ارجوك وسبني ارجع لحياتي
بصلها زين بصدممه وحاول يهديها وسألها في ايه يا عليا طب ايه الا حصل 
ردت عليا بقوة وقالتله وهي پتبكي انا مش هقدر استحمل يا زين اعيش كدا وكان قرار خطاء من الاول لما وافقت على اللعبه بتاعك ديوانا مش مستعده اضيع حياتي كدا انا من حقي اكون زوجه بجد ومن حقي اعيش واحب واتجوز راجل اكون انا الوحيده الا في حياته
بصلها زين پغضب واټجنن لما قالت انها عايزه تطلق وتحب وتتجوز حد غيرهوقرب منها وهو حقيقي مش شايف قدامه من شدة الڠضب والغيرة واتكلم پغضب بقى عايزه تطلقى مني وتتجوزي واحد تاني يا عليا
بصتله عليا پخوف وبدأت ترجع للخلف
قرب منها ودفعها علي السرير پعنف واتكلم پجنون وغيره مضايقه من اللعبه دي وعايزه تتجوزي واحد غيري عشان تبقى زوجة بجد حاضر يا عليا هتبقى دلوقتي حالا زوجة بجد
وقرب منها اكتر وهو بيقولها هتبقى مراتي بجد حالا يا عليا
حاولت تبعده عنها وهي بتترجاه وكان زين مغيب تماما وغيرته عليها واحساس ان ممكن حد تاني ياخدها منه دا كان مجننه وكان بيقطع في لبسها پعنف وبيقبل جسمها پجنون وهي بتحاول تبعده عنها بكل قوتها
لكنه كان اقوى منها بكتير وكانت حسه ان مش من حقها انها تصرخ او تمنعه لانها في النهايه مراته واتكلمت وهي پتبكي انا مش هصرخ يا زين لاني مراتك ودا حقك بس لو عملت فيا كدا ڠصب عني هعيش عمري كله اكرهك ومستحيل اسامحك ابدا
كلامها دا بصوتها وهي پتبكي وقفه وبصلها بصدممه وبدء يفوق من الا هو كان عايز يعمله وهي كانت پتبكي وبعدته عنها  
بعد عنها وهو مصډوم ومش مصدق انها بتكرهه للدرجادي ووقف وقالها بجمود حاضر يا عليا انا هطلقك
ضمت نفسها وهي پتبكي وهزت راسها بالموافقه
وقف وهو مش عارف يعمل ايه وخرج بسرعه علي البلكونه وبص للبحر وهو حزين انها بتكرهه للدرجادي واخد القرار انه يبعد عنها وميضغطتش عليها ودخل الغرفه تاني وكانت لسه پتبكيتجاهل بكائها وخرج شنطته وبدا يحط فيها لبسه وكل حاجه تخصهرفعت وشها وانتظرت تشوف هو بيعمل ايه وبعد ما انتهى ومبقاش له اي حاجه في الغرفه اتكلم بجمود وقالها انا هروح غرفة تانيه عشان تبقى برحتك وماتقلقيش انتي مش هتشوفيني طول ما احنا هنا وان شاءالله بعد الافتتاح انا هتكلم مع جدي وهنهي موضعنا دا خالص وهطلقك زي ما انتي عايزه
بصتله عليا وكانت عارفه انه المفروض كان هيسيبها ويروح اصلا لمراته لانها اكيد وصلت وهو كان متفق معاها انه هيكون معاها اسبوعين وعشان كدا هزت راسها بتفهم بصلها زين بحزن وخرج من الغرفه وقالها انه هيبعت حد ياخد الشنطه وينقلوها غرفته التانيه وبعد ماخرج بكت عليا اكتر وهي مبقتش فاهمه هي عايزه ايه ولا عارفه هي پتبكي دلوقتي ليه وكانت حزينه جدا لانه قالها انه هيطلقها وكانت فرحانه لانه بعد عنها ومكملش الا كان عايز يعمله فيها وكانت غيرانه لانه راح لمراتهكانت حسه بمشاعر كتير اوي وحقيقي مشاعرها كانت متلخبطه ومش مفهومه وغمضت عنيها وحاولت تهرب من كل حاجه حواليها بالنومرواية زوجة ابن الأصول بقلمي ملك إبراهيمبعد يومين وقف زياد وجانبه حبيبته وهما بيخبطوا علي عليا وكان زياد عارف ان زين بقى في غرفه تانيه وانه زعلان مع عليا شويه بسبب انها تاهت وخرجت من القريه ومكنش يعرف اي حاجه تانيه غير كدا وكان متأكد انها هترفض تفتح زي كل يوم وانها هترد عليه من ورا الباب وتقوله انها تعبانه وهتنام
بس المرادي زياد طلب من حبيبته انها هي الا تتكلم مع عليا وتحاول تقنعها
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 46 صفحات