في احدي ارياف مدينة حلب السوريه
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
بصخب قبل أن يقود علي متجها
نحو شقته
بعد خمسة أيام
تنزل ايلين الدرج تتأبط ذراع والدها عثمان كان
في غاية الرقة و الجمال بفستاتها الأبيض الذي
لائم تقاسيم جسدها المنحوت تقدم نحوها
علي الذي كان مفتونا بطلتها الباهرة لا يصدق ان
كتلة الجمال التي أمامه ستصبح أخيرا له لوحده
في نفس الوقت كانت لين تجلس في حديقة
الفيلا بعد أن ودعت اصلي و اوس الذي أصر
على حضور حفل زواج العم علي كما يناديه
نظرت لتلك الوردة الحمراء التي جذبت إنتباهها
من بين جميع الورود الملونة التي تحيط بها
لتشرد بذاكرتها إلى الوراء عندما كان كان جان
تنهدت بصوت مسموع و هي تغلق عيناها مستمتعة
بتلك الرائحة الجميلة التي غزت رئتيها رائحة
عطر مميزة تحفظها عن ظهر قلب ظنت في بادئ
الأمر انها تحلم بوجوده هنا لكنها إنتفضت بعد ذلك
عندما سمعت صوته المحبب إشتقت إليكي ليني
شهقت بصوت عال و هي تفتح عيناها بسرعة
بجانبها على كرسي الحديقة
إنه هو جان حبيبها الذي إشتاقت له پجنون
كان في غاية الوسامة و الأناقة ببدلته السوداء
و رابطة عنق بنفس اللون لحيته التي نمت قليلا زادت من وسلمته أضعافا
لم تستطع السيطرة على نفسها لترتمي في أحضانه و تعانقه بقوة مستنشقة رائحته التي فقدتها
طوال الاسبوع الماضي خانتها دموعها التي
أين كنت لقد لقد إفتقدتك كثيرا انا آسفة
آسفة أعلم أنني مخطئة لكني آسفة
جان و هو يحاول تهدئتها ششش حبيبتي فلتهدئي
سنتحدث في هذا الأمر لاحقا لما لم تأتي للحفل
أجابته رغم بكائها لم أستطع الذهاب لمكان و انت لست معي
ربت جان على ظهرها و هو يحتضنها إليه أكثر
حبيبتي أنا آسف لابتعادي عنكي طوال الاسبوع الماضي و لكنني فعلا كنت مشغولا
إبتعدت عنه لين و هي تجفف دموعها قائلة بدلال أعلم أنك غاضب مني لكن أنت لن تتركني صحيح
عض جان شفتيه بقوة متأملا عيناها الفاتنتين
ليشعر بدقات قلبه تتسارع ليهمس تبا لي لا تفعلي
رمشت لين بأهدابها باڠراء و هي تتصنع البراءة
تبا لاسلحة النساء التي تظهر فجأة كأنها لم تكن
تلك الفتاة الضعيفة التي كانت تبكي منذ قليل
رفعت أناملها نحو رابطة عنقه لتمسد عليها
قائلة هل تريد الذهاب للحفل حبيبي
كامل قضاه بعيدا عنها يحلم بها كل ليلة بين دراعيه إنحني ليحملها للداخل لاعنا نفسه و علي و العروس معهما
يعلم جيدا انه لن يسلم من توبيخ صديقه له لكن
تمت