الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 30 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

غامضه بشكل غريب مالك انت مش فرحان
نظر لها وأجاب على سؤالها بسؤال هو آنتي ممكن تنسيني لو فوقتي ممكن تسبيني وترجعي لعيلتك
نظرت له بصمت وهى تفكر قليلا فقال هو بعيون حزينه وبسمة يحاول رسمها عادي والله دي عيلتك ومن حقك ترجعي ليهم انا بس مش عايزك تسبيني و
قاطعته وهى تقول يمكن انساك فعلا
خرج شادي من غرفته بعدما بدل ثيابه فوجد عوض يجلس في الصالة وهو يشاهد التلفاز مع براءة وشادية فقال ببسمه وهو يجلس بجانبه عوض يا اجمل عوض ليا كنت ابويا واخويا وعيلتي كلها 
نظر له عوض ببرود وقال لا 
ثم أعاد نظره للتلفاز بينما تحدث شادي بتذمر هو ايه اللي لا ده انا لسه قولت حاجة 
ابتسم عوض ببرود بالمقدمة دي اكيد بلوه انسى انا خلاص قربت ابيع القهوة واسرح بترمس عشان أسد البلاوي اللي بتعملوها
ثم نظر بجانبه لبراءة واهي الأخت التانية شرفت يعني المشاكل بقت بالدابل فانسى بقى 
ابتسمت براءة وهى تتناول التفاح تعيش يا غالي وتسدد يارب 
نظر لها عوض بقرف بينما قالت شادية لشادي عايز ايه ياض ياشادي قولي وانا أقنعه مش هيقولي لا 
نظر لها عوض بتذمر وهو يهتف امي
ابتسم شادي وتحرك إلى جوار شادية ضهرك كده يابراءة بصي يا شوشو انا بس عايز العربيه لمشوار مهم بكرة وهرجعها صاغ سليم 
نظر له عوض وقال له برفض انسى يا بابا اخر مرة رجعتلي بتذكار منها 
شادي وهو يستدير له الاه مش المهم اتصلحت ورجعت 
براءة وهى تأكل التفاح ببرود اديها ليه يا عوض وانا هروح معاه
نظر لها عوض بسخريه ما انيل من سيدي الا ستي يا ختي اتنيلي ده انا كده اقلق آكتر انسوا اني اديكم عربيتي 
نظر له شادي بنظرات بريئة وهو يقول ولو قولتلك عشان خاطري ياعوض
عوض پحده يا اخويا اۏلع انا مش مستعد اني اضيع عربيتي اللي ورثتها من جدودي
كادت براءة تتحدث ولكن قاطعها عوض بنفى قاطع انكم تاخدوا عربيتي دي تنسوها خالص
تحدث سليم لشادي ببسمة هات المفتاح انا هسوق 
شادي بسخرية وهو يتجه لمقعد القيادة انسى يا حبيبي ابويا المرة اللي فاتت كان هيروح فيها وانا اقنعته بالعافية وانت غبي في السواقة 
دخل كريم في الخلف بجوار ادهم وكانت معهم ام فتحي وهى تقول دمياط وحلويات دمياط ومشبك دمياط وانا اقول بحب الحلويات ليه 
نظر لها ادهم بتشنج ثم أدار وجهه للأمام بينما هى تحدثت بتعجب مالك 
نظر لها بسخرية يعني مش عارفه 
هزت رأسها برفض فقال بغيظ واللي عملتيه امبارح ده كان ايه 
ابتسمت ام فتحي وهى تقول بمشاغبة يا
راجل انت لسه زعلان ده انا بهزر
نظر ادهم للأمام بتذمر بينما هى ضحكت بخفوت وهى تتذكر ما حدث 
.
قالت أم فتحي بحنان يمكن انساك بس اتأكد أن قلبي عمره ما هينساك القلب اللي ارتاح ليك من غير ما يعرفك وحس انه يعرفك من سنين اكيد مش هينساك خصوصا بعد ما فضل جنبك طول الفتره دي 
نظر لها ادهم وقال هتسبيني. 
ابتسمت هى وقالت انت هتسبني امشي 
نظر لها قليلا بصمت ثم ابتسم وقال لو اقدر ارجع وحيد تآني هقدر اسيبك وقتها
نظرت له بتعجب لاجابته المراوغة تلك لاحظ ادهم نظرتها فقال ببسمة بس انا مش هقدر ارجع تاني وحيد بعد ما حسيت يعني إيه يكون ليا حد دايما جنبي 
ابتسمت له بينما هو نظر لها نظرات جعلتها تتوتر بشده وتقول بسرعه لتجعله يكف عنها طبعا يابني هتستغنى عني إزاي حتى انا مش هقدر امشي اسيب الكاندي شوب لمين ها قولي ولا الجلاكسي بتاعي وغزل البنات مين ياخد باله منهم 
نظر لها بغيظ شديد ثم تسطح على الفراش وتحدث غوري يابت من هنا 
نظرت له بتعجب لما ڠضب هكذا 
ضحكت ام فتحي وهى تقول قفوش آوي على فكره 
نظر شادي لهم وكاد ينطلق بالسيارة حتى وجد الجميع السيارة تفتح وحقيبه تلقى عليهم وبراءة تصعد بجانب كريم نظر لها الجميع بتعجب فتحدثت هى باستغراب لنظراتهم تلك ايه مالكم فيه إيه 
تحدث شادي وهو يستدير لها حيث تجلس في الخلف انتي بتعملي ايه يا براءه 
براءة بجدية عوض جه وقالي بالله عليكي يا براءة تروحي معاهم عشان مش هطمن غير كده 
فتح الجميع فمه بغباء فقالت هى ببرود وهى تزفر جاية عشان عايزه اجي فيها حاجه دي 
سليم وهو ينظر لها من خلال المرآه الامامية هو احنا رايحين نلعب يا براءة 
براءة وهى تربع يدها بعناد والله تلعبوا تشتغلوا تتنططوا على الحيطان انا هروح يعني هروح فوفروا على نفسكم وقت وامشي عشان نلحق الطريق من أوله 
نظر شادي لهم فاشار له ادهم بالانطلاق فبدأ شادي طريقه نحو البحث عن حقيقة تلك الروح 
زفرت منة بضيق وهى تنظر لوالدتها پاختناق هتخلص امتى 
تحدثت شاهي وهى ترفع نظرها عن بعض الأوراق وتقول بتهكم ليه حضرتك مشغوله ولا إيه 
صمتت منة قليلا ثم قالت ليه هو انا معنديش حاجه غير العرض ده 
تركت شاهي الأوراق من يدها ببرود وهى تقول احب اعرف حضرتك عندك ايه 
منة وهى تنظر لنفسها في المرآه وتقول هروح النادي بقالي فتره مروحتش 
شاهي
باستخفاف كبير آه النادي طبعا هتروحي ترقصي 
منة وهى تبعد الفتاة التي تأخذ المقاسات الدقيقه لها وماله يعني هو انا برقص في الكباريهات ولا إيه أنا بتدرب على رقص الباليه 
شاهي وهى تتحدث بقرف ايه ألفاظك دي انتي عرفتي كباريه دي منين
منة باستخفاف شديد يمكن عشان مصرية مثلا والكلمة دي معروفه يعني 
زفرت شاهي بضيق وهى تقول انتي عايزة ايه 
منة باصرار شديد وشعور پاختناق بدأ يزداد بتحكم والدتها عايزه اخلص وامشي انا تعبت بقالي ساعه واقفه اقيس 
نهضت شاهي وهى ترحل وتقول بلا اهتمام ماشي ماشي 
نظرت منة لاثرها بسخريه ثم أخرجت هاتفها وهى تجري مكالمة وتقول الو شادية انتي في البيت 
براءة وهى تصفق باستمتاع لو الظروف هتسخف
ثم صمتت ونظرت لهم في انتظار التكلمة فقالوا بضيق وهم يصفقون صقف صقف صقف اوعى توقف صقف صقف اوعى توقف
براءة وهى تكمل غناء عايزها متبقاش ضيقه بطل بص وبحلقة لو عايزها متبقاش ضيقة بطل بص وبحلقه الرضا بتجيب بغدده والبحلقة بتجيب زحلقة
توقفت عن الغناء ثم نظرت لسليم بشړ فقال سليم برتابة وكأنه رجل الي اهدى يابنك النرفزة وبلاش تنكش ع الاذى اهدى يابنك النرفزة وبلاش تنكش ع الاذى ما تنشنش وما تشدش وافرح هو احنا في عزا
براءة وهى تصفق ولو الظروف هتسخف
لم يكد احد يتحدث حتى شعروا بالسيارة تتوقف بسرعه كبيرة فارتدت أجسامهم للأمام ونظروا پخوف للأمام وفجأة رفعت براءة جسدها وتقدمت لشادي وقامت بصڤعة پحده على رقبته وهى تقول انت ياض راضع من بجرة هبلة
نظر ادهم لام فتحي ببسمة فقالت بتعجب ايه
تحدث ادهم بسخرية نفس البجرة اللي شربتي منها اللبن تقريبا انتي تعرفي شادي
ام فتحي وهى تنظر لشادي وتقول ببسمة الكاب كيك ده ياخويا ياريت هو أنا اكره
زفر ادهم بغيظ فهو كان يود ان يستفزها وقد انقلب الأمر ضده
تحدث شادي بۏجع وهو ينظر امامه ايه يابراءة فيه واحد غبي رمى نفسه قدام العربية
نظرت براءة من الزجاج الأمامي ثم قالت پغضب طلعني كده عشان هخلي الجذمة تزغرط على خلقته
هبطت براءة بسرعه وخلفها الجميع بينما ام فتحي تقول بتأثر الواحد حس بالأمان في وجودك يابنتي والله
بمجرد خروجهم قام الشخص الساقط بمسك قدمه وهو ېصرخ بۏجع آه حرام عليكم مش تفتح وانت سايق ولا انت لوحدك في الطريق
نظر شادي له بتعجب وهتف باستنكار انت كداب انا شوفتك وانت بترمي نفسك قدام العربية
نظرت السيدة التي تجاور ذلك الرجل بقلق وقالت بتمسكن حرام عليك يابيه اكمننا غلابة يعني بتدوسوا علينا
تحدثت ام فتحي بسخريه ميغركش شوية اللبس النضيف ده دول معفنين أساسا عندك ده مثلا وهى تشير لادهم ده يا حبة عين أمة عنده طقمين يقلع واحد ويلبس التاني والتاني ده تقصد سليم ده عنده اخت هبلة بيعالجها ومش لاقي ياكل وده تقصد شادي ابوه شويه وهينزل يلف ببخور في السيدة والأخير ده تقصد كريم عنده اب جلاكسي وأم غزل بنات ومش عارفين يجيبوا حقن الأنسولين بسبب السكر اللي هما عايشين فيه ده 
نظر لها ادهم بغباء وهو يقول انتي بتقولي ايه 
نظرت له بتعجب ايه بحاول أقنعه انكم معدومين يمكن يمد ايده في جيبه يطلع قرشين 
تحدثت براءة بملل قوم من مكانك عشان مش فاضيين يلا يا بابا
ثم كانت في طريقها للعودة حتى سمعت صړاخ السيدة وهى تقول انتي ايه ده انتي حتى ست معندكيش قلب ولا إيه
ام فتحي بتأثر يا ظلمه يا جبابرة هتروحوا من ربنا فين
انتم لا يمكن تكونوا بشړ
ثم نظرت ببسمه هيام لكريم انتم حلويات بالفراولة وال
توقفت وهى ترى يد ادهم على وشك صفعها فمنعته وهى تشير لفمها بعلامة الغلق اعتبرني هوا
ادهم ببسمة وهو يكتم ضحكة انتي فعلا هوا
نظرت براءة لهم بشړ ثم ابتسمت وتقدمت من شادي وسحبت من يده مفتاح السيارة وقالت بأمر وهى تتجه للسيارة اركبوا
نظرت السيدة لزوجها ونظر الجميع لبعضهم بتعجب فقالت براءة بصرامة شديده كله على العربية اخلصوا
ركض الجميع للسيارة بعدم فهم وصعدت براءة لمقعد السائق وصعد الجميع نظرت براءة ببسمة باردة للطريق بينما الرجل يبتلع ريقه وهو ينظر للسيدة بجانبه پخوف
نظرت براءة للخلف ثم عادت بالسيارة للخلف وتوقفت ثم نظرت من السيارة وهى تقول هاخدك وش وقفا وهلزقك في الأسفلت يا معفن
وفجأه تقدمت بالسيارة بسرعه والجميع ېصرخ بها ان تتوقف والرجل ما يزال يتسطح أرضا وهو ينظر لها بړعب
تحدثت ام فتحي وهى تصرخ بحماس سفلتيه
نظر لها ادهم پصدمه وهو يقول جزارين
وجد الرجل السيارة تقترب منه فصړخ بړعب ونهض وركض بسرعه بعيدا عن الطريق وانطلقت السيارة تشق طريقها مجددا نحو دمياط فتحدثت براءة ببسمة ولو الظروف هتسخف
صفقت ام فتحي بحماس صقف صقف صقف اوعى توقف صقف صقف او توقف
ضحك ادهم بشده ثم اخذ يصفق ويغني
هو والجميع حتى وصلوا للمكان المراد
وقف الجميع امام المنزل المطلوب قالت براءة بتعجب وهى تنظر للباب قولولي تآني كده احنا بنعمل ايه هنا
تحدث شادي وهو ينظر للجميع هنقولك بس خلينا ندخل الأول
طرق سليم الباب بينما ام فتحي تقف بكل لهفة وهى تنظر للباب حتى فتح الباب وظهر من الباب شاب وهو ينظر لهم بتعجب فقالت ام فتحي پصدمه أيعقل 
نظر ادهم بفزع لام فتحي وهو يقول فيه إيه يابنتي
نظرت له ام فتحي بتأثر شديد وهى تشير للشاب الذي فتح اخويا الصغير طلع قمر آوي
نظر ادهم للشاب الذي فتح الباب ويبدو في الثامنة عشر من عمره فرفع حاجبه وهو يقول بخفوت وانتي ايه اللي عرفك انه اخوكي الصغير
شهقت ام فتحي وهى تنظر للشاب بدموع مصطنعة ابني يا حبيب ماما شايف شبهي إزاي واخد مناخيري اهو وأكيد عيونه الملونه دي واخدها من ابوه
نظر لها ادهم بقرف وعض على شفتيه بغيظ حتى لا ېصرخ بها امام الجميع
تحدث الشاب الصغير بتعجب منهم ومن صمتهم العجيب ذاك فقال بوقاحة نعم اتفضلوا عايزين مين
نظر ادهم لكريم الذي هز رأسه وأخرج هاتفه وفتحه ثم وضعه امام الشاب وقال بهدوء انت صاحب الاكونت ده
نظر الشاب لشاشة الهاتف ثم نظر لهم بتعجب وحاحب مرفوع بكبرياء ليه فيه مشكله
تحدث سليم وهو يزفر بضيق رد على السؤال من غير كلام كتير لو سمحت
نظرت له براءة بتأنيب وهى تقول مش كده يا سليم اتكلم براحة مع الواد 
ثم نظرت للشاب وقالت وهى تشير برأسها للداخل اجري ياض نادي اى حد كبير نتكلم معاه
كاد الشاب يتحدث حتى سمع الجميع صوت شاب يٱتي من الداخل وهو يقول مؤمن فيه إيه
ثم اقترب منهم وهو يقول بتعجب مين دول
ام فتحي وهى تنظر له پصدمه وهيام يارب يكون جوزي يارب يكون جوزي 
فجأه سمعت صوت سيده من الداخل وهى تنادي مين يا حبيبي 
ام فتحي بخيبة امل وصدمه طلع متجوز يارب يبقى عشيقي 
شعرت بضربه في خصرها فنظرت پغضب لادهم 
تحدث الشاب الكبير بنظرات باردة قليلا معرفش مين مين حضراتكم 
فتحت ام
فتحي فمها پصدمه شديده وهى تقول بهمس
لادهم هو احنا فين كده يا كابتن
ادهم وهو يتحدث بتعجب دمياط
ام فتحي وهى تنظر للشاب ببسمة غبية طب اتأكد كده الله يكرمك اننا في دمياط لنكون روحنا اسكندريه بالغلط
كرمش ادهم وجهه بتعجب من حديثها فقالت له بهيام ده مش مشبك دمياطي لا دي بسبوسة اسكندراني بالسمنة البلدي اسمع مني مش مصدق طب استني اروح ادوق 
امسكها ادهم من مرفقها وهو ينظر لها بشړ ولكن فاق على حديث شادي وهو يقول يلا يا ادهم
نظر له بتعجب فقال شادي وهو يشير للباب بقولك ادخل يلا هنتكلم جوا
نظر ادهم مجددا لام فتحي بشړ وهمس كلمه إعجاب تآني وهشغل اية الكرسي وتنحرقي واخلص
نظرت له بتذمر ودخلت خلفه وجلست حيث الجميع ثم نظرت للبيت حولها قليلا وهى تغمض عينها بتأثر بينما ادهم يراقب ملامحها بدقه ثم قال لها مالك
ام فتحي وهى تنظر حولها بحنين غريب عليها وشعور يمتلكها وقالت بتأثر شديد انا افتكرت
نظر لها پصدمه فاكملت له حاسه اني شوفت البيت ده قبل كده مألوف ليا آوي
ثم أشارت لغرفه وهى تقول الاوضه دي حاسه آوي انها كانت بتاعتي قلبي بيقولي كده
نظر الشاب للصورة
التي أعطاها له كريم فقال بحاجب مرفوع آيوه بس انا معرفش مين دي
تحدث ادهم بانتباه إزاي حضرتك نزلت بوست بتسأل فيه عنها
رجع الشاب بظهره للخلف وبكل برود قال ايوة بس انا معرفهاش دي بس نسيت شنطتها في العربيه اللي كنت مسافر بيها ولقيت الصوره دي في الشنطة وكنت بسأل عنها بس انا اساسا معرفش مين دي
نظر ادهم لام فتحي وهو يبتسم بسخريه ويقول حاسه اني شوفت البيت ده قبل كده حاسه بكده آوي وفي الاخر طلعتي مش من هنا أساسا آه يا زباله
قالت أم فتحي وهى تضحك بشده الله يابني حاولت اني اتأثر زي ما بشوف
نظر ادهم للشاب وقال طب متعرفش حاجه عنها ولا حتى شنطتها فيها اى حاجه تدلنا علي اى حاجه عنها
تحدث الشاب ببرود لا معرفش حاجه وكمان الشنطة مش فيها غير لبسها وصورة ليها اللي هى نشرتها لان هى لما نزلت الاستراحة أخدت معاها المحفظه اللي فيها اى أوراق
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 62 صفحات