الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 37 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

فتحي ولو حد ناداني باسم تآني مش هتعود عليه بسرعه حتى لو لمار 
ضحك ادهم وهو يقول فقرية
تحدثت هى بتذمر مش انت اللي اخترته ليا يافخر الحواري الشعبية 
ضحك ادهم بشده وهو يقول والله كنت بهزر في الاول بس لقيت الموضوع عجبني واتعودت على ام فتحي 
هزت رأسها بيأس ثم سألته وهى تنظر للسماء اشمعنا النجوم هنا منورة آوي 
ابتسم لها ادهم ثم نظر للسماء وتحدث عشان هنا مش فيه انوار كتير حتى كده
مش باين آوي لان فيه بعض الانوار زي الاستراحه والعربيات انتي لو روحتي على جبل بعيد عن المناطق السكانية هتلاقي وقتها السما دي كأنها منقطة 
ابتسمت هى باتساع مثل الأطفال وقالت وااااو انا عايزه اروح اشوف عند الجبل 
ابتسم لها وقال وعد لو ربنا قدرني اول مرة نخرج فيها سوا لما تبقى بخير هاخدك تخييم في منطقه جبلية وافرجك على النجوم 
نظرت له وابتسمت وقالت بإذن الله 
وبعد ليل طويل استكملت السيارة طريقها للعودة منذ بداية الصباح حتى وصلت للحارة في الساعة العاشرة تقريبا توقف السيارة امام قهوة عوض فهبطت منها براءة وهى تحرك رقبتها پألم وتقول نشوفكم في مصېبه جديده يا شباب 
ثم تركتهم واتجهت للعمارة بينما خرج عوض من القهوة سريعا وهو ينظر لهم بقلق فخرج الجميع من السيارة ولاحظ شادي نظراته القلقة ففتح ذراعيه وقال بحب متخافش يا ابو شادي كلنا بخير 
دفعه عوض جانبا وهو يقول يا خويا أولع انا بطمن على العربية
اخذ عوض يدور حول سيارته وهو يتأكد انها بخير حال حتى ابتسم باتساع وهو يقول الحمدلله قدر ولطف 
ثم نظر للشباب وقال شكلكم تعبانين روحوا استريحوا شوية 
تحدث شادي بتذمر مش عايزني اخدلك العربية تريح معانا شويه فوق 
ضحك عوض وهو يدخل القهوه لا سيبها قدام عيني كده عشان بحبها جنبي دايما 
لوى شادي شفتيه بتذمر ثم اتجه للعمارة وهو يقول في يوم هتصحى تلاقيها متفحمة العربيه دي وانت السبب عشان بتفرق بينا في المعامله 
نظر عوض للعمارة حيث صعد شادي وقال بضحك بيغير من العربية ايه الواد الأهبل ده 
ضحك كريم وهو يلحق بشادي ابقى راضيه يا عم عوض شادي تعب معانا آوي هو اللي فضل سايق بينا والكل كان نايم 
ابتسم عوض وهو يهز رأسه فنظر سليم للجميع ثم نظر لساعته وقال طب هطلع اظبط نفسي بسرعه عشان عندي مشوار مهم 
وتركهم ورحل بسرعه بينما نظر ادهم لام فتحي التي كانت تنظر للمارة دون الاهتمام بما يحدث 
تحدث ادهم لهم عوض عم عوض حد سأل على أم أحمد 
ابتسم عوض وربت على كتفه وهو يقول متقلقش يابني انا كل شوية كنت ببعت حد يسأل عنها روح انت استريح الأول وبعدين يبقى انزل اطمن بنفسك 
ابتسم له ادهم بارهاق ثم تحرك جهه العمارة وخلفه ام فتحي كالعاده بهدوء مريب عنها حتى وصل لشقته فالقى جسده بتعب على الاريكة وقال وهو يتنهد واخيرا حبه راحة 
لم يسمع رد منها فنظر وجدها تنظر له نظرات غريبه مالك يا ام فتحي بتبصيلي كده ليه 
تحدث ام فتحي بخفوت حاسه احساس غريب من الصبح مش عارفه بس حاسة اني بضعف او حد بيشدني مش عارفة بالضبط 
نظر لها ادهم جيدا ثم قال ده حصل قبل كده 
اخذت ام فتحي تفكر قليلا ثم هزت رأسها تقريبا لما كانت اختك بتكلمك حسيت احساس قريب من ده 
ادهم بتفكير يمكن بتفوقي
نظرت له بانتباه فاكمل هو لما كانت اختي هنا انتي اختفيتي بعدها مش يمكن تكوني بتفوقي بقولك ايه قومي هنروح المستشفى نشوف 
نظرت له برفض وقالت لا شكلك مرهق آوي بص ادخل ارتاح وبعدين نروح اتفقنا 
نظر لها ادهم قليلا هو بالفعل متعب للغاية خاصة أن جرحه لم يلتئم كليا بعد ولكنه لا يريد أن يغامر بها باي ثمن كاد يتحدث فقاطعته ارجوك يا ادهم جسمك كده هينهار مينفعش تتعب نفسك آكتر ادخل ارتاح شوية بس شغلي التليفزيون الاول عشان اتسلى 
ابتسم ادهم بحب ثم اتجه للتلفاز وقام بتشغيله ثم احضر لها ما تريد ودخل لغرفته ولم يشعر سوى بجسده يتهاوى من التعب على الفراش 
دخل شادي للشقة وهو ينظر حوله بتعجب لهذا الهدوء ولكن لم يهتم كثيرا واتجه لغرفته بكل تعب وارهاق وخلع حذائه والجاكت والتيشيرت وأغلق النوافذ جيدا حتى أصبحت الغرفة مظلمه وشغل المدفأه والقى جسده على الفراش وسحب الغطاء وراح في نوم عميق لم يفق منه سوى على محاولة احد لجذب الغطاء منه فقال بصوت ناعس وحنق مش هغسل البطانية يا شادية انا عايزها معفنه امشي بقى 
ولكن لم يتوقف الجذب فزفر بضيق وفتح عينه بنعاس يكاد ېقتله وسحب الغطاء وهو ېصرخ يا شاديه عاي
توقف عن إكمال حديثه وهو يرى منة تنظر له پصدمه 
أخذوا يتبادلون النظرات بقلق ثواني وكانت صرخاتهم تهز ارجاء المنزل اغمض شادي عينه بسرعه تحسبا لنومها بثياب خفيفه ثم حاول النهوض من الفراش فسقط أرضا ورغم ذلك اخذ يتحسس الأرض حتى وجد التيشيرت الخاص به فارتداه بسرعه بيننا كانت منة تعدل من خصلاتها الهائجة بسبب النوم وتفرك عينها في ذلك الوقت دخلت شادية وهى تتحدث بتعجب فيه إيه يابت مالك بتص
توقف وهى ترى منة تضم الغطاء لصدرها وشادي يحاول ارتداء ملابسه بسرعه فوضعت يدها على صدرها بفزع وقالت شرف العيله يا كلب 
رفع شادي
رأسه للباب فوجد شادية ولم يكد يتحدث حتى وجد منة تخرج من أسفل الغطاء وتتجه لشاديه فاغلق هو عينه بسرعه بينما توقفت منة خلف شاديه وهى تقول انا صحيت لقيته جنبي يا شاديه معرفش جه ازاى
نظرت شادية له بقرف في بيت العيله يا ژبالة البيت الطاهر العفيف انت لازم تصلح غلطك وتتجوزها قبل سيرتنا ما تبقى على كل لسان يا واطي
تحدث شادي وهو ينظر لشادية بفزع أنا معرفش حاجه انا جيت الصبح دخلت اوضتي ونمت حسيت بحد جنبي ببص لقيتها هى معرفش أساسا وصلت لاوضتي ازاى 
تحدثت شادية بخيبة امل يعني مش هتصلح غلطك 
شادي وهو يتحدث پجنون مش اما اغلط الأول ياشادية 
أخرجت منة رأسها من خلف شادية وصړخت به تغلط مين يا جدع انت بعدين يلا اطلع بره خليني اغير 
نظر لها شادي بشړ ثم اقترب من شادية فامسكت منة شادية پعنف اكثر بينما همس شادي لها ماشي يا موني هانم ماشي هيجي الوقت واجيبك الاوضه دي ووقتها
ابتسمت شادية بشده وهى تستمع له فاكمل شادي وقتها هسيبك برضو تغيري بس بمزاجي 
ثم خرج من الغرفة بينما ابتسمت منة بخجل شديد ولوت شادية فمها بشدة حسرة على تربيتي قال يسيبها تغير قال ده بدل ما يقولها هغيرلك بنفسي 
نظرت منة پصدمه تحدثت شادية وهى تخرج خلصي يلا عشان جهزت الفطار وانا هروح اشوف الواد زفت ده 
ثم خرجت من الغرفة بينما نظرت منه لهم ببسمة وتمنت لو تبقى عمرها هنا معهم وتشعر بهذا الدفء دائما 
ضحك كريم بصخب وهو يستمع لهاجر التي تقص عليه ما حدث البارحه بينما كان شاكر في عمله 
توقف كريم عن الضحك بصعوبه وهو يقول مش مصدق مريم تعمل كل ده 
هزت هاجر رأسها بايجاب وهى تقوم بتنقية الأرز من الشوائب أمال انت ما شوفتش ابوك امبارح كأن عفريت لبسه وهى قالت يا فكيك وهوب لقيناها اختفت 
ضحك كريم بشده وهو ينهض والله وبتتقدمي يا ريمو وبقيتي بتقدري تعملي مصايب لازم نبعدها عن شادية عشان كده غلط ليها 
قبل ما ادخل 
ابتسمت له هاجر بشده وقالت عايزه راحتك ياقلبي دايما 
ابتسم لها كريم ثم انحنى امام وجهها وهمس لها بحب اقولك على حاجه 
هزت رأسها ببسمة وفضول فتحدث كريم قريب جدا هسمعك اخبار تفرحك يا جوجو وتفرحني انا كمان 
يلا بقى هدخل اشوف هعمل ايه وانام شوية
ابتسم وهو ينظر للشاشة ويقولعيلة الشريف بتملك اكبر شركات الحديد اممممم مطلعتيش فقيرة يا ام فتحي بس الغريب ازاى مسألوش عنها ولا عملوا اى اعلان انها مفقودة الموضوع فيه انه 
ثم صمت قليلا وقال بتفكير بما اننا شوفنا الظاهر نجيب بقى اللي محدش يعرفه عنهم 
ثم اخذ يحاول ان يخترق اى من أجهزة الشركة من خلال احد المواقع الإلكترونية لهم واستمر في ذلك ساعات وساعات نسى انه كان يرغب بها في النوم وفجأه تركز بصره جيدا على الشاشه في انتظار التحميل وهو يبتسم بسمة منتصرة حتى هتف بفرحة واخيرااااا 
ضحك ثم قال بغرور مصطنع مفيش اى نظام يصعب عليا 
ثم أعاد نظره للشاشه واخذ يبحث جيدا في المعلومات امامه على الصفحات الخاصة بافراد العائلة والتي وصل إليها من خلال مواقع الدعاية للشركة واخذ يقلب في الصفح حتى وصل لصفحة شامل الشريف فتوقف قليلا ليبحث بدقة بها فهذا من كان في دمياط قبلهم وحسب الفتاه فهو من كان غاضبا ومريبا استمر البحث في صفحته كثيرا ولكن لم يصل لشئ حتى وجد رقمه الخاص موضوع في الفيس بوك للدعاية فاخذ الرقم وحاول اختراق بياناته وبصعوبه توصل لما يريد واخذ ينظر بشغف كبير لما امامه حتى فتح عينه پصدمه وهو يهمس يا ليلة سودا 
كان سليم يقف امام البنك وهو يصفر بلا مبالاه وينظر لساعته ثم عدل ثيابه بكل هيبة ونظر حوله بملل ثم أخرج هاتفة واخذ يقلب به قليلا حتى انتبه لخروج الموظفين فاعتدل في وقفته جيدا واخذ ينظر للجميع بتركيز حتى لمحه فاتجه له سريعا ووقف خلفه 
بينما كان رأفت ينظر لهاتفه شعر بشئ موجه لظهره فابتلع ريقه وهو يحاول
الاستدارة ولكن سمع صوت يعرفه جيدا يهمس له كمل طريقك من غير اى حركه كده ولا كده احسن تودع الدنيا دي كلها 
ابتلع رأفت ريقه فتحدث سليم ببسمة خبيثة عريبتك القمر اللي هناك دي 
هز رأفت رأسه بايجاب فتحدث سليم المفاتيح 
نظر رأفت له بتعجب فدفع سليم ذلك الشئ في ظهره والذي يبدو أنه مسډس وقال بتحذير هات المفاتيح 
مد رأفت يده وأخرج المفاتيح واعطاها لسليم الذي قاده للسيارة وجعله يصعد بها ثم انطلق وهو يقول ببسمة مرعبة ودلوقتي بقى نلعب راجل لراجل بدل ما انت داير تتشطر على البنات 
ابتلع رأفت ريقه بصعوبه وقال انت عايز ايه مني 
نظر له سليم وهمس بفحيح هنتسلى سوا يا غالي وهنقضي وقت جميل جدا هيعجبك آوي صدقني 
وصل اخيرا لوجهته فخرج من سيارته بكل هيبة والقى بالمفتاح للحارس ودخل للمكان والجميع يحييه بړعب وخوف بينما هو كان وجهه كعادته جامد لا مشاعر ولا اى حركة تدل على أن هذا شخص طبيعي 
اتجه مباشرة لإحدى الممرات ومنها لغرفة في آخر ذاك الممر دخل بدون أن يطرق الباب وسرعان ما ظهرت بسمة على وجهه ولكن ليست بسمة طبيعية بل بسمة مرعبة 
نهض شخص ما من مكانه وتحدث زين زى ما أمرت محدش اااا
قاطعه زين وهو ينظر له ببسمة باردة بشكرك يا عمرو تقدر أتفضل وانا هكمل
نظر عمرو للرجال المکبلة في مقاعدها وقال ارجوك بلاش تهور دول 
قاطعة زين بنظره تحذير بشكرك يا عمرو انا عارف هعمل ايه 
زفر عمرو بضيق وقال أنت حر بقى انا تعبت منك 
ثم خرج وترك زين معهم بينما خلع زين الجاكت الخاص به واتجه وجلس على الكرسي وقال ببسمة ازيكم 
نظر الرجال لبعضهم بړعب فاكمل زين ببسمة مخيفة اكثر طيب هنتكلم سوا بكل أدب ولا نتكلم بقلة ادب 
تحدث احد الرجال بړعب بأدب ياباشا بأدب 
ابتسم له زين وقال شكلك محترم ومتربي ها قولي بقى ليه كنتم بتضربوا ڼار على الشباب 
تحدث الشاب بسرعه ياباشا احنا مكناش هنأذي حد والله احنا اخدنا أوامر اننا نبين اكننا بنهجم عليهم عشان نستفز حضرتك انك تخرج من مكانك والله ده اللي حصل مش اكتر
نظر له زين بغموض ثم أشعل سيجارته وهو ينظر إليهم لوقت قصير ثم نهض بهدوء جعلهم يجفلون من حركته بينما هو ابتسم بكل برود واتجه وامسك جاكته ثم قال بكل برود خلاص خلصنا
وتركهم وخرج تحت صدمتهم فكما يعلم الجميع فزين الهلالي لايرحم احد ولا يترك احد من غضبه
بينما نظر جميع الجنود بالخارج لزين وهو يخرج بكل برود متجها لخارج المركز هكذا بدون دماء ولا حتى صړاخ
اتجه زين لسيارته وجلس فيها ثم ادارها وانطلق لمنزله وهو يجري مكالمة حتى سمع الرد من الجهه الأخرى فقال زين بكل برود مقبولة منك يا مؤنس انك تستفزني ببراءة
سمع صوت مؤنس الساخر من الجهه الأخرى وهو يقول ايه رأيك بقى
ضحك زين ضحكة بلا روح لا حلوة اوي بس اتمنى المرة الجاية و انت بتلعب متنساش ان كل واحد مننا عنده حد غالي وزى منا عندي براءة انت كمان عندك ولا ايه
ثم صمت ليثير أعصاب مؤنس الذي أصبح تنفسه سريع من الڠضب فقال زين مستفزا وبما ان بنت العمك ربنا يردها سالمة يارب مبقتش موجوده يبقى باقي مين من الغاليين اممممممم خليني افكر كده امممم آه سمر لا لا سارة صح كان اسمها سارة
صړخ مؤنس پعنف يا حيوان اقسم ب
لم يكمل كلامه بسبب إغلاق زين للمكالمة بكل برود وهو يكمل طريقه ويهمس لنفسه بسخرية لازم يعني الواحد يبقى ژبالة ويهددك بالستات عشان تخاف منه 
ثم اكمل طريقه للمنزل 
بينما مؤنس من الجهه الاخرى كان يكسر كل ما يقابله هو يعلم أن زين ليس مثله لا يدخل النساء في عمله ولا في انتقامه ولكن ذلك الشعور الذي تمكن منه عندما سمع اسم اخته جعله يفقد اعصابه زفر پغضب وهو يعيد شعره للخلف ويقول بكل غيظ وحنق امتلكه يمكن انت تكون مش بتدخل نسوان في شغلك بس للاسف انا مش بنفس كرمك وأخلاقك يا زين وقبل ما تفكر تاخد خطوة هتكون حبيبة القلب في قپرها
دخل زين للمنزل وهو ينظر حوله لهذا الهدوء حتى استمع لصوت يأتي من الصالون الداخلي للمنزل فاتجه له وجد والده يجلس امام
الطاولة وهو يتحدث بطريقة جديه جدا نظر له زين بتعجب ثم استند بكتفه على الباب في انتظار انتهاء والده العزيز والذي بدأ ېخاف جديته تلك بعد مرور عشر دقائق انتهى والده من اجتماعه وأغلق اللاب توب وتنهد بتعب ثم نظر بجانبه لابنه الوحيد وقال بحنان جيت امتى يا حبيبي 
ابتسم زين بحب شديد وهو يتجه لوالده ويجلس مقابل له ويقول بشك في إيه يا
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 62 صفحات