الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 60 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدم اهتمام ثم استدارت قائلة 
سيبيني يا سارة ارجوكي
قالت سارة وهى تنظر خلفها بړعب 
قومي يا زفته معايا لازم اخرجك من هنا عشان فادي مستنينا هيخرجك من هنا
انتفضت هالي من مكانها وهى تقول بفرحة
كبيرة 
بالسرعة دي
نظرت لها سارة بتعجب لتغيرها السريع ذاك فقالت بغباء 
بسرعة ايه
نهضت هالي وكأنها لم تكن تلك التي كانت تبكي منذ قليل قائلة وهى تسحب سارة 
طب بسرعة طيب
بطلي رغى بسرعة خلينا نلحق نهرب
اوقفتها سارة وهى تقول بتهكم 
يا حبيبتي يابنتي انتي اتجنيتي هو أنا بقولك تعالى نتفسح فبتقوليلي يلا قبل ما نتأخر بقولك هنهرب يعني لسه مش دلوقتي استني لبليل عشان تعرفي تهربي
نظرت لها هالي بشړ ثم تركت يدها پعنف قائلة وهى تصيح بها 
ولما هو لسه مش دلوقتي بتخرجيني من حالة البؤس ليه اكتئب ازاى انا دلوقتي
نظرت لها سارة بنفاذ صبر ثم تركتها وخرجت بسرعة قبل أن ټقتلها واتجخت لغرفة والدها حتى تعتني به ولكن بمجرد دخولها وجدته يسألها بلهفة هن ابنة اخيه قائلا 
هالي عاملة ايه يا سارة هى كويسة
تقدمت سارة منه وهى تقول بسخرية 
آه كويسة يابابا متقلقش بس هى حاليا زعلانة شوية
قال رؤوف بحزن وتعب 
منهم لله اخواتك ربنا يسامحهم يارب على اللي بيعملوه فيها
قالت سارة وهى تضحك بسخرية 
لا حضرتك فهمت غلط هى مش زعلانه عشان اخواتي ولا حاجة
قال رؤوف بتعجب 
أمال زعلانة ليه
ادعت سارة عدم المبالاه قائلة 
أبدا ياسيدي دي زعلانة عشان خرجتها من حالة الاكتئاب اللي هى فيها
نظر لها رؤوف بعدم فهم فاقتربت منه وهى تهمس له بخفوت كل ما حدث منذ حدثها فادي من فترة قصيرة
في الأسفل كان فادي يراقب المنزل وهو يبتسم بمكر فقد علم من كريم ان أحفاد أليخاندرو في طريقهم لهنا هذا يعني التخلص واخيرا من إخوته فجأة لمح فادي سيارة سوداء تدخل لمنتصف المنزل ويهبط منها شاب يتشح بالسواد فابتسم بخبث قائلا 
ودلوقتي نعلن بداية النهاية
كان مؤنس يجلس في مكتبه يتحدث مع احد اكبر رجال الماڤيا وهو يحاول اقناعه بالوقوف بجانبه والتخلص من أليخاندرو واحفاده ولكن فجأة سمع صوت اشياء تكسر في الخارج فنهض بتوتر وهو يحمل مسډس ويخفيه في ثيابه 
خرج مؤنس من مكتبه على صوت صرخات شامل ولكن بمجرد خروجه حتى وجد شاب يرتدي زى اسود يمسك شامل كما الفأر قائلا بنبرة مستمتعة 
انظروا من هنا انه مؤنس العزيز 
اخرج مؤنس سلاحھ سريعا وهو يهتف بصوت غاضب ولا يعلم من امامه فهو لم يسبق أن رأى بعينه الشباب التسعة ولم يكن يعلم انه امام الحفيد الثاني جاكيري والذي يشتهر بجنونه وحركاته الغريبة صړخ مؤنس به قائلا 
من انت هيا اترك أخي وابتعد والا قتلتك
ضحك الشاب پعنف وهو يلقي شامل پعنف أرضا مما جعله يتأوه ثم قال بكل براءة 
ها هو ذاك ولكن ارجوك اخفض سلاحک فأنا ارتجف ړعبا منك اتسمع دقات قلبي انها تصرخ طالبة الرحمة 
فجأة فتح الباب ودخل منه شاب اخر ملامحه اكثر مرحا من الاخر ولم يكن سوا الحفيد السادس مارسيلو المشهور بمرحه حتى أثناء القټل يمزح قائلا 
آه انظروا من سبقني لهنا انه جاكيري الغبى ولكن لابأس سوف نتقاسمه سويا 
دخل في ذلك الوقت بهيئته المرعبة حد المۏت وهالته الدموية قائلا بنبرة باردة 
هالووو مؤنس 
كان مؤنس لا يستوعب ما حدث
زفر مارسيلو بضيق قائلا 
فبريانوالحفيد الثالث أتى لم يعد الأمر ممتعا
دخل انطونيو وهو يبتسم ساخرا وهو يقول 
هناك مقوله لشكسبير يقول فيها الچحيم فارغة فالأوغاد كلهم هنا
دخل ماركوس الحفيد السابع ومايك الحفيد الخامس
فقال مايك ببسمة باردة 
هل ذكر احد الأوغاد فمارتن لم يأتي بعد
دخل مارتن وهو يقول بمكر مشهور به 
بلى يا عزيزي فمارتن هنا 
بدأ مؤنس يدرك الان انه امام الأحفاد التسع لاليخاندرو ابتلع ريقه بړعب وهو يعود للخلف فأصطدم بجايك الحفيد الثامن الذي نظر له نظرة مرعبة وهو يقول 
بوووو
وبعدها دخل الحفيد التاسع وهو اصغرهم وأكثرهم عقلا ادم وهو يقول 
يبدو انني تأخرت قليلا ولكن لابأس فمازالت الحفلة لم تبدأ بعد 
انتفض مؤنس مبتعدا عنه وهو يرتجف وينظر حوله قائلا 
لا أحد يقترب لاتنسوا ان ابنة عمتكم معي وان تأذيت انا سوف ټموت
صړخ جاكيري بړعب مصطنع محركا يده في الهواء كالنساء وهو يقول 
ياللهول سوف اموت ړعبا ارجوكم انقذونا سوف يقتلنا ړعبا 
ضحك انطونيو وهو يقترب منه وخلفه التسعة شباب وهو يقول بنبرة جعلت مؤنس يرتعش 
حسنا يا شباب ما العمل الان هل نقوم بقرعة ام نقسمه لتسع قطع وكل منا له مطلق الحرية في قطعته
ثواني وكانت قوات الوحدة الخاصة بزين ټقتحم المكان بحرفية عالية فتحدث مارسيلو وهو يلوي فمه قائلا 
هذا ليس جيدا الان زادت عدد القطع
نظر انطونيو بجدية لزين وهو يشير لمؤنس قائلا 
إذا كنت أتيت راغبا في قطعة أيضا فيؤسفني أن أخبرك انه عليك الانتظار أو ربما نعطيك قطعة من ذلك الحمار الذي يتسطح ارضا
أنهى حديثه وهو يشير لشامل بسخرية فتحدث احد رجال زين قائلا 
من الأفضل أن تسلموه لنا فهو هارب من بلادنا ونحن من يجب أن نعاقبه
قال فبريانو بسخرية كبير 
اوووه حقا ولكن نحن من اتينا اولا لذا يجب عليك الوقوف في الصف للحصول على حصتك
كاد رجال زين يتحدثون لولا يد زين التي رفعها ليمنعهم قائلا ببسمه 
حسنا لما لا نعقد اتفاق
تقدم مارتن قائلا بتفكير مصطنع 
ومن قال أننا نريد ذلك
ابتسم زين ببرود شديد ثم قال 
اعتقد انك مجبر على ذلك سيدي وإلا سألجأ المخابرات العالمية وسيكبر الموضوع لذا الا تفضل أن يظل الموضوع بيننا نحن دون شخص آخر
قال ادم بهدوء شديد وهو يفكر في اقتراحه بجديه 
وما هو عرضك
ابتسم زين بخبث وهو يرفع يده فجعل رجاله
يخفضون اسلحتهم قائلا 
لن اقترب من مؤنس او شامل هم لكم ولكن بشرط
انتبه الجميع له فأكمل 
بعد أن تنتهوا منه تسلموهم لنا ولامشكلة إن لم يكونو أحياء
تحدث جاكيري وهو يفكر بجدية 
هل تقبل بالقطع ام يجب أن يكون قطعة واحدة فقط
تحدث زين بجدية كبيرة 
نعم اتمنى أن يكون قطعة واحدة من فضلكم
قال جاكيري ببسمة مرعبة 
واى قطعة تفضل انت
لم يكد زين يجيب حتى سمع صړاخ من الخلف فنظر الجميع بسرعة لذلك الصوت حتى فتحوا فمهم پصدمة كبيرة
تحدث شاكر وهو يتأفف بضيق 
يا شادية ارحمي اهلي انا مش ناقص
تحدثت شادية بعدم فهم مصطنع وهى تقول 
مش فاهمة انا من وقت ما عربية الحرنكش عدت من قدام المستشفى وجبت منها وانت مش ع بعضك
نظر لها شاكر بشړ ثم صړخ 
تعرفي يا شادية لولا احنا بمستشفى انا كنت وريتك هعمل ايه
شهقت شادية بفزع وهى تدعي الخۏف 
ياما ياما الحقوا حرنكش خوفني هيموتني بالاسهال 
نهض شاكر واتجه لشادية فركضت للخارج وهي تصرخ 
انا مش فاهمة انت زعلان ليه 
نظرت منه لشادي بفضول قائلة 
شادي هى ليه دايما شادية بتغيظ شاكر بحرنكش هو مش بيحبه ولا إيه 
ضحك الجميع بشدة فتحدث سليم قائلا وهو يجلس بجوار أشرقت 
لا بس هو حصله موقف زمان مع الحرنكش يعني فتلاقيه مش بيحب حد يجيب سيرته
اقتربت منه بفضول شديد من شادي قائلة 
طب احكولي 
ضحك ادهم بضعف وهو يمسك صدره پألم قائلا 
لو شاكر سمعك هيولع فينا بالمستشفى 
قال شادي وهو ينظر للجميع 
الكل هنا عارفها وانا هحكيلك عشان تكوني زينا 
هزت منه رأسها بفضول كبير فبدأ شادي يقص عليها كل شئ وقال 
زمان لما شاكر ساب الصعيد ونزل القاهرة سكن في شقته اللي هو متجوز فيها دلوقتي كان مجرد شاب بيدرس ومكنش بيحب يكلم حد او انه يختلط بحد كتير لغاية ما في مرة كان نازل من العمارة ورايح الكلية بتاعته وتحت العمارة كان الراجل بتاع الحرنكش واقف وبيوزن حرنكش لشادية وحطه في السبت اللي هي كانت منزلاه من البلكونه وبعدين وشادية بتشد السبت لفوق مرة واحدة فلت من ايدها ووقع على دماغ شاكر اللي كان بالصدفة معدي من تحت البيت 
ضحكت منه پعنف وهي تتخيل الأمر فاكمل سليم قائلا بضحك 
ومش بس كده اول ما السبت وقع عليه شاكر زى اللي مقدرش يتوازن فأتشنكلتعرقل في طوبة ومتعرفيش بقى حظ ولا إيه بس بالغلط وقع على حرف حافة عربية الحرنكش واللي كانت عربية كارو عربة تجر بواسطة حمار وقتها فلما جسمه وقع على الطرف ده خلا العربية تبقى عاملة زى الميزان اللي كفة من الكفتين بتوعه اترفعت عن التانية 
قاطعته منه وهى تحاول التخيل 
مش قادرة اتخيل 
اكمل شادي قائلا 
بصي يا قلبي العربية كانت واقفة عادي ولما شاكر وقع على طرف منها ده خلا الطرف التاني يترفع وبالتالي كل الحرنكش اتدحرج للجنب اللي وقع عليه شاكر وهووب شاكر اتغطى كله بالحرنكش وفضلت ريحة الحرنكش ماسكة فيه يوم كامل وتعتبر الحاډثة دي اول تعامل بين شاكر وشادية ووقتها مكانتش بتناديه غير حرنكش لحد ما في مره اتعصب عليه وبطلت الاسم ده بس لما يعصبها كانت بتغيظه بيه 
اڼفجر الجميع في الضحك على تلك القصة التي تقصها شادية عليهم مرارا وتكرارا
بينما قال كريم بحنق وهو يلوي فمه 
لاحظوا ان حرنكش ده يبقى ابويا 
اهدى خلاص هالي اهدي بلاش تعملي حاجة وټندمي عليها
فاقت هالي من الحالة التي تلبستها بمجرد رؤيتها لشامل أثناء هبوطها برفقة فادي والذي دخل إليها من البوابة الخلفية
تحدث جاكيري ببسمة وهو ينظر لهالي 
آه انظروا لهذه القطة الصغيرة الشرسة لكم هي لطيفة!!
ابتسم مارسيلو وتقدم من جهة ابنة عمته وابتسم قائلا 
هالفيتي
التفتت هالي للصوت الذي ناداها فوجدت شاب بعيون خضراء أقرب للون الزيتي وبشرى غامضة بعض الشئ وجسد متناسق ثم نظرت خلفه فوجدت شباب اخرين اشبه به بعض الشئ وكلهم يتشحون بالاسود استدارت لزين وهى تقول بغباء 
إيه طقم الحلل التيفال الأسود ده
لم يتمكن زين من التحكم في ضحكته بينما الشباب يرمقونه بتعجب ولا احد يفهم لما يضحك فقال زين وهو يشير لهم 
هالي دول عيال خالك
أشارت هالي لهم پصدمة قائلا 
كل دول طب وانا كنت فين من كل ده
ثم رمقت الشباب پصدمة قائلة 
فعلا ربنا كان ليه حكمه اني متربيش وسطهم
هز زين رأسه بايجاب ثم همس لها 
ايوة فعلا العيشة كانت هتكون صعبة معاهم خصوصا أن حياتهم كلها ډم وقتل
نفت هالي برأسها قائلة بتوضيح 
قتل ايه ودم ايه! مش عشان كده خالص انا بس كنت وقتها هحتار اعاكس مين ولا مين دول تسعة برضو مش شوية بعدين انت مش شايف الطقم ماشاء الله كامل الأوصاف ازاى
ثم أشارت لادم قائلة وهى تصنع تعابير لطيفة 
بص بص بزمتك
ده كيوته ازاى شكله هادي آوي وكيوتة
ولا ده أشارت لانطونيو يا أخي تبا لشعرك يا خي ولا ده أشارت لفبريانو لا بلاش ده شكله هياكلني أساسا
ابتسم انطونيو وهو يتحدث لزين قائلا 
لما
كانت تشير لي
تحدث جاكيري وهو يغمز لمارتن قائلا 
انظر يبدو أن القائد قد سقط في العشق اذا هل نقتل زوجها
قال فبريانو ببسمة مرعبة 
انا اقتله
تحدث زين وهو يهمس لهالي بضحكة 
دول بيخططوا يقتلوا ادهم عشان يجوزوكي لواحد منهم
شهقت هالي پصدمة وهى تنظر لهم صايحة بحدة 
ولا ولا مش عشان مزز تيجوا على الحتة بتاعتي ده انا أولع فيكم
ثم نظرت لزين قائلة 
ترجم
ضحك زين بشده قائلا 
لو قولت ليهم كده هيولعوا فينا احنا
زفرت هالي قائلة بهدوء مصطنع 
قولهم لو عايزين يتجوزوني يبقى محدش يمس ادهم انا هطلق منه واتجوز مش لأجلي لا ده لأجل أدهم
مسح زين وجهه بضيق ثم نظر للشباب قائلا 
اريد جميع رجال مؤنس لي
اقترب جايك وهو يقول 
ماذا تريد اخذ كل هؤلاء لك وحدك ونحن نأخذ فقط اثنين
جذبت هالي ثياب زين قائلة بضيق 
ما تترجم بدل ما انا زى الطورة في النص كده
ترجم لها زين ما قاله هو وردهم عليهم فصاحت هالي قائلة 
إيه البجاحة بتاعتك دي اما طماع بصحيح ده حتى ميرضيش ربنا يا أخي قسموا سوا وبلاش
جشع بقى
ضحك زين بشدة ثم سمع صوت هاتفه فابتعد عن الجميع وهو يجيب على والده قائلا 
ايوة يا عزيز
قلب عزيز ومرات ابن عزيز
توقف زين عن الحركة وهو يستمع لصوت وضحكات براءة المشاكسة فقال بلهفة كبيرة 
براءة حبيبتي انت بخير ياقلبي
ابعدت براءة شادية عنها قائلة 
الحمدلله انا بخير وادهم كمان بخير انت فين يا زين 
نظر زين خلفه لهالي والشباب قائلا 
انا في بيت مؤنس وجبت هالي 
صاحت براءة بسعادة كبيرة قائلة 
جبت هالي بجد 
ولكن وبسرعة كبيرة شعرت بأحد يدفعها ويأخذ منها الهاتف بسرعة قائلا بلهفة 
هالي انت لقيت هالي يا زين صح اديني اكلمها بالله عليك 
ابتسم زين على حالة ادهم ثم نظر خلفه لهالي التي كانت تركض الشباب بتقييم وهى تحدثهم بكلمات غير مفهومة فقال بصوت عالي 
هالي ادهم عايز يكلمك 
تجمد جسد هالي وانكسرت القشرة المرحة التي كانت تخفي خلفها خوف وقلق وشعور بعدم الأمان بعيدا عن ادهم تقدمت من زين ببطئ شديد حتى ترك لها الهاتف قائلا 
هروح اخلص كل حاجه مع عيال خالك عشان نمشي 
هزت رأسها بايجاب ثم وضعت الهاتف على اذنها وهى ترتعش قائلة 
ادهم 
كانت شادية تتحدث لهاجر واشرقت بجانب ادهم وهو فقط يستمع لهم ويحاول ان يبتسم لئلا يحزنهم معه ولكن هو يعلم جيدا ان بسمته تلك لا تخدع أحدا فالجميع يلاحظ شروده 
في ذلك الوقت وجد الجميع براءه تدخل للغرفة وهي تستند على الجدار قائلة ببسمة ضعيفة 
سمعت ان فيه واحد عامل نفسه تعبان 
نهض ادهم سريعا من على الفراش وهو على يكاد يركض ليسند براءة فقالت بمزاح 
اثبت مكانك لتولع وانت واقف زين لو شم خبر ان فكرت حتى تسندني هيجي يكسر ضهرك ويسندك هو 
ضحك ادهم بضعف وهو يعود لمكانه قائلا 
تعالي يا ختي اخرتنا قاعدين متكسحين كده مش عارفين نعمل حاجة 
ضحكت بشدة عليه ثم نظرت للموجودين قائلة بتعجب 
الاه هو فين الباقي 
تحدثت شادية وهى تقشر فاكهه لهم قائلة 
شادي راح يودي منه لابوها عشان تقريبا تعبان 
وسليم راح يوصل عوض عشان يرتاح وكريم اخد مريم وراح يحدد ميعاد العملية بعد ما ربنا هداها ورضيت تروح إنما شاكر راح يسرح بحرنكش اااااه 
صړخت شادية وهى تشعر بشئ يصطدم برأسها فوجدته جاكت شاكر حيث دخل شاكر أثناء تحدثها عنه 
زفرت شادية وهى تبعد الجاكت عن وجهها وهى تلقيه لشاكر 
ياباي عليك متعرفش تهزر بعدين ده انت لو مستني برة لحظة الھجوم مش هتبقى دقيق كده 
قاطع ذلك دخول عزيز وهو يحمل دبدوب كبيرة ويقول 
مين الصغنن اللي عيان 
نظر له ادهم ببسمة وهو يمد يده قائلا 
مكنش له داعي يا عزيز والله تت
توقف عن الحديث وهو يرى عزيز يمد يده بالدبدوب لبراءة فأكمل ادهم قائلا 
تتعب نفسك 
الف مليون سلامة يا غالي 
نظر له ادهم
59  60  61 

انت في الصفحة 60 من 62 صفحات