هو انتي شايفاني عادي
بعدم اهتمام ثم استدارت قائلة
سيبيني يا سارة ارجوكي
قالت سارة وهى تنظر خلفها بړعب
قومي يا زفته معايا لازم اخرجك من هنا عشان فادي مستنينا هيخرجك من هنا
انتفضت هالي من مكانها وهى تقول بفرحة
كبيرة
بالسرعة دي
نظرت لها سارة بتعجب لتغيرها السريع ذاك فقالت بغباء
بسرعة ايه
نهضت هالي وكأنها لم تكن تلك التي كانت تبكي منذ قليل قائلة وهى تسحب سارة
بطلي رغى بسرعة خلينا نلحق نهرب
اوقفتها سارة وهى تقول بتهكم
يا حبيبتي يابنتي انتي اتجنيتي هو أنا بقولك تعالى نتفسح فبتقوليلي يلا قبل ما نتأخر بقولك هنهرب يعني لسه مش دلوقتي استني لبليل عشان تعرفي تهربي
نظرت لها هالي بشړ ثم تركت يدها پعنف قائلة وهى تصيح بها
ولما هو لسه مش دلوقتي بتخرجيني من حالة البؤس ليه اكتئب ازاى انا دلوقتي
هالي عاملة ايه يا سارة هى كويسة
تقدمت سارة منه وهى تقول بسخرية
آه كويسة يابابا متقلقش بس هى حاليا زعلانة شوية
قال رؤوف بحزن وتعب
منهم لله اخواتك ربنا يسامحهم يارب على اللي بيعملوه فيها
لا حضرتك فهمت غلط هى مش زعلانه عشان اخواتي ولا حاجة
قال رؤوف بتعجب
أمال زعلانة ليه
ادعت سارة عدم المبالاه قائلة
أبدا ياسيدي دي زعلانة عشان خرجتها من حالة الاكتئاب اللي هى فيها
نظر لها رؤوف بعدم فهم فاقتربت منه وهى تهمس له بخفوت كل ما حدث منذ حدثها فادي من فترة قصيرة
ودلوقتي نعلن بداية النهاية
كان مؤنس يجلس في مكتبه يتحدث مع احد اكبر رجال الماڤيا وهو يحاول اقناعه بالوقوف بجانبه والتخلص من أليخاندرو واحفاده ولكن فجأة سمع صوت اشياء تكسر في الخارج فنهض بتوتر وهو يحمل مسډس ويخفيه في ثيابه
انظروا من هنا انه مؤنس العزيز
اخرج مؤنس سلاحھ سريعا وهو يهتف بصوت غاضب ولا يعلم من امامه فهو لم يسبق أن رأى بعينه الشباب التسعة ولم يكن يعلم انه امام الحفيد الثاني جاكيري والذي يشتهر بجنونه وحركاته الغريبة صړخ مؤنس به قائلا
ضحك الشاب پعنف وهو يلقي شامل پعنف أرضا مما جعله يتأوه ثم قال بكل براءة
ها هو ذاك ولكن ارجوك اخفض سلاحک فأنا ارتجف ړعبا منك اتسمع دقات قلبي انها تصرخ طالبة الرحمة
فجأة فتح الباب ودخل منه شاب اخر ملامحه اكثر مرحا من الاخر ولم يكن سوا الحفيد السادس مارسيلو المشهور بمرحه حتى أثناء القټل يمزح قائلا
آه انظروا من سبقني لهنا انه جاكيري الغبى ولكن لابأس سوف نتقاسمه سويا
دخل في ذلك الوقت بهيئته المرعبة حد المۏت وهالته الدموية قائلا بنبرة باردة
هالووو مؤنس
كان مؤنس لا يستوعب ما حدث
زفر مارسيلو بضيق قائلا
فبريانوالحفيد الثالث أتى لم يعد الأمر ممتعا
دخل انطونيو وهو يبتسم ساخرا وهو يقول
هناك مقوله لشكسبير يقول فيها الچحيم فارغة فالأوغاد كلهم هنا
دخل ماركوس الحفيد السابع ومايك الحفيد الخامس
فقال مايك ببسمة باردة
هل ذكر احد الأوغاد فمارتن لم يأتي بعد
دخل مارتن وهو يقول بمكر مشهور به
بلى يا عزيزي فمارتن هنا
بدأ مؤنس يدرك الان انه امام الأحفاد التسع لاليخاندرو ابتلع ريقه بړعب وهو يعود للخلف فأصطدم بجايك الحفيد الثامن الذي نظر له نظرة مرعبة وهو يقول
بوووو
وبعدها دخل الحفيد التاسع وهو اصغرهم وأكثرهم عقلا ادم وهو يقول
يبدو انني تأخرت قليلا ولكن لابأس فمازالت الحفلة لم تبدأ بعد
انتفض مؤنس مبتعدا عنه وهو يرتجف وينظر حوله قائلا
لا أحد يقترب لاتنسوا ان ابنة عمتكم معي وان تأذيت انا سوف ټموت
صړخ جاكيري بړعب مصطنع محركا يده في الهواء كالنساء وهو يقول
ياللهول سوف اموت ړعبا ارجوكم انقذونا سوف يقتلنا ړعبا
ضحك انطونيو وهو يقترب منه وخلفه التسعة شباب وهو يقول بنبرة جعلت مؤنس يرتعش
حسنا يا شباب ما العمل الان هل نقوم بقرعة ام نقسمه لتسع قطع وكل منا له مطلق الحرية في قطعته
ثواني وكانت قوات الوحدة الخاصة بزين ټقتحم المكان بحرفية عالية فتحدث مارسيلو وهو يلوي فمه قائلا
هذا ليس جيدا الان زادت عدد القطع
نظر انطونيو بجدية لزين وهو يشير لمؤنس قائلا
إذا كنت أتيت راغبا في قطعة أيضا فيؤسفني أن أخبرك انه عليك الانتظار أو ربما نعطيك قطعة من ذلك الحمار الذي يتسطح ارضا
أنهى حديثه وهو يشير لشامل بسخرية فتحدث احد رجال زين قائلا
من الأفضل أن تسلموه لنا فهو هارب من بلادنا ونحن من يجب أن نعاقبه
قال فبريانو بسخرية كبير
اوووه حقا ولكن نحن من اتينا اولا لذا يجب عليك الوقوف في الصف للحصول على حصتك
كاد رجال زين يتحدثون لولا يد زين التي رفعها ليمنعهم قائلا ببسمه
حسنا لما لا نعقد اتفاق
تقدم مارتن قائلا بتفكير مصطنع
ومن قال أننا نريد ذلك
ابتسم زين ببرود شديد ثم قال
اعتقد انك مجبر على ذلك سيدي وإلا سألجأ المخابرات العالمية وسيكبر الموضوع لذا الا تفضل أن يظل الموضوع بيننا نحن دون شخص آخر
قال ادم بهدوء شديد وهو يفكر في اقتراحه بجديه
وما هو عرضك
ابتسم زين بخبث وهو يرفع يده فجعل رجاله
يخفضون اسلحتهم قائلا
لن اقترب من مؤنس او شامل هم لكم ولكن بشرط
انتبه الجميع له فأكمل
بعد أن تنتهوا منه تسلموهم لنا ولامشكلة إن لم يكونو أحياء
تحدث جاكيري وهو يفكر بجدية
هل تقبل بالقطع ام يجب أن يكون قطعة واحدة فقط
تحدث زين بجدية كبيرة
نعم اتمنى أن يكون قطعة واحدة من فضلكم
قال جاكيري ببسمة مرعبة
واى قطعة تفضل انت
لم يكد زين يجيب حتى سمع صړاخ من الخلف فنظر الجميع بسرعة لذلك الصوت حتى فتحوا فمهم پصدمة كبيرة
تحدث شاكر وهو يتأفف بضيق
يا شادية ارحمي اهلي انا مش ناقص
تحدثت شادية بعدم فهم مصطنع وهى تقول
مش فاهمة انا من وقت ما عربية الحرنكش عدت من قدام المستشفى وجبت منها وانت مش ع بعضك
نظر لها شاكر بشړ ثم صړخ
تعرفي يا شادية لولا احنا بمستشفى انا كنت وريتك هعمل ايه
شهقت شادية بفزع وهى تدعي الخۏف
ياما ياما الحقوا حرنكش خوفني هيموتني بالاسهال
نهض شاكر واتجه لشادية فركضت للخارج وهي تصرخ
انا مش فاهمة انت زعلان ليه
نظرت منه لشادي بفضول قائلة
شادي هى ليه دايما شادية بتغيظ شاكر بحرنكش هو مش بيحبه ولا إيه
ضحك الجميع بشدة فتحدث سليم قائلا وهو يجلس بجوار أشرقت
لا بس هو حصله موقف زمان مع الحرنكش يعني فتلاقيه مش بيحب حد يجيب سيرته
اقتربت منه بفضول شديد من شادي قائلة
طب احكولي
ضحك ادهم بضعف وهو يمسك صدره پألم قائلا
لو شاكر سمعك هيولع فينا بالمستشفى
قال شادي وهو ينظر للجميع
الكل هنا عارفها وانا هحكيلك عشان تكوني زينا
هزت منه رأسها بفضول كبير فبدأ شادي يقص عليها كل شئ وقال
زمان لما شاكر ساب الصعيد ونزل القاهرة سكن في شقته اللي هو متجوز فيها دلوقتي كان مجرد شاب بيدرس ومكنش بيحب يكلم حد او انه يختلط بحد كتير لغاية ما في مرة كان نازل من العمارة ورايح الكلية بتاعته وتحت العمارة كان الراجل بتاع الحرنكش واقف وبيوزن حرنكش لشادية وحطه في السبت اللي هي كانت منزلاه من البلكونه وبعدين وشادية بتشد السبت لفوق مرة واحدة فلت من ايدها ووقع على دماغ شاكر اللي كان بالصدفة معدي من تحت البيت
ضحكت منه پعنف وهي تتخيل الأمر فاكمل سليم قائلا بضحك
ومش بس كده اول ما السبت وقع عليه شاكر زى اللي مقدرش يتوازن فأتشنكلتعرقل في طوبة ومتعرفيش بقى حظ ولا إيه بس بالغلط وقع على حرف حافة عربية الحرنكش واللي كانت عربية كارو عربة تجر بواسطة حمار وقتها فلما جسمه وقع على الطرف ده خلا العربية تبقى عاملة زى الميزان اللي كفة من الكفتين بتوعه اترفعت عن التانية
قاطعته منه وهى تحاول التخيل
مش قادرة اتخيل
اكمل شادي قائلا
بصي يا قلبي العربية كانت واقفة عادي ولما شاكر وقع على طرف منها ده خلا الطرف التاني يترفع وبالتالي كل الحرنكش اتدحرج للجنب اللي وقع عليه شاكر وهووب شاكر اتغطى كله بالحرنكش وفضلت ريحة الحرنكش ماسكة فيه يوم كامل وتعتبر الحاډثة دي اول تعامل بين شاكر وشادية ووقتها مكانتش بتناديه غير حرنكش لحد ما في مره اتعصب عليه وبطلت الاسم ده بس لما يعصبها كانت بتغيظه بيه
اڼفجر الجميع في الضحك على تلك القصة التي تقصها شادية عليهم مرارا وتكرارا
بينما قال كريم بحنق وهو يلوي فمه
لاحظوا ان حرنكش ده يبقى ابويا
اهدى خلاص هالي اهدي بلاش تعملي حاجة وټندمي عليها
فاقت هالي من الحالة التي تلبستها بمجرد رؤيتها لشامل أثناء هبوطها برفقة فادي والذي دخل إليها من البوابة الخلفية
تحدث جاكيري ببسمة وهو ينظر لهالي
آه انظروا لهذه القطة الصغيرة الشرسة لكم هي لطيفة!!
ابتسم مارسيلو وتقدم من جهة ابنة عمته وابتسم قائلا
هالفيتي
التفتت هالي للصوت الذي ناداها فوجدت شاب بعيون خضراء أقرب للون الزيتي وبشرى غامضة بعض الشئ وجسد متناسق ثم نظرت خلفه فوجدت شباب اخرين اشبه به بعض الشئ وكلهم يتشحون بالاسود استدارت لزين وهى تقول بغباء
إيه طقم الحلل التيفال الأسود ده
لم يتمكن زين من التحكم في ضحكته بينما الشباب يرمقونه بتعجب ولا احد يفهم لما يضحك فقال زين وهو يشير لهم
هالي دول عيال خالك
أشارت هالي لهم پصدمة قائلا
كل دول طب وانا كنت فين من كل ده
ثم رمقت الشباب پصدمة قائلة
فعلا ربنا كان ليه حكمه اني متربيش وسطهم
هز زين رأسه بايجاب ثم همس لها
ايوة فعلا العيشة كانت هتكون صعبة معاهم خصوصا أن حياتهم كلها ډم وقتل
نفت هالي برأسها قائلة بتوضيح
قتل ايه ودم ايه! مش عشان كده خالص انا بس كنت وقتها هحتار اعاكس مين ولا مين دول تسعة برضو مش شوية بعدين انت مش شايف الطقم ماشاء الله كامل الأوصاف ازاى
ثم أشارت لادم قائلة وهى تصنع تعابير لطيفة
بص بص بزمتك
ده كيوته ازاى شكله هادي آوي وكيوتة
ولا ده أشارت لانطونيو يا أخي تبا لشعرك يا خي ولا ده أشارت لفبريانو لا بلاش ده شكله هياكلني أساسا
ابتسم انطونيو وهو يتحدث لزين قائلا
لما
كانت تشير لي
تحدث جاكيري وهو يغمز لمارتن قائلا
انظر يبدو أن القائد قد سقط في العشق اذا هل نقتل زوجها
قال فبريانو ببسمة مرعبة
انا اقتله
تحدث زين وهو يهمس لهالي بضحكة
دول بيخططوا يقتلوا ادهم عشان يجوزوكي لواحد منهم
شهقت هالي پصدمة وهى تنظر لهم صايحة بحدة
ولا ولا مش عشان مزز تيجوا على الحتة بتاعتي ده انا أولع فيكم
ثم نظرت لزين قائلة
ترجم
ضحك زين بشده قائلا
لو قولت ليهم كده هيولعوا فينا احنا
زفرت هالي قائلة بهدوء مصطنع
قولهم لو عايزين يتجوزوني يبقى محدش يمس ادهم انا هطلق منه واتجوز مش لأجلي لا ده لأجل أدهم
مسح زين وجهه بضيق ثم نظر للشباب قائلا
اريد جميع رجال مؤنس لي
اقترب جايك وهو يقول
ماذا تريد اخذ كل هؤلاء لك وحدك ونحن نأخذ فقط اثنين
جذبت هالي ثياب زين قائلة بضيق
ما تترجم بدل ما انا زى الطورة في النص كده
ترجم لها زين ما قاله هو وردهم عليهم فصاحت هالي قائلة
إيه البجاحة بتاعتك دي اما طماع بصحيح ده حتى ميرضيش ربنا يا أخي قسموا سوا وبلاش
جشع بقى
ضحك زين بشدة ثم سمع صوت هاتفه فابتعد عن الجميع وهو يجيب على والده قائلا
ايوة يا عزيز
قلب عزيز ومرات ابن عزيز
توقف زين عن الحركة وهو يستمع لصوت وضحكات براءة المشاكسة فقال بلهفة كبيرة
براءة حبيبتي انت بخير ياقلبي
ابعدت براءة شادية عنها قائلة
الحمدلله انا بخير وادهم كمان بخير انت فين يا زين
نظر زين خلفه لهالي والشباب قائلا
انا في بيت مؤنس وجبت هالي
صاحت براءة بسعادة كبيرة قائلة
جبت هالي بجد
ولكن وبسرعة كبيرة شعرت بأحد يدفعها ويأخذ منها الهاتف بسرعة قائلا بلهفة
هالي انت لقيت هالي يا زين صح اديني اكلمها بالله عليك
ابتسم زين على حالة ادهم ثم نظر خلفه لهالي التي كانت تركض الشباب بتقييم وهى تحدثهم بكلمات غير مفهومة فقال بصوت عالي
هالي ادهم عايز يكلمك
تجمد جسد هالي وانكسرت القشرة المرحة التي كانت تخفي خلفها خوف وقلق وشعور بعدم الأمان بعيدا عن ادهم تقدمت من زين ببطئ شديد حتى ترك لها الهاتف قائلا
هروح اخلص كل حاجه مع عيال خالك عشان نمشي
هزت رأسها بايجاب ثم وضعت الهاتف على اذنها وهى ترتعش قائلة
ادهم
كانت شادية تتحدث لهاجر واشرقت بجانب ادهم وهو فقط يستمع لهم ويحاول ان يبتسم لئلا يحزنهم معه ولكن هو يعلم جيدا ان بسمته تلك لا تخدع أحدا فالجميع يلاحظ شروده
في ذلك الوقت وجد الجميع براءه تدخل للغرفة وهي تستند على الجدار قائلة ببسمة ضعيفة
سمعت ان فيه واحد عامل نفسه تعبان
نهض ادهم سريعا من على الفراش وهو على يكاد يركض ليسند براءة فقالت بمزاح
اثبت مكانك لتولع وانت واقف زين لو شم خبر ان فكرت حتى تسندني هيجي يكسر ضهرك ويسندك هو
ضحك ادهم بضعف وهو يعود لمكانه قائلا
تعالي يا ختي اخرتنا قاعدين متكسحين كده مش عارفين نعمل حاجة
ضحكت بشدة عليه ثم نظرت للموجودين قائلة بتعجب
الاه هو فين الباقي
تحدثت شادية وهى تقشر فاكهه لهم قائلة
شادي راح يودي منه لابوها عشان تقريبا تعبان
وسليم راح يوصل عوض عشان يرتاح وكريم اخد مريم وراح يحدد ميعاد العملية بعد ما ربنا هداها ورضيت تروح إنما شاكر راح يسرح بحرنكش اااااه
صړخت شادية وهى تشعر بشئ يصطدم برأسها فوجدته جاكت شاكر حيث دخل شاكر أثناء تحدثها عنه
زفرت شادية وهى تبعد الجاكت عن وجهها وهى تلقيه لشاكر
ياباي عليك متعرفش تهزر بعدين ده انت لو مستني برة لحظة الھجوم مش هتبقى دقيق كده
قاطع ذلك دخول عزيز وهو يحمل دبدوب كبيرة ويقول
مين الصغنن اللي عيان
نظر له ادهم ببسمة وهو يمد يده قائلا
مكنش له داعي يا عزيز والله تت
توقف عن الحديث وهو يرى عزيز يمد يده بالدبدوب لبراءة فأكمل ادهم قائلا
تتعب نفسك
الف مليون سلامة يا غالي
نظر له ادهم