حكايه جميله وشيقه الرجل الذي يفهم لغة الحيوانات
من أنت حتى تطلق تخميناتك جزافا
قال هانز بهدوء
الشوكة التي أخبرتك عنها موجودة تحت الحدوة ..
ضحك السائس وقال
وكيف يمكن للشوكة أن تخترق الحدوة وهي من الحديد الأصم
هانز
لقد أصيب الحصان بها قبل أن تقوم أنت بتركيب الحدوة له ..
ڠضب السائس وصاح
هل تتهمني الآن باللامبالاة والاهمال في عملي ..
أرجوك يا سيدي السائس .. إفعل كما أقول وارحم هذا الحصان المسكين ..
وكان مالك الحصان واقفا فطلب من سائسه أن ينزع الحدوة عن الحصان ليتأكد من كلام الغريب ..
ففعل السائس ذلك على مضض فبانت الشوكة المؤذية وظهر للجميع صدق هانز
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حسابي معك فيما بعد أيها السائس العديم الجدوى ...
ثم الټفت الى هانز وقال
أما أنت يا سيدي فقد أبهرتنا جميعا .. كيف علمت بمكان الخلل بالتحديد هل أخبرك الحصان بذلك مثلا !!
دهش هانز من هذا السؤال الفجائي .. كونه علم بذلك من الحصان فعلا ...
ولكنه لا يريد ان يصرح بذلك لأنه يتذكر جيدا تصريح الثعبان حول أهمية عدم إفشائه السر وإلا سقط مېتا من فوره ..
واكتفى هانز بالإجابة
أنا فقط رجل أنعم الله عليه ببصيرة نافذة .
ثم مضى لحال سبيله ...
مر هانز بجانب جاره السيد يوري فشاهده يحاول إدخال نعاجه الى الحظيرة فلا يفلح ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ففهم هانز ما تقول .. حيث كانت النعاج تحذر الأخريات من دخول الحظيرة بقولها بصورة متكررة
حنش في القش ... حنش في القش ...
فعرض هانز على يوري المساعدة فقبلها ..
فكان أن حمل المذراة وهي أداة تشبه الشوكة الكبيرة تستعمل لرفع القش ودخل الحضيرة وفرق بها القش والجار يوري ينظر إليه باستغراب .. حتى أخرج هانز أخيرا الحنش الذي كان مختبئا بين القش ..
والحنش هو مخلوق يشبه الأفعى القصيرة ولكنه قاټل .. حيث حاول مهاجمة هانز فطعنه الأخير بالمذراة وقټله ..
وعلى إثر ذلك .. دخلت النعاج الحظيرة لوحدها بصمت ...
فضحك يوري وقال
لابد أنك صاحب فراسة وفطنة شديدة يا هانز .. وإلا كيف عرفت بوجود حنش في القش
الأمر كما تقول يا يوري .. الأمر كما تقول ..
وفي يوم
آخر ...
خرج