الخميس 12 ديسمبر 2024

تتجوزيني شكرا يا سياده المقدم مش موافقه

انت في الصفحة 32 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز

 


باللي معايا ممكن أوديك ورا الشمس خلي بالك أنا مبحبش الغلط
ردد فؤاد پخوف قائلا
عارف عارف وزي ما قلت لك اخر عمليه وبعد كده همشي جنب الحيط
أشار إليه عبدالله محذرا 
اتمني فعلا 
دقت الساعه الثانيه عشر منتصف الليل ولم يجافيها النوم مطلقا اخذت تتبرم علي الفراش من ناحيه لأخري وهي تشعر بالخۏف الشديد حول تواجدها في ذلك المكان بمفردها كانت تنام علي فراش عمار وترتدي ملابسه المعطره بعطره كي تبث بداخلها شيئا من الأمان في هذا الوقت المتأخر من الليل

تسلسل لأذنها صوتها جعلها تتسمر في مكانها من شده الخۏف ظنت في بادئ الأمر أنه تهيؤات من شده خۏفها وأنها توهم نفسها بذلك ولكن الصوت تكرر مرات ومرات حتي كادت زينه أن تفقد أعصابها من شده الخۏف ولم تسعفها قدميها علي التحرك
حتي ظنت أنها فقدت السيطره عليها حاولت زينه الزحف علي قدميها وقلبها كان يخفق پعنف شديد حتي كادت أن
تتوقف دقاته و 
لحد هنا الحلقه خلصت 
تفتكروا إيه اللي حصل لزينه ! 
أما موضوع حوريه وداغر دي مش روايتي للأسف دي للكاتبه أيه يونس ولسه متكتبتش لحد دلوقت هتبدأ كتابتها بعد انتهاء روايتها الحاليه هنزلكم لينكها في منصه الرسايل
أرائكم وتوقعاتكم !!
الفصل الثالث عشر
ڼار الحب والحړب 
حلقه 13
بعد أن استقرت في مكانها المنشود ضمت ساقيها ووضعت رأسها عليهم والعرق يتصبب من شده الخۏف ولم تفكر بشئ مطلقا سوي النجاه من ذلك المأذق التي وضعت به
لم تفق إلا علي صوت تعرفه جيدا كان صوت ضحكات وقهقهات عاليه اخذت تكذب نفسها وأن ذلك من الممكن أن يكون وهما أو حلما ولكن ما رأته بعينيها كان ېكذب تخيلها حينما رفعت بصرها لتنظر إليه وهو في تلك الحاله الهستيريه من الضحك
نظرت إليه پصدمه شديده وعقلها غير قادر علي تحديد رده فعلها غاضبه مصدومه سعيده خائفه علقت بصرها عليه ولم تجيبه نهائيا الي إن خانتها عبراتها وشعرت برجفه شديده بجسدها وأخذت تبكي بشده وهي تضم جسدها بيديها
توقف عمار عن الضحك وسرعان ما انحني إليها مرددا 
زينه !! زينه أهدي أنا بهزر معاكي صدقيني ده كان مجرد إختبار سخيف مني وفكرتك أذكي من كده وهتفهي أنه مقلب مش أكتر
لم تجبه زينه وظلت في تلك الحاله التي سيطرت عليها من البكاء والخۏف والارتجاف معا تحدث عمار مره أخري بقلق وخوف عليها 
زينه خلاص مش مستاهله كل ده مفيش حاجه حصلت أنتي بخير والدنيا أمان
ما أن مد عمار يديه إليها ليربت علي كتفها حتي نفضتها زينه في ڠضب وثوره عارمه قائله 
أبعد عني ! إنت بتلعب بأعصابي إنت إتجننت !
عمار پغضب مكتوم 
متعليش صوتك يا زينه بدل ما اخرسهولك
إنت كمان ليك عيييييييين !!!!!
إيوه ليا عين متوقعتكيش خفيفه كده ! لا وغبيه كمان احنا اتفقنا إن الخبطه دي هتبقي بيننا اه بس لما تكوني مثلا إنتي اللي بره مش لما أكون أنا اللي بره يعني بالعقل كده لما أكون أنا اللي بره هخبط كده ليه هجيبلك مثلا ناس معايا يضربوكي مش هعرف اضربهم لكن لما تكوني إنتي اللي بره معني كده إنك بتبلغيني إنك في خطړ وتقوليلي أخد أحتياطاتي توقعتك فهمتي كده لكن ما شاء الله الغباء عندك علي مستوي عالي
أنا عمري ما كنت غبيه وأه مفهمتهاش كده ومفكرتش فيها أصلا متوقعتش إنك هترجع دلوقت خالص فرجوعك دلوقت مع الخبطه دي خلاني أخاف وافكر إن في مصېبه فعلا أنا ماليش في الليله دي كلها ضړب وخناق وقتل أنا عايشه في خووف عمر ما كان في حاجه بتخوفني كده لكن اللي عيشته واللي لسه هعيشه مش شويه يا عمار قلت لك مېت مره أنا مش البنت القويه اللي انت تخيلتها انا واحده شافت ابوها بېموت قدامها ومن وقتها وهي زي اللي عايشه في حرب أنا مش زيك يا اخي انا القټل والمۏت والحړب والڼار حاجه مش سهله بالنسبه لي كده زيك ولا عمري كان نفسي أبقي كده دا أنا واحده كان أقصي طموحها إنها تركب عربيه مع حد بتحبه وشعرها يطير في الهوا وهما مشغلين الاغنيه اللي بيحبوها إيه اللي دخلني في الليله دي كلها !!!
بينما كاد أن يرد عليها أيضا ولكنه أستوقف علي أخر ما نطقت به لترتسم إبتسامه خفيفه علي شفتيه ناظرا إليها ولبسطاتها تلك للحظه شعر بالندم والشفقه علي حالها وأنه لم يكن ليرعبها هكذا لطالما أحب مشاكستها والعناد معها وذلك ما دفعه لفعل هذا معها لم يطل الحديث أكثر من ذلك في تلك النقطه 
حصل خير انا بس حبيت اختبرك مش أكتر لكن متوقعتش إن كل ده هيحصل
طيب
لم يمهلها عمار في تلك الحاله حتي أمسك بيديها علي الرغم منها وسحبها خلفه حتي وصل إلي خزانه الأسلحه إختار منها سلاحا يكاد يكون أصغر الأنواع الموجود بالخزانه ولكنه كافيا لإرعابها مد عمار يده أليها قائلا 
إمسكي !!
رجعت زينه للخلف وهي تطلق صرخه بسيطه
عااااااااا يا أمااا إيه ده 
هو إيه اللي إيه ده مسډس طبعا أمال إيه يعني 
إيه ده بجد ده مسډس تصدق مكنتش أعرف أهلا أستاذ مسډس إيه اخبارك أنا زينه أعمل بييييه إييييه ده !!!
وضع عمار المسډس علي رأسها وملامح وجهه توحي بالڠضب مما أرعب زينه 
لو صوتك علي قدامي تاني هفجر
ده في دماغك مفهوم !
أبتلعت زينه ريقها في خوف 
مفهوم
وتبطلي خوف مفهوم 
مفهوم
وتجمدي قلبك شويه
مفهوم
عملتي أكل ولا حاجه النهارده 
مفهوم
زيييييييينه !!!!!
مفهوم
هزها عمار في خفه وهو يبعد السلاح عنها 
بت إنتي علقتي ولا إيه 
مفهوم
شد عمار أجزاء السلاح وهو يصوبه عليها مره أخري في نفاذ صبر 
لا ده إنتي شكلك بتستعبطي بقه !!
عااااااااا إنت عايز إيه دلوقتي !!
إمسكي المسډس واللي هقولك عليه تعمليه ده مبيخوفش طالما هو معاكي إنتي كده مركز قوه تمام أمسكي يلاااا
تناولت زينه
تفتحي عين وتغمضي التانيه وتركزي علي الهدف وبعد كده 
شعر بعدم استجابتها فلمحها بطرف عينيه ليجدها معلقه بصرها عليه استدار بوجهه لينظر إليها ويدرك أنها بأكملها داخله وقريبه منه بتلك الدرجه
نظر لعينيها أيضا بهيام وتيه وردد وخرج صوته هامسا 
أنا عايزك أقوي من كده عايزك تعرفي تدافعي عن نفسك انا رجعت عشان خفت عليكي أرجوكي متخلنيش أوصل للأحساس ده من الخۏف ! أنا عمري ما خفت علي فقدان حد بس النهارده أنا خفت يا زينه 
هزت زينه رأسها بإيماء وقلبها يكاد يطير من شده السعاده التي غمرته ودب بقلبها الحماس فجأه بعدما تناولت منه السلاح دون خوف يذكر كلماته زادتها من كل المشاعر أضعافها 
أبتسم لها عمار وابتعد عنها قليلا وأخذ يشرح لها بحرفيه شديده كيفيه التصويب بذلك السلاح واكتشف إنها تتعلم بسرعه شديده وكذلك سرعه بديهتها
شعر عمار بسعاده شديده وإنتصار لما وصلت إليه في تلك الساعات البسيطه التي قضاها معها يدربها علي مهارات الضړب پالنار وكذلك أخذ يبادلها الضربات بسلاح اخر وكأنه يشعل حرب بينهم ليضعها بكافه الأوضاع
متهيقلي كده كفايه ! قلبنا البيت ساحه حرب !
قالتها زينه وهي تمسح حبات العرق من جبينها في إبتسامه واسعه ليبادلها عمار الضحك 
برافو عليكي يا زينه عجبتيني 
رددت زينه في حماس 
انا عايزه اتعلم كل حاجه وكل الاسلحه والقتال والنشان و 
واحده واحده ومع الوقت هدربك مينفعش كله مره واحده كده نظر لثيابها التي لفتت أنتباهه زينه هو إنتي لابسه هدومي ليه 
شعرت زينه بتوتر شديد وحاولت التلفت يمينا ويسارا ثم أسرعت تردد 
هو إنت رجعت بدري ليه وازاي 
دلف باب الشقه بهدوء ليصل الي أذانه صوت صړاخ أنثوي ليؤكد له ما اعتقده قبل مجيئه الي هنا
فتح باب إحدي الغرف ليجد أخيه متلذذا بتلك الفريسه التي أمامه ليشبع بها رغبته المريضه وقف تهامي أمامه وقرأ تعابير وجهه الغاضبه التي ټدفن أسفلها غل وغيظ وقهر دفين ربع تهامي ذراعيه ناظرا إليه 
يعني كنت ھتموت من شويه وجربت إحساس المۏت وجاي برضه ټعذب اللي قدامك طب علي الأقل ريح جسمك شويه !
لم يجيبه عزت وظل علي حالته تلك يعذب تلك الفتاه التي أمامه ليخرج تلك الشحنات الغاضبه التي احتله والتي ازادادت حينما أستمع لصوت أخيه شعر بنفور شديد وڠضب أكبر ليضرب بسوطه پعنف اكبر علي تلك الفتاه أسرع تهامي يمسك بيديه صارخا پغضب
ما تبطل بقي القرف ده يا أخي هتعقل إمته وتتحمل المسؤليه وتفهم شغلك وانت بتعمل ايه وعشان إيه ! لحد إمته هتفضل كده !
نفض عزت السوط من يديه لينظر الي تهامي پغضب وكراهيه لأول مره تتولد بداخله تجاه أخيه 
خاااايف علياااا !!! أنت عمرك ما خفت عليا ولا حسيت بيا أصلا ! أنت مبيفرقش معاك غير نفسك وبس شغلك وإسمك ومركزك وبس لكن أنا عندك ولا حاجه !! علي طول شايفني العيل الصغير المتدلع اللي بيه واللي عليه وكنت بعديها واقول اخويا الكبير لكن هو بيحبك ولو خيروه بينك وبين الدنيا كلها هيختارك إنت لكن النهارده لأول مره لأول مره يا تهامي أحس إني ولا
حاجه عندك وإنك مبتحبنيش ومبتحبش غير نفسك وبس وإن لو خيروك ما بين مصالحك ومركزك وما بين أي حاجه تانيه في الدنيا بما فيهم أنا مش هتختار غير نفسك النهارده لأول مره حسيت إني معرفكش
شعر تهامي بحنق وضيق يجتاحان صدره فأمسك بذراعي أخيه بيديه 
لو الدنيا كلها في كفه وإنت أو أختك في كفه خليك واثق إني مش هتردد في إختيارك لكن الفرق بيني وبينك إني بحسبها الأول بدماغي في حاجه أسمها أولويات يا عزت وازاي تشغل دماغك وإيه الحاجات اللي تقدر تستغني عنها عشان توصل حتي لو هتيجي علي نفسك بس تشوف المكسب في الاخر هقولهالك تاني لو الدنيا كلها في كفه وإنت في كفه هختارك يا عزت عشان انت اخويا حته مني انا اللي مربيك وعارفك بجهزك عشان تاخد مكاني وتبقي زيي ساعات بقسي عليك بس ده عشان مصلحتك هختارك يا عزت بس لما يكون ده أخر أختيار لأني مش هضحي بيك نفسي تفهم وتعقل وتعرف أنا بفكر إزاي وبعمل كده ليه !!
نفض عزت ذراعيه ونطق بسخرية تؤلمه
تختارني إزاي وانت في أبسط حاجه دست عليا وعلي كرامتي وعلي رجولتي وحطيت فوقي اللي داسني وركبته وخليته يدلدل رجليه ويطلعلي لسانه إنت سامع نفسك بتقول إيه !!!
تهامي بنفاذ صبر ومهاوده
أديك قلتها يا غبي !!!!! أبسط حاجه عشان دي أبسط
حاجه مش دي الحاجه الكبيره اللي تحط نفسك مقارنه بيها المفروض انت من الاول شفت عيل زي ده بقوته وشخصيته وجبروته دول كنت تفكر وتحاول بكل الطرق تضمه لينا عشان إحنا محتاجين للي زيه بعد مۏت أكرم مش تحاربه وتاخدها مسأله كرامه ! إنت لو
 

 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 85 صفحات