الأربعاء 18 ديسمبر 2024

كان النهارده فرح اخويا على البنت اللي حبيتها من فتره

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة الأولى
كان النهاردة فرح أخويا على البنت اللي حبيتها في فترة خطوبتهم أيوا أنا مكنتش بفكر فيها الأول كانت بالنسبالي خطيبت أخويا وبس وأنا كنت وقتها خاطب بنت عمتي.
ولكن كان بينا مشاكل كتير مش متفاهمين هى تقول شمال وأنا يمين كنت بحاول أستحمل عشان عمتي وعشان ميحصلش مشاكل بسببنا بين العيلتين ويحصل كره.

وأنا كنت بعدي ليها حاجات كتير مرة تقول أنا رايحة خطوبة واحدة صحبتي ولما أروح معها تقف مع الشباب والبنات وأنا واقف غريب كل أنا فعلا غريب مين دول أصلا حتى معرفتش صحابها عليا ولما سألوها مين دا قالت دا ابن عمتي يعني كمان مش خطيبها وواقفة تضحك وتهزر عادي ولكن أنا عندي الغيرة فظي عة ومبحبش حد يختبرني فيها أنا بغار على أي حد من عيلتي مش لازم يعني أكون بحبها عشان أغير عليها بس دا طبع فيا.
وكذا موقف حصل وكنت بقول لسه مش متعودة عالوضع إنها مخطوبة ولكن بدأت أقف ليها على كل حاجة بتعملها غ لط من خطوبة أخويا بالظبط لما كان يجي يحكيلي على مروة إنها متدينة ومش بتسلم على شباب ولا عليه ذات نفسه طالما لسه مش زوجها ولا كانت بتسلم على شباب العيلة كمان مرة يقولي إن قولت ليها تيجي نخرج مرضيتش غير لما يكون معنا محرم ومن وقتها وأنا بدأت أقارن بيها وبين خطيبتي في فرق كبير ما بينهم فرق شاسع يعني وكمان مفيش ما بينهم هزار والكلام يكون بحدود.
وقتها أنا اتضايقت اشمعنا طلعت من نصيب أخويا ومش طلعت من نصيبي ولكن استغفرت ربنا ويوم ورا يوم لغاية ما فات شهرين وفسخت خطوبتي مع ناريمان بنت عمتي وكانوا زعلانين جدا وخدوا جانب من ناحيتنا ودا اللي كنت خاېف منه ولكن مش هخاف على زعلهم على حساب سعادتي.
وبدأت أقعد مع أخويا أكتر وفي مرة سألته وقولت احم بقولك يا حليم أنت مش عاجبك تصرفات مروة ولا إيه!
بقلم إسراء إبراهيم
رد حليم عليه بإستغراب تصرفاتها إزاي يعني!
أنا وقتها قولت يعني كنت بشوفك أحيانا لما تيجي تحكيلي على بعض المواقف اللي بتضايقك منها إنك مش بتعرف تخرج معها لنفسكم لازم يكون حد تاني معكم وكمان مش بتكلمك وترغي معك بالساعتين والتلاتة زي المخطوبين التانيين ولا بتسلم عليك أول ما بتشوفك دي بس بتبتسم ليك ابتسامة صغيرة خالص زي ما يكون خاېفة تبتسم ولا بتحط ميكب زي البنات التانية اللي أنا مش عارف أصلا شوفتهم فين دول!
حليم بضحك على أخيه وقال يا بلال مش شوفت بنات وكدا دول صحابي بيحكولي يعني إنهم بيخرجوا مع خطيبته وبيتصوروا وبيحطوا ميكب عادي ومرة كان في واحد عرفنا على خطيبته بس صراحة اتضايقت أنا مش عايز أعرف خطيبتي على حد
مش عايز أفرج الناس عليها دي ليا أنا بس.
بلال اتضايق من كلمة أخوه دي ليا أنا بس
كمل حليم كلامه أنا فعلا كنت بضايق الأول من تصرفاتها دي بس بعدها عرفت إنها بتحافظ على نفسها لغاية ما تكون مراتي يعني مش عايزة تغ ضب الله وافرض مثلا حصل حاجة لقدر الله وفركشنا يبقى كدا منظرها إيه لو كانت بتسلم عليا ومفيش حدود في الكلام هتكون خس رت حيائها وأخلاقها أنا يدوب مجرد واحد دخل البيت ووعد بالزواج لكن لسه متمش فهمتني ودا اللي عرفته من واحد كان قاعد ورايا في المواصلات بالصدفة وحمدت ربنا إني عرفت الكلام دا ووقتها بجد مروة قيمتها كبرت في عيني بقيت بحترمها جدا وبحمد ربنا وبدعي دايما إن علاقتنا تكمل ونكون بجد لبعض ويتقفل علينا باب واحد في يوم من الأيام.
منكرش وقتها حسيت بڼار جوايا من كلامه وإنها ليه هو ومش ليا أصل متعرفوش إني اكتشفت إني بدأت أحبها وقلبي بيدق لها ولكن طبعا قررت مش أفكر فيها حرام وكمان كدا بخون أخويا.
ولكن بجد من كلام أخويا عليها دايما مش بتروح من تفكيري ولكن كنت أحيانا بتحجج بأي حاجة لما يجي يقعد معايا وعايز يتكلم على اللي حصل النهاردة معهم بهرب منه بسرعة مثلا أقوله عندي مشوار مع صحابي ومرة أنا تعبان وعايز أنام ومرة مش فايق يعني كنت بقول حوارات وخلاص أصل بجد قلبي بيوجعني أكتر لما بحس إنها مش ليا فعلا ولا هتكون ليا.
وفات كذا شهر والنهاردة كان فرحهم ودلوقتي حلم أخويا اتحقق واللي يتقفل عليهم باب واحد أنا مبسوط لاخويا وحزين على نفسي إني أنا الخسران اللي حبيتها دلوقتي مع زوجها وأنا هنا قلبي پيتحرق وپينزف وبيأن من الألم عايز أك سر أي حاجة قدامي بجد مضايق جدا أنا عايزها ليا هى ليا أنا.
وبدأ فعلا بلال يك سر كل شئ حواليه وأهله راحوا عند عرفته بقل ق وخوف بسبب صوت التك سير اللي جوا وبيخبطوا عليه عشان يفتح ولكن مش بيرد عليهم مستمر
في التك سير.
أخته بتعي ط وهى عارفة هو بيك سر في كل حاجة ليه عارفة إنه تعبان عشان بيحب مروة هو كان اعترف قدامها بالغ لط إنه بيحبها لغاية ما فضلت تزن عليه واعترف ليها وهى كانت مصډومة إن أخوها بيحب خطيبة أخوها التاني.
وقفت سهى افتح يا بلال أرجوك متعملش كدا في نفسك.
ولكن مفيش رد وقال والده أنا هك سر الباب ولكن مقدرش يك سره لأنه مش عنده القوة فقال لسهى اجري بسرعة نادي حليم من فوق.
جريت سهى بسرعة على شقة حليم وبتخبط على الباب بقوة.
خرج حليم وهو مڤزوع ووراه مروة كانوا لسه مخلصيين صلاة.
فتح الباب لقى أخته بتعي ط وبتقول
الحق بلال ليعمل حاجة في نفسه.
كانت لسه مكلمتش كلامها وكان حليم نزل بسرعة أول ما قالت الحق بلال.
نزل شاف أهله واقفين قدام غرفته ووالدته بت عيط.
والده اكسر الباب بسرعة يا حليم.
كان بلال بطل تك سير ولكن مبيردش عليهم.
كسر حليم الباب ووقفوا كلهم مصډومين!!!!!!
يتبع
الحلقة الثانية
كان بلال شغال تك سير في غرفته وأهله بيخبطوا عالباب ومبيردش عليهم
نزل أخوه بسرعة ليه ومعه عروسته وراح عشان يك سر الباب
ولكن بلال كان وقف تك سير حليم ك سر الباب ووقفوا مصډومين من شكل الأوضة وهو قاعد على سريره ووشه في الأرض بص ليهم وعيونه حمرا من الزعل والعص بية
والدته بعياط مسكت وشه بين إيدها وقالت بلال يابني إيه اللي حصل لدا كله
حليم وهو بيحضن أخوه قال خضيت ني عليك بل بلال لما عرفت حالتك مالك إيه اللي تاعبك!
بلال بص لعروسة أخوه وقال شوية ضغوطات وفرغتها في الأوضة معلش خضي تكم عليا
والده ضغوطات من إيه يا بلال!
بلال خسړت مشروع كنت بدأت فيه وأنا تعب ت فيه جدا تقريبا من التع ب فيه الأيام اللي فاتت مبقتش مستحمل وعلى كدا مستحملتش الخسارة
والدته يغور المشروع يا حبيبي أهم حاجة أنت وتكون بخير أنت لا أول ولا آخر واحد يخ سر في مشروع يا بني متقلقنيش عليك مرة تانية مقدرش أستحمل عليك أي حاجة وحشة
بلال وهو بيطبطب عليها
آسف يا حبيبتي مهكررهاش تاني
روحوا بقى ناموا واستريحوا أنا بخير يا جم١عة
وبص لحليم وزوجته قال معلش أزعجتكم اطلعوا شقتكم يا عرسان يلا أنا بخير الحمد لله
حليم ما تقوليش كدا أنت أخويا وابني متفكرش إن في يوم أنزعج منك ولو حصلك حاجة دا بتت عبني
بلال حصل خير تسلم يا حبيبي يلا بقى اطلعوا وأنا هدخل أنام
وطلع حليم وعروسته وهو خاېف على أخوه وأهله دخلوا يناموا
وبص لأخته اللي لسه بتع يط لأنها هى اللي عارفه إيه اللي تاعبه ومزعله
أخته ليه تعمل كدا في نفسك يا بلال!
شاور ليها بلال براسه إنها تدخل أوضته ودخل وراها بعد لما قفل الباب نص قفلة لأنه اتك سر
سهى بعياط أنت بتعمل في نفسك ليه كدا على حاجة أنت عارف من الأول إنها مش ليك ها!
يعني دا كله عشان بنت وليه متحكمتش في قلبك وسيطرت عليه
بلال يعني أنت مفكرة إن دا سهل عليا يا سهى وبعدين كان غ صب عني هو يعني كان في إيدي إن أسيطر على قلبي ومسيطرتش!
أنا عارف إني غل طان بس أعمل إيه يا سهى! قوليلي أنا ډمرت نفسي بنفسي يا سهى لما حبيت واحدة مش ليا
سهى مفيش غير حل واحد إنك تلجأ لربنا وهو هيريح قلبك احنا عشان نحافظ على قلوبنا يا بلال لازم ندعي ربنا اللهم لا تعلق قلبي إلا بك
أنت متعرفش اللي هتحبها
دي هتبقى من نصيبك ولا لأ!
ولما تتجوز ابقى حبها زي ما أنت عايز إنما حب قبل الزواج دا مبصدقهوش يعني بعتبره وهم
شوفت إيه من الشخص اللي قدامك عشان تحبه ها متقوليش أصل من كلام حليم عليها وتصرفاتها حبيتها يعني بقى أي واحد يشوف واحدة من التصرفات اللي بيتمناها من واحدة قدامه يبقى يحبها أو يوهم نفسه بإنه حبها
أنت بتحب الشخص اللي قدامك لما تتعامل معاه والظروف اللي بتتحطوا فيها ووقفتكوا جنب بعض دي اللي بتبينلك الحب وبيبدأ ينمو جواكم
وطبعا الحب أنواع ولو قصدك عالحب اللي واهم نفسك بيه ومموت نفسك عشانه دا بيكون بعد الظروف اللي بتقربكم من بعض وتعاملكم مع بعض
إنما أنتم متعاملتوش مع بعض خالص ولا اتكلمتوا غير للضرورة فقولي إزاي حبيتها
بلال وهو مقتنع بكلام أخته قال بس كل واحد ليه وجهة نظر للحب
سهى استغفر الله العظيم يابني متعص بنيش بلا وجهة نظر بلا بتاع كلامي صح وأنت لازم تنهي الوهم اللي جواك دا وقرب من ربنا وادعي دايما إن فعلا لو أنت حبيتها إن ربنا ينزع الحب دا من قلبك
وطلعت من الأوضة بعصب ية وهى بتدعي إن ربنا يريح قلبه
بقلم إسراء إبراهيم
عند حليم ومروة كانوا قاعدين زعلانين بسبب اللي حصل
مروة هو المشروع دا كان مهم أوي على كدا يا حليم!
حليم بحيرة والله أصلا معرفش حاجة
عن
المشروع اللي قال عليه ده أنا لسه عارف دلوقتي لما هو قال إنه كان بيجهز لمشروع
مروة يمكن كان بيبذل فيه مجهود كبير ومكلف عليه طالما زعلان أوي كدا عشانه وربنا يعوضه باللي خس ره
حليم يارب وإن شاء الله بكرة كدا هتكلم معه وأشوف إيه موضوع المشروع دا وكان عن إيه!
مروة تمام وطيب بخاطره وخليك جنبه وخفف عنه وربنا يجبر بخاطره
حليم تسلمي يا مروة بجد كل يوم بتبهريني أكتر
مروة بخجل عادي يا حليم أنا أصلا مقولتش حاجة
حليم لا مش عادي يعني واحدة غيرك كان زمانها زعلت واضايقت بسبب اللي حصل مع بلال في ليلة ډخلتنا
مروة بلال زي أخويا يا حليم وبجد زعلت عشانه وشكله
كان فظي ع
حليم ربنا
يريح
 

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات