ممكن افهم ايه علاقه اللي اسمه جاد ده بيها
سكة ابوه ويبقى تاجر لا يادادة مش هقوله.
سيدة بإمعان طب هقولك على حاجة ماتقولى له ينقلك العزبة تعيشى فيها واهو تبقى ارتحتى من مشاكل مراته وبعدين ايش عرفك انك هتجيبى ولد مش جايز تخلفى بنت ولا مراته التانية تجيب له الولد ويبقى هو دراع ابوه يعنى فى الاخر هى بنت عمه ومراته الاولى روحى له يارحيل وجربى معاه
قاطعتها سيدة قائله مفرضشى حاجة .... روحى وشوفى هيقولك ايه
رحيل ماشى بس مش هقلل من كرامتى واروح اقول له عاوزة ارجعلك انا هقول له عاوزة اتطلق واشوف هيقولى ايه
سيدة مبتسمة ياستى بس انتى روحى وربنا يهديكم انتم الاتنين
..........................
ركبت سيارتها دون ان تخبر جدها واتجهت للاسطبل .وجدت سويلم هناك وحده فسألته عنه فأبلغها بوجوده فى المزرعه
تابعها بعيناه وهى بصمت بلعت ريقها بصعوبة قائله
نهضت من جواره وهو يتابعها دخلت للحمام وارتدت ملابسها ومرت بجواره وهى حزينة بيدها اليه كى تجلس امامه
سكت لثوانى قبل ان يقول لها بحزن انا مش بتخلى يارحيل انتى متعرفيش انا عملت ايه عشان نكون مع بعض
انهمرت دموعها وهى تهز رآسها بالايجاب مسح دموعها وهو ينظر اليها بلوعه قائلا بابتسامه باهتة
لم يجبها ويداه تمسح دموعها بحنان وعيناه حزينتان
اومأت براسها قائله بصوت مخڼوق انا.. قلت لك كتير قبل كده طلقنى ويمكن ولا مرة كانت من قلبى زى المرة دى من فضلك طلقنى ياجاد
تحسس وجهها بحنان قائلا بحزن
جاد صدقينى مش قادر يمكن مستنى لاخر لحظة حاجة واحدة بس تحصل تغير كل ده وترجعنا تانى لبعض يارحيل
رحيل مع السلامة ياجاد
تابعها وهى تغادر غرفتهم فى حزن
.........................
خرجت من بوابة المزرعه وسلكت الطريق الزراعى للبلدة اخذت تمسح بيدها دموعها المنهمرة فجأة وجدت سيارة بجوارها تضيق عليها الخناق
حاولت ان تمر منها الان قائد السيارة تعمد ان يضرب سيارتها بقوة تفادت الضړبة وتقدمت للامام فى هلع وهى تنظر من خلال مرآة سيارتها
السيارة وضړبتها بقوة اكبر نظرت رحيل لجانبها فرآت سائق السيارة وهو يضربها مرة اخرى بقوة قبل ان تحس بسيارتها تنقلب بها عدة مرات من جرف عالى بعض الشئ قبل ان تستقربها وهى مقلوبة
حاولت ان تدفع باب سيارتها كى تخرج الا ان احساسها بالاعياء من اثر انقلاب السيارة حال دون ذلك خاصة بعدما احست بالډماء من رآسها .
ابتعدت السيارة الاخرى بعدما نفذ سائقها مهمته التى كلف بها
......................
مرت دقائق ورحيل تحاول جاهدة وسط ڼزيف رآسها فى الوقت ذاته كان سويلم فى طريقه لجاد فى المزرعه عندما لمح السيارة المقلوبة على جانبها
مهرولا وصدم حين رآى رحيل بداخلها الباب بقوة عدة مرات حتى انفتح فى يده رحيل للخارج وهى تنظر اليه بهلع قائله بإعياء
رحيل الله يخليكى متموتنيش
نظر اليها مندهشا قائلا سويلم امۏتك ايه بس يابنتى ايه اللى حصل بس
اجابته بصوت خاڤت قبل ان تفقد وعيها انا شوفته شوفت اللى خبطنى
وغابت عن الوعى بسرعه لسيارته وقاد مسرعا للمستشفى
وصل المشفى بسرعه كانت رحيل قد فاقت وهى تهمس بصوت خاڤت لمن حولها
رحيل انا حامل انا حامل
صدم سويلم مكانه وهما يأخذونها بعيدا عنه .اخرج هاتفه واتصل بجاد بعدما تردد كثيرا فى ان يفعل ذلك
خرج الطبيب بعد دقائق اليه مطمئنا بأنها بخير وان وضع الجنين هو الاخر تمام .
دخل اليها الغرفه فحاولت ان تنهض الا انه منها وهو يشير بيده ان تستريح سألها
سويلم انتى صحيح حامل يابنتى
اجابته بحزن ايوه ياعمى سويلم
زم شفتيه فى ضيق قائلا وجاد طبعا ميعرفش
هزت رآسها قبل ان تقول ومش عاوزاه يعرف اللى بينى وبين جاد خلص وانت عارف ده
جلس على الكرسى المجاور لها قائلا بهدوء
سويلم عارف يابنتى بس انا عاوزك تعرفى ان جاد عمل كتير عشانك انتى عارفه هو دفع كام لقرايبه اللى ابن عمك يونس قتل ولادهم كتير اوووى يابنتى عشان يبادل ديتهم بيكى انتى جاد اتحمل كلام اسماعيل وعيلته وهما بيعايروه بجوازته منك ونسيانه لحق ابوه انا بس بعرفك عشان متظلمهوش
رحيل بحزن عارفه ياعم