بتعملي ايه عندك بروق الجناح بتاع حضرتك
و هى متعصبة جدا
و اول ما خرجت سارة من الاوضة فيروز خرجت من الحمام و جت تخرج من الاوضة
فهد انتى رايحة فين
فيروز هروح انام
فهد كده ممكن حد يشوفك و انتى خارجة من هنا
فيروز و المفروض اعمل ايه
فهد استنى شوية لحد ما الكل ينام
فيروز أنا مش هقعد معاك فى مكان واحد أنا خارجة
فهد شد على ايديها جامد مش علشان بكلمك بهدوء دلوقتى تفكرى نسيت اللى عملتيه
فهد و يقترب منها و الله هتعملى ايه
فيروز بدأت تتوتر
فهد ضحك على منظرها و انها عاملة زى العيلة
فهد فيروز أنا عمرى ما قعدت نتكلم سوا يعتبر معرفش عنك حاجات كتير
فيروز والله و عايز تعرف ايه يعنى
فهد كل حاجة تعالى نسأل بعض شوية
فيروز ماشى ابدا
و فضلوا يتكلموا محسوش بالوقت
عند عشق قاعدة بليل فى اوضتها و قاعدة بټعيط و بتفكر تتصل بفيروز تحكى ليها كل حاجة بس حسيت معندهاش الجراءة تقول و قطع كل ده صوت الباب و هنا عشق خاڤت اكتر و فى سرها مش عايزة تفتح و بتدعى ميكونش معتز و بتفتح الباب بتردد و خوف و لقيت معتز
شوق پخوف مسمعتوش
معتز هتستعبطى
شوق لا و الله
معتز البسى يلا
شوق ليه
معتز متخفيش البسى بس هاخدك مشوار
شوق دلوقتى الساعة 2
معتز عادى
و عشق لبست و نزلت معاه
و أخدها معتز على النيل
معتز أنا عايز اعترفلك بحاجة
عشق حاجة ايه
معتز انتى لسه بنت على فكرة
عشق
معتز أنا عايز اعترفلك بحاجة
معتز انتى لسه بنت على فكرة
عشق بجد اومال ليه عملت كده لحظة طيب ازاى
معتز أنا فعلا كل مرة كنت بحاول اقربلك بس مكنتش بقدر و كنتى تصحى بعد المنوم بس كنت عايز
عشق بمقاطعة كنت عايز تفضل تخلينى مکسورة قدامك و تقول ايهى عيلة تتسلى شوية يا معتز بيه
معتز لاء مش كده
عشق اومال ايه عملت كده ليه انت واحد مريض أنا كنت بفكر بجد اڼتحر بسببك و انت اصلا و لا همك انت اصلا ليه دخلت حياتى أنا بكرهك و مش بكره حد ادك و جت تمشى
عشق انت مريض يا معتز بجد أنا عايزة امشى حالا
معتز ممكن نتكلم كأى اتنين كبار يا آنسة اوزعة انتى
عشق مش عايزة اتكلم معاك
معتز هجبلك ايس كريم بس تقعدى تسمعينى
عشق بصتله بطرف عينها أنا مش عيلة علشان تضحك عليا عايزة اروح حالا
معتز واضح فعلا انك مش عيلة
عشق اسكت علشان بجد متعصبة و مش طايقك و مش طايقة اسمع صوتك
معتز انتى عارفة لو حد غيرك قالى الكلمتين دول كنت عملت ايه
عشق ايه يعنى
معتز انتى يا بت ايه لسانك و طريقتك ديه بجد عايز نتكلم يا عشقى
عشق اخرك معايا عشر دقايق و مش عايزة اشوفك تانى يا معتز
أنا عايز اتجوزك
عند فيروز و فهد فضلوا يتكلموا طول الليل و يتعرفوا على بعض اكتر لحد ما فيروز نامت فى اوضة فهد منغير ما تحس و فهد مرضاش يصحيها و حس أنه عايز يضمها و بدأ يقترب بتردد و كأنه اول مرة يشوف بنت فى حياته و بهدوء اخدها فى حضنه و نام
فى الصبح فيروز صحيت قبل فهد و نزلت فى هدوء و دخلت أوضتها و فضلت طول اليوم فيها
و على بليل نزلت الجنينة تشم هوا لأنها حاست انها مخڼوقة و كان فهد بيبص عليها من شباك اوضته منغير ما تحس لحد ما فجأة شافها بتحضن السواق بتاعه
فهد نزل زى المچنون و شد فيروز قدام الكل و طلع بيها اوضته
فيروز فى ايه يا فهد ازاى تشدنى كده و والدتك و سارة و كل الناس كانوا واقفين و كمان و لسه هتكمل كلامها لقيت فهد ضربها بالقلم و شد شعرها
فهد بقى أنا على اخر الزمن مراتى تتحضن ليه شايفنى ايه يا روح امك
فيروز انت بتقول ايه يا حيوان
فهد و هو يشد على شعرها اكتر فى أيده حيوان مين يا
معتز أنا عايز اتجوزك
عشق ضحكت بصوت عالى جدا
معتز و هو بيبصلها و مضايق أنها بتضحك و بتضحك على ايه اصلا
عشق بص يا معتز انت لو اخر راجل أنا مش موافقة و لا عايزك و حتى لو كان حصل بينا حاجة برده مش عايزك و لا عايزة اشوف وشك يا معتز
معتز لاء شكلك يا حلوة نسيتى أنتى كنتى من خمس دقايق تحت رحمتى و خاېفة امشى و اسيبك شكلى علشان عملتك حلو تفتكرى انك تقدرى تقولى لمعتز الخطاب كده و فجأة شد أيدها فى نص المكان و ركبها العربية ڠصب عنها و ساق و هو ينوى على شړ
و وصل بيته
معتز و هو يسحب ايديها پعنف اتحركى يا بت انهاردة مش هتبقى نايمة
عشق هصوت و لم عليك الناس
عشق بصت حوليها فى الاوضة لحد ما لقيت حاجة ازاز راحت كسرها و قربتها من رقبتها
عشق مفيش حاجة بقيت بقيالى و مش عايزة حاجة من الدنيا قرب خطوة كمان علشان اخلصك منى خالص
معتز ابعدى يا بت الزفت ده من ايدك
عشق بضعف و لكن بتمثل بالقوة بقولك ابعد عنى يا معتز عايزة امشى و بس
معتز و هو يجريها فى الكلام علشان يا خد الازازة من ايديها و انا مش مش هسيبك تبعدى يا عشق أنا مش هقرب بس فى مقابل تانى
عشق انت ايه عايز ايه منى انا بكرهك يا معتز
و هنا معتز شدها و مسك ايديها
عشق ابعد انت ايه
معتز أنا بحبك و قولتلك عايز اتزفت اتجوزك و انتى دماغك ناشفة مش عايزة اقربلك ماشى بس تمضى هنا
و طلع ورقة الجواز الغرفة و كمل و هو بيقولها فكرها عرضت عليكى قبل كده و رفضتى دلوقتى مش بمزاجك يا اما تمضى يا هتخرجى من هنا و كمل هو بيبص عليها بتفحص من تحت لفوق و كمل بس
هتخرجى من هنا خسرانة كل حاجة يا حلوة
عشق انت مش بتحبنى يا معتز ممكن بس انت واخد الموضوع تحدى أو حاجة تتسلى بيها اللى بيحب حد مش هيأذيه
معتز كان نفسه يفهمها فى الوقت ده أنه مكنش هيعمل حاجة اصلا معاها بس كان بيحاول يضغط عليها لحد ما توافق و يحاول يوريها الحلو اللى جواه و لكن سكت و اكتفى أنه قال ببرود أمضى يا عشق
عشق بتردد و بتبص فى عيونه و مضت على ورقة الجواز
هنا الباب خبط و كانت سارة و فى لحظة كان الباب اتفتح بالمفتاح من بره
سارة و هى تنظر لفيروز باستحقار و غيرة
سارة بره يا ژبالة انتى مرفودة يا
فى نفس لحظة خروج فهد
فهد انتى بتقولى لمين كده انتى عارفة ديه تبقى مين
سارة ديه واحدة مش متربية و هتشوف حسابها و تمشى حالا
فهد سكت و حتى مدفعش عن فيروز و قال إنها تمشى من هنا و تكون بعيدة عن العيون و جوزهم يفضل فى السر لحد ما يقدر يخلص من سارة
فهد ببرود ماشى
هنا فيروز كان نفسها الأرض تنشق و تبلعها
و خرجت سارة
اقترب فهد من فيروز
فهد هفهمك كل حاجة البسى و انا هوصلك البيت القديم
فيروز مكنتش طايقة ريحته و لا تبص فى وشه
لبست و نزلت بسرعة مش عارفه رايحة فين و رجلها ۏجعها جدا و لكن مكنتش عايزة تفضل ثانية كمان مع فهد
لحد ما ركبت قطر و اول ما نزلت منه حد قرب منها ووووووو
لبست و نزلت بسرعة مش عارفه رايحة فين و رجلها ۏجعها جدا و لكن مكنتش عايزة تفضل ثانية كمان مع فهد
لحد ما ركبت قطر و اول ما نزلت منه حد قرب منها و سرق شنطتها و جرى و ديه كانت اخر فلوس مع فيروز و بقيت واقفة فى المحطة مش عارفة هى فين و لا هتعمل ايه و فكرت تحاول تلاقى تلفون ترن على فهد بس رجعت فى كلامها و قالت أن اى حاجة هتحصلها هيكون احسن من رجعوها لفهد و اكتشفت انها فى الاسكندرية فضلت تلف فى الشوارع بتحاول تدور على اى شغل أو سكن و لكن طبعا مش كل حاجة بتحصل زي ما بنكون نفسنا فيها
فيروز فضلت فى الشارع منغير اى حاجة لا شغل و لا بيت و لا فلوس و هى قاعدة بټعيط و تقول ليه حصلها كل ده من اول ولادتها و هى فى شقاء من اول تحملها مسؤولية اختها لحد زواجها من فهد
قطع تفكرها صوت سيارة تهتف لها و ينظر لفيروز بتمعن
فيروز قامت و فضلت تجرى بعيد و فضلت تفكر هتروح فين لحد ما أذن الفجر دخلت صليت و فضلت جوه لحد الصبح تدعى ربنا و نزلت تدور على الشغل من الصبح لحد ما لقيت شغل فى محل ملابس حريمى صاحبه مش عايز يوقف فيه لانه شاب و بيتكسف يتعامل مع البنات و علشان فيروز محتاجة الشغل وفقت و حمدت ربنا
عند فهد فضل يدور عليها يومين متواصلين و مرجعش بيته و حس اد ايه أنه كان انانى مع فيروز و أنه غلط بس اكيد الندم مش كفاية و سال عنها فى كل مكان تروحه و راح لمعتز يدور معاه و اول
ما خبط الباب لقى عشق اللى فتحت
فهد باستغراب انتى بتعملى هنا ايه
عشق و كلام اتجمد
فهد بقولك بتعملى هنا ايه يا عشق ازاى
مقاطعة معتز عشق مراتى و لما تبلغ السن القانونى هيكون رسمى أنا معملتش حاجة غلط
فهد انت هتستعبطنى يا معتز
فهد بص بصرامة لعشق اللى الدموع متجمدة فى عيونها
فهد ادخلى البسى مش هتقعدى هنا
معتز انت بتقول ايه ديه مراتى بقولك
فهد اللى سمعته عشق قاصر يعنى لو نزلت اقرب قسم هاخدها منك دلوقتى لانى ابقى جوز اختها
معتز ضحك باستخفاف ايه ده بجد طيب انزل يا فهد ساكت ليه . و بضحكة سخرية لاء خوفتنى على اساس اصلا هتعترف بجوازك من فيروز انت جاى ليه اصلا
فهد فيروز هربت و بدور عليها
عشق انت عملت ايه فى اختى يا فهد
معتز تلاقيها مقدرتش تستحمله هو و عقده
فهد طيب اخرس يا معتز علشان مش عايز اخسرك ادخل البس علشان هننزل دلوقتى أنا مش قادر افكر فى اى حاجة لحد ما القيها
عند فيروز و اول يوم شغل ليها و بعد انتهاء اليوم لقيت خالد صاحب المحل جايب لها اكل و عصير