رواية حبيبي المدير بقلم شيماء صبحي
هزت راسها وقال ت خلاص يا مروه انا هتصرف بس قبل ما اقفل علشان خاطري خليكي عندك ومتجيش ..مروة قاطعت كلامها ولاكن احلام قال ت برجاءارجوكي يا مروه خليكي عندك اسمعي كلامي
مروه هزت راسها بقلة حيلة وقال ت حاضر يا احلام بس ابقي طمنيني عليكي انا مش هنام النهارده غير لما اتاكد انك وصلتي البيت بالسلامة!
احلام هزت راسها وقال ت حاضر متقلقيش هكلمك!
الظابط رفع حاجبه باستغراب وهيا كملت كلامها وقال ت هوا شخص معروف جدا وحضرتك هتقدر توصلة بسهوله !
احلام قال ت بجديهماهر الصياد
في قصر كبير وبالتحديد في منطقة راقية جداا كان قاعد ماهر الصياد علي كرسي
________________________________________
مكتبه وبيتكلم مع المساعد بتاعه وإبن اخته في نفس الوقت حمزه .
ماهر بص لحمزه وقال بجديه اعمل حسابك انت هتسافر دبي الاسبوع الجاي علشان تتاكد ان كل حاجه ماشيه كويس في الشركة الجديده واوعي يا حمزه وانا بحظرك تستهون بالموضوع وتقضيها لعب!
وقف ماهر وقال انا بس بحظرك يا ابن اختي علشان لما اعاقبك متزعلش وتروح ټعيط للست الوالده..
حمزه بصله بضيق وقال هتفضل طول عمرك كده قاسې وجد ومش هتتغير ابدا..
ماهر حط ايديه في جيبه وقال مش كفايه انك لين هيبق انا وانت يا حمزه..
اتغاظ حمزه من اسلوب ماهر معاه وقال بصوت اقل من الهمس يا عم ارحمني وانت شبه ال..
حمزه اټصدم من كلامه وبصله وقال هيا بقت كدا طيب انا ماشي..
ماهر ابتسم ابتسامه خفيفه علي جنان حمزه ورجع قعد علي مكتبه تاني علشان يظبط باقي الاوراق ولاكن قبل ما يقفل باب المكتب افتكر حاجه مهمه وخرج يجيبها من برا المكتب .
في قسم الشرطة
الظابط بص لاحلام وقال پصدمةبتقول ي مين!
الظابط ضحك علي كلامها وقال انتي عارفه معني كلامك دا ايه!
احلام بصتله باستغراب وهزت راسها بالرفض وهوا وقف وقال انتي مش عارفه توصليله وفكراني انا هعرف اوصله
اتفجأت احلام من كلامه وسألتهليه حضرتك مش هتعرف توصله هوا مش هنا في مصر!
الظابط ضړب كف علي كف وبصلها وقال لا هوا في مصر بس مستحيل اعرف اوصله دا ماااهر الصياد
خرج حمزه من القصر واتجه لاحدي الملاهي الليلية وكان بانتظاره مجموعة كبيرة من البنات واول ما شافهم رفع ايده وقال هاي بنات
البنات قربوا منه بفرحه وقال واهاي بيبي انت كنت فين بقال ك كتير مختفي
حمزه قرب من بنت منهم وحط ايديه علي ظهرها العاړي وقال انا موجود علي طول بس الفتره دي كان عندي شغل كتير
بنت منهم قال ت اه اكيد خالك المدير المتوحش دا كان ضاغط عليك في الشغل
حرك حمزه راسه وهوا بيشرب من ال كاس وقال ايوا هوا المدير المتوحش خالي فعلا.
البنت ضحكت وقربت منه وقال ت طيب ايه هو انا موحشتكش يا بيبي ولا ايه
حمزه بصلها باعجاب وقال معقول يا روحي دا انتي وحشتني اكتر من اي يوم تاني تعالي هنا..
البنت ابتسمت وقربت منه وبدأوا الإتنين يرقصوا مع بعض علي الموسيقى العشوائيه والانوار المختلطة وباقي البنات باصين عليهم وبيضحكوا!
كان قاعد علي البار شخص بيتابعهم وكان من الواضح انه معجب جدا بالبنت اللي بترقص مع حمزه فقال صديقهاي يا چو معقوله لسا بتفكر فيها بعدما كرفتلك!
الشاب بص لصديقه وقال اسكت دلوقت يا أنور علشان شكلي هكسر دماغ اللي اسمه حمزه دا النهاردة.
صديقه ابتسم بسخريه وقال ت فتكر بردو يا چو انك هتقدر انت ناسي دا يبق مين ولا خاله مين .
چو وقف پغضب وقال يبق مين يعني دا مجرد حشرة افعصه برجلي ..انهي كلامه وضړب بخفه علي كتف صديقة وقال استني انت هنا وشوف انا هعمل فيه ايه
صديقه بصله بتسليه وقال وريني اخرك يا عم چو..
اتحرك الشاب في اتجاه حمزه والبنت ووقف قدامهم وسحب البنت من ايديها وقرب من رقبتها ولاكنها صړخت وقال ت پغضبابعد عني يا حيوان..
حمزه بص للشاب پغضب وبعد البنت عنه ولكمه في وشه وبص للبنت وقال بتساؤل انتي كويسه يا ديدي
البنت هزت راسها بالايجاب وهو رجع بص لچو پغضب ولاكن چو كان الڠضب عاميه فقرب من حمزه تاني ولكمه في وشه وحمزه بدا يردله الضربه پغضب أكبر وبدأ الكل يتدخل في الخڼاقه و بعد مرور بعض الوقت.
الملهي الليلي اتقلب لخناقة كبيره بسبب ان چو كان ليه اصدقاءه في المكان وقدروا كلهم يعملوا دايره كبيره حوالين حمزه ويوقعوه في النص..
البنت اټصدمت من اللي بيحصل وخاڤت اكتر علي حمزه منهم فخرجت تيلفونها بسرعه وعملت مكالمة سريعه وقال ت ألو بوليس النجدة إلحقوناااا
في قسم الشرطة ..
وقف الظابط وبص لاحلام وقال بسرعهخليكي هنا متتحركيش لحدما ارجعلك.
احلام بصتله پخوف وقال ت هو ايه اللي بيحصل حضرتك رايح فين
الظابط عندي مأموريه سريعه هخلصها وارجعلك بس اوعي تخرجي من هنا انتي فاهمه
احلام هزت راسها بالموافقة والظابط خرج بسرعه من المكتب من غير ما يقول اي كلمه زياده وسابها قاعده لوحدها في المكتب..
وبعد مرور وقت كبير الظابط مكنش لسا رجع وقفت احلام بزهق وقال ت بهمسهو اتاخر ليه
كان الظابط طلع مأموريه في محافظة تانيه وبسبب انه هيتاخر بعت رساله لظابط تاني صديقه يبلغ احلام انها تمشي ويسلمها عربيتها
ولاكن بسبب ان صديقه كان مشغول مع الشباب بتوع الملهي الليلي مقدرش يشوف الرساله في وقتها!
سمعت احلام صوت دوشه كبيره جايه من برا فتحت الباب علشان تشوف ايه اللي بيحصل شافت مجموعه كبيره من الشباب والبنات اللي كان شكلهم متبهدل ومن الواضح ان كان في خڼاقه كبيره بينهم خرجت علشان تدور علي الظابط وتشوفه ليه اتاخر لان الساعة بقت واحده بالليل وهيا خاېفه تفضل هنا اكتر من كده لانها محتاجه ترتاح بسبب ضغط اليوم عليها
في غرفة الظابط كان واقف و بيبص للشباب وبيقول
الظابط پغضب مين فيكوا اللي بدأ الخڼاقه!
كل الشباب شاورو علي چو ولاكنه انكر اللي حصل وشاور علي حمزه وقال يا فندم هو اللي بدأ انا بس كنت بدافع عن نفسي!
الظابط بص لحمزه اللي وشه متبهدل وقال انا لولا عارف انكم ولاد ناس محترمه كنت رميتكم في الحبس دلوقت بس انا مش هعمل كده علشان سمعة اهاليكم متبوظش بسبب استهتاركم ده
حمزه بص للظابط وقال بعد اذنك يا فندم انا عاوز اعمل مكالمه
الظابط بصله وقال اتفضل يا استاذ وانتوا كل واحد فيكم يتصل باي حد يجي يضمنه
الشباب والبنات اللي واقفين بدأوا يتصلوا بأهاليهم وحمزه اتصل بماهر واول ما رد عليه قال بسرعه ايوا يا خالي انا في قسم الشرطة تعالي خدني
احلام كانت بتتمشي في القسم وهيا بتبص لكل ركن فيه لحدما وصلت لصوت الغرفه اللي خارج منها الدوشه الكبيره فبصت علي اسم المكتب ولقت مكتوب عليه الرائد
وائل نصار فقربت اكتر من الباب علشان تسمع ايه كل الدوشه دي والشباب دول جايين في ايه وهي مقربه من الباب فجاه سمعت صوت رجولي جاي من وراها بيقول بتساؤل بتعملي ايه عندك يا استاذة
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
بنتنا في كارثه ومش لاقيه حد يطلعها بس انا وكل المتابعين متاكدين ان هيظهر جنتل مان وينقذها بس لسا مش عارفين هوا مين بالتحديد تفتكروا مين ممكن يطلع صاحب الصوت
الفصل الثالث
كانت أحلام بتتمشي في القسم وهيا بتبص لكل ركن فيه لحدما وصلت لصوت الغرفه اللي خارج منها الدوشه الكبيره فبصت علي اسم المكتب ولقت مكتوب عليه الرائد وائل نصار فقربت اكتر من الباب علشان تسمع ايه كل الدوشه دي ولاكنها فجأه سمعت صوت رجولي جاي من وراها بيقول بتعملي ايه عندك
وقفت مكانها بخضه ولفت جسمها بالراحة وأول ما عينيها جت في عين الشخص دا قال ت
________________________________________
حضرت الظابط
العسكري رفع حاجبه باستغراب وقال مين حضرت الظابط دا!
رفعت احلام ايديها وشاورت علي مكتب الظابط اللي سابها ومشي وقال ت حضرت الظابط اللي في المكتب اللي في اخر الممر أنا بدور عليه
اتفاجئ العسكري من كلامها وقال بضيق حضرت الظابط دا طلع مأموريه في إسكندرية ومش هيجي غير بكرة بالليل.
احلام اټصدمت من كلامه وقال ت يعني ايه
يعني انا هفضل هنا لحدما هوا يرجع بالسلامة !
العسكري وقف في مكانه وقال انتي جايه في ايه يا استاذه علشان اقولك علي الحل
احلام لفت وشها بضيق من الجملة وقال ت انا مش جايه في حاجه حضرت الظابط هو اللي جابني هنا ..
العسكري هز راسه ليها وقال طيب استني بقا هنا لحدما الرائد وائل يفضي وهدخلك ليه
احلام بلعت ريقها وهزت راسها بالموافقه وبصت للعسكري بتعب وقال ت طيب هو مفيش كرسي اقعد عليه او اي حاجه طيب
العسكري بص حواليه وملقاش غير الكرسي بتاعه فبصلها بصه طويله وبعدها هز راسه وهوا بيشيل الكرسي وبيقربه منها وبيقول اقعدي هنا..
هزت راسها وقعدت ودقايق وبدات ناس تقرب منهم ومن الواضح كده انهم اهالي الشباب اللي موجودين في مكتب الظابط
العسكري قال بتساؤلمين حضراتكم!
اتكلم راجل كبير وقال انا سليم النجار والد دليلة جالي بلاغ من شويه ان بنتي هنا
العسكري بصله بضيق وقال ثواني يا حج هبلغ حضرت الظابط بوجودك!
الراجل رجع خطوتين لورا بتعب واول ما احلام لاحظت انه تعبان وقفت وقربت منه وقال ت ممكن حضرتك ترتاح علي الكرسي هنا لحدما يرجع العسكري
الراجل هز راسه بالموافقه وبصلها وقال انا متشكر جدا يا بنتي معلش هتعبك معايا!
احلام ابتسمت ابتسامه بسيطة ورجعت خطوه لورا وسمحتله يقعد وبعد دقايق خرج العسكري ومعاه البنت اللي كان حمزه وچو بيتخانقوا علشانها واول ما شافها والدها قام بتعب وقال ايه اللي حصل يا دليلة يا بنتي انتي كويسه
البنت بصت لوالدها پغضب وقال ت بابي لو سمحت متقول يش دليلة انا اسمي ديدي
والدها اتحرج من اسلوبها معاه قدام الناس ولاكنه قرب منها ومسك وشها بحنيه وقال ازاي حصل كل دا انتي مش قايلالي انك عند ورد صاحبتك!
البنت بلعت ريقها بتوتر وقال ت ايوا انا كنت عند ورد بس وهيا بتوصلني حصل كل دا
العسكري كان مصډوم من كلام البنت وكذبها علي والدها فبص لوالدها لقاه راجل غلبان فقرب منه الورقه اللي في ايديه وقال مقاطعا لكلامهم اتفضل امضي هنا يحج ربنا يهدي اولادنا جميعا
والد دليلة اخد الورقه ومضي عليها وبعدها بص للعسكري وقال متشكر يابني
العسكري هز راسه وقال ت قدر تاخد بنتك وتمشي يا حج وبعد كده متخليهاش تفضل برا البيت لوقت متاخر تاني
البنت بصت للعسكري بغيظ وبعدها مسكت ايد والدها ومشيت وبعدها دخلوا بقيت الاهالي لمكتب الظابط واخدوا اولادهم ومفضلش غير حمزه وچو
الظابط بص لحمزه وقال عدي ساعه ومحدش جه ياخدك ايه مش عاوزينك ولا ايه
حمزه بص للظابط بضيق وقال لا يا فندم ممكن يكون مشغول بس هو زمانه جاي!
چو بص لحمزه بسخريه وقال اكيد هيجي منت نن عينه برضوا يا قلب خالو
حمزه اتعصب من كلام چو وكان هيقرب منه ولاكن الظابط قال بصوت عالياييييه عاوزين تدخلوا الزنزانه ولا ايه مش مكفيكم اللي انتوا عاملينه في بعض!
چو بص لحمزه وابتسم بسخريه وبعدها بص للظابط وقال لا متشكرين يا حضرت الظابط مكتبك انظف .
العسكري خبط علي الباب وقال والد يوسف علام برا يا فندم
الظابط هز راسه بالموافقه وقال خليه يتفضل
چو بص لحمزه وقال مع السلامه يا زومه وابق سلملي علي ولي امرك ماهر بيه!
حمزه ضغط علي ايديه بضيق وبص علي والد چو واللي كان بيعتذر للظابط علي اللي حصل من ابنه ووعده انه هيعاقبه واخده ومشي
وخارج المكتب احلام كانت قاعده وسرحانه لحدما فاقت علي صوت خطوات لشخص بيقف قدام العسكري وبيقول بجديهحضرت الظابط موجود
العسكري بصله بانتباه وقال ايوا موجود مين حضرتك
ماهر بجديهماهر الصياد
احلام اول ما سمعت الاسم رفعت عينيها بسرعه وبصت للشخص اللي واقف قدامها وهيا مش مصدقه عينيها كان لابس بدله رسميه ومصفف شعره لورا وكانت ملامحة حاده جدا ولاكنه وسيم اوي حست احلام بنبض قلبها بيزيد بطريقه غريبه وكانت مش قادره تسيطر علي نبظات قلبها فنزلت عينيها بسرعه وهيا مش قادره تصدق ان دا يبق ماهر الصياد صديق طفولتها
العسكري عدل هدومه وقال بفرحهحضرتك ماهر الصياد صاحب شركة الصياد للحديد والصلب
ماهر هز راسه وقال ايوا ممكن ادخل ولا هتسألني أسأله تانيه
العسكري هز راسه بتوتر وقال لا ثواني يباشا هبلغ حضرت الظابط بوجودك.
ماهر هز راسه وحط ايديه الاتنين في جيبه و العسكري قال كلامه ودخل للمكتب بسرعه.
أحلام كانت لسا باصه في الارض فقررت انها ترفع عينيها وتبصله مره تانيه ولاكنها اټصدمت لما لقته بيبص عليها فاتوترت اكتر من الاول وغمضت عينيها بتمالك لحدما سمعت صوت العسكري بيقول هاتفضل يا فندم
دخل ماهر للمكتب واول ما عينيه جت في عين حمزه بصله پغضب ولاكن لما بص للظابط لقاه واقف وبيرحب بيه بابتسامه كبيره
ماهر قال بثقه انا ماهر الصياد خال حمزه الشناوي والواصي عليه
الظابط قال بفرحهدا شرف كبير جدا يا فندم اني اقابل حضرتك رغم اني كنت اتمني الظروف تجمعنا في وضع احسن من كده بكتير !
ماهر هز راسه بهدوء والظابط بص لحمزه وقال مش كنت تعرفني يا حمزه يا حبيبي ان ماهر بيه يبق خالك
حمزه رفع حاجبه للظابط بغيظ ورجع بص لماهر علشان يخلصوا من الموضوع لانه زهق من وجوده القسم وعاوز يمشي!
ماهر بص للظابط وقال بتساؤلاقدر اخد حمزه وامشي ولا في اجراءات لازم اعملها
الظابط ابتسم وقال اجراءات ايه بس يباشا دا احنا تحت امرك تحب حضرتك تشرب حاجه