السبت 23 نوفمبر 2024

قصة عشق بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بيخطط من بعض
ميرا قامت وقفت ادامها و هي مټعصبه
سهراقعدي هكمل كلامي الاول
ميرا كملي يا ماما
سهرشوفي عز الدين مفيش حد يقدر يأثر عليه و لا يفرقله غير والدته حتى ابوه و يزن اخوه ميقدرش ياثروا عليه
مليكه كانت شغاله عند هارون و هو شافها و عجبته من شركه فرنسا أعلنت عن مناقصه كبير جدا و اللي هي كسبها هيبقى ملياردير و هتنقل شركات ناقله تانيه خالص
هارون عارف انه لا يمكن يكسب عز الدين لو اشتغل بشرف لان عز الدين ذكي جدا
عشان كدا هارون قرر انه يلعب اللعبه دي و دخل مليكه القصر كان عارف انها هتقدر تأثر عليه و لو عز حبها وقتها هارون هيقدر يضغط على عز الدين عشان يسيبله المناقصه دي
لانه على مليكه حاجات توديها في داهيه غير حاجات تانيه هو ناوي يعملها
ميراطب ما كد عز هيكون حبها و انا هبقي طلعت من المولد بلا حمص
سهرلا يا حببتي لان هارون برضو عايز مليكه وناوي بعد دا كله ياخدها و يبعد عن عز و ساعتها يفضالك الجو
ميرابس قلبه هيكون معها هي
سهرمتقلقيش مليكه مش هتخرج من حياه عز الا و هو بيكرهه و ساعتها مش هيبقى طايق حتى يسمع
اسمها.....
ميراما كدا عز هيخسر المناقصه احنا هنستفاد اي
سهركتير اوي... هارون لما يكسب ربع المكاسب هتبقى في حسابي
ميرابس لو بقيت لعز هناخد كل حاجه
سهروالله دا بامرت ان عز لو كسب هنشوف جنيه واحد من الفلوس دي
ميرا پخوف بس انا اخاڤ عز يخسر او يحب مليكه فعلا
سهرلا..... عز ذكي ويقدر يعوض خساره املناقصه دي بسهوله جدا و يكبر بعدها اكتر إنما موضوع مليكه احنا مرتبين زي ما دخلنها حياته نقدر نخرجها منها
ميراالمهم تبعد 
بس اللي مش فاهمه ليه الطريقه دي اللي استخدمها عشان يدخل مليكه حياه عز و ليه عملوا كدا في طنط كاميليا والده عز
سهر بغلانا اللي طلبت دا و كنت عايزها ټموت بدل ما هي كاتمه على نفسي كدا كاميليا دايما هي ست البيت كان لازم ټموت لكن حظها ان مليكه ساعدتها عشان توقف الڼزيف
ميرا بړعبلو عز عرف الحقيقه هيطربا الدنيا فوق دماغنا يا نهار اسود
سهرعز هيكون ليكي بس انا كمان عايزه الفلوس 
عشان كدا بطلي تعملي حاجه من نفسك
ميرا بغيرهحاضر يا ماما بقولك انا عايزه اخرج مع صحابي و عايزه اعمل شوبينغ زهقت من البيت
سهر بابتسامه جانبيه ايوه هي دي بنتي
لكن عز مش هيوافق
في مجموعه الراوي
عز كان بيشتغل لكن مش عارف يركز بيفكر فيها و في لسانها الطويل و ضحكتها و دموعها كل حاجه حاسس انه عايز يشوفها
عز پغضب بنفسهفي اي ما تركز يا عز و بعدين بتفكر فيها ليه مش عارف دي طلعتلي من انهي داهيه
قالها وهو موبيه و بيكلم مدير اعماله سيف
عزايوه يا سيف عرفت حاجه عنها
سيفلسه هي وصلت قنا من تلات ساعات كاميرات المراقبه اللي في المحطه جابتها وهي بتخرج و بتاخد تاكسي
عزاعرفلي التاكسي دا وصلها لفين طبعا معاك ارقامه
سيف قدرنا ناخد أرقام التاكسي من الكاميرا هنعرف صاحبه هعرف مكانها
عزاول ما توصلها كلمني....
سيفتمام يا عز بيه تؤمرني بحاجه تانيه
عزلا نفذ اللي قلتلك عليه
قفل معه و حاول يركز في شغله
.........!!!!!!!!!!!!!!..... !!!!!!!!!!!.. !!!!!!!!....!!!!!!!!... 
في بدايه يوم جديد 
مليكه صحيت و اخدت نفس عميق و هي بتقوم و بتجهز نفسها عشان تخرج
بعد اربع ساعات كانت في مصنع لتفصيل الملابس 
بنتو اشتغلت قبل كدا على الماكينات و التفصيل
مليكه ايوه دا شاطره اوي و الله و اشتلغت في كذا مكان و كل اللي اشتغلت معهم عارفين اني شاطره اوي لولا بس الظروف كان بقى عندي أشهر اتيليه للتصميم
البنت بسخريهاتيليه طب يا اختي هاتي بطاقتك
مليكه پغضب بتداريهخدي
البنتهتداي شغل من النهارده و هيعتبر نص يوم
مليكه و المرتب اد اي في الشهر
البنتالف و تلاتميه جنيه و لو فيه ضغط بنزود الفلوس
مليكه بضيقماشي
البنتادخلي غيري عشان اخدك للبنات
بعد مده
مليكه كانت قاعد و ادامها ماكينه خياطه و بتشتغل بجديه و مهاره عاليه
عدي اسبوع عليهم 
عز لسه بيدور عليها و بيحاول يفصل بين الشغل و بين تفكيره فيها
مليكه حاسه بالوحده رجعت لحياتها الممله تاني و غريب انها مشتاقه لخناقتها معه لكن برضو دا افضل ليها من انها
تكون دايما أسيره لظنونه و شكه فيها
كانت خارجه من المصنع الوقت متأخر كانت بتغني بممل و هي في ايديها سندوتش و بتاكله بنهم و الغريب ان باين عليها السعاده
الشارع كان فاضي مفيش غيرها 
فجاه بطلت غناء و قعدت على الرصيف و بقيت ټعيط 
مليكه لنفسهاهو انا ليه معنديش حد... ليه دايما لوحدي انا تعبت.... ليه مش زي باقي البنات
و عندي بيت هادي و ام و اب ارجع من شغلي القى العشاء جاهز وهما مستيني 
ليه معنديش اخ أسند عليه لما اتعب... ليه بيعمل معايا كدا....
طب انا ليه وحشني عز الدين يمكن لأنه غيرلي حياتي و خلاني اعيش مع ناس و محسش اني لوحدي بالرغم كل القرف دا الا انه بجد غيرلي حياتي.... بس هتفرق في اي ما انا رجعت اعيش لوحدي
قالتها وهي بتمسح دموعها و بتمشي من المكان
عند عز الدين
سيف رن عليه في وقت متأخر 
عزايوه يا سيف في جديد 
سيفعرفنا مكانها شغاله في مصنع للملابس في قنا و قاعده في فندق
عزعنوانها اي
سيف..........
تاني يوم
مليكه بتفتح عنيها بكسل و بتقوم لكن بتقف مصدومه و فجأه بتصرخ بړعب و هي بتقع على السرير تاني 
وهي شايفه عز الدين قاعد بيشرب قهوته و بيفطر في البلكونه
مليكه لنفسهاهو مش دي اوضتي و لا اي دا
انت يا بني أدام انت..... بتعمل اي هنا ودخلت هنا ازاي هو مش في حاجه اسمها خصوصيه و عرفت مكاني ازاي
عز ببرودطالعه البلكونه بشعرك يا هانم
مليكه بصت لنفسها كانت لابسه بجامه قصيره و شعرها منسدل على جسمها 
حسيت انها عايزه ټعيط لان دي مش اول مره يشوفها بشعرها
مليكه بشحطفه انت حرام عليك يا اخي
دخلت بسرعه و اخدت هدومها غيرت في الحمام و خرجت لقيته قاعد على طرف السرير و حاطط رجل على رجل
مليكه بغيظممكن افهم انت بتعمل اي هنا.... و ازاي عرفت مكاني و
عز وهو بيشد ايديها و بيبص في
عيونها
فاكره انك ممكن تقدري تهربي مني.... و حياتك لو روحتي اخر العالم هجيبك برضو يا مليكه 
لسه حسابنا مخلصش
مليكه انا معملتش حاجه عشان اعيش في سجن انت ليه مش بتفهمني انا معملتش حاجه
عز ببرود و عيونه فيها حاده غريبه
جهزتي ياله عشان نلحق المأذون قبل ما نرجع القاهره
مليكه مأذون اي
عز و هو بيرمي الجرنال ادامها
اي رايك في الخبر دا
رجل الأعمال الأكثر شهره عز الدين الرواي على علاقه لفتاه مجهوله و يظن البعض انها عشيقته
وكان في صور ليهم و هما خارجين من المستشفى و صور تانيه
مليكه حست پالدم بينسحب من جسمها و پغضب مين دي اللي عشيقه
عز باستحقار وهو بيفكر في كلام عماد
انا دلوقتي مضطر اتجوز واحده زباله و بتاعه رجاله زيك هيكون جواز مؤقت
في حمله من كل الجرايد في مصر اني على علاقه بيكي
مليكه بدموع و احساس بالذلوانا مش هتجوزك ولو فيها
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات