الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

تتذكر صورة سليم وجومانه بالمجله وخبر زواجهم الوشيك وتعود لتتخيل روئيتها لجومانه وهي بجانب سليم يوميا لتقول بعصبيه وقد تحكمت فيها غيرتها عليه
انت بتتحكم فيا كده ليه انا مش هشتغل معاك انا حره
انا هشتغل في المكان الي يناسبني انا مش عبده عندك هتتحكم في حياتي ذي ما انت عاوز
عليا إهدي وبلاش جنان
الا انها نفضت يده وهي ټنفجر پغضب
انا فعلا مجنونه علشان قبلت اتجوزك في السر علشان ميراث انا مش عوزاه وانت مستعر مني وشايف اني مالقش ابقى مرات سليم بيه المنشاوي..
انا اټجننت لما قبلت انك تخطب واحده غيري وانا لسه على ذمتك ..
واحده بتخرج بيها وبتسهر معاها وكل الناس عارفه انها خطيبتك
دا انت حتى مبررتش ليا خطبتها ليه انا مش مهمه ولا ليا قيمه عندك علشان تبرر لي سبب جوازك منها حتى ولو بالكدب وجاي تتجرأ وتقول انا جوزك..
جوزي في السر وابن عمي بين الناس بس انا الي استاهل المهزله دي لازم تنتهي حالا لتنظر لسليم بتحدي
طبعا انت كل الي يهمك انك تتحكم في حياتي وخلاص بس لعلمك انا مش هشتغل عندك وانا من دلوقتي اللي هتحكم في حياتي هخرج واشتغل والبس اللي يعجبني وانت ابن عمي وبس و مش جوزي وانا عاوزه اتفاقنا الاول هو الي يتطبق اول لما اكمل الواحد وعشرين تطلقني ولو مش عاجبك كلامي تطلقني دلوقتي حالا
ينظر اليها سليم پغضب واستنكار
انتي فعلا اټجننتي ايه الي بتقوليه ده.. جوازنا كان في السر علشان مكنتش اعرفك وعملت كده علشان اساعدك انك تاخدي حقك في ميراث ابوكي مش عشان كنت مستعر منك ذي ما بتقولي وانا عرضت عليكي اني اعلن جوازنا وانتي في المستشفى وانتي الي رفضتي وكون اني بتحكم في حياتك ذي ما بتقولي فده علشان خاېف عليكي مش عشان اتحكم في حياتك وانا مبررتش ليكي خطوبتي من جومانه لان اسبابها متخصنيش لوحدي دي تخص جومانه كمان وانا استحاله اتكلم فيها حتى لو كان الكلام معاكي
تشعر عليا بطعنات من الغيره المجنونه تسيطر عليها لتقول پحده
وانا مش عاوزه ولا يهمني اسمع اسباب خطوبتك ليها دي حاجه تخصكم انتو الاتنين ذي ما بتقول انا كل الي عوزاه الطلاق دلوقتي او لما اكمل الواحد وعشرين اختار الي
انت عاوزه
سليم وهو يحاول السيطره على غضبه
عليا بلاش تهدي كل الي بينا اهدي وانا اوعدك ان كل شئ هيتحل لتقول عليا باستفزاز
احنا مفيش حاجه مابينا علشان تتهد..
ايه الي هيتحل هتفسخ الخطوبه مثلا والا هتعلن جوازنا وتبقى جوز الاتنين..
طيب اتفضل اتصل بيها وقولها انك هتفسخ الخطوبه علشان متجوز مني اتفضل مستني ايه
تضيف بمراره
طبعا مش هتقدر تعمل كده عارف ليه علشان انت بتحبها هي مش بتحبني انا وعاوزها هي تبقى مراتك مش عاوزني انا وبتقولي اي كلام وخلاص علشان تراضيني بيه تراضي عليا مراتك في السر
الي انت اتغصبت على جوازها والي انت شايفها مش لايقه بيك لتضيف بمراره
بس طبعا مفيش مانع انك تتسلى بيها شويه وتقضي معاها وقت جميل ماهو مش حرام ولاعيب ما انا في الاخر مراتك

برضه
اسمعيني كويس مش سليم المنشاوي الي يسمح ان اي حد مهما كان مهم في حياته يتكلم معاه بالشكل ده انا لو روحي فيكي اطلع روحي بايدي وانهيها بنفسي ومسمحش انك تدوسي على كرامتي بكلامك وتفكيرك المړيض..
انا كنت بعاملك على انك مراتي ..مراتي الي بخاف عليها اكتر من نفسي ومنعت نفسي من التمادي معاكي واني اخلي جوازنا فعلي الا لما اعملك فرح يعوضك عن الفرح الي مفرحتيش فيه مش عشان بتسلى بيكي وبقضي معاكي وقت جميل ذي مابتقولي
تحاول عليا الكلام الا انه منعها پقسوه
قبل ماتعترضي على كلمة مراتي انا الي بقولك انتي من دلوقتي يا عليا بنت عمي وبس وان كان على الطلاق انا كنت اتمنى اني اطلقك وحالا بس علشان خاطر والدتك الي خدت مني وعد اني ارجعلك ميراثك وانا مستحيل اخلف وعدي معاها
يعني انا الي هضطر اني استنى لما تكملي الواحد وعشرين وساعتها ورقة طلاقك هتكون في ايدك
يتجه نحو الباب ويقوم بفتحه وهو يقول بتهكم مرير
اتفضلي الحقي مقابلة الشغل علشان متتأخريش يا بنت عمي ليتركها ويخرج بدون اهتمام
ټنهار عليا في البكاء وهي تشعر انها قد خسرته نهائيا.
18
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثامن عشر
تقف عليا امام خزانة ملابسها بتردد لتختار فستان سهره رقيق رمادي اللون وتقرر ارتدائه في الحفل المقام بمناسبة توقيع عقد مهم للشركه الصغيره التي تعمل بها مع شركة سليم لتتنهد وهي تشعر من داخلها برفضها الذهاب للحفل فهي ترفض التواجد بمكان واحد سليم وجومانه معا ولكنها لاتستطيع الرفض فصاحب العمل أكد على جميع العاملين بالشركه الحضور للحفل كما انه يعلم بقرابتها لسليم وعدم حضورها سيثير الاقاوي كما ان هناك سليم نفسه الذي يعاملها برسميه ويتجنب الكلام معها الا في اضيق الحدود وتوقف عن التدخل في اي شئ يخصها لتفتقد الشعور باهتمامه بادق تفاصيلها حتى شعورها بتحكمه افتقدته..
افتقدت شعورها بوجود غلاف قوي من الحمايه يحيطها به ..
افتقدت حنانه وقوته وشعورها بالانتماء اليه لترتعش وهي تشعر بمرارة الفقد
تسمع صوت دقات هادئه على باب غرفتها لتقول بصوت مرتعش
ادخل
تدخل تالين وبيدها فستان داخل غلافه وكيس اخر مملوء باشياء اخرى وهي تقول بمرح
انا الجنيه السحريه وجايبه لسندريلا الفستان الي هتروح بيه الحفله
عليا وهي تتظاهر بالمرح وتشير للفستان الذي اخرجته من خزانتها
بس سندريلا خلاص هتلبس ده شيك ومريح في نفس الوقت لتقول تالين باعتراض
لاء سيبك من الفستان ده خالص وشوفي ده لتقوم باخراج فستان طويل احمر اللون رائع يتسم بالجمال والحشمه فرغم قصته الرائعه الا انه يتسم بعدم الابتزال اوالعري
تقول عليا باعتراض
لازمته ايه الفستان ده انا عندي فستان تاني اهوه
تقول تالين بمرح
وفيها ايه لما يكون عندك فستان تاني المهم انه يجنن واخر موديل واجمل من الفستان الي عندك والا خاېفه من سليم مټخافيش يا لولا الفستان محترم ومقفول يعني مش هيعترض عليه
تقول عليا بحزن
تربت تالين على كتفها بتعاطف
مش انتي الي كنتي عاوزه كده وانا حذرتك قبل كده ان سليم صعب جدا من اي حاجه ټجرح كرامته وانتي متوصتيش مسبتيش حاجه الا لما قولتيها
تقول عليا پبكاء
يعني انا دلوقت الي غلطانه.. اي واحده حصل معاها الي حصل معايا هتعمل وتقول اكتر من كده بس هو طبعا ماصدق اني قلت كده علشان يخلص مني
بيعاملني بمنتهى البرود وتقريبا بيتجاهلني دا غير كل يوم سهر وخروج مع الست جومانه لتضيف بحزن
انا مش عاوزه اروح الحفله دي انا مش هستحمل اشوفهم مع بعض انا مش رايحه وبكره ابقى اعتذر باي حجه وخلاص
تقول تالين باعتراض وهي تسحبها لتقف وهي تقول باصرار
انتي هتروحي الحفله وهتلبسي وتتشيكي وتضحكي وتنبسطي ومش عاوزه اعتراض ويلا علشان انا الي هجهزك للحفله لتغمز بعينيها بمرح
ونخليكي ذي القمر علشان نضرب عصفورين بحجر واحد نجنن سليم وجومانه من الغيره هو من غيرته عليكي وهي من غيرتها منك لتحاول عليا الاعتراض الا ان تالين لم تسمح لها لتبتدي في تجهيز عليا للحفل
بعد حوالي النصف ساعه
عليا اصبحت جاهزه للذهاب للحفل بارتدائها فستان السهره الذي زادها اشراقا وجمالا لتقوم بفرد شعرها خلفها بأناقه ليتألق كشلال من
الذهب اللامع لتتنهد بحزن وهي تتزكر تحذير سليم لها بعدم ترك شعرها مفرود نهائيا لتقول بصوت ضعيف وهي تتأمل صورتها بالمرأه
لو فردت شعري او لاء مش هيفرق معاه خلاص دلوقتي بقيت مش مهمه ومش فارقه معاه في حاجه
تشعر باليأس وهي تأخذ حقيبة السهره الخاصه بها وتتوجه للاسفل بعد توديعها لتالين
تنزل للاسفل وتتوجه لسائق السياره الذي سيذهب بها للحفل لتقول بهدوء
مساء الخير ياعم عبده معلش اتأخرت عليك ممكن ثطلع بينا قوام علشان منتأخرش
يقول عم عبده بحرج
هو حضرتك متعرفيش والا ايه سليم بيه طلب مني اوصل قسمت هانم للنادي ولما قلت له اني هوصل حضرتك للحفله قالي اروح اوصل قسمت هانم وهو هيتصرف
تشعر

عليا بالصدمه وهي تقول بتوتر
ماشي يا عم عبده اتفضل انت لتدخل للداخل مره اخرى والصدمه والغيره تسيطر عليها لتحدث نفسها بهمس
طبعا اخد العربيه علشان مش عاوزني احضر الحفله مش طايق يشوفني ولاطايق اكون معاه هو والست جومانه في مكان واحد
يقاطع صوت سليم المتهكم حديثها مع نفسها
انتي بتكلمي نفسك خلاص اټجننتي
تنظر له عليا پعنف لتفقد القدره على الكلام وهي تراه يرتدي بدله تكسيدو سوداء غايه في الاناقه تظهره غايه في الرجوله والجاذبيه
تتنحنح عليا وهي تحاول الهروب
من جاذبيته لتقول پعنف مبالغ فيه
انا حره اكلم نفسي اشد شعري انا حره..
يقاطعها سليم بصرامه
عليا اتعدلي في الكلام معايا بلاش تخليني أوريكي الوش التاني ليضيف بنبره تهكميه وهو ينظر لها بتقييم
انتي ذي ما انا شايف خلاص جهزتي للحفله
ترد عليا پعنف
اه ذي ما انت شايف جهزت بس العربيه الي هتدويني مش فاضيه فهضطر استنى لما اشوف تاكسي
يرد سليم ببرود وهو يتأمل ڠضبها الواضح بتسليه
اه علشان كده كنتي بتكلمي نفسك عموما انا خليت عم عبده يوصل ماما للنادي علشان عامل حسابي اخدك معايا في الحفله
تصرخ عليا باستنكار
ايه عاوزني اروح معاك انت وجومانه الحفله
يقول سليم بسخريه وهو يتأمل ڠضبها الواضح
وفيها إيه يا بنت عمي أظن احنا رايحين لمكان واحد ومش من الطببعي يروح كل واحد مننا في عربيه لوحده ليتابع بتحدي
والا انتي عندك مانع يمنعك تيجي معانا
تتلعثم عليا في الكلام وهي تهز كتفها بارتباك
لاء عادي يعني وانا هيكون عندي مانع ايه انا بس خفت لأتأخر على الحفله
يبتسم سليم بسخريه وهو يشير اليها بالخروج
لاء مټخافيش مش هتتأخري اتفضلي العربيه مستنيانا بره
تتبعه عليا وهي تشعر انها في قمة خۏفها وتوترها ليقوم سليم بفتح باب السياره لها في الخلف لتدخل عليا ويتبعها سليم بالجلوس بجانبها وينطلق السائق بهم لبيت جومانه
جلست عليا بجانب سليم وهي تشعر بالتوتر وتحاول تجاهل جلوسه بجانبها بالنظرللخارج من نافذة السياره لتسمعه يتحدث مع جومانه وهو يخبرها انه في طريقه لاخذها بالسياره ليغلق الهاتف بهدوء وهو يتجاهل الحديث معها وينشغل عنها بالحديث في هاتفه الجوال
تقول جومانه بدلال وهي تستفز عليا عن قصد
ك
مش تقول يا حبيبي ان عليا هتيجي معاك لتلتفت لعليا وهي تقول بابتسامه صفراء
دا سمير بيسأل عليكي علطول وفرح خالص لما عرف انك هتبقي في الحفله اكيد هتقابليه هناك
تشاهد عليا توتر سليم الشديد عند سماعه اسم سمير ليبعد يد جومانه بخشونه وهو يقول
وسمير يفرح ليه لما يعرف ان عليا هتكون موجوده بالحفله
تقول جومانه وهي تهز كتفها بطريقه موحيه
وانا اعرف منين ابقى إسئله
تقول عليا برقه وقد شعرت بغيرة سليم من سمير
وهو كمان واحشني جدا كويس اني هشوفه في الحفله
ترفع جومانه حاجبها بخبث
أنا متأكده انك كنتي عارفه انك هتشوفيه علشان كده الاهتمام ده كله بمظهرك مش كده
يقاطعها سليم پعنف
جومانه خلاص.. هنفضل طول الطريق نتكلم عن اخوكي
تصمت جومانه بتوتر وهو يضيف بصرامه والسياره تقف امام باب الفندق المقام به الحفل
يلا بينا وصلنا ليخرج من السياره وينتظر خروج جومانه وعليا لتضع جومانه يدها في ذراع سليم وهي تتباها بخطوبتها من سليم وتتراجع عليا للخلف وهي تشاهدهم بحسره وغيره لينتبه سليم لتراجع عليا للخلف فيقوم بفك يد جومانه ويتراجع للخلف يتحدث وجومانه تسير بجانبه وهي تشعر بالغيظ والكره لعليا
يدخلو من باب الحفل فتحاول عليا الابتعاد عنه ليميل سليم على إذنها وهو يهمس
انا شايف ان شعرك مش مظبوط روحي ظبطيه في الحمام
تمرر عليا يدها بارتباك على شعرها المفرود بروعه خلف ظهرها
ماله شعري فيه ايه
يضغط سليم اسنانه بغيظ وهو يتابع الهمس
مفرود يا عليا شعرك مفرود
تشعر عليا باحمرار وجهها وقد فهمت معنى كلامه لتنظر اليه وتجد جومانه من الخلف وهي تحيط ذراع سليم بتملك
انت واقف كده ليه يا حبيبي يلا بينا علشان توقيع العقد لتقول عليا بغيظ وهي تهمس لسليم بدورها
انا شايفه ان شعري كده كويس ياريت تركز انت بس في شعر جومانه يا ابن عمي
تتركه وهو يشعر بالغيظ الشديد منها وهو يشاهدها تبتعد وتندمج وسط الحضور
يمر بعض الوقت ويندمج الجميع في الحفل وتحاول جومانه لفت
انتباه سليم لها الا ان عيناه كانت تتابع عليا باستمرار واندامجها وسط زميلاتها في العمل ليلاحظ سمير منها وتبادله معها الحديث والضحكات ليترك سليم من يحدثه وتقول جومانه بحيره
رايح على فين يا حبيبي
يقول سليم بقلة اهتمام وهو يبتعد
جاي حالا خليكي هنا
عليا وسمير وهم يتحدثون ليستمع لسمير وهو يقول بمرح
وبعدين مين الي قالك اني خاېفه من سليم هو سليم ايه ډخله في الي بعمله يروح يتحكم في خطيبته وملوش دخل بيا لتقول فجأه بتحدي وهي تتركه 
يقول سمير بتوتر
شايف اختك الي واقفه هناك دي روح اقف معاها وابعد عن عليا خالص ليقول سمير بتوتر وهو يبتلع ريقه بقلق
واقفه مستنيه حد لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتحدي
مستنيه سمير هيعلمني رقصة السلو
يبتسم سليم بسخريه وهي تنظر حولها بحثا عن سمي
يشير سليم برأسه ناحية

سمير الواقف جومانه 
خلاص مش مشكله ابقى اخليه يعلمني في وقت تاني
يضغط سليم على اسنانه پعنف وهو يقول
حسابك تقل معايا اوي عموما كلها ساعه ونبقى في البيت ونتحاسب ليتركها وهي تشعر بالخۏف والقلق
بعد انتهاء الحفل ومرور اكثر من ساعه على عودة سليم وعليا للمنزل
عليا التي كانت تشعر بالخۏف والقلق من سليم اطمئن قلبها قليلا عندما مرت اكثر من ساعه على عودتهم للمنزل دون ان ترى سليم لتقتنع ان سليم قد خلد للنوم وان كلامه في الحفل كان مجرد ټهديد
انا كويسه وخارجه حالا لتخرج من الحمام وتجد سليم
19
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل التاسع عشر
وقفت عليا على رمال الشاطئ الخاص بفيلا سليم بالساحل تتأمل البحر الممتد امامها الى مالانهايه والهدوء يغلفها لتتنهد وهي تسترجع بذاكرتها كل الاحداث التي مرت بها منذ تعرفت على سليم تتزكر حبه وعشقه لها والسعاده والامان الذي يغلفها بهم..
سعاده لايعكر صفوها الا خطوبته من جومانه التي يرفض ذكر اسبابها وهي تشعر بالحيره بين كرامتها التي ترفض
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات