رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة
عامل عندي من كرامتي انا شخصيا والقرابه الي ما بينا متعطكيش حق انك تهينيهم بالشكل ده
ترفع عليا رأسها بكبرياء وهي تقول
مستحيل اني اعتذر انا مغلطتش في حد ولو حياتي متوقفه على اعتذاري مش هعتذر
ينتفض عرق في صدغ سليم من شدة محاولته التحكم في نفسه وهو يقول بصرامه
هتعتذري يا عليا والا تتفضلي بره الشركه خالص انا
معنديش مكان لحد اخلاقه بالشكل ده
تنظر عليا له بعدم تصديق وهي تشعر بهطول دموعها عندما سمعت حديثه
انا اخلاقي احسن منك وان كان على الشركه بتاعتك فانا الي ميشرفنيش اني اتدرب فيها لتتركه واقف بذهول يستوعب معنى كلامها وهي تجري سريعا لخارج الشركه لا ترى امامها من شدة هطول دموعها
استني ياعليا رايحه فين تحرش
ايه الي بتتكلمي عنه
يحاول اللحاق بها قبل خروجها من الشركه الا ان جومانه تعلقت بملابسه تمنعه من الذهاب وهي مازالت تدعي البكاء
يزيحها جانبا وهو يجري لخارج الشركه ليشاهد عليا تستقل احدى سيارات الاجرى التي انطلقت
بها
يتنهد بتوتر وهو يخرج هاتفه المحمول ويتصل بعليا اكثر من مره ولكنها لا تجيب على اتصالاته
يقوم بالاتصال بشقيقته تالين وهويشعر بانعدام صبره
ترد تالين وهي مازالت تحت تأثير النوم
ايوه يا سليم...
يقاطعها سليم بسرعه
تالين اسمعيني وبلاش تقاطعيني عاوزك تتصلي بعليا ولما ترد عليكي طمنيني عليها
ليه هي مش عليا معاك في الشغل والا زعلتها ذي عوايدك
يقول سليم بتوتر وهو يمرر يده في خصلات شعره بنفاد صبر
كانت معايا بس حصل سوء تفاهم خلاها تمشي زعلانه علشان كده اتصلي بيها وطمنيني عليها لانها مش راضيه ترد علياا
تقول تالين بحنق
لما انت مبتقدرش على زعلها بتزعلها ليه
يقول سليم بتحذير
تالين..
تقول تالين بحنق
خلاص سكت هتصل بيها واطمنك
يغلق سليم الهاتف وهو يقول الدور على الكلب الي اسمه فتحي
يدخل الشركه مره اخرى ويقوم بالاتصال بمسئول امن المجموعه ليقول بصرامه
هو يقول بصرامه
قوم ..
يشعر فتحي بالذعر وهو يقول
هنشوف ليقاطعه صوت مدير امن المجموعه وهو يقول
الكلب ده يترفد ومش عاوز اسمع انه اشتغل في اي شركه في مصر ويقوم بركله بقوه وهو متكوم حول نفسه ويئن من شدة الالم
مش عاوز اشوف وشه تاني ليخرج سليم وهويشعر انه على شفا الانفجار ليسمع رنين الهاتف في جيبه ليجد تالين هي المتصله
يرد بلهفه
ايوه يا تالين كلمتيها
يبهت وهو يستمع الى كلماتها
عليا روحت للبلد وبتقول انها مش راجعه تاني وانها... تتردد في الحديث
يقول سليم بنفاذ صبر
وايه كملي
تقول تالين بسرعه
هتقول لعمها انها عاوزه تطلق
يشعر سليم بالذهولوكأن قلبه ينزع من مكانه
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثاني عشر
جلست عليا بغرفتها القديمه في منزل عمها عتمان المنشاوي وبجانبها والدتها وهي تملس على شعرها
خلاص يا عليا اعملي الي انتي عوازاه بس انتي كده بتضيعي حقك في كل حاجه لتنظر في وجه عليا وهي تضغط على حروف كلماتها
هتضيعي حقك في ورث ابوكي لان مفيش حد يقدر يقف لعمك عتمان ويجيب حقك منه الا سليم
تتابع قائله بحسم وهي تراقب ملامح وجه ابنتها الباكيه
وهتضيعي حقك في سليم جوزك من غير ما تحاربي علشان توصلي له لتنتفض عليا وهي تقول پبكاء شديد
انا مش عاوزه فلوس ولا ارض ولا ورث كفايه انا تعبت طول عمري عايشه زي المسجونه علشان عمي عتمان خاېف على الورث وسليم اتجوزني ڠصب عنه علشان الورث وكل الذل والبهدله اللي شفتهم في حياتي كانو برضه علشان الورث..
تتابع بمراره والدموع تتساقط من عينيها
انتي بتقولي اني هضيع حقي في جوزي.. سليم مش جوزي يا ماما وماليش حق فيه دا جواز على ورق وانتي عارفه كده كويس لتضيف باكيه
احارب علشان مين.. عشان واحد كل حاجه عنده اوامر ..لبسي لازم هو اللي يشتريه ويكون على ذوقه ولو لبست اي لبس مش هو اللي جايبه يطلع فيه مليون عيب
واحد علي طول بيشك في اخلاقي وحتى مبيديش ليا فرصه ادافع فيها عن نفسي او يسألني قبل مايحكم علياا واخر حاجه عاوزني اعتذر لحبيبته اللي سبتني في شرفي وللكلب اللي اتحرش بيا ومرضيش يسمعني وحكم علياا من غير ما يسمعني زي كل مره
تضيف باكيه وكأنها تحدث نفسها
طبعا تلاقيه ارتاح لما مشيت.. دا حتى مفكرش يرفع سماعة التليفون يطمن علياا طبعا ارتاح لما اتخلص مني ومن مشاكلي
انا عارفه يا حبيبتي انك اتعذبتي كتير وربنا اللي يعلم انا حاولت أد ايه احميكي من عتمان وطمعه وجوازتك من سليم كانت عشان احمي حقك واديكي فرصه عشان عارفه انتي بتحبيه أد ايه
انا سمعت منك كل اللي حصل بينك وبينه وعارفه انه غلط في حقك كتير بس استحملي ورحمة ابوكي
تشعر عليا بالجزع لبكاء والدتها لتقول وهي تمسح دموع والدتها بحنان وهي تحاول استرضائها
خلاص يا ماما متعيطيش علشان خاطري انا هعمل كل اللي انتي عوزاه بس متزعليش نفسك
تمسح والدتها عينيها وهي تأخذ نفس عميق لمحاولة تهدئة نفسها
بصي انا عوزاكي تنسي موضوع الطلاق ده وحقك انا هعرف اجيبهولك
تنظر لها عليا بمراره
انتي عوزاني أنسى طلبي للطلاق و استحمل ازاي بس يا ماما
تبتسم والدتها وهي تربت على كتف ابنتها بحنان
اعملي بس الي انا بقولك عليه وكل حاجه هتتصلح
تحدث نفسها بصوت خفيض
بقى هو بيتحكم في طريقة لبسك وبيتحكم
في خروجك ودخولك ومانع اي شاب
لو انتي مش مهمه عنده هيعمل كده ليه.. لتتابع بتأكيد
لما نشوف هتعمل ايه بعد اللي هقوله لك وساعتها كل شئ هيبان
تقول عليا بدهشه وهي تنظر لوالدتها السارحه بنظرها وهي تكلم نفسها بصوت خفيض
ماما انتي بتكلمي نفسك تنتبه والدتها لها.. لتربت على يديها بحنان
مفيش يا حبيبتي
يفتح الباب فجأه ويدخل عتمان وهو ينظر لعليا بشړ
روحك هتطلع النهارده واخلص منك ومن همك
يرتفع فجأه رنين
يجيب هو على الهاتف پغضب وهو يعقد مابين حاجبيه
أيوه مين
تنفرج أساريره فجأه وهو يستمع لصوت محدثه ليقول
تشرف وتنور يا ابن الغالي لينظر پقسوه لعليا وهو يتابع
ايوه موجوده من الصبح مع امها..
يستمع لمحدثه ثم يقول
توصل بالسلامه ان شاء الله ليغلق الهاتف وهو يقول بتوعد
سليم هيوصل كمان نص ساعه اي حاجه هو عاوزها او يقول عليها او يطلبها.. مسمعش منك غير حاضر ونعم وطيب.. فاهمة....
يتابع پقسوه وهو يغادر الغرفه
قومي فزي غيري هدومك يا وش الفقر..فالحه امك بس تزن عاوزه تجوزك أديكي اتجوزتي ومكملتيش شهرين وراجعه عاوزه تتطلقي ..
خمس دقايق وتكوني جاهزه وتنزلي تحت والا هطلع أجيبك بالكرباج
دراعك واجعك ياحبيبتي معلش ربنا كبير وقادر ينتقم منه ربنا ينتقم منك ياظالم ..
كفايه يا حبيبتي دموعك بتقطع في قلبي.. كفايه يلا قومي اغسلي وشك
تسحبها بعنايه شديده وهي تقوم بمسح دموعها وتنظر في عينيها وتقول بتصميم
انا عاوزاكي عليا القويه... مش الضعيفه الي كلمتين من عتمان او غيره يهزوها
تمسح عليا عينيها وهي تقول بعزيمه
متخفيش يا ماما انا مش ضعيفه بس صعبان عليا نفسي اوي انزلي حضرتك وانا هجهز نفسي واحصلك على تحت .
تربت والدتها على خدها وهي تقول
ربنا يباركلي فيكي ويريح قلبك يارب
تتركها وتخرج وتقوم عليا بالاستعداد لمقابلة سليم
وصل سليم لمنزل عمه عتمان بالبلده وهو يشعر بتأنيب الضمير والتوتر الشديد من مواجهته مع عليا ليدلف الى حديقة المنزل الخارجيه بسيارته ويقف امام باب المنزل الداخلي بتردد ليتفاجئ بعمه عتمان يخرج من باب المنزل و يستقبله بترحاب شديد
اهلا وسهلا بالغالي ابن الغالي واقف كده ليه اتفضل ادخل
يتنحنح سليم بحرج وهو يمد يده له
ازيك يا عمي عامل ايه انا اسف اني جيت من غير ميعاد بس انت عارف الظروف اللي حصلت .
يقاطعه عتمان بتملق
انت تنور في اي وقت وان كان على موضوع الطلاق والكلام الماسخ اللي قالته عليا فامسحه من دماغك ولا كأنك سمعته
يدخلوا معا الى المنزل ويجلسوا بغرفة الضيوف ليتابع عتمان پقسوه
انا معنديش بنات تطلب الطلاق اډفنها مكانها قبل ما تطلبها
ينظر سليم بصرامه لعمه وهو يقول بحسم
لو سمحت يا عمي المشكله دي بيني وبين عليا وانا هحلها معاها من غير تدخل اي حد لوسمحت انا عاوز اكلمها هي فين
يقول عمه بتوتر من لهجة سليم الحاده
عليا فوق في اوضتها استريح انت بس على اما تشرب قهوتك اكون جبتها لحد عندك ....
يقاطعه سليم وهو ينهض من جلسته وهو يقول بفروغ صبر
لاء انا اللي هروحلها ياريت تشوف حد يوصلني لأوضتها
يتفاجئ عمه من طلبه ولكنه سارع بالقول تفاديا لغضبه
طبعا حقك اتفضل وانا هخلي امها توصلك لاوضتها لينادي بصوت عالي على زوجته التي سارعت لتلبية ندائه لتتفاجئ بوجود سليم لتنظر اليه بعتاب خفي وهي تقول
ازيك يا سليم يابني عامل ايه
يمد
سليم يده يسلم عليها
الحمد لله ..ازيك انتي يا حاجه رابحه ليقاطعهم عتمان وهو يأمر رابحه
وصلي سليم بيه ابن اخويا لأوضة عليا عاوز يتكلم معاها
تنظر رابحه باستغراب لهم وهي تريد الاعتراض ولكن تصمت خوفا من عتمان لتقول باستسلام
اتفضل يابني معايا انا هوصلك ليتبعها سليم بتوتر ويصعد خلفها لغرفة عليا
تقف رابحه فجأه امام غرفة عليا المغلقة وهي تنظر بهدوء لسليم الذي يشعر بتوتر شديد مواجهته لعليا
انا مش عارفه ايه اللي حصل بينك وبين بنتي بس الواضح انك مش متحمل جوازك منها وده خلى في مشاكل مابينكم وخلى عليا تطلب الطلاق قبل ما تاخد حقوقها زي ما اتفقنا لتتابع وهي تراقب بدقه ردود افعاله..
أنا بحلك من وعدك ليا ممكن تطلقها والحمد لله انا لقيت حل ليعقد سليم حاجبيه وهو يشعر بانقباض قلبه عند سماع حديث والدة عليا عن الطلاق ليقول باستفهام وهو يعقد مابين حاجبيه
حل ايه !!
تقول رابحه بخبث وهي تراقب انفعلاته
جابر ابن خالها كان عاوز يتجوزها من زمان بس عتمان مكنش موافق.. ولما جابر سمع انك هتطلق عليا طلب ايدها مني تاني واخويا هيضغط على عتمان علشان يوافق على الجواز
ينظر سليم پغضب لرابحه وقد شعر بالغيره المچنونة تنهش قلبه
مين اللي قال اني هطلقها وابن اخوكي ازاي يجروء يطلب الجواز من مراتي...ليتابع بتساؤل غاضب
هو اللي اسمه جابر ده عارف عن الاتفاق الي مابينا
تنفي رابحه سريعآ تفاديآ لغضبه
ابدآ يا بني جابر ميعرفش حاجه عن اتفاقنا هو بس سمع عن المشاكل اللي بينك وبين عليا وسمع انك هتطلق عليا فطلب يتجوزها .
يشعر سليم بحاجته لقتل جابر لتجرئه على التفكير بعليا كزوجة له ليقول
پغضب شديد
يعني عارف انها مراتي.. مرات سليم المنشاوي ويتجرء انه يطلبها للجواز ليتابع بۏحشيه
انا اتفقت معاكي اتفاق وهكمله وموضوع الطلاق ده تنسوه خالص لحد ما عليا تستلم حقوقها وابن اخوكي ده لو عاوز يحافظ على حياته ينسى عليا وينسى الكلام الفارغ اللي انتي قولتيه ليا ..
ودلوقتي لو سمحتي انا هدخل لعليا لوحدي .
تنظر له رابحة بخبث وهي تشعر داخلها بالسعاده لاحساسها بغيرة سليم الشديده لتقول بلطف
اتفضل ادخل يابني وانا هنزل احضر لكم الغدا .لتتركه يقف امام الغرفه وحده وهو يشعر بالتوتر
الذي ينظر اليها بعشق خالص وهو يتشرب من جمال ملامحها .. كم اشتاق لها و لوجودها حوله لضحكتها برائتها حتى دموعها التي تذرفها لاقل شئ اشتاق لها
عدة ساعات هي مدة غيابها عنه ولكنها مرت عليه وكأنها سنين ليشعر بطعڼة الم في قلبه وهو يتذكر طلبها الانفصال عنه ليقول بصوت خفيض مملوء بعشقه وألمه
عليا
رفعت عليا وجهها سريعا وهي تكذب أذنيها وتشعر بضرباتوهي تتطلع لسليم
تقع الفوطه الصغيره التي تجفف بها شعرها من يدها وعينيها تمتلائان بالدموع التي انسابت على خدها لتقول بعشق وعتاب بنفس الوقت وعينيها تلمعان بالدموع
سليم
يرفع سليم رأسه وهو يتأمل دموعها بحب وحنان ويقوم بمسح دموعها باصابعه برقه
بلاش دموعك دي يا عليا بتقتلني
أنا أسف ..انا مكنتش اعرف الكلب ده عمل ايه بس لما عرفت دفعته التمن ولسه هدفعه..
انتي غاليه اوي يا عليا اوعي تفتكري حاجه غير كده
لسه بټعيطي مش مسمحاني طيب اعمل ايه علشان تسامحيني ليستمر صمت عليا وهي تائهة في ملامح ومن مشاعرها التي تهتز بشده من شعورها الجديد بالامان الذي تستشعره
يفسر سليم صمتها خطأ ليقول بصوت متوتر وهو يشعر بانقباض قلبه الشديد
عليا انتي لسه مش مسمحاني وعاوزه تطلقي
تنظر عليا اليه بدهشه وقد اتسعت عينيها پصدمه لتقول بسرعه شديده
لاء انا مش عاوزه اتطلق لتحمر خدودها بشده من الخجل وتضيف بتلعثم وهي تهرب من عينيه التي تحاصرها لتضغط على شفتها بتوتر
أأأ..قصد يع...ني ..مش عاوز طلاق دلوقتي لما السنه تخلص ليزداد احمرار خديها وهي تحاول الهروب من عينيه
و يهمس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها
اعتذر على ايه !!
كلمة الطلاق دي مسمعهاش تاني لو سمعتها تاني منك بجد هتشوفي وش تاني هيزعلك
بس...
اعتذري..
تقول عليا باعتراض متراجع
سليم ..
يقاطعها بحنان
عيون سليم
تتنهد باستسلام
انا اسفه
وانا كمان مش عاوز اسيبك بس الباب بيخبط
تنظر له عليا بعدم فهم لتتسع عينيها پصدمه وهي تهب واقفه من على قدميه لتقول بهيستريه
انت عملت ايه..
يرتفع الطرق مره اخرى
لتقول بړعب يا نهار اسود هقولهم ايه لو شافوك هنا لتنظر لما ترتديه بړعب وهي تكاد تبكي و تدور حول نفسها
فين هدومي لو حد شافني واقفه معاك كده هيقول ايه
ينظر سليم الى انفعالتها الغريبه بدهشة لينفجر في الضحك الشديد وهو لايستطيع السيطره على نفسه
تنظر عليا له پغضب وهي ټضرب الارض بقدميها كالاطفال وهي تكاد تبكي من الخۏف والاحراج
محدش هيقول حاجه علشان انا جوزك اتجوزتك هنا وعملنا فرحنا هنا والبلد كلها عارفه اني جوزك
تهدئ عليا لترفع راسها اليه بحيره وهي تستوعب حديثه
يرتفع الطرق مره اخرى ليقول سليم بصوت قوي
ايوه مين على الباب ليأتيه صوت الخادمه
الصغيره
عتمان بيه بيقول لحضرتك اتفضل الغدا جاهز
يجيب سليم من خلف الباب
سمعتي الغدا جاهز وانا مېت من الجوع يعني قدامك عشر دقايق وتجهزي
تنظر له عليا بدون تصديق
طيب يا عليا بتقفلي الباب بالمفتاح ده ولا مليون باب يقدروا يمنعوني عنك
انتهى بالنسبه لك
يلا بينا
تنزل معه للاسفل وهي متوتره من مواجهة عتمان ليجدوا عتمان يجلس بغرفة الضيوف ومعه الحاجه رابحه
يقول بترحاب وهو ينظر لعليا نظرة تحذير
باين عليكم اتصالحتوا والميا رجعت لمجاريها مش قولتلك معندناش بنات تطلب الطلاق لو كانت نطقتها تاني قدامك انا كنت ضړبتها وكسرت عضامها
يقول سليم بصرامه وقد استشعر خوف عليا الواقفه بجانبه
مش مرات سليم المنشاوي اللي تتضرب