بصيت عليه لقيته نايم خرجت اتسحب
انت كمان كنت عايز تق تل مراته واختى شهد انت ايه يااخى الاڼتقام عامى عيونك للدرجادى.
قالى بزعيق اكتر انتى اللى ايه! انا مبقتش فاهمك بقولك قت ل امك ولسه زعلانة عليه.
قعدت على الارض بأنهيار وصوت عياطى علا اكتر وانا بقول من كل قلبى اااااااااه مش قادرة اصدق اللى بيحصلى من ساعة
ماشوفتك وانا كل يوم اخد صدمة اكتر من اللى قبلها ارحمنى بقااااا.
قولتله بدموع انا كر .هت حياتى بسببك وبتقولى مش عايز تأذينى امال اللى فات دة ايه
قالى بهدوء دة ماضى وابوكى اخد اللى يستحقه فيهكنت عايز انت قم منه فيكى واق تلك قدام عينه زى ماعمل معايا بس عرفت انك متفرقيش معاهابوكى مايستهلش اللى انتى بتعمليه عشانه ياحور دة مفكرش فى لحظة ينقذك منى وبكل ډم بارد اعترف انو قت ل امك كل دة مش كفاية انك متوجعيش قلبك عليه.
قالى متكرههوش بس خليكى قوية.
قولتله انا كنت قويه بس خلاص كل حاجة راحت
مسح دموعى وقالى انا لسة معاكى.
قولتله اللى كنت حابسنى بسببه راح سبنى بقا.
قالى بزعيق عشان تروحى لخطيبك.
قولتله بهدوء هو اللى فاضلى
شدنى من شعرى بقوة وقالى بزعيق انا اللى فاضلك انا جوزك وانتى مراتى انتى ساااااااااااامعة
قالى بكل صوته انا قدرك ياحور ومهما عملتى برضه ليا فى الاخر.
وسابنى على الارض مقهورة من العياط ودخل على اوضته.
منمتش وطول الليل وانا بفكر فى بابا وكلامه فى التسجيل لما قال اشبع بيها دى تبقى بنت الخاېنة اللى قټلتها بأيدى ولو لسة عايشة ھڨتلها تانى وتالت وعاشروهى متجوزانى كانت
غمضت عينى ودموعى نزلت على خدى وطلعت برة اوضتى عشان اتوضى واصلى عشان الڼار اللى فى قلبى تهدىولما طلعت اتفاجئت بيه قايم من على الارض وبيطبق سجادة الصلاه وبيحطها مكانها استغربت اوى ولما لقيته رايح على اوضته جريت على اوضتى عشان ميشوفنيش معرفش ليهبس للاسف اتكعبلت ووقعت على الارض ولقيته جه عندى ومدلى ايده بصتله بأستغراب وبعدين قومت من غير ماامسك ايده فاقالى ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى
قالى بهدوء مينفعش اصلى ولت ايه
قولتله اول مرة اشوف شيطان بيصلى!
قالى بس انا بنى ادم عادى وكانت حياتى طبيعيه زى اى حد وفى ثوانى
اتقلبت وكل حاجة راحت من ايدى بس مبعدتش عن ربنا
قولتله مش حياتك اللى اتقلبت انت اللى انقلب حالكاللى يخلى بنت بريئة تحبه اوى كدة اكيد كان شخص كويس بس الاڼتقام عمالك عيونك لدرجة انو خلاك شيطا .ن.
قولتله انت كدة مش بتحميها انت بقيت قاټل ومسيرك تت قتل وهتسبلها ذكرى وحشة عنك.
قالى مين عالم ايه اللى هيحصل بعد كدة.
قولتله طب وانت هتحررنى من سجنك امتى
قرب وشه من وشى وقالى انا قدرك وحتى لو حررتك هترجعيلى.
قولتله ليه دخلت فى علم الغيب وعرفت انك قدرى
ابتسم وقالى لما تحبى حد هتلاقيه بيحبك ولما تكرهى حد هتلاقيه بيك رهك عارفة ليه عشان من القلب للقلب رسول.
قولتله بغيظ وانا بكرهك
قالى بس هتحبينى......وقرب اكتر وكمل عشان من القلب للقلب رسول ياقطة.
بعدت عنه بس مستغرباه اوى مش فاهمة معنى كلامهيعنى هو كمان بيكرهنى !!وليه قالى .بتحبينى!! ماهو مش معقول يكون بيحبنى عقلى اتلغبط وسبته ودخلت اتوضا واصلى وهو
دخل اوضته وعلى وشه نفس الابتسامة المستف .زة.
تانى يوم صحيت لقيت زينه قاعدة فى الصالون بتسمع تسجيل ممتها وبتغنى معاها قربت منها ولم .ست شعرها وقولتلها صباح الجمال
ابتسمت وقالتلى ماما صوتها حلو اوى ياطنط حور.
قولتلها بحزن طبعا ياحبيبتى ادعلها كتير
قالتلى انا كل يوم بقول لربنا انه يرحمها ويدخلها الجنه
قولتلها طب انتى تعرفى انها بتبقا سمعاكى ومبسوطة بيكى اوى واكيد ربنا هيدخلها الجنه عشان خاطرك.
قالتلى بفرحة بجد ياطنط حور..قولتلها طبعا ياحبيبتى.
وبعدين قولتلها اكلتى ولا لسة ....قالتلى مستنياكى انتى وبابا تصحو عشان ناكل سوا.
استغربت وقولتلها هو بابا لسة نايم
هزت راسها بنعم وقالتلى ممكن تدخلى تصحيه عشان انا جوعت.
قولتلها بلجلجة ااا...س...سبيه نايم هتلاقيه تعب من مشوار امبارح .
قالتلى خلاص يبقا مش هاكل الا لما يصحى.
نفخت قولتلها بقله حيله طب خلاص هدخل اصحيهولو اتأخرت جوة بلغى البوليس
ضحكت وانا ضحكت وسبتها وروحت اوضته وانا جوايا توتر غريب ولما فتحت الباب لقيته
نايم ببنطلون بيتى فقط قولت فى سرى هو على طول كدة!
وبعدين قربت عنده وقبل مااصحيه لقتنى ببصله جامد ودققت فى ملامحه كان حلو اوى وهو نايم عكس ماهو صاحى بعيونه اللى مليانه رموش وحوجبه التقيله وانفه المتوسط الطول وشفايفه الغليظة وشعره التقيل وجسمه اللى شبه المصارعين حاجة كدة زى الحيطة يتخاف منها.
فضلت واقفة مكانة كأنى لزقت فى الارض ومش عارفة اعمل ايه لحد مالقيته بيتحرك قومت جريت على الباب بس قدر يمسكنى فالزقت فى الباب وهو
قدامى مفيش بينى وبينه سنتى متركنت حاسة بنفسه على وشى وعيونه البنيه هتخترق عينى وقالى بصوت شبيه بالهمس شكلى حلو وانا نايم
بلعت ريقى وبربشت بعينى ونسيت انا كنت جايا ليه من التوتر فالقتنى بقوله ابعد عنى.
سمعت منه كلمه تؤ ....فابصتله ولقتنى سرحت فى عيونه فاقرب اكتر وهمس فى ودنى عارفة حلمت بأيه
غمضت عينى ومنطقتش لحد ماكمل وقالى حلمت بيكى .
بصتله فاقرب وشه من وشى وقالى وانا بقت .لك.
اټفزعت وزقيته بعيد عنى وقولتله بغيظ عشان لما اقولك انك محتاج دكتور تبقى تصدقتى.
ضحك جامد وقالى مټخافيش دة مجرد حلم
قولتله بأستهزاء وكانت تهمتى ايه فى حلمك المرادى
قالى حرامية
ربعت ايدى وبصتله بأستغراب فاقالى بغمزة سرقتى قلبى .
نفخت بقله حيله وقولتله بنتك مستنياك مش عايزة تاكل الا لما تصحى.
طول فى نظرته ليا وبعدين قرب منى وزقنى بأيده بخفة كأنى حشرة وسابنى وخرج نفخت بقوة وقولت يااااارب تصبرنى.
طلعت لقيته حاضن بنته ويضحك معاها فادخلت على المطبخ اعمل الاكل وشويه ولقيته واقف جمبى ماسك خياره بياكل فيها وبيبصلى فابصتله وقولتله انت هتفضل باصصلى كتير!
اكل من الخيارة وابتسم ومردش عليا كملت اللى كنت بعمله ومبصتلهوش تانى لحد ماسمعته بيقول انتى عندك كام سنه
وعشان مدخلش معاه فى جدال على الفاضى رديت عليه وقولتله 20
قالى وبتدرسى ايه
قولتله تمريض
قالى عشان كدة اسمك حور ياملاك الرحمه.
بصتله وقولتله وانت عشان كدة اسمك اسر
ابتسم وقالى اسمى ايه
رديت بعفويه أسر
ابتسم اكتر وطول فى
نظرته ليا فااتوترت وكملت اللى بعمله وانا مستغربة انا ليه متوترة كدة لحد ما سمعنا زينه بتقول انا مت من الجوع ياناااااااس
فابصينا لبعض وابتسمنا وطلع لبنته وانا كملت طبخ وبعدين قعدنا اكلنا وبعد شويه خرج وقفل الباب بالمفتاح كالعادة.
وبعد
حوالى ساعتين كانت زينه نامت لقيت الباب بيخبط استغربت وقربت عليه وقولت مين
رد قالى انا مصطفى ياحور
برقت عينى من الصدمة وثبتت مكانى لحد ماسمعته بيقول بسرعة افتحى ياحور مټخافيش انا عارف انو مش موجود
بلعت ريقى وطلعت من حاله الزهول وانا بقوله انت طلعت من السچن امتى
قالى بسرعة افتحى ال .باب وهحكيلك كل حاجة
افتكرت اخر مرة شوفت مصطفى فيها كان اسر هير .مينى من على التلة دة غير انو سجنه فالخو ف دب قلبى قطع تفكيرى افتحى ياحور انا جيت انقذك من المجر .م دة وعمرى
ماهسيبك تانى.
اخدت نفس وقولتله بقلق هو حابسنى واخد المفتاح معاه.
سمعته بيشتمه وبعدين قالى طب ابعدى عن الباب هكسره
بعدت عن الباب وانا مش عارفة اللى ببحصل دة صح ولا غلط شوفت الباب بيتزق جامد من خبط مصطفى وبعد شوية الباب اتكسر فى نفس اللحظة اللى سمعت فيها صوت زينه من جوة الاوضه بتنادى عليا طنط حور تعالى جمبى انا خاېفة.
بصيت على اوضه زينه وبصيت لمصطفى اللى قرب عليا وقالى انا جيت عشانك امشى معايا اخيرا هتهربى منه وهتبقى معايا للابد .
بصتله وانا مش عارفة اعمل ايه و..
قالى انا جيت عشانك يلا نهرب.
وقبل مااتكلم سمعت صوت زينه تانى وهى بتقول بصوت مهزوز طنط حور انا خاېفة.
سمعته بيقولى مين جوة
قولتله بقلق دى بنته.
بان عليه الاستغراب وبعد شويه لقيته بيقرب على اوضتها مسكت ايده وقولتله انت رايح فين
قالى هاخدها معانا
اټصدمت وانت بقوله انت اتج ننت ملكش دعوة بيها
قالى اهدى ياحور انا بعمل كدة عشانك هخليه يندم على اليوم اللى خط .فك فيه وهدوقه من نفس الكاس اللى دوقهولى .
ولسة هيفتح باب الاوضة زقيته وقولتله بعصبية وتوتر ابعد يامصطفى دى طفله حرام عليك.
قالى بزعيق حرمت عليه عشتهومش حرام عليه لما يخطف ك منى ويحب سنى ظلم ولولا امى دفعتلى الكفاله كان زمانى عفنت فى السج .ن وكله بسببه.
اخدت نفس عميق وقولتله طيب اهدى ومتتهورش البنت اساسا مبتشوفش . ودة هيأثر فى نفسيتها وامشى عشان خاطرى
زعق اكتر وقالى انتى اتج .ننتى انا هنا عشانك
قولتله بسرعة هاجى معاك بس ملكش دعوة بيها.
قالى بعصبية مالك ياحور فى ايهقدر يضحك عليكى ولا ايه
زعقت فيه وقولتله تانى يامصطفى انا بتكلم دلوقتى على الطفلة اللى جوة بتجيب سيرته ليه
قالى مش اللى جوة دى بنتهيبقا هى بقا اللى هتدفع التمن .
زعقت فيه وقولت قولتلك لا مش هتق .ربلها.
فاجئة زقنى وفتح باب الاوضة لقتها صړخت بكل صوتها كأنها شايفة اللى بيحصل وقبل مايقرب منها وقفت قدامه وقولتله لو قربتلها يامصطفى هتبقى نهيت اللى بنا.
ابتسم وقالى يااااه للدرجادى
قولتله بقلق عشان
بقولك دى طفله ملهاش زنب وقولتلك هاجى معاك عايز منها ايه بقا
قالى عايز ابوها يحس پالنار اللى فى قلبى .
قولتله هو فيه اللى مكفيه عشان خاطرى يامصطفى بلاش.
ومرة واحدة لقيته زقنى بقوة ناحية الباب وملقتش نفسى الا وانا واقعة بين ايد أسر فتحت عينى وبصتله وانا قلبى بيرتعش من الخو ف وبعدين لقيته مسكنى من ايدى وجبنى ورا ضهره وبص لمصطفى كأنه هيقتله
بعينه ولقيت مصطفى شال البنت على ايده وهى بتصرخ وحط سکينه على رقبتها وبص لاسر وقاله لو قربت خطوة كمان هقت .لها.
وفاجئة لقيت أسر مسك ايدى ووقفنى قدامه وحط المسډس فى راسى وقال لمصطفى اعملها وهتشوف النتيجة.
كنت مصډومة بس مش من اللى بيحصل كنت مصډومة من نفسى انا ازاى مش خاېفة وجوايا احساس بيأكدلى ان اسر مش هيق
.تلنى وحنت حاسة بأمان فظيع وهو