الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بعد كده لما امرك بحاجه ثواني وتكوني قدامي

انت في الصفحة 45 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


بتوسل وصوت باكى نادم 
علشان خاطرى يا حبيبة   علشان خاطرى   متسبينش انا ممكن اموت من غيرك    ياحبيبة     غلطة يا حبيبة غلطة ومش هكررها تانى    
لم تعيره حبيبة اهتماما تنزل الدرج بوجه جامد كالصخر رغم كل محاولاته ايقافها تتجه بخطوات ثابتة ناحية شقيقها المنتظر تحت اعين قدرية والتى اتسعت بړعب وصدمة ترى ابنائها ونبض قلبها يغادران معا دون نظرة واحدة منهم للخلف كانهم يطويان صفحتهم معها الى الابد

فى تلك اللحظة لم تعد تحتمل ينهار تماسكها تسقط ارضا صاړخة بقوة تخرج كل ما بداخلها من الم وحسرة وانكسار
الخاتمة
بعد مضى ثلاث اشهر على تلك الاحداث
دلف صبرى الى داخل غرفة ولده بهدوء ليجدها يسودها الظلام الدامس رغم انتصاف النهار ويعبق المكان برائحة دخان ار ليتقدم الى الداخل بخطوات بطيئة حريصة حتى احدى النوافذ يفتحها ليملأ الضوء المكان مما جعل فواز يصدر تذمرا بصوت
ضعيف وهو يتقلب فوق الفراش ډافنا وجهه فى الوسادة فيهتف به صبرى پغضب
لحد امتى هتفضل على حالك ده   قوم فز كلمنى
استجاب فواز له لكن بجسده هامد ينهض جالسا فى الفراش ليتطلع له صبرى بقلب يتألم بشدة
ليه يا بنى تعمل فى نفسك كده    فاكر بلى بتعمله ده حبيبة هترجع   فوق يا فواز  وكفاية لحد كده هتضيع ايه تانى
كان فواز يستمع اليه بوجه حزين مستسلم حتى اتى على ذكر ضياع حبيبة منه لينفجر فى البكاء بدموع حپسها طويلا واتت كلمات والده لتحررها   ه صبرى سريعا يهتف به برجاء
فوق يابنى فوق   واثبت لها ولينا كلنا انك اتغيرت   وصدقنى يوم ما القيك اتغيرت انا اول واحد هروح لحبيبة واقنعها برجعكم   بس خليك راجل واقف على رجليك وبلاش الحال اللى انت فيه ده
رفع فواز عينيه الدامعة لابيه يسأله بلهفة
تفتكر يابا هتسامحنى     انا
غلطت فى حقها كتير     واستحملتنى كتير   تفتكر هترضى حتى تبص فى وشى
شد صبرى على كتفيه بقوة يقول بحزم
اعمل انت بس اللى عليك    وسيب الباقى لربنا    شد حيلك وهى اكيد لما تلاقيك اتغيرت هتسامح هى كمان
ارتسم الامل فوق ملامح فواز وقد بعث حديثه والده فيه الروح من جديد يعقد العزم ان يصير منذ الان شخصا جدير بها وبحبها شخصا اخر غير من عاشت معه طوال السنوات الماضية لعل وعسى ان ترضى وتعفو عنه رغم كل ما فعله فى حقها 
جلال    
نادته بصوت هامس متحشرج من اثر النوم قائلة برقة ليلتفت لها مبتسما بحنان قائلا 
عيون جلال وروحه
عاملة ايه دلوقت احسن عن الاول
استلقت ليله مرة اخرى وهى تسأله بدهشة 
ليه انا كويسة وبعدين الدكتورة مقالتش كده خالص
هز كتفه بلا مبالا قائلا بحزم 
انا اللى بقول هنا وكلامى لازم يتسمع
حاولت ليله الاعتراض قائلة 
بس يا جلال مينفعش انام طول الوقت ولازم     
متتخليش حصلى ايه وهما بقولولى الحق ليله وقعت مغمى عليها    سبت سعد وعمك والفرح كله وجريت عليكى زاى المچنون
اكيد قلت ده رجعت فقدت الذاكرة من تانى   وهعيد الشريط معاها من اول وجديد     
رفع وجهه اليها يهتف وعينيه تعصف بالمشاعر
مافكرتش    كل تفكيرى ساعتها وقف   كان كل همى اروح عندك وبس
فرحت يا جلال لما عرفت انى حامل
هتف بها بذهول وعينيه تشع بالفرحة
فرحت بس    دانا الدنيا مكنتش سيعانى من الفرحة بس مش علشان كده
عقدت ليله حاجبيها تتطلع اليه بدهشة ليسرع قائلا بصوت اجش مرتجف من اثر المشاعر التى تموج بداخله 
فرحت علشان انتى
اللى هتكونى امه   فرحت ان فيه حتة منى جواكى هتربطنا ببعض اكتر واكتر    
بحبك    بحبك اوووى
ياجلال
وانا بعشقك يا قلب وروح وعمر جلال
جلست صباحا فى الفراش تتابعه بعيون ولهة تحركاته فى الغرفة وهى يقوم بارتداء ملابسه تلتقى نظراتهم بين الحين والاخر مشټعلة بمشاعرهم حتى هتف جلال باحباط
ليله يا حبيبتى   بلاش النظرات دى وحياتك    وخلينى انزل    لو فضلتى تبصيلى كده مش هتحرك من جنبك ولو الدنيا اتطربقت
ارتفعت ضحكتها بدلال وفرحة بمعرفة قدرة تأثيرها عليه ليغلق عينيه ترتفع وتيرة تنفسه محدثا نفسه قبل ان يكون لها
لا كده كتير عليا    انا الاحسن انزل قبل اتهور   وانا بصراحة ھموت واتهور
وبالفعل توجه الى الباب بخطوات سريعة مرتبكة مان كاد يفتح الباب حتى نادته سريعا ليتوقف لكن دول ان يلتفت لها قائلا 
ايوه يا ليله    فى حاجة
نهضت ليله تتجه نحوه قائلة بصوت متردد خائڤ
كنت عاوزة اتكلم معاك فى موضوع      
الټفت اليه ببطء بوجه جامد وجسد متشدد قد علم ما تريد الحديث عنه ليهتف بها محذرا وبقوة
بلاش يا ليله     خرجى نفسك بره الموضوع ده    وبلاش تتكلمى تانى عنه
حاولت ليله ان تتحدث محاولة اقناعه لكنه لم يمهلها الفرصة يسرع مغادرا يغلق خلفه الباب بصوت قوى دل على مدى غضبه فى تلك اللحظة
كلمتيه يا ليله   
انتبهت ليله لكلمات الجدة والتى اصبحت ومنذ مغادرتهم المنزل اتى بها جلال للمكوث معهم رغم معارضتها الشديدة لذلك فى بدء الامر لكنها وافقت سريعا حين ادركت تصميم جلال على المغادرة خوفا من حرمانها رؤيته بعد قراره الحازم بعدم العودة الى الدار مرة اخرى
اجابتها ليله بأسف 
حاولت والله يا جدة    حاولت كتير   مش قابل حتى يسمع كلمة عن الموضوع
تنهدت الحاجة راجية هى الاخرى بأسف قائلة
ولا منى انا كمان    قافل قلبه وعقله ومصمم على اللى فى دماغه
ليله بحزن وصوت خاڤت 
حتى حبيبة هى كمان مش راضية حتى ترد عليها فى التليفون
قالت راجية بهدوء وهى تمسك بهاتفها تعبث به
هما ليهم حق فى كل زعلهم   بس خلاص بقى   امهم ھتتجن من غيرهم وكفاية عليها اللى حصلها وحرمانها منهم كل ده
رفعت الهاتف على اذنها    تصمت فى انتظار اجابة الطرف الاخر للحظة لتهتف
بعدها بحزم جعل ليله عينيها تتسع پصدمة حين علمت الى من تتحدث
ايوه ياقدرية     اه     مفيش ادمنا غير الحل اللى قلته      خلاص هستناكى لاا متقلقيش انا اللى هتصدر له لو عمل حاجة    بس متتاخريش
اغلقت بعدها هاتفها تسرع ليله قائلة پخوف 
ليه كده يا جدة     افرضى الموضوع اتعقد اكتر
ادارت راجية رأسها لامام قائلة بلا مبالاة
يحصل زاى ما يحصل   اهو احسن من سكوتنا ده
صمتت قليلا ثم عقدت حاجبيها تلتفت الى ليله تسألها بقلق
تفتكرى جلال ولا حبيبة هيعملوا ايه لو شوفوها هنا
جعدت ليله وجهها تعبيرا عن خۏفها وقلقها هى الاخرى دون كلام لتسرع راجية هاتفة باضطراب
يحصل زاى ما يحصل     اهى محاولة والسلام
جلسوا جميعا بعد الغذاء فى غرفة المعيشة يسود جو من الهدوء والصمت بينهم فكلا مشغول فجلال جلس يتطلع الى بضع بين يديه غافلا عن نظرات ليله والجدة المضطربة الى بعضهم وتطلع ليله المستمر الى الساعة المعلقة فى الحائط حتى لاحظت حبيبة ما يدور تسال ليله بخفوت 
مالك يا ليله    قلقانة كده ليه   وكل شوية تبصى على الساعة
التفتت اليها ليله تنفى فورا هامسة بارتباك 
لا ابدا انا بس خاېفة معاد الدوا يفوتنى  فبطمن على الوقت
حاولت حبيبة النهوض قائلة 
انا هقوم اجبهولك واجى بسرعة
اسرعت يد ليله توقفها قائلا وهى تتطلع الى الجدة برجاء
لا خليكى لسه بدرى على معاده    هبقى
ابعت حد من البنات تجيبه
اسرعت الجدة تنضم فى الحديث لهم تتحدث فى كل شيىء واى شيىء حتى فجأة تعال صوت من كانوا فى انتظارها تلقى بسلام متردد خاڤت عليهم لينهض كل من جلال وحبيبة بغتة يتطلعون الى مصدر الصوت بوجوم وتحفز سرعان ما تحول لذهول عميق والم وهم يروا والدتهم تقف على عتبة بابهم لكنها لا تشبها بشيئ فقد تحولت الى مايشبه الهيكل العظمى وجنتيها غائرة وعنينها يظلها الاسواد تتطلع لهم بتوسل ورجاء تهمس بصوت اجش 
انا اسفة انى جيت كده من غير ما استأذن بس ڠصب عنى مبقتش قادرة على بعدكم عنى     
شعرت ليله بشفقة عليها عينيها تراقبها وهى تتقدم الى الداخل بخطوات مترددة خائڤة تدير عينيها بينهم هم الثلاثة تكمل بصوت مخټنق بغصات بكائها
انا مش عاوزة غير انكم تسامحونى    عاوزة لما اموت  اموت مرتاحة وانا عارفة انكم نسيتوا ليه كل اللى عملته فيكم
وقف كل من جلال وحبيبة يتطلعون اليها بصمت وجههم خالى من التعبير حتى اتت على ذكر مۏتها لتتبدل ملامحهم لالم تسرع حبيبة وهى تشهق بالبكاء نحوها تشهق بالبكاء قائلة بصعوبة وصوت مڼهار
متقوليش كده يا ماما    بعد الشړ عليكى    ربنا يخليكى علينا
اڼهارت قدرية وهى تبكى بهسترية ترفع عينيها الى جلال تتضرع مغفرته هو الاخر لكنه كان يقف كتمثال مصنوع من حجر لتخفض عينيها عنه بخزى والم فلم يستطع المقاومة كثيرا وهو يراها بكل هذا الاڼهيار امامها ليسرع هو الاخر ليها يحطيها هى وحبيبة وحماية تتعالى اصوات البكاء الصادرة عن قدرية
وحبيبة وليله ايضا وهى تراقب جمع شملهم بسعادة لتهمس الجدة بابتسامة سعيدة
ومطئنة 
حمد لله على السلامة    وربنا يبعد عنكم الشيطان يا ولاد    انا كنت عارفة استحالة هتستغنوا عن بعض ابدا
مرت شهور حملها سريعة وسهلة ولكن لا تخلو من تدليل جلال لها وقد فاق كل الحدود تنافسه فيه والدته وقد قامت بنفسها بالاشراف على طعامها وادويتها بل وصل بها الحال الى اطعامها بنفسها كالاطفال ترفض اى محاولة منها لاعتراض
اما عن جلال فلم يسمح لقدميها ان تطأ الدرج يصعد بها وينزل بها رغم تقدمها فى الحمل وزيادة وزنها الضعف لكنه لم يكن يبالى باعتراضها كما الان وهو ينزل بها صباحا متجها بها ناحية غرفة المعيشة يضعها فوق الاريكة ثم يجلس على عقبيه امامها قائلا بعدها بقلق
مش كنتى تخليكى فوق احسن    انتى طول الليل ما نمتيش   وضهرك كان وجعك
متقلقش انا كويسة   وبعدين الدكتورة قالت منمش على ضهرى كتير
زفر بعمق وتوتر وجهه قلق وبشدة وهو يحدثها قائلا
مش عاوز اسيبك   بس لازم اخرج لساعة واحدة    بس هرجع على طول مش هتاخر عليكى
اومأت له وهى تبتسم له برقة وطمأنينة تدلف حبيية بعدها تلقى بتحية الصباح بصوت هادئ ليلتفت اليها جلال قائلا برجاء 
حبيبة خليكى جنبها   متسبهاش لحظة   وانا ساعة وراجع على طول
هزت حبيبة رأسها وهى تجلس فوق المقعد المجاور للاريكة قائلة بهدوء
متقلقش يا حبيبى روح شوف انت مصالحك وانا هنا جنبها   وماما كمان نزلة كمان شوية متقلقش خالص
خدى بالك من نفسك     وانا مش هتأخر عليكى
اومأت له برأسها لينهض واقفا وهو يزفر بقوة ثم يغادر سريعا بعدها ليمر بهم الوقت كانت خلاله االالام ظهرها تزداد وهى تتحدث مع حبيبة لكنهااخذت فى تجاهلها تحاول تمرير الوقت حتى تعالى صوت هاتف حبيبة بوصول رسالة لتسرع بالنظر اليه بلهفة تتعالى بسمة ضعيفة على شفتيها لتسألها ليله بصوت جاهدت لاخفاء الالم به
لسه بيعت ليكى رسايل
هزت حبيبة رأسها بالموافقة وهى مازالت تتطلع الى هاتفها لتعتدل ليله جالسة تمسد ظهرها قائلة بصعوبة
مش ناوية بقى تسامحيه   ده عمل
المستحيل علشان ترضى عنه    جلال نفسه قال انه اتغير ومبقاش فواز بتاع زمان
صمتت حيببة تفكر فى حديث ليله تجد فى نفسها مقبولا له   تعلم ان غفرانها لم يعد مستحيلا كما كان فى بداية الامر خاصة وهى مازالت تحبه   برغم كله مافعله مازالت تحبه حبا لم تدرك عمقه وشدته الا بعد فراقهم   لتبتسم خفية لنفسها وقد قررت سماحه ولكن ليس من الضرورة ان يعلم عنه الان فليعانى الامرين قليلا حتى تبلغه قرارها   نعم فغفرانها لن يكون بتلك السهولة ابدا
فاقت من افكارها على صړخة ليله المټألمة لتلفت لها تسألها پخوف عما بها لتجيبها ليله پألم شديد وصوت متقطع
الظاهر بولد يا حبيبة    
اتبعت كلماتها پصرخة اخرى مټألمة قائلا بصعوبة وصوت باكى 
جلال    عاوزة جلال    اتصلى بيه علشان خاطرى    هموووووت
لا يعلم كيف وصل الى المشفى ولا كيف مر عليه الوقت وهو يقف خارج غرفة المخصصة للولادة وقد اجتمعت العائلتين من حوله يحاول الجميع طمأنته لكنه لم يكن يستمع اليهم بل عقله وقلبه وجميع حواسه معلقة بتلك الغرفة فبداخلها اعز ما يملك واغلى من حياته نفسها يخشى عليها بشدة فلو اصابها مكروه لضاع معها فلا حياة له بدونها ولو لثانية واحدة
وقف وعينيه مسمرة بجمود ووجه شاحب بباب تلك الغرفة لوقت لا يعلم مداه حتى طلت عليهم اخيرا احدى الممرضات تحمل بين يدها لفافتين بيضاء اللون وهى تبتسم له بسعادة قائلة ببشاشة
مبروك يا جلال بيه   ولدين زاى
القمر
لم يلتفت اليهم حتى بل اسرع بسؤالها بصوت يرتجف لهفة وقلق 
ليله    ليله عاملة ايه     طمنينى على ليله
اجابت الممرضة وفى عينيها نظرة اعجاب لم تستطيع اخفائها 
نادته هامسة ليسرع ناهضا عن مقعده يجلس بجوارها 
عيون وقلب جلال    حمد لله على السلامة يا حبيبتى
رفعت عينيها اليها تسأله بهمس وضعف
الولاد فين
اجابها واصابعه تبعد خصلات شعرها بعيدا عن وجهها 
فى الحضانة والكل معاهم هناك
هتفت بړعب ترفع تسأله 
ليه   حضانة ليه    الولاد فيهم حاجة يا جلال
متقلقيش يا قلب جلال   ده حاجة طبيعية انهم يفضلوا فى الحضانة   ساعة ولا اتنين وهتلاقيهم هنا
هدئت نفسها حين وجدت البسمة تزين وجهه لتسأله بضعف 
شوفتهم     حلوين     شكل مين
تنحنح بحرج قائلا ببطء
بصراحة لسه لحد دلوقت ماشفتهومش    مستنى نشوفهم سوا
انا عاوزة اسمى واحد فيهم جلال
ارتفع حاجبيه بدهشة يسألها مستغربا ولكن عينيه تنطق بالفرحة
بس ده مش من الاسامى اللى اتفقنا عليها
هزت كتفيها بعدم اكتراث قائلا بجدية مصطنعة
عارفة  بس انا امهم وعاوزة اسمى كده
عقد حاجيبه بشدة وهو يتصنع الجدية هو الاخر 
حيث كده انا كمان ابوهم ومن حقى اسمى واحد منهم على مزاجى
سألته بفضول وعينيها معلقة به
ايه هو عاوز تسمى اسم ايه
جاد   هسمى جاد    على اسم الشخص اللى هدانى باجمل واغلى هدية فى حياتى    واللى هعيش عمرى كله اشكر فضله عليا وانه من عليا بيها
ابتسمت له وعينيها تتراقص بسعادة حين اتى على ذكر جدها تشعر بروحها تهفو له تعلم انها ستظل عمرها كله تتذكره بكل الحب بسبب تلك السعادة الطاغية التاهداها اياها فى حياته و حتى بعد مماته
انتهت الرواية وياارب تكون عجبتكم واستمتعتوا بيها واشوفكم قريب مع روايه جديدة وابطال جداد
باذن الله

44  45 

انت في الصفحة 45 من 45 صفحات