الأربعاء 04 ديسمبر 2024

كنت عايشه في بيت اخويا بخدم بلقمتي

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


شقة شهد 
وخارج منها بعض ا
نظر لها غانم 
وكده حياتك هتبقي في خطړ
اخذت شوق تؤكد علي فكرة ابلاغ البوليس
قالت..ايوه يامدحت فعلا لازم نبلغ البوليس 
رد غانم وهو ينظر الي قائلا...
.مټخافيش يا شهد
انا زي ما قولتهالك قبل كده
بقولهالك دلوقتي تاني 
انا مش هسمح لحد ياذيكي طول منا عايش
رد مدحت متسائلا..

قال..امال انت كنت فين يا غانم ومين الي انقذ
حياتك وعملك الاسعافات دي 
تجاهل غانم سؤال مدحت اخية.. 
ثم طلب منة ان يصعد معه لشقتة ليرتاح قليلا
قال..انا عايز ارتاح يا مدحت تعالي ساعدني اطلع لشقتي..
وبعدما 
ولكنني استيقظت علي صوت انفاس بجانبي علي نفس السرير.. فا شعرت بالفزع لاني المفروض عايشة لوحدي
و مفيش حد معايا في الشقة.. وفتحت عيني بسرعة..لاجد ما هو مفزع...
فقد وجدت ذلك الشاب غريب الاطوار
ينام بجانبي وهو ينظر الي بطريقة مخيفة.. فا نهضت سريعا وانا ارتجف من من شدة الفزع
قلت..انت ايه الي جابك هنا
رد الشاب في برود
قال..انا زوجكقلت..زوجي ازاي 
انت انسان مريض وبتهذي باي كلام
قال..لا ده مش كلامي انا ده كلامك انتي
قلت..كلامي انا ازايقال..انتي قلتي اني انا جوزك يبقي خلاص انا جوزك وقام ذلك الشاب من مكانه
وجذبني اليه بقوة 
مما جعلني اعود للسرير مره اخري
ولكن رغما عني واخذ يقترب مني بوجهة البشع 
وهو يقول...انتي زوجتي ولازم اخد حقي الشرعي منك...
فا اخذت اصړخ وانا احاول الابتعاد عنه وانا اقول..ابعد عني... لا..الا..لا...
ومره واحده..
لقتني بقع من علي السرير مما جعلني استيقظ واكتشف بانني كنت في كابوس مريع.. ووجدتني انظر للمكان وانا ارتعد
و كنت اشعر بانه في المكان فعلا..
مما جعلني اظل طوال الليل مستيقظة
واخاڤ العودة للنوم خشية ان اعود لذلك الکابوس مره اخري
وفي الصباح..رن جرس الباب..
فنهضت من سريري ووضعت طرحة صغيرة علي شعري..
لاري من بالباب 
وعندما فتحت..وجدتة غانم...
ابتسمت..لاني فرحت جدا برؤيتة سليما معافا مره اخري
قلت في لهفة...اهلا يا غانم
نظر الي غانم نظرات حانية 
ثم قال..عايزك في اكتر من موضوع يا شهد
بعدما سمعت طلب غانم..اخذت انظر علي سلم المنزل
تخوفا من ان تكون شوق تتصنت لتفتعل خناقة جديدةقلت..كان نفسي اقولك اتفضل..
لكن شوق
لو شافتك عندي..
ممكن تترجم دخولك هنا بمعني تاني
وانت فاهم طبعا
قال..شوق اخدت السيارة بتاعتها وخرجت هي..وورد
ولكن مدحت فضل معايا عشان ننزل انا وهو نعتذرلك وهو اصلا نازل دلوقتي عشان يتاسف عما فعلة معك البارحة..
ثم استطرد قائلا...
قال..لكن انا قلت اسبقة وانزلك علي ما يلبس 
عشان اكلمك قبل ما هو ينزل
تراجعت للخلف بعدما فتحت الباب علي مصرعيه وانا اشير له بالدخول
قلت..اتفضل
دخل غانم وسبقني للصالون وقد كان قلبي يرقص فرحا من مجرد رؤيتة..
وبعدما جلس غانم..
اخذت انظر الية وكانة كان غائبا عني ما يقرب من مائة عام..
ووجدتة ينظر الي وهو يخرج شيئا ما من جيبة..
وعندما
تحققت من ذلك الشيئ 
وجدتة موبيل..
ولقيتة بيقربة مني وبيقولي خدي يا شهد
ده موبيل وفيه خط جديد وانا حطيت ليكي رقمي فيه..
التي ليست من حقي...
فا اخذت احاول ان انتبة لما يقول..
وعندما انتبهت لاخر كلماتة 
سمعتة يقول..الموبيل ده يا شهد هيبقي وسيلة الاتصال الي بيني وبينك
عشان لو حصل اي حاجة تتصلي بيا علي طول.. 
وانا كمان ممكن اتصل بيكي عليه لو حبيت اكلمك في حاجة مهمة
قلت..شكرا 
قال..في حاجة كمان 
عايز اقولك عليها قبل ما مدحت ينزل
قلت..ايه هي
قال..اوعي تنسي وتتركي الشباك مفتوح قبل ما تنامي..
ولا تفتحي لاي حد قبل ما تنظري من خلال العين السحرية 
وتعرفي مين الي بره
سالتة
قلت..معني كلامك ده 
انك شاكك في ان ممكن تحصل حاجة
نظر الي بعيناه التي تحمل الكثير من الحب 
ثم
قال..لا بس انا قلقان عليكي عشان انتي عايشة لوحدك 
وبحاول ائمنك.. لغاية ما يجي اليوم الي......
سمعت تلك الكلمات واخذ قلبي يزغرد من الفرحة..
وكنت انا اسالة بيني وبين نفسي
قلت..يوم ايه ده الي بتقصدة بالله عليك تريح قلبي وتفرحني وتقول يوم ايه
ولكنني ادعيت الغباء ليفسر كلماته اكثر لاتاكد 
ان ما اسمعه ليس وهما ولا خيالات 
وكنت اتمني ان يقرصني احد لا تاكد باني مستيقظة ولست احل
فا قلت..مش فاهمة
قال..بكره تفهمي لما يجي الوقت المناسب..لكن دلوقتي مش هقدر اكلمك في اي حاجة...
ابتسمت وانا ادعي عدم فهم مقصده 
ثم 
قلت..بالرغم من اني مش فاهمة حاجة لكن حاضر كل الي بتقولة هانفذة 
نظر الي وهو يبادلني نفس الابتسامة الماكرة
قال..انتي عارفة ليه 
انا اجبرت شوق
تسيبك تعيشي هنا في البيت لمدة ثلاثة شهور 
طبعا انا بعد ما سمعت سؤالة تماديت في الاستعباط وسالت
قلت..لية
قال..فكري
قلت..لا بقي انت كده بنقول الغاز
وانا عايزة اعرف السبب بجد
قال..فكري شوية مع نفسك وانا هبقي اتصل عليكي واشوفك عرفتي السبب ولا لا
وفي تلك اللحظة نزل مدحت شقيق غانم ليقطع الحديث بيننا 
ودخل مدحت علينا مباشرة.. 
لاننا كنا تاركين باب الشقة مفتوحا
المهم..مرت الايام وكان غانم يحدثني بالموبيل في كل وقت 
ما عدا الوقت الذي تكون فيه شوق بجانبة.
واخذنا نتحدث..ونحكي..ونبكي..ونشكوا.. لبعضنا البعض..
وكنت قد سردت لغانم كل ما عانيتة ومر بي منذ مولدي..
وغانم ايضا سرد لي الكيفية التي تزوج بها شوق 
وكيف كان مرغما علي زواجةمنها 
وشرح لي ايضا كيف ارغمة ابوه علي تلك الزيجة لتسير المصالح المشتركة مع ابو شوق..
وبالرغم من ان شوق تعشقة حد الجنون 
الا انها تغار عليه حد الجنون ايضا
ومشكلتها كانت في انها بتعاني من حب التملك
وطبعا غانم لم يكن يحبها وهي كانت تعلم ذلك تمام
وكانت تقبل ان تعيش معه رغما عنه بالرغم من انها انها تعلم بانه لا يحبها ويعيش معها قهرا لانه مضطر..
المهم.. استمر حديثنا انا وغانم..
وفضلنا نتكلم في كل حاجة 
وكنت ببقي فرحانة جدا وقلبي بيرقص علي رنة الموبيل بتاعتة وهو بيتصل بيا.. لان كانت احلي لحظات حياتي
وانا بسمع نبرات صوتة وبشعر باهتمامة الي بشوفه. في رغبتة في انه يكلمني كل شوية...
وفي يوم..كنت بعمل اكلة حلوة 
كنت عارفة من ورد سلفتي انها الاكلة المفضلة لغانم 
وهي ورق العنب والفراخ المشوية..
وفي اليوم ده صحيت من بدري
وطلعت الفراخ ورق العنب من الفريزر
وبدات في عمل الاكل من بدري
وعرفت غانم في الموبيل
انه يعدي عليا وهو طالع لياخذ الطعام 
ويدعي لشوق بانه قد اشتري طعاما جاهزا..
وبالفعل اعددت الطعام سريعا 
قبل مجيئ غانم..
وكنت اترقب وصولة بفارغ الصبر لتنعم عيني برؤيتة..
ولكن بينما انا انظر من الشرفة وانا منتظرة عودة غانم..
شاهدت امامي تلك المراة بالبيت المجاور وقد كانت تلك المراة لها في رقبتي دين ولم اسدده حتي الان 
وهو يوم ان انقذتني من هؤلاء الرجال
وفكرت ان اجعلها تتذوق من ذلك الطعام الذي اعددتة حالا..
وبالفعل قمت بغرف طبق كبير من محشي ورق العنب 
..ووضعتة معة نصف دجاجة مشوية 
مع بعضا من السلطة 
واخذت الطعام وذهبت لاعطيه لها كما فعلت في المرة السابقة..
وقلت في نفسي..ساذهب سريعا لاعطي لها الطعام قبل عودة غانم..
واخذت الطعام وخرجت ولكن...
عندما نظرت الي شرفتها 
وجدتها دخلت قبل ان اخرج انا لها بالطعام..
فا اخذت الاكل وقررت ان ادخل بيتها هذة المره
فقد تاكدت بانها امراة طيبه 
ولم تاذيني قط
بالعكس فلقد قامت بحمايتي...
المهم ذهبت حتي بابها 
وكنت اريد ان نادي عليها ولكنني
لم اعرف ماذا اقول حينما انادي عليها.. 
فا انا لم اعرف اسمها بعد..
وروحت اقول..سلاموا عليكم...يا...يا..يا....
ولكن لم يرد عليا احد 
..وفكرت ان اعود..
وبالفعل عدت ادراجي واستعديت للعودة لمنزلي..
ولكن قلت في نفسي..
حرام الست دي لازم تاكل من الاكل ده 
وتدوقه زي ما احنا هناكل منه..
فا قررت اني ادخل بيتها هذة المره...ولن اخاڤ
او اتردد..
وبالفعل دخلت بهدوء وانا حذرة
لاني كنت خائڤة من الكلاب الي في البيت..
لكن بصراحة لغاية ما دخلت من الباب لم اشعر بوجود الكلاب
حتي لدرجة اني قلت بان تلك المراة اخذت الكلاب وخرجت مثلما تفعل امامي احيانا..
المهم بعد ما اجتزت الباب الخارجي من للبيت
ودخلت منه لقيت باب تاني
وهو باب الشقة بتاعتها في
الدور الارضي
التي كانت دائما ما تقف فيه تلك المراة 
من خلال شرفتها 
وكان الباب مواربا..
فا طرقت الباب بهدوء
لكي لا اثير الكلاب 
ولكنني ايضا لم اجد اي رد فعل لطرقي علي الباب..
وكنت افكر بالعوده مره اخري لمنزلي..
ولكن فضولي اخذني لاقوم بدفع الباب لاري ما بداخل الشقة..
وبالفعل دفعت باب الشقة.
ودخلت ووجدتها عبارة عن صالة كبيرة
وبها اثاث منزلي يوضع بغير موضعة..
يعني مثلا الصالة بها...
ثلاجة كبيرة..
وبتوجاز..
وحلة كبيرة...
والمفروض دول كان مكانهم المطبخ 
لكن هي كانت بتضعهم في الصالة مش عارفة ليه
كما لاحظت ايضا اشياء متناثرة هنا وهناك....
وكانت هناك رائحة كريهة وكنت ارجح طبعا بانها رائحة الكلاب..
واخذت ابحث بعيني عن تلك المراة 
ولكنني لم اجد لها اي اثر هي او كلابها..
فا قررت ان اعود للمنزلي قبل ان تعود تلك المراة 
وتعتبر دخولي لمنزلها تطفلا 
و كنت استعد لاستدير استعدادا للعودة..
لكن استوقفتني ذلك الصوت المكتوم 
الذي يخرج من احدي الغرف
فقد كنت اري الكثير من الغرف المغلقة
وانا اقف بالصالة..
واخذت اتتبع مصدر الصوت حتي اهتديت
للغرفة التي يخرج منها الصوت 
وعندما وضعت اذني علي باب الغرفة 
لاستمع بوضوح
وجدت الصوت ااصبح اعلي واوضح..
بصراحة كنت اشعر بړعب قاټل من المكان ومما انا مقدمة عليه
ولكن فضولي اخذني ان افتح الباب لاري ما خلف ذلك الباب المغلق 
وبالفعل وضعت يدي علي الباب وبمجرد ان 
فتحتة..........
واقترب مني غانم
واخذ يعرفني كيف يعمل الموبيل...
ولكنني اثناء اقترابه مني لم اكن اركز مع كيفية تشغيل الهاتف..
وانما كنت اتامله عن قرب واستنشق عبير انفاسة
التي لطالما حلمت بان اتذوقها يوما 
ولكنني وبخت نفسي علي تلك المشاعر الجارفة
بعد ما جهزت الاكل..
واثناء ما انا كنت بنتظر غانم في الشباك 
شاهدت تلك المراة في البيت المجاور تقف في شرفتها
وفكرت ان اخذ لها بعض الطعام..
للكاتبة. حنان حسن
وبالفعل ذهبت لها بذلك الطعام
ولكن عندما خرجت لم اجدها بالشرفة..
فا قررت اتجراء وادخل لها لمنزلها..
ولكنني عندما دخلت لم اجد المراة امامي
ولا الكلاب ايضا
فااخذت ابحث عنها حتي اصبحت في قلب دارها 
وعندما وصلت للصالة ولم اجدها
فكرت ان اعود لمنزلي مرة اخري..
لولا ذلك الصوت المكتوم الذي سمعتة
فا قررت ان اعود لاتحقق من اين ياتي ذلك الصوت
وعندما تتبعت مصدر الصوت..
وجدتة يخرج من غرفة مغلقة 
فوضعت يدي علي مقبض الباب وفتحتة
لاتفاجاء..
بان ذلك الصوت يرجع لتلك المراة نفسها التي كنت ابحث عنها لاعطي لها الطعام..
فقد كانت تجلس بتلك الغرفة
علي كرسي هزاز وهي ممسكة بشيئ ما
في حضنها وتنوح بالبكاء المكتوم..
وعندما شاهدتني امامها انزعجت 
وكان يبدوا عليها بانها غاضبة لاقټحامي عزلتها وخصوصيتها..
ولاحظت بانها تقوم من مجلسها وهي تتوعد لي..
واقتربت مني وهي تكشر عن انيابها 
وتقول..
انتي من ساعة ما جيتي هنا وانتي بتسعي وراء نهايتك
قلت..ليه بتقولي كده
نظرت الي نظرات مرعبة توحي ببدء الانقضاض
ثم
قالت..عشان انتي مش عايزة تخليكي في حالك من ساعة ما جيتي هنا
قلت..والله ما قصدت 
ادايقك..
لكن انا عملت اكلة حلوه ومهنش عليا اكل منها لوحدي
من غير ما تاكلي معايا
فا فكرت اجي واجيبلك منها
وعشان كده دخلت لغاية هنا
نظرت الي بتعجب وهي تمسك بيدي وتضغط عليها لتشعرني بالړعب 
قالت..كل الناس الي جم سكنوا هنا قبلك
كانوا بيقولوا عليا مچنونة وبيخافوا مني
وبيتقوا شړي وكانوا بيبعدوا عني..
انتي ليه مش بتعملي زيهم وتبعدي عني..
انتي ايه 
مبتخافيش 
قلت..اخاڤ منك ازاي 
وانتي الوحيدة الي وقفتي جنبي
وحميتيني لما الناس كانوا بينهشوا فيا
اسمتعت تلك المراة لكلماتي وتركت يدي 
وكان يبدوا انها قد تاثرت من كلماتي..
فا انتهزت انا تلك الفرصة لاتحدث معها 
واقترب منها وانا اشيد بما فعلته معي
قلت..انتي عارفة..
انا
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات