الإثنين 25 نوفمبر 2024

بدت علي ملامحه الجادة الوسامه

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺯﻯ ﻣﺎﺑﺘﻘﻮﻝ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﺶ ﺑﻨﺰﻝ ﺷﺒﻪ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ ﻭﻻ ﻛﺄﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ
ﺍﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻻﻫﺎﻧﺔ ﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺼﻌﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺼﺪﺭ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﻤﺎﺋﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺒﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻳﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﺻﻞ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻣﻴﺔ ﻣﺮﺓ ﻣﺶ ﺑﺘﺘﺒﺎﻫﻰ ﻭﻻ ﺑﺘﺴﺘﻌﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻻ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻠﻜﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ .
ﺍﺣﺴﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ .
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺯﺭﺍﻫﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻭﺗﺴﺎﻣﺮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ
ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺗﻴﺸﺮﺗﺎﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﺍﺧﺮ ﻛﻰ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﺭﻳﺎﺿﻰ ﻗﻄﻦ ﻭﺍﺭﺗﺪﺗﻪ ﺩﺧﻞ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺗﻴﺸﺮﺗﻪ ﻓﺼﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺣﻜﺎﻳﺘﻚ ﺧﻼﺹ ﻫﺪﻭﻣﻰ ﺑﻘﺖ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ ﺧﺸﻰ ﺍﻗﻠﻌﻰ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺩﻩ ﻣﺎﺭﻛﺘﻪ ﺍﻳﻪ ﻭﻻ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﻣﻨﻴﻦ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻋﺎﺩﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻏﻴﺮﻩ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﺪﻓﻌﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺸﻰ ﻏﻴﺮﻯ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ
ﺩﻓﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ
ﺷﺪ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﻮﻧﺔ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻳﻨﻰ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺩﻯ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻧﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﻣﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﺳﺎﻟﺖ ﻟﻌﺎﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻘﻤﻴﺺ ﻧﻮﻡ ﻣﻐﺮﻯ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ 
ﺧﻄﻔﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﺩﻩ ﻟﺒﺲ ﺟﺪﻭ ﺍﺷﺘﺮﺍ ..........
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺏ ﻗﻄﻌﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻣﻠﻮﺣﺎ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻛﺒﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺑﺲ ﻟﻮ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ﺩﻯ ﺑﺘﺨﻴﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻏﻠﻄﺎﻧﺔ ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺳﺘﺎﺕ ﺑﻌﺪﺩ ﺷﻌﺮ ﺭﺍﺳﻚ ﻭﻳﺎﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﻓﺎﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺸﻮﻓﻰ ﻟﻚ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻻﻧﻚ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻐﺮﻳﻨﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﺘﺮﻳﺘﺸﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺒﺴﻬﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻏﺮﻯ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺯﻯ ﻣﺎﺑﺘﻘﻮﻝ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻭﺩﻩ ﺍﻻﻫﻢ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﺘﺜﺮﻧﻴﺶ ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺑﻴﻔﺮﻕ ﻣﻌﺎﻳﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺪ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﻐﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺒﻮﺳﻬﺎ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺮﺿﻪ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﺎﺩﻯ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﺑﻴﻘﺪﺭ ﻳﻮﻗﻊ ﺍﻯ ﺻﻴﺪﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮ ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺗﺨﻠﻴﻬﺎ ﺗﺤﺮﺹ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻜﺎﻧﻰ ﻛﺎﻥ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺧﺒﺮﺓ ﻣﺎﻟﻬﺎﺵ ﺩﻋﻮﺓ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﻴﻚ ﺍﻧﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎ.
ﺿﻢ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻗﻠﻌﻰ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻭﺣﺎﻻ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺯﻣﺖ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻴﻆ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻠﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺤﺐ ﺷﻮﺭﺕ ﺣﺮﻳﺮﻯ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺑﺎﺩﻯ ﻗﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺔ ﺑﺤﻤﺎﻻﺕ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺍﺭﺗﺪﺗﻬﻢ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺑﺒﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻋﻨﺪﻙ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺨﺠﻞ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺪﻯ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻃﺐ ﻣﺎﺗﻌﺪﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺍﺻﻠﻰ ... ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻔﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻛﻠﻪ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻧﻮﺭ ﺍﻻﺑﺎﺟﻮﺭﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﺈﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺎﻣﺴﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻄﻘﻢ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻣﺘﻬﻴﺄﻟﻰ ﻳﻠﻴﻖ ﺍﻛﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺯﻯ ﺩﻳﺪﻯ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺳﻮﺭﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺶ ﻋﻨﺪﻙ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺘﻜﺄ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮت ﻓﻰ ﺍﻟﻄﻘﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺴﺤﺒﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻧﻬﺾ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺿﺠﺔ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺴﺒﺢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺒﺢ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺧﻠﺪﺕ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻗﺒﻞ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ 
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻫﻰ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﺣﻀﺮﺍ ﺗﻠﺒﻴﻪ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﻬﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺠﻬﺰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻓﺈﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺠﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻮﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﺔ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﺮﻭﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﺍﺯﻳﻚ ﻃﺐ ﺑﻼﺵ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺎﺍﺳﺘﺎﻫﻼﺵ ﻣﻨﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻓﻴﻜﻰ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺎﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﻌﺪﺷﻰ ﻟﻪ ﻟﺰﻣﺔ ﺍﻧﺖ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﺧﻮ ﺟﻮﺯﻯ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺧﻮﻙ ﻓﺄﻯ ﻛﻼﻡ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺤﺴﺎﺏ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻐﻀﺐ ﻻﺀ ﻟﻪ ﻟﺰﻣﺔ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺴﻤﻌﻴﻨﻰ ﻭﺗﻌﺮﻓﻰ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺿﻄﺮﺗﻴﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﻋﺮﻑ ﺳﻠﻤﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺷﺎﻳﻔﺎﻧﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻛﺎﻧﻰ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﻃﻠﺒﺘﻴﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﻻ ﻣﺮﺓ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻰ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻳﺎﻃﺎﺭﻕ ﻋﺪﻳﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺘﺠﻮﺯﺓ ﻭ ...
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﺎ ﺍﻳﻪ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺟﻮﺯﻙ ﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺷﻜﻞ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﺑﺠﻮﺯﻫﺎ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻧﺺ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻋﺪﻳﻨﻰ
_ ﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﺗﻌﺪﻳﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻃﺎﺭﻕ ﺧﻠﻔﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﺈﺑﺘﻌﺪ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻴﺒﺘﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﻄﻔﺘﻬﺎ ﻣﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻓﺎﻫﻢ ﻭﻻ ﺍﻓﻬﻤﻚ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻰ
ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺄﻣﺎﺭﺓ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﻘﻨﻌﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﻭﻻ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺩﻩ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻰ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﻄﺎﺭ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻨﺰﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻭﺩﻩ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﺧﺘﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻨﻘﻠﻪ ﻟﻚ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﻻ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻣﻚ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻜﻢ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻰ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺮﻩ ﻭﺻﻮﺗﻜﻢ ﻋﺎﻟﻰ
ﺍﻧﺴﺤﺐ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﺣﻮﻝ ﻭﺳﻄﻬﺎ .
ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻣﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺟﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻳﻜﻪ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﺎﺩ ﻓﻮﺟﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻠﻮﻋﻪ ﻓﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ .
ﺩﻋﺎﻫﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﺎﻧﺼﺮﻑ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﺎﻣﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻒ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﻤﻨﺸﻔﻪ ﻟﻌﻠﻤﻬﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﻓﺴﺎﺗﻴﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻛﻰ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺼﻤﺖ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻟﻔﻮﻃﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺘﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﺒﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻟﻚ ﻓﺴﺘﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﻰ ﻫﻴﺼﺪﻗﻮﺍ ﺍﻧﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺘﺠﻮﺯﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺴﻰ ﺩﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺑﺬﻟﺘﻪ ﻭﻗﻤﻴﺼﻪ ﻻﺭﺗﺪﺍﺋﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻳﺸﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﻭﻟﻔﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺍﻻﻳﺸﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺪﻩ ﺍﺣﺴﻦ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﺧﺮﺝ ﻛﺪﻩ 
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻠﻌﻼﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺎﺍﺗﻌﻠﻤﺶ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﺩﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺲ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺑﺘﺨﺮﺝ ﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﻮﺯﻫﺎ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻀﻄﺮ ﻧﺜﺒﺖ ﻟﺤﺪ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﻼﻣﺎﺕ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﻳﺨﺒﻴﻬﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻫﻴﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﻚ ﻃﺎﻳﺮﺓ ﻟﺴﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻭﺍﻧﻚ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻳﺸﺎﺭﻛﻚ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺄﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﺰ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻭﻣﺴﺘﻔﺰ ﻭﻣﻌﻨﺪﻫﻮﺵ ﻣﺸﺎﻋﺮ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﺟﺎﻳﺰ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺠﺮﺏ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﺍﻳﻪ
ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻻﻳﺸﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﻟﻔﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ
...يتبع اضغط على قراءة الجزء الثالث والأخير رواية كاملة بقلم الكاتبة حنان اسماعيل
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻩ ﺗﺤﻤﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻻﺳﺒﻮﻋﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﺸﻬﺮ ﻋﺴﻞ ﻛﻰ ﻻ ﻳﻈﻬﺮﺍ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ . ﻋﺎﺩ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪﻩ ﺑﻴﻮﻣﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺴﺘﺄﻧﻔﺎ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻰ ﻳﻈﻞ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ . ﻻﺣﻆ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﻛﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﻨﻘﻞ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ . ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻣﻨﺬ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻘﺪ ﻫﺎﻡ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺯﻣﻴﻞ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ . ﻋﻤﻪ ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻗﻌﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻓﻪ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﻋﻼﻧﻴﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﻪ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻋﻨﺪﻫﻢ .
ﺍﻧﺒﻬﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺠﻬﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻻﺣﻆ ﺿﻴﻘﻪ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﺼﻤﺖ ﻭﺍﻧﺴﺤﺐ
ﺣﺮﺻﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻛﺎﻓﻪ ﺷﺆﻧﻪ ﻭﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﻪ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻭﺯﺭﺍﻋﺘﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻃﻬﻰ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﺟﺎﺯﺍﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺠﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺧﻴﺮ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﻟﻬﺎ .
ﺍﺻﺒﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﺴﻤﻊ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻴﻞ ﻳﺸﻜﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻩ ﻟﺤﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻟﻪ ﻟﺪﻭﺍﺋﻪ ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺻﺎﺩﻑ ﺍﻥ ﺗﺬﻭﻕ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻟﻴﻈﻞ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺠﻐﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻄﻬﻮ ﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻟﻌﺸﻘﻪ ﻟﻪ .
ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﻣﺖ ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﺘﻨﻔﺴﺎ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﻻ ﺗﻜﻔﻴﻪ ﻭﻋﺬﺍﺑﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﺎﻟﺮﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻣﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺳﺎﺑﺤﺎ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩﺓ ﻛﻰ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﺍﻣﺮﺍ ﻫﻴﻨﺎ .
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﻻﺧﺮﻩ ﺣﻴﻦ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻳﻤﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﺑﻌﺪﻡ ﺳﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻪ . ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺯﺭﻋﺖ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻋﻘﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻧﺠﺬﺍﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻪ .
ﺟﻠﺴﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻃﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺣﻀﺮﺕ
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات