بعد خمس سنوات من الفراق
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تفعل هنا ولماذا أنت في هذا القسم بالضبط... رفع رأسه قائلا زوجتي في غرفة العمليات تلد... فكرت للحظة كيف ستكون هذه الأنثى التي فضلها علي ورأى فيها ما لم يراه في مبروك من هو طبيبها... رد باسما الدكتور الفتحي... تسارعت دقات قلبي بعد عبارته جيد أنه أفضل طبيب في المستشفى بشهادة الجميع أنا
أيضا أتبع حملي عنده ... رد قائلا مبروك... تتبعين الحمل عند طبيب وهل زوجك ليس لديه مشكل في الأمر... أضاف أعتذر ﻻني تدخلت في خصوصياتك... نظرت إليه في نوع من الشرود أ هي غيرة أم فضول ام شماتة من زوج ډيوث لا زوجي ليس لديه مشكل في الأمر لأنه يفضل الاطمئنان على ابنه بنفسه... قلت عبارتي الأخيرة وانا اتفحص بطني لم أنظر إليه لأرى ملامحه المصډومة بعد ثواني من الصمت قال بتساؤل الدكتور الفتحي زوجك... كنت على وشك أن أرد قبل أن ألمح زوجي وهو متجه نحوي ببدلته الطبية و ابتسامته العريضة التي أعشقها والشوق يملأ عيناه الخضرواتان حبيبتي أسف إن تأخرت عليك لقد كانت لدي عملية... ما كل هذا الحب الذي رزقت به يا الله ما الشيء الجميل الذي فعلته لأرزق بهكذا زوج حنون الحمدلله ودموع كادت ټنفجر من عيني وبدون أن أشعر أو أبالي بالناس الموجودة في القاعة عانقته بكل ما أتيت به من قوة كأنني لم أره منذ زمن هل أنت بخير حبيبتي... أخذني ويده تعنق خصري الى مكتبه أجلسني على كرسي وناولني كأس ماء بعد أن رفع النقاب عن وجهي شربت بعدها سألني مرة أخرى بقلق أكثر كيف تشعرين... أجبت أنا بخير بخير لأنك زوجي... اليوم سنعرف جنس الجنين أنا سعيدة جدا حبيبي... اختلطت كلماتي بدموع الفرح والسرور أجاباني نعم ان شاء الله حبيبتي... مسح دموعي وبعدها قبلني في رأسي قائلا مستعدة لنتعرف على ابننا أو ابنتنا... أجبته بفرح مستعدة... حملني و وضعني فوق سرير الفحص ضل يفحصني بتركيز وأنا أراقبه وأسأله بين الحين والأخر عن جنس الجنين... ثم نظر إلي بفرح ابننا ستنجبين
دائما حنونا في كل شيء لم أشعر معه بالنقص قط كان لي زوجا صالحا كما كنت له زوجة صالحة بعد زواجي منه شفيت من كل الچروح اعتبرت وجوده في حياتي دواء ليس بعده داء.