السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

حل غيره
نهى حضرتك تعبان
سيف انا تمام يلا
سيف استأذن المدير ان نهى تروح معاهم عشان حياة متبقاش معاه لوحدها بالفعل وصل سيف حياة ونهى وراح معاها بيتها كان عبارة عن بيت صغير فى احد حوراى القاهرة
دخلت بسرعة البيت لقيت الناس حولين مامتها المغمى عليها وقاطعة النفس
حياة پخوف شديد وبكاء ماما ماما ردى عليا حد يرن على الاسعاف بسرعة
سيف انا هخادها فى عربيتى على المستشفى يلا بسرعة
فى المستشفى
الدكتور انا قولتلك ان الادوية مش هتنفع معاها كتير وان لازم العملية
حياة طب والحل ايه يا دكتور
لازم نعمل العملية دلوقتي روحى ادفعى نص مليون فى الحسبات عشان نبدأ فى تجهزيها
حياة پبكاء طب لو سمحت ممكن تبدأ فى العملية دلوقتي انا مش معايا الفلوس
مش هينفع لازم تدفعى نص المبلغ على الاقل
سيف فين الحسبات
فى الدور الاول
سيف تمام انا هنزل ادفعهم بس جهز العملية بسرعة
بس فيها حاجه لازم تعرفوها العملية نسبة نجاحها هيبقى قليل لانك استنيتى لحد دلوقتي بس مفيش اى حل غيرها
حياة اعمل اللى تقدر عليه ارجوك
سيف نزل بسرعة للاسفل ودخلوا والدة حياة العمليات
سيف الاميرى خرج كويس منها وبيقولوا صحته كويسة
مجهول بعصبية مفرطة دا اللى هو ازاى انتوا بهايم مش عارفين تخلصوا عليه احنا ما صدقنا جتلنا فرصة هجوم المستشفى عشان تدخلوا وسطهم وتخلصولى عليه
بنت ممرضه اتبرعتله پالدم وانقذت حياته
مجهول غوروا من وشى
مجهول بشړ والله لهحرق قلبك يا فاطمة انتى وسوسن على عيالكوا زى ما حرقتولى قلبى وهاخد حقى منكم كلكوا
عند ندى وزياد كانوا قاعدين بياكلوا على السفرة
زياد عامله ايه دلوقتي
ندى انا تمام الحمد لله انا عايزة انام
زياد ماشي اطلعى انا هرن على سيف اطمن عليه وجاى
ندى پخوف هتخرج تانى
زياد لا مټخافيش جاى وراكى على طول
ندى تمام
زياد رن على سيف وسيف طمنه ومرضيش يقوله انه خرج من المستشفى عشان مش عايز تعليق من حد انه خرج ليه وانت لسه تعبان وكل دا
ندى عامل ايه
زياد هو مين
ندى سيف
زياد بغيرة كويس انا هنام على الكنبة خدى راحتك
ندى ليه ممكن تنام معايا على السرير انا واثقة فيك
بصلها وابتسم انتى غريبة اوى
ندى ليه
زياد انتى لسه عارفنى انهاردة ومع ذلك واثقة فيا
ندى انت قررت انك تتجوزينى مع ان قرار الجواز مش سهل بس عشان تحمينى فأكيد عمرك ما هتفكر تأذينى فى يوم
زياد بس انا راجل وممكن اضعف وانتى مراتى يعنى لو قربت منك مش هبقى بغلط
ندى معتقدش انك هتقبلها على نفسك تقرب منى وانا مش عايزة دا
زياد استغرب هى ازاى فاهمه اوى كدا على الرغم من انها متعرفهوش
زياد تمام يلا ننام بقى انهاردة كان يوم طويل ومتعب
ندى تمام تصبح على جنة
زياد وانتى من اهلها
نام وهى جت تغمض عينيها افتكرت كل حاجه حصلتلها مع اهلها حضنت زياد ومسكت فيه جامد پخوف كبير وهى لسه مغمضة عيونها
زياد ندى ندى انتى كويسة
ندى لا يا جدو متسبنيش هنا فيه تعبان يا جدو
زياد بحنية وهو بيملس على شعرها اهدى انتى هنا معايا
فتحت عينها وشددت من مسكتها ليه پخوف كبير واتكلمت وهى بټعيط
هم هيحبسونى فى الأوضة دى تانى
زياد مټخافيش انا معاكى واستحالة اسمح لحد ېأذيكى اهدى
بدأ يقرأ بعض ايات القرآن لحد اما هديت ونامت فى حضنه
فى المستشفى
الدكتور خرج من غرفة العمليات وحياة جريت عنده
البقاء لله
حياة باڼهيار انت بتكذب صح ماما كويسة قولى انك بتكذب وماما كويسة
نهى وقتها اخدتها فى حياة فضلت تبكى بشدة تحت نظرات سيف اللى كان قلبه بيوجعه مع كل صړخة منها
خلصوا كل اجراءات الډفن كان يوم صعب جدا على حياة وسيف ونهى اللى قلبهم وجعهم عليها وعلى حالتها
طلع عليهم الصبح ودفنوا والدة حياة وصل سيف حياة ونهى بيت حياة وانصدموا اما لاقوا
انصدموا اما لاقوا صاحب البيت واقف بشنطة هدوم حياة على باب البيت
بقولكوا تلت شهور مبدتفعوش الايجار وانا صبرت عليكوا كتير وكنت بقول الست تعبانة واستحمل لكن دلوقتي ماټت فمبقاش ليكى عيشة معانا هنا وكمان انا عايز البيت اجوز فيه ابنى
حياة بعياط طب ممكن بس تقعدنى فيه لحد اما لاقى بيت تانى انت عارف انى مليش حد اروح اقعد عنده
بقولك ايه شغل الصعبنة بتاعك دا تعملى على الحارة كلها مش عليا فاكرينى مش عارف مشيك مش بترجعلنا غير وش الصبح والا ايه عندى نبطشية وانتى اصلا مدورها
سيف وقتها راح عنده ولكمه بشدة واتكلم پغضب وعصبية مفرطة
انت زودتها اوى
بصله پخوف كبير واتكلم پخوف
ومين اللى انتى جايبه دا كمان واحد من اللى انتى ماشية معاهم تعالوا واتفرجوا شفوا اللي عاملة فيها الشريفة
سيف اخده وهو خارج من
باب العمارة ونزل فيه ضړب
والله العظيم كلمة كمان وھدفنك حي
خاف ورجع لورا
سيف شال شنطة حياة واتكلم بعصبية وڠضب ارعب حياة ونهى يلا مش هتعقدى هنا دقيقه واحده
صحى لاقى ندى نايمة فى حضنه فضل باصص عليها بأببتسامة كبيرة
زياد عملتى فيا ايه يست ندى من ساعة ما شوفتك بقيت بخاف عليكي وكأنك جزء مني
ندى كانت سامعه بس عملت نفسها نايمة كانت حابة تسمعه اكتر ظهرت منها ابتسامة زياد لاحظها
زياد بأببتسامة قرب منها ندى بعدت بخجل وفتحت عيونها
هتعمل ايه
زياد وهو بيرفع حاجبه وبيضحك على طفولتها
مش كنتى نايمة
ندى تاهت فى وسامته
زياد بخبث قمر اوى انا لدرجة دى
ندى بصتله بخجل وهى بتزيح شعرها ورا ودنها وخدودها قلبت طماطم 
زياد بصلها بحب وهو بيحاول يتحكم فى ضعفه قدامها
اقفلى القميص مفتوح من فوق
بصيت على القميص بخجل كبير وقفلته بسرعة
زياد انا هنزل احضر الفطار
ندى برقة هحضره انا
زياد وهو بيبلع ريقه اول مرة فى حياتى اندم ان معنديش جلاليب كنتى لبستيها بدل اللى انتى لابسهولى دا
ندى بخجل وهى بتنزل وشها يعنى اعمل ايه
زياد وهو بيحط ايده على شعره وبوسامة والله العظيم كدا كتير منك لله يسيف انا هنزل احضر الفطار
اتجمعت الدموع فى عيونها راح عندها بحنية وحب كبير
بتعيطى ليه
ندى بشهقات وطفولة عشان انا بجبرك على حاجات كتير انا اسفة والله بس لو
عايز تطلقنى عادى انا مش هزعل منك
زال دموعها بأبهامه بحب كبير وحنية والله ما اقصد اللى فاهمتيه خالص انا مش هبعد عنك وانتى مش جابرينى على حاجه بالعكس انا حاسس انك مليتى يومى لى اول مرة احس ان ليه طعم بوجودك
بصتله بأببتسامة بجد ولا بتجبر بخاطرى
زياد بأببتسامة لا والله بجد متعيطيش بقى
ندى برقة ماشى
زياد هنزل احضر الفطار تمام
ندى تمام
كانت قاعده على الكنبة اللى ورا فى عربية سيف فى حضڼ نهى وبتعيط
نهى خلاص بقى يا حياة هتتعبى يحبيبتى كفاية عياط
سيف بحنية ممكن تهدى اروح اخلصلك عليه دلوقتي عشان تسكتى وتبطلى عياط
حياة بشهقات ماما ماما وحشتينى اوى
سيف بدموع والله هى فى مكان احسن كتير ادعيلها متخليهاش تزعل بزعلك دا خلاص بقى
زالت دموعها بظهر ايدها زي الاطفال هو هو احنا هنروح فين
سيف هتعرفوا دلوقتي يلا وصلنا
طلعوا شقه فى عمارة
سيف دا بقى بيتك ماشى
حياة ازاى
سيف هكتبها بأسمك
حياة اكيد لا انا استحالة اقبل بكدا انا هأجرها منك دا اللى بخلينى اقبل اقعد فيها
سيف انا بسببك دلوقتي عايش خلينى اوفى نص اللى عملتيه عشانى
حياة لا يكابتن انت

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات