الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

على كده بتعرفي تقراي وتكتبي بقلم زوزه

انت في الصفحة 19 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


هما مده يبكي علي حبيبته وصغيرته التي عشقها
في مصر
في منزل حسام بعد أن عاد من خروجته مع خطيبته ميار نادي علي والدته وقال ماااما يا ماااما
ايه يا حسام يا ابني عايز ايه
انا اخدت قرار بخصوص موضوع ميار يا ماما
ايه يابني خير مينفعش تسيبها دلوقتي انتوا لسه خاطبين بقالكم مدة صغيره مينفعش
بس انا مش هسيبها يا ماما

امال هتعمل ايه يا ابني
انا قررت اني افضل مع مياار يا ماما انا مش هسيبها انا مينفعش اسيبها يا بابا
نظرت له پصدمه وقالت يعني ايه يا حسام
البارت الثاني
خرج حسام ومعه والدته ولم يأخذوا بالهم من الذي سمعهم وسبقهم إلي غرفة أخته قبلهم فهو اخ ميار ويسمي احمد ويبلغ 25 سنه من العمر ولكنه شاب طايش الفتيات عندما يري واحده يريدها أن تكون له مهما كان
بعد دقائق طرق حسام ووالدته باب غرفة ميار فوجدوها ترتدي فستان بلون السماء ذو أكمام من الشيفون مرصع بورود صغيره من علي الصدر وحزام من المنتصف ومفتوح من علي الرجل الشمال
نظر لها حسام پصدمه ثم تحدث بعصبيه وقال ايه القرف ده مش عارفه تجبيه مقفول شويه والا ايه
نظرت له ميار بمبالاة وقالت عادي ده كده محترم عشانك يا
بيبي انا عارفه انك بتضايق من الفساتين المفتوحه وبعدين ده سمبل جدا ثم نظرت لوالدته وقالت ايه رايك يا طنط حلو صح
نظرت لها بمبالاة وقالت حلو ياروحي يلا يا حسام خد عروستك وانزل اتاخرنا علي المعازيم ثم قامت بخبطه في يده خبطة خفيفه
اوما حسام برأسه لها ونزل إلي الأسفل معها
نزل حسام وميار وكانت ميار لا تترك يد حسام نهائيا
وتلقوا التهنئه من الجميع معا
طلب منهم الدي جي الرقص معا قام حسام وهو غاضب فهو لا يحب تلك التي تقعد معه فهو يحب قمره الصغير يحبها بخجلها بهدوئها بحجابها بعيونها التي تأخذه الي الجنة عندما ينظر بهما فهو حقا يشعر بالراحه فقط عندما يتذكر ملامحها ظل يتخيل قمر ومدي حبه لها وكم يعشقها وهو يرقص مع ميار بعد مدة انتبه حسام الي صوت التصقيف وفاق من تخيله الي حبيبة قلبه ظلت هكذا حفلة الخطوبه إلي أن انتهت وذهب كل منهم الي بيته بقلم زوزه
المئه ياريت نعرف انت بتكلم مين ثم تركه وذهب الي مقعده مره اخري
بلع الدكتور ريقه بصعوبه وقال 
انتهت المحاضرة نلتقي الاسبوع القادم وكل راي يحترم وغادر سريعا
بعد أن خرجوا من المحاضره ذهبت تلك الفتاة باتجاهه قمر وقالت ازيك انا مرام مصريه وانتي
نظرت لها ثم مدت يدها وقالت قمر مصريه بردو
مسلمه صح
الحمد لله وانتي
مسيحية فينا نكون صحاب انا لسه جديده هنا ومعرفش حد
بابتسامه اكيد ومصريين شبه بعض بقا اكيد هنفهم علي بعض
ضحكت وقالت اكيد ده انا وحشني الاكل المصريه بطريقه مقولكيش
نظرت لها بضحك وقالت خلاص يا ستي انتي معزومه علي الاكل عندي انهارده هيعجبك
نظرت لها بفرحة طفلة وقالت بجدد
ايوه بجد ثم نظرت إلي ذلك الصوت الذي يقول يا آنسة لو سمحتي يا آنسة ثم ذهب باتجاههم هو وصديقه وقال السلام عليكم
ردو السلام وقالوا عليكم السلام
شكرا جدا ليك لولا تدخلك مكنش الموضوع هيتقفل
مرام بفضول وشكرا ليك يا استاذ انت حضرتك اسمك ايه
كريم
شكرا ليك يا استاذ كريم بس هو حضرتك قولتله ايه عشان ېخاف ويخلص المحاضره بسرعه
ضحك كريم وقال ولا حاجه عرفته علي زين ثم شاور عليه وهو مين وبس
بعدم فهم ازاي هو مين مش فاهمه
زين بابتسامه تسمحوا لي اعزمكم علي عصير ونتعرف علي بعض
نظرت له بتوتر وبحزم نوعا ما ثم قالت لا مينفعش احنا اكيد مصرين زي بعض بس ده ميسمحش أننا نتصاحب أو او
نظر لها
بضحك ثم قال متخفيش من حاجه انا زين عابدين صاحب شركات عابدين وده الكارت بتاعي ياريت لو احتاجتي اي حاجة تكلميني انا في الخدمه ديما واحنا اولاد بلد واحده
اخذت منه الكارت بهدوء وقالت شكرا
العفو يا ستي اسمك ايه
اسمي قمر ودي مرام
فعلا اسم علي مسمي المهم انا همشي واعتبريني اخوكي لو عاوزتي اي حاجه هنا كلميني وانا مش هتاخر أن شاء الله انتم زي اخواتي ثم نظر لمرام وقال حتي لو الديانه مختلفه آنسة مرام بس احنا اخوات وأولاد بلد واحد ثم تركهم وذهب هو وصديقه
بطل روايتي الجديدة الولا ده موووز اوووي بس مش هقولكوا دلوقتي
ذهبت مرام مع قمر الي المنزل ووجدوا رزان هناك تركتهم قمر مع بعضهم ثم ذهبت الي اعداد الطعام من أجلهم وتعرف الفتيات الثلاثة علي بعضهم
[[-]
في لبنان
في شركة
كان يجلس في مكتبه ويراجع بعد الأوراق دخلت عليه السكرتيرة وهي تقول مستر عدي هلا ميعاد الاجتماع مع الشريك المصري الجديد
قام وأخذ الملف بيده وقال ماشي
ذهب عدي الي مكان الاجتماع ورحب بصديقه الجديد حمزة وقال ازيك يا حمزة
حمزة بضحك يا مرحب يا مرحب بعدي باشا عامل ايه
الحمد لله ايه اخر الاخبار في فرع مصر
علي اخر السنه هيكون جاهز من كله
شكرا ليك يا حمزه انا عارف اني متقل عليك في مصر
ياعم متشلش هم المهم ملقتهاش يا صاحبي انا بدور عليها في مصر بس مهياش موجوده محدش يعرف مكانها خالص
ياتري انتي فين يا قمر نفسي الاقيها يا صاحبي ثم مسك سلسلة خاصة بها التي كان اتي بها لها في عيد مولدها وقال وحشتني اوووي يا صاحبي نفسي اشوفها اطمن عليها مشيت وهي زعلانه مني ده انا فضلت معايا الاربع سنين عمري ما زعلتها ثم تحدث پقهر وقاال واخبار حسام ايه
مفيش زي ما هو بس خطب زميلته اسمها ميار مره واحده علي أنه باين أنه مش بيطقها بس خطبها
طيب وايه سر ورا الموضوع ده
معرفش يا عدي بس هو كان في حفلة الخطوبه ديما سرحانه وكأنه مش موجود تحسه بيفكر في حد غيرها
تحدث بحزن وقال اكيد بيفكر فيها هو اللي يعرفها يقدر ينساها أو يطلعها من باله ربنا يحميكي يا قمر ماطرح ويرجعك لينا تاني حتي لو هشوفك من بعيد ب
هتلاقيها يا صاحبي أن شاء الله
يااارب
يا صاحبي حااسس ابويا عارف مكانها بس مش راضي يقول
حاول معاه وات شاء الله هيقولك
أن شاء الله
امسك ده الملف واخر
تطورات الفرع الجديد وانا هروح البيت لان لسه مريحتش من السفر
ماشي شكرا يا صاحبي
العفو مع السلامه
ظل هو مكانه يفكر بها ثم أخرششج هاتفه وأخرج صورهم معا وهم يضحكون ويهزرون سويا فكانت طفلة في كل تصرفاتها ظل ينظر إلي صورها وعيناه بها الدموع ظل هكذا مدة ثم قال ارجعي يا قمري ارجعي وانا اعملك كل حاجه كل اللي نفسك فيه هعمله سامحيني يا قمر عشان خاطري سامحيني انتي وحشتيني اووووي ارجعي وانا هعملك كل حاجه نفسك فيها بتحبي حسام هخليه يتجوزك مع أنه ميستهلكيش وخطب واحده تانيه بس لو عايزاه هجبهولك هعملك كل اللي نفسك فيه بس اشوفك سعيده يا قمر وحشتيني اووووي وظل هما مده يبكي علي حبيبته وصغيرته التي عشقها
في منزل حسام بعد أن عاد من خروجته مع خطيبته ميار نادي علي والدته وقال ماااما يا ماااما
ايه يا حسام يا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 39 صفحات