الأحد 01 ديسمبر 2024

على كده بتعرفي تقراي وتكتبي بقلم زوزه

انت في الصفحة 39 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


عليه وقالت علي ما اظن الكلام ده كان بس فيه مشاعر بتنولد جوا قلب قمر من جديد ثم نظرت له بجديه وقالت ياريت تساعدني نقربهم من بعض يا حمزة بس من غير ما حد فيهم يعرف
هز حمزة رأسه موافقا وقال اكييد انا اتمني من كل قلبي أن الانسه قمر تكون من نصيب عدي وان قلب صاحبي يرتاح
هزت راسها هي أيضا ثم قالت بمرح طيب يلا عشان عايزه اركب مركب في النيل بقا والا ايه

نظر إلي ابتسامتها وقال اطلبي وانا انفذ سيادتك ثم اتكلم بجديه وقال اتمني تكوني أصدقاء انسه رزان
هزات راسها بابتسامه وقالت ما احنا بقينا بقا احنا لسه هنكون
ابتسم علي ابتسامتها ثم اخذها لتركيب مركب في النيل
علي الجانب الآخر عند قمر وعدي
كانت قمر تتمشي هي وعدي علي النيل وقمر تنظر إلي بائع البالونات كأنها طفله تريد مثل الاطفال ولكن لم تتحدث فهي شعرت بالخجل من عدي واستغربت هذا الشعور الذي أتاها فهي لا تخجل منه وتتصرف بطبيعتها معه لماذا خجلت ليظن أنها طفله
نظر إلي نظرتها وهي تنظر إلي البالونات ثم ذهب واتي إليها ببالون احمر علي شكل قلب واتي أيضا بورود لها فهو يعلم أنها تعشق الورود
نظرت إليه وقالت بابتسامه خجوله شكرا جدا يا عدي ليه تعبت نفسك
رد عليها وقال ولا تعب ولا حاجه وبعد كده اللي نفسك فيه قوليه ليا مش تقعدي تبصي زي الطفله اللي امها حرمتها من الحاجه اللي بتحبها
ضحكت علي تشبيه وقالت بس انا محصلش كده
ضحك علي ضحكتها وقال اصلا
عنيكي كانت بطلع قلوب علي البالونات
خجلت وقالت ها محصلش واحمر خدودها لا تعلم لما سعدت بداخلها كثيرا أنه أخذ باله أنه يهتم بادق تفاصيلها لا تعلم حتي لما خجلت عندما اتي إليها ببالون احمر وورد احمر
نظر إلي خجلها وقال قلبتي قطه ليه بقا
نظرت له وقالت ها قطه مفيش قطط ثم قالت بانتباه تعالي نقعد شويه
اوما برأسه لها وذهبوا يجلسوا علي أحدي المقاعد ثم ذهب واتي بمجموعه تسالي لهم وجلس بجوارها وقال بتفكري في ايه يا قمري
قالت بشرود خاېفه اللي اتكرر امبارح يتكرر تاني
نظر إلي عيناها ثم قال بثبات ارفعي عنيكي في عنيا يا قمر
نظرت إلي عيناه بخجل فهي لم تنظر في عيناه من قبل ثم قالت اهو
قال بثبات انتي مش بتثقي فيا يا قمر
نفيت براسها وقالت لا يثق فيك
رد وقال خلاص اوعي تخافي طول ما انا جمبك هفضل احميكي من الدنيا كلها لو بعيوني هحميكي انا معنديش اغلي منك وخلي الكلام ده في ودنك ديما
نظرت له بخجل أكثر وقالت حاضر
رد وقال انتي بتعتبريني اخ وانا هفضل ديما اخوكي الكبير اللي لو حد قرب منك ممكن اكله باسناني اوعي تخافي أو تجيبي سيرة الخۏف دي تاني يا قمر طول ما انا جمبك
لا تعلم لما احزنتها كلمة اخ ولكن ردت بهدوء حاضر
رد عليها وقال متخفيش من حاجه طول ما انا جمبك
ردت بتفكير وقالت بعد أن بعدت نظرها عن نظره بخجل ثم قالت عدي تفتكر ليه الراجل ده كان عايز يخطفني
رد بتفكير وقال لسه مش عارف بس اكيد هعرف
ردت بتفكير وقالت انا عمري ما شوفته ولا هو شافني قبل كده يعني مفيش بينا اي اختلاط عشان يعرفني
رد بتفكير وقال ممكن يكون فيه حد مسلطه عليكي يعني وكده ثم قال بتفكير بس ده باين عليه ابن ناس يعني مش محتاج فلوس من حد ليه هيعمل كده ثم اتيت ميار لتفكيره مره واحده وقال اكيييد هيعمل كده عشان يرضي أخته
نظرت له بتفكير وقالت قصدك ميار هي اللي مخططه لكل ده
رد عدي وقال اكيد هي اللي بتكرهك
ردت بتكفير بس انا بردو عمري ما قابلتها وهتكرهني ليه
رد عليها اكيد عشان حسام كان بيحبك
ردت بتفكير بس هي عمرها ما قابلتني غير في الفرح وغير كده فكرت في ده امتا وهي اكيد مكنتش تعرف اني ممكن اجي وممكن لا
رد بتفكير هو الآخر وقال صح هي فكرت في ده امتا وهي اكيد مكنتش تعرف اذا كنتي هتيجي والا لا الموضوع ده فيه حاجه عند حسام لازم نعرفها منه
ردت عليه وقالت حسام لا حسام باخر ظن منه في
شرفي وانا اعتبرته معتش ابن عمتي ولا يقربلي ارجوك يا عدي خلينا بعيد عنهم وخلاص واكيد الحكومه هتحقق وتعرف
رد مطمئنا لها قائلا اهدي مفيش حاجه بعد كده ثم قال احكيلي بقا عن جامعتك وعامله ايه في امريكا انا بطمن عليكي علي طول كان بالتليفون بس بردو احكيلي التفاصيل بقا واتعرفتي ع حد هناك وكده
بدأت تحكي له عن جامعتها
في غرفة حسام وميار
استيقظ حسام وجد ميار تنام بجانبه قام بهدوء ودخل الي الحمام وبعد مدة غير ملابسه ثم طلب الافطار واتي الافطار فجلس يفطر وظل ينظر إلي تلك النائمه حتي الآن
انتهي حسام من أفطاره ثم اتي بورقه وكتب بها شئ ثم غادر الفندق وترك ميار
ذهب حسام الي الفيلا الخاصه بهم 
وجد والدته تجلس في الحديقه ويظهر علي وجهها ملامح الحزن
ذهب وجلس بجوارها وقال مضايقه ليه يا ام حسام
نظرت له ثم قالت ايه اللي جابك يا حسام
نظر لها بحزن وقال مقدرتش اسيبك زعلانه مني يا امي انتي عارفه اني معنديش اغلي منك
نظرت له پغضب وقالت وكان فين ده امبارح وانت ماشي ورا مراتك يا حسام
نظر إلي الأسفل بحزن وقال انا اسف يا امي عقلي كان مشوش امبارح انا عارف ان قمر مظلومه وأنها اصلا متعرفش احمد وبردو عارف ان احمد بتاع بنات بس اسف يا امي عقلي كان مشوش جدا
نظرت له پغضب وقالت طلما عارف تظلم بنت خالك اليتيمه ليه تيجي عليها ليه بدل ما تكون حاميها من الدنيا بعد ما أهلها اتوفوا انت جيت عليها اول واحد
تحدث بحزن وقال انتي عارفه يا امي أن قمر جارحتني كتير
نظرت له پغضب ثم تحدثت وقالت جرحتك في ايه قولي ها في ايه قالتلك بحبك وعدتك بحاجه ما ترد عليا
رد عليها وهو ينظر إلي الأسفل وقال لا
أكملت بعصبيه اول ما شافتك فضلت تهين فيك وفي مستواك
رد بخزئ قائلا لا
أكملت طيب اول ما شافتك قالتلك انك جاهل أو قالتلك أنها بتحبك والا رفضتك بكل زوق من غير ما ټجرح فيك قدام خالها وانت اللي بعد ما رفضتك رجعت تجري وراها وبعد كده سمعت حوار بينها وبين عدي وشكيت فيها أسوأ شك صدقني انت متستهلش قمر يا عدي روح لمراتك اللي اخترتها وعيش حياتك معاها بس بعيد عني بيتي مفتوح ليك ديما لكن لمراتك لا
لم يستطيع حسام الرد عليها فقبل يدها وقال هستاذن انا يا ماما وكل يوم هكون عندك اطمن عليكي
وتركها وغادر وهو تائه يشعر بالحزن
استيقظت ميار ولم تجد حسام بجوارها فاستيقظت غاضبه بشدة وقالت أما وريتك يا حسام انتي وباقي العيله ارتدت ميار
ملابسها وذهبت الي أخيها بالمستشفى
دخلت له بعد أن تحايلت علي العسكري مده ثم دفعت له قليل من المال من أجل يدخلها
دخلت ميار عند أخاها وجلست
بجواره واطمانت عليه وقالت عامل ايه طمني عليك
رد بهدوء وقال اهو زي ما انتي شايفه بابا وماما ايجوا امبارح وابوكي فضل يهزق فيا شويه وكده
ردت عليه وقالت سيبك منهم انا عندي خطه بس عايزه منك مساعدة
رد بعصبيه وقال ميااار ابعديني عن خططك الله يرضيكي كفاية قضية الخطڤ دي
ردت بهدوء وقالت انا عايزه أطلعك من هنا بس انا طالبه منك طلب بس ومش عايزه حاجه منك غيره
رد عليها وقال عايزه ايه
ردت عليه بشړ وقالت عايزه منك تدلني ع رقم قاټل أو قناص
رد بذهول وقال ايه قناص ايه ده اللي عايزه رقمه انتي ناويه على ايه
ردت بهدوء وقالت هقتل ميار وانت هتكون في السچن وكده المجني عليها اټقتلت وانت كنت في السچن وهنحاول نطلعك ساعة ما ټموت لان القضيه هتكون سهله لان كله هيكون مشغول في موضوع قټلها
رد بذهول وقال انتي اكيد اټجننتي قتل ايه ده احنا كنا بنقول نخطفها نضيع شرفها لكن توصل للقتل فأكيد لا
ردت عليه بعصبيه وقالت مالكش دعوة انت ودلني علي حد امين بس يكون بيعرف ېقتل
رد بعصبيه وقال لا انتي اكيد اټجننتي ايه الهبل انا معرفش حد وابعدي عني وانا هحاول اطلع نفسي مش عاوز مساعدتك
قامت پغضب وتركته وهي تقول طلما انت خاېف فأنا هتصرف لوحدي وغادرت المكان بعصبيه وهي تنوي الذهاب إلي مكان معين
والي اللقاء مع الجزء الثالث والاخير من الرواية في رمضان

 

38  39 

انت في الصفحة 39 من 39 صفحات