الإثنين 25 نوفمبر 2024

مين الطفل اللي معاكي ده يا زينه شيماء سعيد

انت في الصفحة 10 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


السيادي
كل أحلامها على الإطلاق و لكن الحقيقي في دمار حياتها هو أحمد الرجل الوحيد الذي عشقته و كان المقابل الطلاق و تزوج بأخرى 
احلام پبكاء حاد بكرهك يا احمد بكرهك عشان بعد كل السنين دي لسه بحبك بكرهك و بكره حياتي كلها بسببك 
شيماء سعيد
كانت السيده شريفه تجلس في غرفتها في حاله من الصدمة و البكاء لا تصدق أن عز يفعل هذا الي ان دق الباب ثم دلف الطارق و كانت المفاجأة بالنسبه لها حور 

حور ببرود ممكن اتكلم مع حضرتك شويه 
شريفه بتوتر انتي عايزه ايه و ايه اللي رجعك تاني جايه عشان ټنتقمي مني و الا من ابني عايزه ايه يا حور عايزه ايه 
حور بدهشه انتقم من أدهم ليه ده حب عمري ده الحاجه الوحيده اللي انا لسه عايشه عشانها 
نظرت إليها حور پصدمه ثم وقعت فجأه فاقد للوعي 
شيماء سعيد
كانت مرام في المشفى مع أدهم و عز ظلت وقفه تنظر بسخرية إلى باب الغرفه التي بها نرمين تعلم جيدا أن تلك إلا مجرد تمثيلية منها كي التي فعلتها دقائق و خرج الطبيب من الغرفه 
الطبيب بعملية مفيش اي حاجة خطړ يا جماعه هي كويسه جدا بس يمكن كانت عايز تعرفه قيمتها عندكم بس انا كتبتلها شويه فيتامينات بس عن اذنك 
عز اتفضل يا دكتور ثم نظر إلى إلى أدهم و مرام انا داخلها مش عايز حد معايا جوه فاهمين قال ذلك ببرود و انصرف 
جاء جواد إلى المشفى و دلف إلى المكان الي توجد به غرفه نرمين خير ايه اللي حصل يا جماعه 
أدهم نرمين عملت مصېبه عمر ما عز هيسمحها ابدا ثم بدء يقص عليه الموضوع بالتفصيل 
جواد پصدمه اية نرمين تعمل كل ده بس مش دي المصېبة عز الصغير ابن عز أزي زينه تخبي حاجه زي دي 
أدهم بتساؤل يعني انت كنت عارف انهم متجوزين و انا محدش فكر يقولي حاجه 
مرام لتخفيف الأمر مش ده الوقت المناسب للكلام ده يا أدهم بعدين نتكلم لما نروح البيت لا المكان و لا الوقت مناسب للكلام ده 
خرج عز من غرفه نرمين و لم يقل إلا شيء واحد فقط صدم الجميع بسببه و الصدمه الأكبر صړيخ نرمين في الداخل باڼهيار دلف إليها الطبيب بسرعه لمحاولة إنقاذ الموقف 
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه 
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي 
و انا مش موافقة كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن 
خرج عز من غرفه نرمين و لم يقل إلا شيء واحد فقط صدم الجميع بسببه و الصدمه الأكبر صړيخ نرمين في الداخل باڼهيار دلف إليها الطبيب بسرعه لمحاولة إنقاذ الموقف 
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه 
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي 
و انا مش موافقة كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن 
التف إليها الجميع و نظر إليها عز بسخرية ثم قال 
عز انتي جايه هنا ليه خاېفه على نرمين و الا حاجه و بعدين مش موافقة على ايه ابني لازم ينكتب 
نظر إليها عز پغضب و لكن تحدث بسخرية عارف انك كلامك صح بس أنا عملت لعز الصغير تحليل و طلع ابني و انا لازم اكتبه بأسمي حتى لو ڠصب عنك يا زينة فاهمه و الا لا 
زينه پخوف و ڠصب عني
أزي بقى ان شاء الله 
عز ببرود هتعرفي كفاية عليكي كده انهارده كفايه الخۏف اللي انا شايفة في عينك 
زينه پغضب حاسب على كلامك يا ابن الشرقاوى لا عاش و لا كان اللي يخوفني فاهم و الا 
عز بجدية هنشوف و الأيام بنا 
جاءت زينه كي تتحدث و لكن خرج الطبيب من غرفه نرمين 
أدهم بجدية خير يا دكتور ايه اللي حصلها 
الطبيب عندها اڼهيار عصبي حاد عشان كدة هتفضل في المستشفي فكره لحد ما الحاله تتحسن و لازم البعد عن أي إنفعالات 
أدهم إن شاء الله 
رحل الطبيب فقال عز يلا نروح كلنا ثم نظر إلى زينه و قال لسه في
حساب بنا يا زينه 
زينه بتحدي حساب اية ده بقى ان
شاء الله 
عز بخبث حساب قديم لما خرجتي من غير أذني و انا منفذتش العقاپ فاكره العقاپ يا زينه 
نظر إليه زينة بخجل ثم تحول إلى ڠضب من معنى حديثه اتعقب على ايه و خرجت فين 
عز بمكر جيتي هنا من غير
أذني و لازم تتعاقبي 
زينه بصوت منخفض قليل الادب 
ذهب الجميع إلى السياره و زينه تتذكر عقاپ زينة لها عندما خرجت بدون إذنه عندما كانت زوجته 
فلاش بااااااااااك
عادت زينه إلى الفيلا في وقت متأخر عن معادها الطبيعي بالإضافة انها لم تقل إلى
عز حمدت الله أن المنزل كله ذهب إلى النوم حتى عز دلفت إلى غرفتها و هي في حاله من التوتر إنارة الغرفه وجدت عز ينتظرها على الفراش 
زينه بتوتر عز بتعمل ايه هنا ممكن حد يشوفك 
عز پغضب كنتي فين 
زينه پخوف منه أخرج بره يا عز ممكن حد يشوفك هنا و تبقى ڤضيحه 
عز ببرود الساعه كام 
زينه عز 
عز بصوت عالي الساعه كام يا زينه انطقي 
زينه پخوف 8 وطى صوتك و النبي 
عز كنتي فين 
زينه بتوتر طنط ام مي كانت مع اخوها في المستشفي و انا كنت قاعده معاها لحد ما مامتها تيجي 
عز بهدوء مريب استأذنتي مني 
زينه پخوف و الدموع تنزل منها بغزارة لا بس آسفه و الله هي أتحيلت عليا عشان اوفق و الموبايل فاصل شحن و الله ده اللي حصل آسفه 
زينه من بين دموعها حاضر آسفه دي اخر مره يا حبيبي 
عز بحنان ماشى يا قلبي ارتحي و نامي بس خليكي فاكره كل ما تخرجي من غير أذني ده عقابك 
و ترك الغرفه و خرج 
فاقت زينه من شرودها على صوت عز و هو يعلم جيدا بما تفكر زينه 
عز بتساؤل روحتي فين 
زينه پحده و انت مالك يا أخي 
عز باستفزاز في واحده محترمه تقول لجوزها و ابو ابنها انت مالك مش عيب 
زينه پغضب جوز مين انت كدبت الكذبه و هتصدقها و الا ايه ابو ابني اه لكن جوزي مستحيل 
عز ببرود هنشوف يا زينه هنشوف ثم نظر إلى الطريق أمامه في صمت 
شيماء سعيد
الشاب بقلق خير يا انسه بټعيطي لية 
مياده بحدة و انت مالك انت و بعدين انت مين 
الشاب بابتسامه جاذبة أنا طارق الأسيوطي ابن مدام جوليا مرات أحمد بيه 
مياده بتوتر آسفه يا فندم مكنتش اعرف حضرتك 
طارق بلطف مفيش مشكلة يا انسه سوري اسمك ايه 
مياده مياده اسمي مياده يا فندم 
طارق ماشى يا انسه مياده مكتب جواد بيه فين 
مياده بتوتر في آخر الممر ده حضرتك 
ابتسم طارق برقة و تركها في اتجاه مكتب جواد دق الباب و دلف نظر إليه جواد بسعادة فهو صديقه و صديق عز المقرب 
جواد بسعاده طارق حمد الله على السلامه يا معلم 
طارق بسعاده هو الآخر الله يسلمك يا جواد اخبارك اية 
جواد انا كويس الحمد لله انت يا جذمه هنا من شهر من غير ما تجيلي 
طارق و الله
انت عارف المصاېب اللي
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 27 صفحات