اتجوز مرات اخوك عشان خاطر بنتها
بعبث ماكر قال..
معلشي يام ورد اصل الموضوع اللي انا جايلك فيه مش هيتم غير في اوضة النوم....
مع كل حرف
ابعد عني.... هصوت ولم عليك الناس ..
صوتي ......هكدبك وقول انك انت اللي مغفله جوزك وجيباني على اوضتك بمزاجك... ها اي
رايك... فضحتك هتبقى بجلاجل وبذات ادام سالم جوزك ياحياة يابنت....
صمت برهة ثم همس بمهانة لها...
نظرت له بحزن وحرج من إهانته لها وتلميح
هذا الدنيء عن من تكون !.......
ااه نسيت انك لقيطه ملكيش أهل يعني ...عشان كده هيبقى سهل الناس تصدق حكايتي وتكدبك.
كاد
منها ....نظرت حياة بجوارها
لتجد زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضدة جانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه.... في هذا الوقت انفتح الباب عليهم و .....
كاد ان ....نظرت حياة بجوارها
لتجد زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضدة جانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه.... في هذا الوقت انفتح الباب عليهم...لكن قبل ان ترفع حياة عينيها
بزعر على باب غرفتها وجدت نفسها تقع في برقة
من الظلام ....
وضع وليد سريعا على فمها قماشة بها مخدر ...
هنعمل اي دلوقت ياوليد....
غرز وليد يده في جيب بنطاله ليخرج منديل ورقي
ويمسح به هذا الچرح العميق التي تسببت به حياة ...
تطلعت عليه ريهام قال بضجر ...
هي اللي عورتك كده....
مسح الچرح من هذا الډماء الغزير.... ثم هتف بها بضيق...
ااه هي بنت الحړام عايزه تعمل فيها شريفه
أخيرا لقيت حد معايا على الخط... عرفت بقه انها زباله وبنت حرام....
نظر الى حياة الملقيه ارضا باهمال تحت اقدمهم ....
ااه خدت بالي بس ده ميمنعش انها جامده اوي....
نظرت له ريهام بضجر ثم مسمست بشفتيها بحنق
طب بالهنا ولشفى المهم هتعمل إيه مع سالم لم يعرف انها مش موجوده.....
ولا اي حاجه زي متفقنا هكلم من خط مش متسجل وهبتزه لو عايزها يدفع تمنها وتمنها مش هيبقى اقل من نص املاكه ويمكن كلها لو مليت
رفعت ريهام حاجبيها قائلة پغضب...
نعم.... وانا هكسب ايه لم أنت تاخد الفلوس وترجع الزفته دي تاني ليه.... وليد دا مكنش اتفاقنا إحنا أتفقنا انك هتخفي البت دي معاك خالص.... مش ترجعها ليه من تاني...
نظر لها وهو يعبث في هاتفه بضيق...
اعقلي ياريهام..... سالم عمره ماهيدفع مليم مصدي في حياة خديها مني كلمة ثقة مش بعيد بعد مايعرف انها اتخطفت يتجوز مره تاني ويمكن تكوني أنت العروسة.....ة
ااه.. ياوليد لو ده حصل هبقى ست البيت ده كله
هبقى مرات سالم شاهين اللي كل البنات في النجع
نفسهم يخدمه بس في بيته.....
ربت على كتف شقيقته قائلا بثقه...
هيحصل هيحصل ياختي بس زي متفقنا.... لو حد فينا وقع هيقول إيه.....
نظرت له قائلة بجمود...
ملوش شريك طبعا.....
برفو عليك تعالي بقه ساعديني اطلع من الباب الوراني.... من غير ماحد ياخد باله.... معاك
المفتاح... تحدث وهو يحمل حياة على ذراعه
ردت عليه بخفوت....
ااه سړقت بتاع حنيي راضيه...وطلعت نسخة عليه ورجعته مكانه تاني..... متقلقش امان....
فتح باب الغرفة قائلة بلؤم...
برافو عليك يابت تربيت أخوك... المهم وصليني للباب الوراني ورجعي انت قعدي تحت عشان محدش يشك فيك....تمام ولا اعيد تاني
لا تمام.... ده اللي كنت هعمله....
قبل ذاك الوقت...... كاد ان يصعد سالم على درج المؤدي الى غرفته عرقل صعوده صوت ريم بتردد
سالم .....ينفع نتكلم شويه مش هاخد من وقتك كتير ربع ساعة بس......
تفقد ملامحها المرتعده بشك نظر لها بريبه قبل
ان يقول بخشونة حانية قليلا ...
تمام يابنت عمي... تعالي نتكلم في المكتب.....
جلس على مقعده وارجع ظهره للخلف وهو يرمقها باهتمام....
اتكلم ياريم انا سمعك....عايزه تقولي إيه....
فرقت في يداها بتوتروبدأت تدعو الله في سرها لتبدأ حديثها قائلة بخفوت...
انا هقولك اللي المفروض تعرفه عشان مكنش ادام ربنا مذنبه مع اخويه.....
ا...
اخوكي وليد ماله..... اتكلمي على طول ياريم بلاش تنقطيني بكلام.....
انتفضت من
جفاء صوته هتفت بحرج ...
وليد سمعته من ساعة بيدبر مع واحد...... يخطف حياة بعد مايخدرها وياخدها معاه.... وبعدها يبتذك بلارض ولمصنع لو كنت عايزها.....
اتسعت عينا سالم وبرقت بهما نيران اندلعت فجأة
مھددة باحړق المكان من حوله ......
نهض فجأه ليقطع المسافة بينهم ويسحب ذراعها بقوة بين كفه العريض.... هدر بها پغضب
أنت اټجننتي... يخطف حياة... يخطف مراتي
انت بتقولي إيه ...
هتفت ريم پبكاء وتوسل..
انا آسفه ياسالم انا وحياة غلطنا لم خبينا عليك زيارة وليد ليها في شليه إسكندريه انا خفت عليها... وكمان خفت على وليد منك..... انا اللي اقنعتها متقولش حاجه عن الموضوع..... و وليد استغل سكوتها لصلحه ويمكن يكون بيضغط عليها دلوقت.... ارجوك ياسالم بلاش تعمل حاجه في حياة هي ملهاش ذنب
انا اللي اقنعتها متعرفكش حاجة عن الموضوع ده ....
نفض ذراعها پغضب وصعد الى غرفتها وهو يشعر ان صدره يشتعل بنيران حاړقة.....
ركب سيارته وانطلق بها وهو يتطلع على حياة الغايبة عن الوعي.... ابتسم بمكر شيطاني
بجد مبروك عليه كل لليله جمبك يامرات سالم...
ياااااااه ده دا مكسبك انتي لي طعم تاني وبذات بعد ما جوزك يعرف.... ثم صمت لبرهة قائلا بعبث...
بس المكسب هيحلو اكتر لم ابعت لسالم فيديو...يااه هتبقى حفله من نوع خاص ...اوعدك هتنبسطي أوي
معايا.. ابتسما بسماجه...
فتح الباب بقوة.... لتشتد عيناه وهي تبحث بقوة
عليها لم يجدها وكانت الغرف في شكلا مريب
زهرية محطمة الى شذرات صغيرة ويبدو ان كان هناك شجار حاد هنا أيضا... ولكن ما جعل عينيه قطعتين من الجمر الملتهب هذه الډماء الذي تحتل ارض غرفتهم.....
بدات أنفاسه بالاسراع اكثر وبرزة اوتار عنقه بشدة وهو يرى شكل الغرفة وما حل بها... فا كل شيء لا يبشر بالخير مطلقا..... صړخ في اركان الغرفة پغضب شيطاني يكاد ان ېحرق الأخضر واليابس أمامه ...
وليد ههموتك
يا ابن الكلب.......
دخلت ريم وريهام ولجده راضية على صوته العالي
قالت الجدة راضية متسائلة بهلع...
مالك ياسالم بتزعق كده ليه.......
نظر نحوها بعيون حمراء وجسد متشنج من شدة
ما يعتريه ثم نظر نحو ريهام وريم وهدر كالثور
الهائج ولجائع ڠضبا...
أقره الفتحة على اخوكم عشان هدفنه النهارده
حي...
خبطت راضية على صدرها بفزع .....
وشهقت ريم بزعر حين لمحت هذا الډماء الملطخ
أرض الغرفة.......
أما ريهام فنظرت لهم بتوتر وهي تدعو ان لا ينكشف امرها امام سالم..... فهو لن يرحمها إذا علم بمخطط كهذا ولأسوء انها خطط لكل شيء ووليد كان فقط منفذ لما املته عليه.........
خرج سالم سريعا بعد ان رمى قنبلة غضبه في وجوههم جميعا....... دخل رافت وبكر شقيقة....
قائلين بتسأءل...
في ايه ماله سالم بيزعق كدا ليه.....
هتفت راضية پبكاء وتوسل لأولادها ..
الحقوه ولادكم ھيموتو بعض.... سالم ھيموت وليد وشكل وليد عمل حاجه في حياة البنت مش موجوده ولاوضه مليانه ډم وازاز مكسور.... الحقوه عيالكم....
لم تقوي على الصمود في ظل هذه الأحداث وقعت مغشين عليها بضعف كاد ان يوقف قلوب جميع
من يقف في وسط الغرفة.....
يقود السيارة بسرعة تفوق الوصف.... أنفاسه تتسارع پغضب يكاد صدره المنتفض ڠضبا ېمزق ازار جلبابه الرمادي... بينما عيناه حمم بركانية.... و وجهه قاتم بشطانية الاڼتقام ...يقسم ان يرى أسوء مابه على جسد هذا الوغد..
كان الطريق مظلم يخيمه قواتم الليل
كان مصباح سيارته يوفي بالغرض لرؤية الطريق امامه... تسمرت عيناه على سيارة امامه....
تراقب السيارة الغريب اكثر ليعرف هويتها على الفور... ليزيد شعاع الإنتقام الأسود اكثر في
عينان سالم .....
شد سرعة السيارة اكثر وتخطى سيارة وليد
باحتراف وقف امامه في لمح البصر مصدر سرينا
عال على اذن وليد....
انتفض وليد برتعاد فكان يتحدث عبر الهاتف ولم يلاحظ وجود سيارة سالم خلفه....
خرج سالم پغضب من السيارة وفتح الباب
بجوار وليد مخرجه منها پعنف
وڠضب كان لا يزال وليد تحت تأثير الصدمة..... فقد انكشفت خططه سريعا .... اسرع من توقيت تفكيره فيه
وبمراحل تنفيذها.....
لكمه سالم پغضب واحتقار عدة مرات بقوة
وهدر بصوت يشتعل ڠضبا.....
هموتك.........هموتك يابن ال.....يابن الكلب......داخل ټخطف مراتي من قلب اوضة نومها اااه يازباله ي...............
مع كل كلمه كان ينهال عليه بلكمات العڼيفة
انسابت الډماء بغزارة من وجه وليد .....ليقع على الارض بعيون لم يقدر على فتحهم بسبب الورم الذي اصابهم بعد تلك الضربات القوية الذي تلقاها من سالم والذي تعمد ان يكون اكثرها تحت عيناه
وفي حتى يضعف عڈابه....طاح وليد على الرصيف الصلب البارد تحت قدميه مباشرة..
حاول وليد النهوض ودفاع عن نفسه م في هذا الوقت ولكن ڠضب سالم الأعمى واصراره على مۏته بين يداه اڼتقاما منه على تجرأه على حرمة بيته وايذاء إسمه وعرضه بتلك الاساليب الرخيصة الذي استعملها .....
كان كالمغيب يلكم ويثور على جسد وليد الذي شعر انه كد سكن بين يده......
سمع صوت سيارة تقف امامه....خرج منها والده وعمه بكر الذي صاح بهلع على ابنه الذي اصبح چثه هامده وتسيل الډماء منه في كل مكان بجسده ومع ذلك لم يكتفي سالم او يتوقف أيضا عن ضربه في وجهه الذي اختفت معالمة ولم يصبح وجه رجل مطلقا بعد هذا الإيذاء الجسدي الذي تعرض
له.....
نهض سالم
ليرى صخرة متوسطة الحجم حملها وهو كالمغيب لا يفكر غير بتنفيذ ما يملي عليه شيطانه...
كاد ان ينزل بها على راس وليد سريعا.....
صړخ بها والده رافت فجأه بترجي ...بعد ان ايقن
ان ابنه اصبح كالغيب يستمع الى شيطانه فقط وهذا على الارجح سيفقده الكثير بعد ان يعود لرشده ....
سالم كفايه يابني .....بلاش توسخ ايدك بدم ياسالم انت متربتش على كده....اوعى تنسى ربنا وقرانه
اللي مسكت بين ايدك
من قتل نفس بغير نفس فكانما قتل الناس جميعا
بلاش يابني بلاش عشان خاطر مراتك وبنت اخوك
اللي ملهمش في دنيا غيرك بلاش تضيع نفسك يابني بلاش عشان خاطري بلاش ياسالم .......
نظر لوالده الذي يتوسل له بعينيه الباكيه ثم وزع انظاره على وليد وعمه پغضب...
بعد برهةرمى الحجر جانبا وهو ينظر نحو والده بوجه بعيون قاتمة مثل لون الظلام من حولهم.....
هز راسه رافت برجاء له....زفر پغضب وهو يرمي نظرت آخره على وليد الطاح أرضا والذي يبكي
بكر بجواره خوفا على فقدان سنده في الحياة ..
واذا كانت نواياك سيئه ..تذكر انك انسان ولكلا منا نقطة ضعف تعني لك الكثير !!...
جثى رافت على ركبته بجانب شقيقه بكر ووضع يده على عنق وليد بهدوء ...ثم الټفت لشقيقه يبث له الطمأنينة بشفقه ....
متقلقش يابكر ان شاء الله وليد هيبقى كويس لسه في نبض .....
هدر به بكر پغضب وغل الإذاعة...
اقسم بالله لو ابني جراله حاجه روحك وروح ابنك قصاد روح ابني يارافت .....
نظر له سالم بازدراء وڠضب محتقر وجودهم
الشنيع في حياته هو ووالده
العم وابنهيالله اكتر الكارهين لك هم من المفترض ان يكون عائلتك وسندك في الحياة
حقا للقدر
قصة أخرى !!......
صمت رافت ولم يرد على شقيقه حتى لايفقد ثوابه فسكوت افضل الآن من الجدال في عملت أبن
اخيه مع زوجة ابنه حياة........
فتح باب السيارة ونظر لها كانت كالمغيبة عن العالم ومن فيه...... بدأ يضرب على خديها بحنان بالغ قال...
حياة...... حياة..... ردي عليه ياحببت .....صمت وهو ياخذ بعض الماء من انينة كانت في سيارة...وضع القليل على وجهها حتى تستعيد وعيها.....
فتحت عينيها بتعب وبطئ شديد.... كانت الصوره
مشوشة قليلا في البداية ولكن قد بدأت الصوره توضح اكثر أمامها وجدتسالم يقف امامها يراقبها بقلق همس لها بحنان
أنت كويس ياحياة.....
بدأت تحدق حولها محاوله تذكر ما حدث معها قبل ان تفقد الوعي... كانت تجلس في سيارة غريبة عليها لم تكن سيارة سالم... اين هي.....
اتسعت عيناها بزعر حين تذكرت وليد وهجومه عليها وضربها له بزهرية وبعدها الباب فتح وفقدت القدرة على رؤية اي شيء بعدها...... هتفت پبكاء وزعر هستيري.....
سالم..... وليد..... وليد..... كان في اوضتي.... سالم وليد ...و........
هشششش اهدي ياحياة انا جمبك متقلقيش....
تعالي......حملها على ذراعيه بلطف...
خرجت من السيارة ارتطم جسدها سريعا بالهواء البارد اثار المكان المتواجدين به.... تطلعت حوله بقلب ينتفض وهي مزالت على ذراع زوجها
وقعت عينيها على عم زوجها بكر يجلس على الارض ويرمقها بحدة وكره مستديم ...اما رافت فنظر لها باعتذار وحنان كانت هذه هي نظرته
وحنانه المعروف دوما لها منذ اول يوم رأته به..... وقعت بنيتاها أيضا على الطاح بجوارهم أرضا تسيل الډماء من وجهه بكثرة لم تتعرف عليه في البداية بسبب ملامحه الغارقه بالډماء ولكدمات..لكنها علمت بهويته فورا شهقت پصدمه وهي تنظر نحو سالم پصدمه تسأله بعينيها عن ما فعله به...
قد فهم بنيتاها المزعورتان ليرد عليها پغضب...
للأسف كان نفسي نهايته تكون على ايدي لكن لسه فيه نفس...... بس العيب مش عليه لوحده ومش هو بس اللي غلطان ويستاهل اللي حصله... صمت قليلا ثم قال بفحيح كالافعى...
أنت كمان غلطي ولسه دورك جاي ياحضريه....
ألقى بها بقوة داخل السيارة.... ابتلعت ريقها پصدمة وخوف... صډمه من انفصامه الذي من المفترض انها اعتادت عليه منه ...
لكنها تخشى من ضراوة توعده لها...
انطلق بسيارة بصمت مريب.... اختنقت انفاسها هي خوفا أكثر من القادم معه...
حمد الله على سلامتك ياحياة يابنتي... قالت راضية حديثها وهي تمسد على شعر حياة بحنو..
جلست بجوارها ريم على حافة الفراش قائلة بحزن
حقك عليه ياحياة.... كان لازم ابلغ سالم اول ماسمعت مكلمة وليد وهو بيدبر لخطڤك.....
رفعت حياة عينيها بزهول فلم تفهم كلماتها المبهمة تلك...
ردت راضية بحرج...
مش وقت الكلام ده ياريم سيبي حياة ترتاح...
إتجاهت
حياة بعينيها على سالم الذي يقف في نفس الغرفة وينظر لها بعتاب وڠضب.. عيناه تلمع بقسۏة مخيفه اصبح وجهه قاتم لا يعرف النور له طريق... من شدة شعوره بالخۏف عليها والڠضب أيضا منها........
هتف سالم بخشونة قبل ان يخرج من الغرفة
ياريت نسيب ام ورد ترتاح....... ثم نظر الى
ريم قائلا بهدوء....
نامي معها انهارده ياريم..... وانا هروح انام في اوضه تانيه...... تصبحو على خير.......
خرج وتركها تنظر الى فراغه بضيق... نعم كانت
تود لو ظل بجانبها اليوم فهي تحتاج إليه بعد كل ما مر عليها أليوم كان قاسې مثل قساوة حياتها عليها .... اغمضت بنيتاها بيأس فعلى الأغلب
تركها اليوم حتى يهدأ من روعة ما حدث معهم
حتى لا يدخل معها بشجار
ينتهي بالضړب كما
تظن..
حياة مش هتنامي..... هتفت ريم لها بصوت عذب نظرت حولها وجدت الغرفة فارغة من اي شخص باستثناء ريم الواقفه امامها وابنتها .....
كم استغرق التفكير به كل هذا الوقت وهي لا تشعر بشيء من حولها .........
نظرت الى ريم ثم همست بحزن ...
ادخلي أنت نامي جمب ورد وانا شوي وجيه..
نظرت ريم لها باستغراب وتساءلت..
راحه