الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اتجوز مرات اخوك عشان خاطر بنتها

انت في الصفحة 18 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


تعهدهم من قبل... اما سالم فرفع عينيه عليها
لثواني واسبلهم بصعوبة عنها..... ملاذه مهلكة وكالمغناطيس تجذبه إليه ... وهو لايريد الانجذاب
ولشعور بالضعف مره آخره معها..
يجب التعامل معها بطريقة جديدة ليرى ردة فعلها على هذا.... وهل الفراق هو هدفها ام ستحاول إصلاح
ما
دمر بينهم ...
ابتسمت راضية قائلة بحنان....
حمدل على السلامتك ياولدي..... دقايق البنات يجهزوه الغدى.....

نظر الى حياة التي مزالت عينيها عليه....
قال بنبرة ذات معنى لها ....
لاء انا مليش نفس... اتغدم أنتم.. ثم صمت برهة وتساءل بعدها...
امال فين الحاج رافت.....
ردت الجدة بحرج عليه ....
عند وليد في المستشفى.......
اشتعلت عينا سالم پغضب من تذكر اسم هذا الوغد
ابن عمه أومأ لها باقتضاب وهو يصعد بعدها
لغرفته.......
لكزة ريم حياة قائلة بضيق
حياة اطلعي لسالم.....
نظرت لها حياة بتسأل
ليه يعني......
زفرت ريم بقلة صبر ثم قالت بهمس....
بدأت اټشل.... يابنتي الراجل لسه جاي من الشغل قرفان وتعبان.... وعشان حضرتك مزعلاه مش
عايز ياكل يبقى لازم تصرفي وتقنعيه ينزل
ياكل.... غمزة لها بمكر
مطت حياة شفتيها قائلة بتبرم ...
ربنا يستر من نصايحك المهببه..... خدي بالك من ورد لحد مانزل ......
اكتفت ريم بايماءة بسيطة لها..... لتصعد حياة الدرج وهي تمسك قلبها بين يداها......
أطرقت على باب الغرفة التي استلقى بها سالم البارحة بعيدا عنها...... فتح باب غرفته
......نظر
لها ببرود قائلا..
في حاجه ياحياة..... عايزه حاجه......
... صمتت قليلا تجمع افكارها المشتته من اثار معاملته الجافة معها...
بلعت ما بحلقها وهي تقول بحرج
انت مش هتاكل ياسالم.....
دلف الى الغرفة مره اخره وتركها تقف على عتبت الباب ورد بفظاظة..
واضح انك مخدتيش بالك اني قولت تحت اني مش عايز اكل.......
دلفت الى الغرفة واغلقت ألباب.... ثم سألته بصوت ناعم...طب ليه مش عايز تاكل... انت خرجت النهارده الصبح من غير اكل و
اي سر اهتمامك ده....هتف لها ببرود وهو يمشط شعره امام المراه.
اقتربت منه وزمجرة بصوت متذمر ....
هو لازم يكون في سر وار أهتمامي بجوزي....
ابتسم ساخرا وهو يميل براسه نحوها قليلا..
جوزك.. اي ده هي لسه وصله عندك اني جوزك...
اقتربت منه اكثر لتقف امامه قائلة بضيق
من سخريته..
سالم انت بتعمل كده ليه معايا.....
نظر لها ببرود او بالأصح القناع الذي يحاول التخفي به من التي تحرقه الان من قربها ونظرت عينيها الحزينة...وايقونة صوتها الناعم..
تنهد بضيق يخفي نيران شوقه لها ...
إنت عايزه ايه بظبط ...... أبعد عينيه عنها بضيق...
.....
وحشتني ياسالم.....
فغر شفتاه باندهاش وتطلع عليها پصدمة ...ثم سرعان ما ابتسم بخبث ورد عليها ب
شكرا......
نظرت له پصدمة وضيق قائلة بدهشة..
نعم..... هو المفروض ان ده رد..
...
بنسبه ليك ياملاذي هو ده الرد المناسب ...
.
مرت عدة ثواني معدودة قبل ان يبتعد عنها ببرود
تارك اياها بحالة صدمة ومهانة لانوثتها أمامه...وكأنها
في حلم وردي اللون فاقت منه على كابوس ذو
قواتم مريعه...
وقف عند الفراش وارتدى تيشرت الخاص به بهدواء ممېت لروحها المنكسرة من فعلته......
أسبلت بنيتيها على الأرض بحرج من برودة
معاملته وطريقة اذلاله لها
وكانه مصمم على قرار طلاقهم
هكذا ظنت ولم تحسبه عقاپ لها حتى يعود لها
حتى تعيد التفكير في علاقتهم المتعثرة في
ذكريات الماضي....
رفع عيناه عليهت ببرود وكانه لم يفعل شيء منذ قليل معها... ياريت تقولي ليهم يحضر الغدى
لحسان جعان.......
خرج من غرفته وتركها تنظر له بزهول وحزن..
مرر يده على شعره بقوة وهو يتمتم داخله بضيق
هنرجع ياحياة والله العظيم ماهطلقك وهنرجع ...بس قبل مانرجع لازم اكون في نظرك جوزك...جوزك ياحياة..... مش اخوه....
بعد مرور عدة أيام...
اوقف السيارة امام مبنى راقي الشكل عبارة عن عدة اقسام مول
به كل شيء واي شيء تريده مكان
مزدحم قليلا وراقي أيضا يحتوي على معظم الأشياء كثيرة الاستخدام.... ملابس.... اكسسورات بجميع انوعها.... مستحضرات تجميل.... عطور..... مواد غذائية وغيرها من الأشياء ذو الاحتياجات
المطلوبة لدى البعض .....
نظر سالم في مرآة سيارته لهم وهو يقول بهدوء
مش يلا بينا ولا اي .....
ابتسمت ريم بسعادة وحماس ...
ايوه يلا بينا نبدأ البذخ ياجدعان...
أبتسم سالم وهو يهز راسه بستياء من ثرثرت ابنة عمه.... ثم حول انظاره نحو حياة عبر المرآة قائلا بمراوغه لها...
وأنت هتبدأ البذخ امته ياعم الصمت....
رفعت بنيتيها الداكنة عليه بهدوء ثم ردة بعدم
اكترث بارد...
متقلقش مش هصرف كتير.... انا قنوعه اوي....
هبله......قالها داخله فهو يعلم إنها تتعامل معه بتحفز اكثر ...من يوم ان أبتعد عنها بجفاء وسط اشتياقها له و رده البارد عليها حين تماسكت بشجاعة وقالت له وحشتني كم كان يريد ان يرد عليها بالاكثر ولكن تماسك بثبات قليلا فعلاقتهم في
نظره تحتاج لأشياء اقوى واكثر من كلمات غزل وحب.....
فاق من شروده على صوت ورد الصغيرة وهي تهمس الى ريم ببراءة..
خالتو ريم هو انا هنا هلاقي فساتين على
قدي....
قبلتها ريم بحماس وهي تجيبها بطفولة...
ايو ياقلب خالتو دا انا هبهرك بكمية الفساتين اللي جوه المول وكلها على قدك طبعا...
دلف الجميع الى المول.....
وقفت ريم ومسكت كف ورد بين يدها ومالت على حياة قائلة بمهس ...
حياه الدور اللي فوق ده على ايدك اليمين هتلاقيه
فيه الهدوم المشخلعه كلها....
احتدت عينا حياة قائلة بشك...
أنت بتوصفيلي المكان لي ياريم أنت مش هتيجي معايا ولا إيه......
لم ترد عليه ريم بل هتفت بصوت عال قليلا
وأداء متقن ...
طب ياحياة استنيني أنت في الدور اللي فوق ده لحد ماشوف محل الأطفال ده عنده فساتين على قد ورد ولا لاء....
حياة مسكت يدها بقوة وقالت من تحت أسنانها
هاجي معاك.....عشان اشوف الفساتين على
ورد
ردت ريم
بصوت عال....
لاء طبعا ياحياة اطلعي أنت اشتري طلباتك اللي محتجاها وسالم معاك .....وبلاش تشغلي بالك
بورد دي في عنيا
دي بنت اختي برضه.....
اشتعلت عيون حياة وكزت على أسنانها بحدة
ريم.......
قاطعها سالم قال بعدم اهتمام...
خلاص ياحياة متقلقيش ريم معها التلفون وانا مسجل رقمها وبعدين هي هتشوف محل واحد
ولمول مليان محلات اكيد هتشتريلها تاني يعني
دا لو ريم جابت حاجه من المحل اللي عايزه تدخله
يلا أنت عشان تشوفي أنت عايز إيه..... ثم نظر
الى ريم قال بأمر....
بلاش تتاخري ياريم المول زحمه ....واول متطلعي من المحل رني عليه ....
اومات ريم له بابتسامة بسيطة....
مسك كف حياة بين يده الرجولية الكبيرة
وقال بخشونة يلا بينا ياحياة....
رفعت عينيها له بتردد واشتعلت وجنتيها فجأه من يده المطبقة على كف يدها.....
مالت ريم عليها في هذا الوقت وقالت بخبث ..
اي خدمه يايويو عدي آلجمايل... وبلاش تنسي كتري فيهم وبذات الالون هاتيها كده...
أمشي من وشي ياريم الساعادي.. هتفت بها حياة من تحت اسنانها پقهر من هذا الموقف الذي لا تحسد عليه ......اختفت ريم في دورق ما بعيد عن مرمى ابصارهم ......
نظر لها سالم وهو يتكا على كف يدها اكثر بامتلاك
مش يلا بينا....
نظرت له بحرج لتمرر يدها الآخره بتوتر حول حجابها لتشغل عينيها بشيء وهمي ثم قالت بابتسامة يملأها الحرج...
اااه طبعا يلا بينا....... ربنا يستر
نظر لها باستغراب..... اتسعت هي ابتسامتها
ببلاها قائلة....
انا من راي كفايه تسبيل......
هز راسه وابتسم بيأس من تغير تقلباتها المزاجية
التي باتت واضحة لديه........
ها ياحياة هتشتري إيه..... قال سالم حديثه وهو يتطلع عليها بتراقب...... ليجد عينيها الخجولة
تختلس النظر نحو مكانا ما .....رفع عيناه على ماتنظر له ليجد محل خاص بملابس النساء ...
نظرت له حياة بحرج وقالت بتردد....
شكل الحاجه اللي انا عايزاها مش موجوده هنا..
ابتسم لها بعبث وهو يسحبها من يدها قائلا بمراوغه
لاء موجوده بس شكلك مش شايفه كويس....
سالم أنت واخدني على فين..... قالتها وهي تحاول سباق خطواته السريعة ولو قليلا.....
دلف بها الى المحل.......
ووقف معها امام بعد الملابس المكشوفة للمبيعات كاعرض ..... قال بعبث ناظرا على شيء معين..
حلو اوي الاحمر دي ياحياة هيبقى عليك إيه...
شهقت پصدمة وهي تنظر له قائلة بضيق
سالم....... انت بتقول إيه
نظر لها وتصنع البراءة قائلا...
دا اقتراح بريء على فكره......
قالت بحرج وتلعثم وهي تمرر يدها على
حجابها بحرج....
سالم هو ينفع تستنى برا لحد ماخلص...
ابتسم على حرجها كان يود لو يظل اكثر معها يلعب على اوتار هذا الخجل الذيذ..... ولكنه فضل الان
الذهاب وترك لها مساحة خاصة فامزالت علاقتهم تحتاج بعد الوقت وهو سيعمل على هذا معها !....
وضع الفيزا كارت في كف يدها.....
ومال عليها قليلا قبل ذهابه قال بهمس وقح
أختاري الاحمر ده عشان عايز اشوفه عليك...
...... اختفى عن مرمى ابصارها....
لاحت إبتسامة ناعمه ثغرها بخجل وهي تعز رأسها
بستياء...
الانفصام وعميله..... بس شكلي حبيتك ياسالم....
مسكت القميص الاحمر بين يديها وقالت بخجل لنفسها.....
حلو اوي ..... هشتريه.......
بعد مدة خرجت من المكان لتجده ينتظرها يبدو عليه بعد الملل.... اقتربت منه وقالت بحرج..
مش يلا بينا بقه لحسان اتاخرنا
على ريم و
ورد اوي .....
اوما له قال بصوت رخيم...
هم مستنين في الكفتريا تحت....
اومات له وهي تسير بجواره...
قال بمزاح خفي...
اشتريتي كل طلباتك.....
اكتفت بايماءة بسيطة له.....
نظر لها بمكر قال بعبث....
اي رايك في ذوقي..... حلو..
ابتسمت بخجل ولم ترد عليه وابعدت راسها لناحية الاخرة..... ولكن ماثار الدهشة داخلها قليلا انه ايقن انها اخذت ما اختاره لها....
بعد مرور اسبوعين في المشفى
حمدال على سلامتك ياوليد اللهي تنقطع ايده المفتري ده....... هتفت خوخه بضيق وحزن
زائف..
تاوه وليد بتعب وحقد...
بقالي اسبوعين ياخوخه اسبوعين مش بعرف انزل من على السرير.... ابن ال...... فشفش عضمي بس اقسم بالله ماسيبه لازم اقتله بايدي وشرب
من دمه ....
ربتت على كتفه بحنان وهي تقول..
ان شاء الله ياوليد المهم انت تقوملي بسلامه انا محتجاك جمبي اوي ياوليد.....
نظر لها وليد بغرابة متسائلا بشك....
مالك ياخوخه في حاجه حصلت في النجع ابويه في حاجه......
نظرت له خوخة وقالت بسرعه ونفي ...
لاء ابوك بخير ولنجع زي ماهو كل واحد في حاله
انا بتكلم عليه انا ياوليد انا وانت و..... وضعت
يدها على بطنها بتردد ثم رفعت عينيها عليه لتجد عيناه اشتدة پغضب واشتعالة بعد ان فهم مقصدها بدون ان تكمل جملتها .....صاح بها بعصبية
امته حصل ده
.....
ردت عليه پخوف من ملامحه الذي لا تبشر بالخير..
انا لسه عارفه انهارده ..اني حامل بقلي شهر
صمت بضيق ثم قال ببرود عكس ملامحه
الرجولية المشتدة پغضب ولمطلوب .....
فغرت شفتيها من تصريحه الجليدي عليها ....
كانت تعلم هذا لن يعترف بطفل ابدا .....
انت بتسالني انا انت عارف ان اللي في بطني
ده منك و .....
قاطعها وهو يبتسم أمام وجهها بسماجه...
كفايه دراما ياخوخه وسمعيني كويس ....اللي في بطنك ده ينزل وتنسي خالص الدراما المصريه دي عشان اتحرقت في كام فيلم هابط قبل كده ....انا مش هعترف ان ده ابني لان زي ماسلمتي جسمك ليه اكيد سلمتيه لغيري ....فا اعقلي كده ورجعي خوخه اللي اعرفه لانك لو اتحدتيني هتزعلي جامد ومش بس
كده دا انتي هتفتحي على نفسك ابوب جهنم لو فكرتي تعصي كلامي ....
نظرت له پغضب قائلة بعناد وحدة...
ابني مش ھيموت ياوليد ....ولو في حد المفروض ېموت يبقى انت .....
اخرجت السکينة التي كانت تخفيها في حقيبتها
من كثرة تعرضها لتحرش في مكان عملها كارقصة
في الموالد المزدحمة بالبشر ومنهم ووجوه الإجرام
التي تتعامل معهم وتراهم كل يوم ....رفعت امام وجه وليد الذي ابتسم بسماجه
قائلا بلؤم...
نزلي ياشاطره لحسان تتعوري ....
بدأت ترتجف يدها الممسك ب وهتفت بشجاعة عكس ملامحها المتعرقة خوف ...
هموتك ياوليد .....
نظر لها بتحدي...
للاسف انت ضعف من انك تعمليها ياخوخه ....
ولي مقدرش اعملها.....وانت عاجز ادامي وجسمك كله مكسر ومش قادر تحركه......
رد عليها بمنتهى السماجة ...
يمكن عشان عارف ان اهلك محتاجين للقرشين اللي بتاخديهم مني ......
غرز هو سکينة حادة داخلها.... سلاح وهمي وضعه
بقلبها ولكنه أشد الم وقسۏة عليها
تدرك بعد شراستك في الحياة انك اضعف من ان تترك من هم يتعلقون بعنقك ينتظرون منك
الاكثر من العطاء .....هتفت پصدمة...
عرفت طريق اهلي منين ....انا عمري ماجبت سيرتهم ادامك ......
رد بسماجة وغرور ....
مفيش حاجه بعيد عليه .....ياريت تعقلي كده
وتسمعي الكلام من سكات ....وبعدين أنت
خسرانه اي انا انبسط معاك وأنت تاكلي اهلك بفلوسي.... المصالح مابينا مشتركه ياخوخه اعقلي كده ومضيعش كل حآجه عشان حتة عيل محدش عارف أبوه يبقى مين...أنهى حديثه بنظرة مهينة
لها....
البارت الخامس عشر
تقف في شرفة غرفتها وبنيتاها تتابع المكان المظلم الخالي امامها بملل.....مر اسبوعين وهو منشغل عنها
في مقولة المصنع الجديد يصب كل تفكيره و اهتمامه عليه ....لم يتحدث عن اي شيء يخصهم بعد شجاره الحاد معها منذ اسبوعين ....
اصبحت متيقنة من طبيعة مشاعرها له.... تحبه.... نعم احبته ولن تنكر ذلك..... ولكن ماذا عنه هل يحمل ذرة حب ولو قليلة لها ....لا تعلم حين الأمر يتعلق بسالم تصبح ضائعة في أفكارها ......
فاقت من دومات الحيرة على صوت سيارته الذي صف إياها امام باب المنزل ونزل منها بهدوء
متوجه الى الداخل.......
تسارع نبض قلبها وهي تسافر ببنيتان هائمتان به شوقا وعشقا...
دخلت سريعا غرفتها وتفقدت نفسها عبر المرآة
وهي تخلع هذه العباءة التي كانت ترتديها عليها
كشف تحتها هذا القميص القصير قرمزي اللون
الذي أختاره سالم لها بمراوغه شقية...
كم تخجل من تسرعها في تلك النقطة اليوم ستظهر امامه بهذا الثوب المثير الذي لم يترك للمخيلة شيء ..... كان الرداء عبارة عن انحراف على شكل قماشه من الحرير...
نظرت الى وجهها أيضا بتأمل كانت زينتها ناعمه
ورقيقه تليق على ملامحها الهادئة...
اما شعرها فتركته ينساب بنعومة على ظهرها
معقول هظهر ادامه بشكل ده..لا دا مفتوح اوي
انا هغيره ...
دخل سالم في هذا الوقت وأغلق الباب بدون ان يلاحظ حياة الواقفه تنظر له بوجها ېصرخ
حرج من ردة فعلة القادمة بعد ما فعلته ........
رفع عينيه عليها بلا أهداف...اتسعت عيناه بإعجاب صارخ ورفع حاجبه بغرابه ...ملاذ الحياة ستسبب له ازمة قلبيه حقا..... لم يتوقع ان تتجرأ لفعل هذا
قد راقه ما فعلته
لأجل إرضاءه ولاجل أكمل ونجاح
زواجهم معا!كانت خطوة جيدة منها...
في خلال هذان الأسبوعان أصر داخله ان يبتعد عنها اكثر وينغمس في عمله اكثر من الازم حتى يرى ملاذه العنيد ماذا سيفعل ولكن على أي حال
النتيجة مبشرة !..
نظر الى مكان اخر بضيق زائف وهدر بها ببرود
أنت لسه صاحيه لحد دلوقتي ياحياة...
نظرت له بحرج..... ثم حاولت الإمساك قليلا
بحبل الصبر معه.....
ايوا ياسالم .......كنت مستنياك.......
..
مالك ياسالم.... شكلك تعبان......
فتح عيناه ونظر لها طويلا...ثم قال بضيق
يعتريه الشك من تلك التصرفات الغريبه منها....
أنت
عايزه إيه بظبط ياحياة......
نظرت الى عينيه القاتمة بشعاع جذابحدجت أكثر بملامحه الرجولية المحبب لها... هتفت بعذوبة..
كنت عايزه اقولك على حاجه مهمه.....
أسرها بعيناه بدون هوادة... كانت عينيه تلتهم وجهها بشوق غالب عليه كان يخفيه عنها خلال تلك
الأسابيع التي مضت ....
قولي ياحياة انا سمعك .....
ردت عليه بحزن وهي تحدق به اكثر...
مش اهم حاجه تسمعني اهم حاجه....
تصدقني....
استنشق
الهواء بصوت مسموع ....اجابها سريعا
بصدق...
انا دايما مصدقك بس المهم انك تصدقي اني هصدقك.......
انا حبيتك...... حبيتك أوي ياسالم ومش عايزه
أطلق منك ولا عايزاك تسبني.....
اغمض عينيه
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 36 صفحات