اتجوز مرات اخوك عشان خاطر بنتها
دخول حياة حياته
بعد رفضه لها باپشع الإهانات.... حين عرضت عليه
قلبها ودهس عليهم بمنتهى الغباء !! ...
غباء ...
نعم ترى نفسها لم تخطئ في حبه ليرفضها ولم تخطئ في بها ليلقي بها هكذا ....
ولكنها ترى أنه أخطاء منذ بداية رفضه لها واهانته قد فضل عليها تلك... تلك القيطة فضلها عليها هي هي ابنة عمه الوحيدة التى حلمت به فارس أحلامها......
لم تتركه يعيش حياة سعيده مع تلك الخرقاء
تعيسة الحظ ...بعد ان دمر حياتها وحيات جميع من حولها بعد ان كان سبب مۏت والدها .....بعد ان ادخل اخيها السچن واوصل إياه للاعدام.....
قد ثقل حساب سالم ومن فضلها عليها ....
هتفت بصوت خافض حاقد وعيون حمراء من شدة الكره الذي زرع داخل روحها وقلبها الممزقين...
واخويه ....لتبكي بدل الدموع ډم على فرقهم ...
اتفضلي الحبوب ....
قال الطبيب جملته بهدوء وهو يمد له الدواء...
اخذت منه الاقراص وهي تخرج ابتسامتها المېتة من على شفتيها بصعوبة.....
كانت ترتدي قميص جديد من ملابس سالم رمادي اللون تاركه شعرها المبلل قليلا ينساب على ظهرها بنعومة ووجها ناصع البياض بدون وضع اي شيء عليه......
تاكل بعد التفاح الطازج ....وتفتح فتحة بسيطة جدامن الستار المحاوط للشرفة حتى يتسلل ضوء الشمس والهواء الناعم على وجهها وشعرها الأسود
...
انا واخد بالي ان الموضه النهارده هدومي هي اي
الحكايه بظبط....
ابتسمت وهي تطلع عليها بشقوة باتت بها في كل
يوم يمر عليها معه لتعود حياة الطفلة العفوية
اصبحت هكذا فقط في عالمها الخاص عالم
سالم شاهين
ردت عليه وهي تضع قطعة صغيرة من التفاح في فمها واكلتها وهي تضع قدم على آخره بكل غرور
مصتنع ....
شيء يسعدك اني بلبس من هدومك على
فكره...
....
بصراحه هدومي عمله شغل عالي معاك....
البسيها دايما....
..... بدأت تاكل في قطع التفاح الصغيرة وهي تتلاشى النظر الى عيناه الذي تراقب كل حركه بسيطة تصدر منها باهتمام عاشق يريد ان يشبع عيناه من ساحرة
أقترب منها بهدوء... وجلس بجوار مقعدها بنفس ذات الهدوء......
كانت تاكل في قطعة التفاح بتوجس مراقبة الحركة القادمة منه.... تتجاهله قليلا....
تريد إتقان ثقل الأنثى على زوجها....
هل تجد اتقانه !...
لا فهي من اقل شيء تجن وتثير بالشوق والعشق معه !....
قالت ببحة ضعف...
انا......انا بحبك...
عارف....
رفقهم سالم خارج المنزل حيث ساحة خضراء يمتلكها سالم من ضمن الكثير من الأراضي التي بهذا الشكل....
ضحكته هو وورد يعم المكان من حولهم وركضهم ومزاحهم على العشب الاخضر في اجمل مكان يعد مميزا...فالطبيعة لها أجواء خاصة واختياره كان صئب بنسبه لكلاهما والصغيرة !...
اجمل طبيعة رأتها بنيتيها كانت في تلك الأرض الخضراء حيث الأشجار المتنوعة وانواع
الفواكه الطازجة والازهار ذات العطر الساحرة
مزيج رائع مابين الطبيعة وراحة النفسية ..
ابتسمت وهي ترى مزاح زوجها مع صغيرتها وضحكات طفلتها التي تجعل الغريب اذا نظر لهم يقسم ان تلك الطفله لم تكن يتيمه يوما..
قد عوض ألله عليها هي و ورد ب فارس من أجمل
الفرسان... صادق.. وشجاع.. وعاشق..نقي
الشخصية وعادل معها ومع جميع من حوله..
وحتى ان كان يمتلك بعض الصفات التي ترهق قلبها في بعض الأحيان الا ان اجمل مابداخله ينتصر على الاسواء ليجعلها تصبر عليه حين يثور مخرج شخصية قاضي نجع العرب ...فيهدأ مع صبرها
وحبها ويبتعد قليلا عنها
كم أن العشق تمكن من كلاهما وصنع قصة
تمتذج بين القسۏة والتملك المچنون.....
ملاذ صنعت عاشق متيم بحبيبته لأبعد حد
قسۏة.... كانت تصنع رجلا لا يعرف عن الزواج غير إنجاب ابناء وإحترام من معه فقط لأن هذا أقصى مايقدمه الرجل لزوجته.......
امتذج الإثنين سويا لنقابل إختبارات كثيرة وبتدريج
نتغير من أجل الحب صاحب مقولة الحب
لا يصنع المعجزات كان مخطئ ...
الحب يغيرنا
الأخير
وبدون تفكير ومثل اي انثى تحترق غيرة على زوجها وحبيبها.... فتحت الخط ولم تتحدث ليبادر المتصل هو بذلك اولا !....
ليتها لم تفتح.... أخرج الهاتف صوت انثوي ناعم
حد الجنون...ليس فقط ناعم إنه يثير فضول من يسمعه لرؤية الجسد وللوجه الذي يخرج كل تلك النعومة بكل هذا السخاء ....
الوو..... سالم.... انا لمار الحسيني يارب تكون سجلت رقمي عندك على تلفون زي ماتفقنا.....
لم تستوعب بعد ماذا حدث لها ولكن قلبها ارتجف
پغضب وشعرت بجسدها بأكمله ېحترق ..
تذكر ان الشعور بالغيرة شيء لا يروق لك كليا !!....
بتكلمي مين ياحياة....
تحدث سالم وهو يرمقها باستفسار... وكان يجفف شعره بالمنشفة و لا يرتدي الا بنطال قطني مريح........
استدارت حياة له بقناع حجري وهي تمد له الهاتف
قائلة ببنيتان تحتبسان الدموع....
لمار الحسيني...... واضح انك عارفها عشان كده
مسجل رقمها..... على العموم هي على الخط...
تناول الهاتف منها..... لتبتعد هي عنه سريعا وتختبى داخل شرفة غرفتها حتى تحرر تلك الدموع المتحجرة ..
كان سالم مذهول من ردة
فعلها تصور انها ستطرح سؤال عن من تكون تلك المتصلة لكنها لم تفعل ولم
تبدي اي إهتمام !...
يشعر أنها تود الصمت حتى لا تصدم من إجابته....
هل تشك به ...
ام تخشى شيئا ما !...
أبتسم بسعادة وهو يرى عينيها تتوهج بهم الغيرة
المچنونة..... ولكن أستغرب من انسحابها اثناء
المكالمة.....
فتح الخط وهو يدلف الى الشرفة جالسا على مقعدا بډخلها مراقب حبيبته التي توليه ظهرها وتقبض بيداها الصغيرتان على حاجز الشرفة... وتنظر الى البعيد بوجه محتقن.....
وضع الهاتف على المنضدة أمامه وفتح مكبر الصوت ليصل صوت لمار لكلاهما ....
تحدث سالم بهدوء...
الو...... لمار عامله إيه...
ردت لمار عبر الهاتف بحبور....
الحمد لله بخير ...كويس انك سجلت الرقم زي ماتفقنا ...على العموم المعدات والمكن اللي محتاجه للي المصنع الجديد جهز وشحنه هتوصلك بعد أسبوعين ها مناسب ليك...
رد سالم وهو يتطلع على حياة التي توليه ظهرها
بصمت مستمع !....
ااه مناسب اوي شكرا يالمار تعبتك معايا...
ابتسمت لمار من الناحية الآخره لترد عليه بلطف..
ولا تعب ولا حاجه.... المهم انت عامل إيه.. اااه عرفت من فارس انك اتجوزت.... مراتك عامله إيه حياه مش كده.....
استدارت حياة له بوجه مندهش وعيون ترسل له الكثير من الأسئلة .....
رد سالم وعيناه تفترس وجه حياة بدون رحمة..
ااه أسمها حياة.... اجمل حياة ممكن تقبليها
يالمار...
ابتعدت بنيتاها عن مرمى عينا سالم بخجل من حديث يدغدغ الانثى داخلها ويرهق قلبها النابض بسعادة عشقه لها.....
هتفت لمار بسعادة...
وووواووو.....لا اتحمست اوي اقبل الحورية اللي غيرتك لدرجادي ....على العموم انا هنزل انا
وعلاء ولاولاد واكيد هعمل زيارة ليك ومش هنسى اخد الادنجوان بتعنا ....
ضحك سالم وركز اكثر بالمكالمه قائلا بمزاح..
فارس...مبلاش فارس ...كفايه العفريت ولادك..
عضت حياة على شفتيها ليس فقط من ظنها بسالم ولكن بسبب احرج زوجها للمتصلة التي تودعى لمار ! ..
طب على فكره بقه فارس جمبي وسامع كلامك ...
خد يافارس شوف صاحبك بيطردك بنفسه
لا وكمان مش عجبه الكتاكيت اللي عندي بيسميهم
عفريت يرضيك كده....
رد فارس من عبر الهاتف وهو ياخذه منها
عفاريت يابني ملافظ السعد...دول شياطين...صړخت لمار به بحنق عبر الهاتف ثم
ابتعدت عنه
الو ياشبح ينفع تشمت فين لمار...
ضحك سالم من قلبه وهو يتحدث الى فارس
تطلعت عليه حياة بعشق فهو حين يضحك
يعود اصغر واصغر سن وكانه شاب في أوال
العشرينات.....
طب هتيجي امته ياعم المهم مش كفايه سفر
رد فارس باختصار....
هو كفايه انا كده كده راجع.... واول مانزل مصر هنزل على النجع عشان أشوفك وشوف خطيبتي الصغيره...ضحك فارس بمزاح......
رد سالم بعد تنهيدة...
ماشي يافارس مستنيك..... في حفظ الله..
مع سلامه
اغلق سالم الخط وهو ينظر الى حياة التي نظرت له بصمت....
تحدث سالم وهو يحدق في عمق عينيها...
دي لمار الحسيني.... مرات ابن عم فارس....و في بينا شغل بقله اكتر من أربع سنين بستورد عن طريق تعاملتها برا مصر معدات ومكن للمصنع عندي سوى آلقديم او المصنع اللي بجهزه دلوقتي...
تنهدت وهي توليه ظهرها لتخفي عيناها عنه...
...
عارفه..... الغيره شيء حلو ويمكن تكون دليل عن الحب....
... لم تقدر على الرد....
أبتسم من زواية واحده بعد ان أدرك مايدور داخلها الآن....
ليه مكنتيش حب تسأليني عليها قبل ماتسمعي المكالمه....
نظرت الى الناحية الآخره بتردد....
فقد كشف امرها !!...
رد على سؤاله بيقين...
كنت خاېفه اصدمك مثلا وتطلع مراتي...
اومات براسها وهي تنزل دموعها....
ادارها إليه لتواجه عينيه ناظرة له بحرج وخوف من ان ينغمس سالم في عاده من عادات هذا النجع وهي....... تعدد الزوجات ! ....
تشبثت عيناه الثاقبة عليها...
تنهد بهدوء بعد لحظة من تعلقه بعينيها الحزينة...
مسح دموعها بطرف أصابعه وهو يتحدث بحنان...
ولله مجنونه... وعايزه تنكدي على نفسك
وخلاص..
نظر لها اكثر وهو يكمل بجدية ...
المفروض تكوني اكتر واحده عارفه ومتاكده اني استحاله افكر في واحده تانيه غيرك... المفروض تكوني عارفه انك اول واحده في حياتي وأول حب يدخل قلبي .... المفروض تكوني عارفه
ومتأكده اني مستكفي بيك زوجه في الدنيا وفي
الآخره.... ..دا انت الوحيده اللي بصبر عليها وبسامحها مهم عملت ومهم قالت.....
تنهد وهو ينظر الى عمق عينيها ...
المفروض تكوني عارفه اني بحبك..وان مفيش واحده تقدر تاخد مكانك او تعودني عنك...
سالم.....
اوعدني إنك عمرك ما هتفك...
من غير ماتقولي....انا عمري ما هكون لوحده غيرك ياحياة...
انا بحبك اوي ياسالم بحبك أوي...
كانت تبكي فدوما تحاربها پشراسه زوبعات شيطانها بأنه ممكن ان يتركه لأجل اخرى
او تشاركها به امرأة آخره...
تحترق حينما ياتي في عقلها تلك التراهات اللعېنة
ولكن حديثه قد أخمد نيران الغيرة والخۏف
داخلها...
.
آآه.... ياحياه يارتني قبلتك وحبيتك من زمان يارتني ...... بحبك ياحياة بحبك ومش عايز من الدنيا دي غيرك.....بلاش تشكي في حبي ليك صدقيني محدش ملك قلبي غيرك ومستحيل
أقبل ببديل مهما كان.....
.
اطمني ياحياة.. انت الأولى ولاخيره في حياتي
اطمني ....
نظرت لعينيه ومن ثم هتفت بحموج عاشقه....
مطمن طول مانت جمبي....
!!.....
كانت تجلس في شرفة غرفتها شاردة في حديثه
باستمتاع قلبا يهوى پجنون ! ...
كانت تمسك بين يداها العقد الذي اهدها لها في بداية زواجهم والتي وضعت بها صورته وصورة
ورد ابنتها.... كانت تمرر أطراف اصابعها على
الإسم المفحور خارجها ...ملاذ الحياة....
أبتسمت بحب وهي تفتح هاتفها وتلج به على موقع
التسوق اون لاين....... ظلت تبحث به عن شيء معين لها وحين وقعت عينيها على هذا الفستان الأحمر ذات القماش الامع لمعة الألماس
توب الموديل قصير بشكل جذاب للاعين
ابتسمت بسعادة... وهي تطلع إليها وداخلها تهتف بحب.....
لازم النهارده يكون يوم ممييز ...
فتحت العقد مره اخرة وهي ترمق صورته بحب...
كل سنه وانت جمبي.... ..
بعد حوالي عشر ساعات على تلك الأحداث ...
كانت تقف في غرفتها وتضع آخر لمسات زينتها أمام المرآة......
كانت ترتدي هذا الفستان الأحمر الذي اشترته عبر
هذا الموقع !.....كان الفستان جميل بطريقة تحبس
الأنفاس..... كان احمر اللون ... ....
إبتسمت برضا لمظهرها الخلاب..ثم استدارت لترمق الغرفة بنظرة شاملة فقد نالت هي أيضا ما تستحقه من زينة تليق بهذا الجو الشاعري....
فكانت الغرفة يملأها البلونات الحمراء وشموع
ساهرة على شكل قلوب حمراء اللون.... و أوراق الورود الأحمر والبيضاء متناثرة على الفراش على شكل قلب كبير اما إضاءة الغرفة فكانت خافته بضوء شاعري... وكان أيضا يحتل المنضدة طعام العشاء وبجانبه بعد الشموع الساهرة....
فعلت كل شيء لترى السعادة في عينا سالم
وتكون هي سبب ذلك الشيء البسيط ...
هو قدم لها الكثير حديثا وفعلا ولأن
حان وقتها هي حتى تقدم له بعض آلحب والراحة
في ليلة على ضوء القمر يسحرون مشاعرهم
بسحر خالص لم يبطل أبدا بينهم !....
سمعت صوت سرينة سيارته ابتسمت بتوتر وهي
تنظر الى هيئتها مرة اخرى عبر المرآة.....
تمتمت بتوتر....
يترى هيحب المفاجأه...وهتعجبه..
بعد دقيقتين
اقتحم چنونها وفرط توترها ....دخول سالم من باب غرفتهم بفتور معتاد ....
استدارت له ونظرت له بابتسامة مهزوزة وهي تدقق
النظر إليه اكثر حتى ترى تغير ملامحه في تلك
اللحظة.....
دخل بهدوء الى الغرفة وأغلق الباب فوجد الغرفة
بها شيء مريب على غير العادة ... لم يكن مريب كما تصور بل كان جميل جو شاعري بالرومانسية والمشاعر الملتهبة بالاشواق بينهم والتي لا تخمد
بداخلهم أبدا ..
تجولت عينا سالم على كل ركن من اركان الغرفة بدهشة وإعجاب من تخطيط ملاذه لكل هذا
من اجله فقط ! ....
لا ينكر أنها اسعدت
قلبه وانعشت روحه بهذه اللحظة وحين استقرت عيناه عليها على هيئتها و ما ترتدي ! وجهها الصارخ جمالا وفتنه له وشعرها العاشق له والى سواد لليله الطويل ....
والتي تطلي إياها بالقرمزي الصارخ....
معقول انا كنت اعمى اوي كده
ابتسمت حياة على شروده المبالغ فيه وجملته التي
قالها وسط شروده بها.....
اقترب منها ببطء ...وعيناه علب عينيها ووجهها
.....
...
انت ازاي كده....
ابتسمت بحب وهي ترد عليه ببراءة زائفة...
ازاي إيه مش فاهمه قصدك....
....
ازاي حلوه اوي كده......
ابتسمت بخجل وهي ترد عليه مغمضت العين ...
أنت احلى ياحبيبي....
حياه.... انت عملتي ده كله عشاني....
ولم تفتح
عيناها بعد.....
نظر لها سالم والى توترها فستقرت .....
مش كده ياحياة... المفروض كده....
.
انت على طول مستعجل كده ...
وضع يده في جيب بنطاله وهو ينظر الى ظهرها
وأبتسم بعبث قائلا....
احمدي ربنا اني لسه فيه شوية عقل اقدر اسيطر
بيهم على نفسي أدام الجمال دا كله...
استدرت له ونظرت له بحب وهي تسأله بتردد..
سالم هو انت بتحب الموسيقى...
لم يفهم مقصد كلامها ولكن رد بفتور....
ااه بس الهادية بحبها اكتر.....
اتسعت ابتسامتها أكثر.... وذهبت الى ركنا
لتدوي بعدها موسيقى هادئة ساحرة على الاذن تليق بهذا المكان الذي صنعته بيداها فقط لاجل ان تحيا مع حبيبها للحظات حميمية جامحة بالمشاعر والحب.....
....
.
حسى اني بحلم ....بجد انت نصيبي ولهدايه اللي
كانت مستخبيه ليه من سنين.....
ابتسم وهو ينظر في عينيها والى عمق بريق العشق بهما قائلا....
مش انا اللي هديه ياحياة.... انت اللي اجمل هدية هفضل اشكر ربنا عليها طول عمري .....
بحبك ياسالم بحبك اوي .....ربنا يخليك ليه
وما يحرمنيش منك ابدا..... ياسندي.....
ياسندي !!...
جميلة الكلمة
هتصدقي لو قولتلك انك وانت معايا بتوحشيني أكتر....
ابتسم ثغرها الأحمر وهي ترد عليه بخفوت..
انت كمان بتوحشني حتى وانت جمبي...
تعرفي ان ده مرض ولازم يتعالج....
اغمضت عينيها وفتحتهم بحرج وهي تساله
ببراءة
مرض إيه....
...
المفروض تساليني بيتعالج ازاي....
نظرت له پضياع عاشقة وهي تسأله بنفس
الخفوت
طب بيتعالج ازاي ....
هقولك ياملاذي.....
ثم وقبل ان يسحبها معه الى عالمهم الخاص همس ...
بحبك......
اخر ما سمعته منه فقط أفعال أشوقه كانت هي
التي تتحدث بعد همسه العذب.....
بعد مرور أسبوع......
في صباح....
وضعت ريهام كوب من العصير امام والدتها قائلة
بثبات....
خدي يامااا اشربي عصير اللمون ده يمكن
تهدي..
هدرت بها خيرية پغضب
انا مش هاهده ولا هيهدالي بال غير لما نخرج من النجع ده احنا هنسافر بكره وخلص آلكلام لحد كده
ياريهام ....
نظرت ريهام الى كوب العصير وهي ترد عليها بغموض..
متقلقيش يامااا احنا هنسافر الليله....
اتسعت عينا خيرية بعدم تصديق...
بجد ياريهام خلاص قررتي تسفري السويس معايا عند خالك....
مسكت ريهام كوب العصير ومدت يدها به