قصة ممتعة للغاية بقلم اسراء ابراهيم
هي بتحبه ولا هو بيعاملها كدة بس شفقة لانها ملزومة منه
اتكلم فريد وهو بيقعد قدام امه وقالها بابتسامة
اتفضلي يا امي كنتي عايزاني في ايه
ردت معالي وقالتله بجدية وهي بتبصله بغموض
انا عايزة اعرف يا فريد انت ناوي علي ايه مع ملك يعني البنت خلاص كبرت وخلصت دراستها ودلوقتي مالهاش غيرنا خصوصا بعد ما عمها ماټ واتأكدنا ان مفيش حد بېهدد سلامتها
عادي يا امي اكيد يعني مش هسيبها ومتنسيش انها مراتي
ردت معالي وقالت بقصد وهي بتبص لفريد بجدية
ماهو ده اللي بسألك عنه انت دلوقتي جوزها وملك مبقتش صغيرة و لازم تعرف انها مراتك ووقتها هي تقرر تكمل معاك ولا لا
قام فريد وقال بتنهيدة وهو بيبص لامه بحيرة
كشرت معالي باستغراب وقالت وهي بتبص لفريد بجدية
اومال فين المشكلة يا فريد يابني اوعي تقولي انك انت اللي مش بتحبها عشان وقتها هقولك انك كداب لاني عارفة
ومتأكدة يا فريد انك حبيت ملك فقولي ايه المشكلة
اتفاجأت معالي من رد فريد وهو بيقولها يتبع
طفلة اعادت شبابي
الجزء الثاني
بقلمي اسراء ابراهيم
اتفجأت معالي بفريد وهو بيتسم بسخرية ورد وهو بيقعد قدامها وبيشاور علي نفسه
ودي محتاجة سؤال يا امي ملك بنت جميلة لسة صغيرة وانا كبير عليها وهي تستاهل حد احسن مني يكون شاب ويكونه هما الاتنين من سن بعض عشان يقدرو يفهمو بعض انا عارف انها بتحبني بس انا متأكد ان حب ملك ليا مش اكتر من تعلق بس واني بمثلها الامان اللي اتحرمت منه
اسمعني يا فريد يابني انا مش بقولك الكلام ده عشان انت ابني ملك بنتي برضه وزي ما انا مش عايزاك تتظلم هي كمان عمري ما هظلمها ولا هاجي عليها كل اللي طالباه منك يا فريد انك تفكر كويس و السن مش عقبة يابني طالما قادرين تفهمو بعض وبتحبو بعض يبقي ايه المانع فكر كويس يا فريد يابني
بعد اسبوع من الاحداث اللي حصلت كان فيهم فريد بيتهرب من ملك دايما ومن انه يكون موجود معاها في مكان كان بيمشي بدري جدا ويرجع برضه متأخر جدا بحجة الشغل وشوية وملك لاحظت ده وكان فريد واحشها اوي ومستغربة ليه بيعمل كدة وليه اتغير عليها وقررت تواجهة وفضلت سهرانة لمتأخر وتستناه لما يرجع عشان تتكلم معاه وتعرف ليه بيعمل معاها كدة وشوية وسمعت صوت عربيته فابتسمت بفرحة وقامت وقفت في بلكونتها وشافته وهو بيركن عربيته وبينزل منها فدخلت تاني اوضتها وفكرت تعمل ايه وجاتلها فكرة انها تتعامل بطبيعيتها وتعرفه انها كانت مستنياه واول ما سمعت صوت خطوات رجله فخرجت بسرعة وندهت عليه بصوتها الرقيق فغمض فريد عنيه بۏجع وكان قلبه في نفس الوقت بيدق جامد كأنه كان مشتاق لسماع صوتها ورد فريد من غير ما يلف وشه ليها
ملك عنيها دمعت وقلبها ۏجعها عشان حست ان فريد زعلان منها لدرجة انه مش عاوز حتي يبصلها فقالتله بحزن
كنت مستنياك
لف
فريد وشه اخيرا وبص لملك اللي