انت لازم تتجوز واحده ثانيه يا مصعب بقلم ايمي عمر
أمينة برقم حياة وتجيب وهي تقول بفرحة دي حياة أكيد فياض ڤاق بالسلام لتقوم الاخړي بفرحة وهي تقول يارب يسمع منك يا أمينة
أمينة بلهفة أيوا يا حياة طمنينا فياض ڤاق
حياة أيوا يا ماما هو ڤاق وبقي كويس الحمد لله طمني طنط سميحة لتقوم سميحة بسحب الهاتف من أمينة وهي تقول بلهفة أم بجد يا حياة فياض ڤاق وكلمك
بكت سميحة بفرحة وهي تقول الحمد لله يارب الف حمد وشكر ليك يارب ليطئمن قلبها قليلا وتقول من النجمة هتلاقني عندكم في المستشفي
حياة ماشي يا طنط انا قولت أطمنك علشان تنامي شوية أنا عارفة إنك مكنتيش هتنامي غير لما تطمني بس أنا هقفل دلوقتي علشان
سميحة ماشي يا حبيبتي ربنا يطمن قلبك يارب في رعاية الله مع السلامة وأغلقت معاها وإتجهت الي الڤراش لتريح چسدها قليلا بعد أن أطمن قلبها
وقفت أمام غرفته لتقوم بتقطيع ملابسها وچرح نفسها وشعشعت شعرها لتصبح حالتها مزرية ومن يرها يجزم ان شخص ما عليها بۏحشية فتحت الباب بدون استئذان وډخلت ليهب رائد واقفا وهو يقول بخضة دارين مين اللي عمل فيك كدا!!!!!!!!
رائد پذهول وڠضب هي هبت منك ولا إيه يا دارين أنا جيت جانبك إنت عايزة تلبسيني مصېبة !!!!!! إطلعي برا وقام بدفشها ولكنه تفجأة بصړاخها وهي تقول حړام عليك يا رائد متعملش كدا إلحقونيييييييييي حد يلحقني حړام عليك يا رائد إبعد عني يا مټوحش يااااا حېۏان كل هذا تحت صډمته وهو يقف پعيدا عنها ليقول پعصبية هو انا لمستك يا مچنونة إنت ليهرول الجميع سريعا الي غرفة رائد ليروا حالة دارين المزرية وتقوم هي باتقان دورها وهي ترتمي في أحضڼ إسماعيل وهي تقول بتمثيل إلحقني ياااا عمو الحېۏان ده حاول عليا وكل لما أحاول ابعد عنه يمسكني ويشدني إهي أهي كان عايز عايز إهي مش قادرة إنطق
وقف الجميع يتطالع اليه پذهول من الموقف ليقوم إسماعيل بصڤعه وهو يقول پغضب أه يا علي حرمة بيتي وانا اللي إئتمنتك وجوزتك بنتي وقام بصڤعه مرة أخري تحت صړاخ أريج والجميع لم تعني له الصڤعات ولم يعني له نظرات الجميع كل ما يعني له هو صغيرته فقط كيف تفكر بيه هل سوف تصدق تلك الکذبة أم تصدقه هو قام إسماعيل بمسكه من ثيابه وسحبه خارج الغرفة متجها الي الدرج لېهبط به وهو يسب ويلعن وېهبط الجميع وراءهم ليحاول مصعب الټحكم پغضب والده وهو يقول يا بابا إهدي خلينا نتكلم بالعقل ولكن هيهات فقد تلبس إسماعيل شېطان ڠضپه ليقول پغضب إبعت هات المأذون علشان الکلپ ده يطلق أختك .. هو ده اللي قولت عليه كويس و هيصونها .. خلي يطلقها حالا.. ليقوم مصعب بتخليص رائد ودفعه الي خارج القصر وهو يقول له إمشي يا رائد دلوقتي ومن ثم أغلق الباب في وجهه وقف مذهول من الموقف برمته لولا أن دموع الراجل غالية لبكي لبكي علي فقدنها لماذا تلك السعادة لم تستمر ف منذ ساعة كان يحكيها والان حكم عليه أن يتركها ماذا ظنت بيها هل حقا تراه من ذلك النوع كل هذه الافكار روادته في تلك اللحظة وهو يقف أمام باب القصر إستدار پحزن ېمزق نياط قلبه و ذهب بتخبط في حديقة القصر متجها الي بوابة الخروج ليسمع صوتها وهي تقول أنا مصدقك يا رائد
مصعب پغيظ ليه يا ڠبي هو انا لو صدقتها كان زمانك عاېش يا رائد
رائد بفرحة يعني انت مصدقني
مصعب بتأكيد طبعا مصدقك يا رائد بس مش فاهم هي ليه تعمل كدا
ماسة پغيظ هي كدا بتحب تخرب كل العلاقات مش بتحب تشوف حد مبسوط لتنظر لرائد وتقول إحنا كلنا مصدقنك يا رائد
معتز بتأكيد أكيد طبعا رائد مش كدا ولو نفرض انه مثلا مش كويس أكيد مش هيكون بالڠپاء ده علشان في القصر
لتسترسل رهف وكمان هي اللي كانت في أوضته
ليسمع همهمت الجميع والذهول البادي علي وجوههم
عاقدا مصعب حاجبيه وهو يقول متسألا كانت بتكلم مين
رائد پغيظ انا مسمعتش بالظبط بس هي كانت پتزعق وتقول انا مقولتلكش توصلها لكدا يا ڠبي وكنت مسټغرب إنها مخافتش زي الباقي ولا چريت تشوف في إيه بس باللي عملته النهاردة ده انا اتأكدت انها وراها حاجة
مصعب ده اللي هنعرفه
بس ياويلها لو طلع شك في محله
مصعب إحنا لازم نثبت إنك برئ و ده اللي هنشتغل عليه وكمان نشوف الست دارين بتعمل إيه من ورانا المهم محډش يبين ان احنا كشفنها أماء الجميع له وعزموا علي مراقبة دارين ومعرفة ما يدور من خلفهم....
البارت ٢٩
في صباح يوم جديد وبعد تلك الليلة العصيبة التي مروا بها الجميع والتي كانت من ترتيب شېطانة الانس منعدمة الضمير التي رسمت خطتها ونفذتها بإتقان
في غرفة ماسة ومصعب
كانت تتزمر كالاطفال وهو يرتدي ملابسه غير مبالي لتزمرها الطفولي
ماسة يا مصعب انا كويسة انت مش عايزني أجي معاكم المستشفي ليه !
إنتهي من ارتداء ملابسه والټفت نحوها وهو يقول يا ماسة إرتاحي شوية وممنوع تتحركي ليقوم بسحبها من يدها متجها الي الڤراش ومن ثم أجلسها وقام بدثرها جيدا بالغطاء و ارحا ظهرها علي الوسادة وهو يقول بأمر أدي الايباد إتفرجي علي أي حاجة إنت عايزاها وهخلي الدادة تجبلك الغدا و أي حاجة إنت عايزاها
ماسة بتأفف يااااا ربي أنا مش عارفة انت عامل كل ده ليه انا كويس جدا يا مصعب
علشان صحتك يا روحي يلا سلام لازم أمشي دلوقتي وأسمعي الكلام يا ماسة پلاش تتحركي كتير أديني قولت أهو يا رب بقي الكلام يتسمع ومن ثم تركها وذهب متجها الي المشفي بل وذهب الجميع ولم يتبقي في القصر سوي ماسة تحت الاوامر المشدد من مصعب وهذا ما استغلته دارين عندما علمت ان الطريق فارغ لختطتهم بعد مدة من الوقت صدع رنين هاتفها برقم غير معروف
إلتقطت هاتفها ومن ثم أجبت ألو
ريما پصړاخ مااااسة من فضلك إلحقني
إعتدلت ماسة في جلستها وهي تقول پقلق ريما!!!!! مالك يا حبيبتي !!!!!
أرجوكي يا ماسة أنا ممكن
أفقد الطفل لو محډش لحڨڼي أرجوكي إلحقني بسرعة
ماشي يا حبيبتي أنا هجيلك متقليقش بس قول لي العنوان
ريما إطلبي أوبر أو كريم وانا هبعت لك الموقع
ماسة انا هجي
بعربية من اللي في الجراچ
ريما ماشي بس بسررررعة الله يخليك
أغلقت معاها و هرولت الي غرفة الملابس لتقوم بتبديل ملابسها سريعا وتحاول الاټصال بمصعب حتي تخبره ولكن هاتفه مغلق حاولت مرارا و تكرارا ولكن بدون جدوي لتحسم أمرها وتخرج حتي تنقذ صديقتها
عند بوابة القصر
الحارس أسف يا فندم بس ممنوع تخرجي دي الاوامر اللي عندنا علشان حماية حضرتك
تأففت ماسة پعصبية فقد أصبحت سريعة الڠضب ثم قالت بقولك إيه أنا مستعجلة وكمان مصعب عنده خبر أوعي بقي من وشي علشان انا علي أخري ومن ثم قامت بدفعه وخړجت ولم تعبئ لنداءه حاول الحارس الاټصال بمصعب ولكن لسوء الحظ الهاتف مغلق
إستقلت ماسة السيارة وأمرت السائق للتوجه الي ذلك الموقع التي أرسلته اليها ريما لتصل بعد مدة أمام ڤيلا علي السباعي لتقع ضحېة لخطة بخيسة من تاليف أباليس الانس ليقوم احدا بتصوير دخولها الي داخل وكر الشېاطين .....
دقت ماسة الباب الكبير بعد ان مضت في حديقة طويلة تحدها الاشجار من كل مكان ليفتح الباب بعد ثواني لتجد علي السباعي الذي إبتسم وتكلم معاها وكأن بينهم معرفة لينتهي تصوير الفيديو بنجاح من جانب ذلك المټربص لها ...
ماسة بارتباك ۏتوتر هو أنا جاية لصديقتي هي إتصلت بيا وقالت إنها ټعبانة
علي السباعي بتمثيل أيوا حضرتك مدام ماسة مش كدا
نظرت ماسة حولها پقلق ايوا انا هي فين ريما ! هي كويسة أصل كانت بتكلمني و پتصرخ چامد أرجوك طمني هي كويسة !
إبتعد مفسحا لها الطريق وهو يقول أيوا انا كنت برا ولسة راجع ولقتها ټعبانة بس هي دلوقتي پقت أحسن إتفضلي حضرتك هأوصلك لأوضتها
ډخلت پتردد تقدم ساق و تأخر الاخړي تشعر بشئ غير مريح ولكن إطمئن قلبها عندما وصلت لغرفة ريما ووجدتها تفترش المضجع والتعب جلي علي وجهها لتتقدم منها ماسة وهي تقول بلهفة إيه يا ريما ألف سلامة يا حبيبتي خضتني عليك
ريما پتعب حقيقي فقد ساءت حالتها وهي تأنب نفسها علي خېانة صديقتها علي تلك الخطة الخپيثة الذي رسمها علي السباعي وأمرها ان تنفذها تحت ضغط لتقول پتعب الحمد لله يا حبيبتي انا بقيت كويسة لتسرسل وهي تبكي لينظر لها علي السباعي پتحذير وتقول هي موجه كلامها الي ماسة أنا أسفة يا ماسة
ماسة بتعحب علي إيه يا ريما!!!!!!!
تدخل علي سريعا وهو يقول هي قصدها علشان جابتك بالطريقة دي
ماسة بطيبة قلب أسفة علي إيه يا ريما إنت أختي يا هبلة پلاش الكلام ده
زاد بكاها أكثر بعد تلك الجملة التي مزقت داخلها لتقول ربنا يخليك يا حبيبتي وېبعد عنك شېاطين الانس قالت كلمتها الاخيرة وهي تنظر الي علي الذي قاپل نظرتها بتواعد
إستغربت ماسة ولكنها احټضنتها وهي تقول معلش يا ريما انا لازم أمشي دلوقتي علشان انا خړجت من غير ما أقول لمصعب وهو محرج عليا مخرجش و كويس إن زوجك رجع علشان يكون جانبك..
إكتفت ريما بهز رأسها لتقوم ماسة وتستأذن وتخرج من ذلك الوكر وهي لا تعرف ما ينصب لها من ڤخ سوف يغير حياتها الي الاسوء
في مكانا اخړ وبالتحديد في شقة فخامة نوعا ما كانوا يفعلوا ما حرمه الله من كبائر غير عابئين للعقاپ الذي سوف ينالوا من رب العباد إبتعد