رواية غرور وعشق وكبرياء بقلم نور حسن
الفتره ده كله يا حيوان
مسك أيدها وقال اهدي يا نغم انا معايا صور ليكى كتير وممكن
اعمل فيهم حاجه تخلى سمعتك في الأرض
الدموع نزلت من عين نغم وقالت انت زباله
ابتسم وقال انتى بتاعتى لوحدي فاهمه
بص عليها من تحت لفوق وقال بصي انا عمري ما حبيتك بس حبيت جمالك اوى
بلعت ريقها وقالت امسح الصور
ده صور محتشمه خاېفه كده ليه
شريف بكل برود تؤ
خدت تليفونها وقالت انا هوديك في ستين داهيه
هز رأسه وقال بابتسامه ولا تقدري تعملى حاجه
بصت ليا بنظره مقززه ومشت عالطول
حط ايدو على شعره وقال بابتسامه مش هسيبك الا لما اخد اللى عايزو يا نغم
في الطريق
كانت ماشيه وقالت بعياط حيوان كان بيضحك عليا الفتره ده كلها
مراد فينك
الساعه ١٠ وحضرتك لسه مجاتش
كنت في مشوار كده لما اجى هقولك
غسان خد نفس عميق وقال خلاص ماشي سوق براحه
مراد ابتسم وقال بتريقه شوفوا مين اللى بيتكلم
طب يا خفيف سوق باقصي سرعه ممكنه
مراد ابتسم للمره الثانيه وقال بهزر معاك عايز حاجه
غسان
مراد بص في التليفون وقال تقفل في وشي يا غسان ماشي حسابك معايا في الشركه
مراد ابتسم وقال هي بتعياط عالطول كده ولا ده حظى الأسود
نغم وقفت حين شافت مراد
نزل من العربيه وراح عندها وقال منديل
مسحت دموعها وقالت نعم
تاخدي منديل
واخد منديل منك ليه
للاسف عينكى اشتكت منك
نغم بعصبية وانت مالك
كانت ماشيه الا ان مراد مسك أيدها وشدها ليا
حط ايدو على ضهرها وقال بهمس انتى عارفه انتى بتكلمى مين
لازم تعرفي عشان هكون جوزك قريب اوى
قال تلك الجمله بكل ثقه واكن منير الهواري وافق
انت مچنون صح
هز رأسه وقال لو شايفه ده جنان يبقا انا مچنون فعلا
نغم زقته وقالت انت عايز منى اي
اقولك بس مش هنا
نغم خاڤت اوى وقالت امال فين
مراد بص للعربيه وقال نقعد في كافيه ونتكلم سوا في كام حاجه كده
بس مع الحلو عادي
نغم پصدمه انت عرفت منين ثم قالت بارتباك اي الكلام اللى بتقولوا ده
الحلو اللى عنده ٢٢ سنه اللى بتشوفي كل يوم
انت مراقب بقا
لا مش مراقب بس عارف ومتساليش ازاى
امممم عن اذنك
كانت ماشيه الا ان كلام مراد وقفها
تقبلى تتجوزينى مقابل تاخدي اللى عايزه
الټفت ليا وقالت انت بتقول اي
راح عندها وحط ايدو في جيبه بكل وقال بكل غرور وكبرياء ثلاث شهور بس والمقابل هتاخدي اللى انتى عايزه
حظك بقا
بس انا لسه صغيره عن اذنك
مټخافيش هيكون بينا حدود
انت عايز منى اي ثم كملت اي الهدف من جوازك منى
ما قولتلك حظك الأسود انك جيتى في طريقي
وانا مش موافقه ضيعت من وقتك كتير عن اذنك
ولو قولتلك ابوكى هيدخل السچن وعرضت عليا اتجوزك رفض قال اي بنتى صغيره
ساعتها وقفت مكانها وقالت پصدمه اي
راح عندها وقال منير بيه عليا ديون تحبسوا في السچن لمدي الحياه
نغم بارتباك انت انت كداب
لو مش مصدقانى اسالى ومعتقدش
هيقول الحقيقه
ثم كمل طب استنى انا عارف واحد والدك سالف منه فلوس
بلعت ريقها وقالت في سرها معقول
نغم افتكرت والدها لما كان مرتبك جدا
الوووو
مراد بيه
منير الهواري سالف منك قد اي
100 الف جنيه ومدفعش اجار البيت
انا مستعد اسد ديوانه
وانت مالك يا بيه
بص لنغم وقال في حاله موافقتك
الدموع نزلت من عينها ومكنتش عارفه تعمل اي وقالت من غير ما تفكر موافقه
مراد ابتسم ونغم طلعت تجري عالطول
قفل التليفون وقال اللعب ابتدأ
في قصر السيوفي
سماح سماح
حور طلعت عالطول وقالت خالتى سماح تعبت فجاه واضطرت تمشي
عفاف بغيظ الاوضه اللى فوق على ايدك الشمال تتروق فورا
هزت رأسها وقالت حاضر
حور
وقفت والټفت لمصدر الصوت لتقول بفرحه تيته
عفاف اتعصبت اوى وقالت اعملى زي ما قولتلك
حور لم ترد على عفاف وراحت عند والدتها
عامله اي دلوقتى
لما شوفتك بقيت بخير
حور ابتسمت وقالت الحمدلله انك بخير
ماما غسان كان طلب منى ارن عليا لما تيته تصحى
هزت رأسها وقالت استنى لما تطلع فوق ولما حلوه تنظف الاوضه قالت الجمله ده وهي بصه لحور
حور طلعت عالطول وعفاف قالت ماما انا هروح اعملك الفطار
ثم بصت لرهف وقالت خدي ستك على فوق
هزت رأسها وقالت حاضر
في شركه سامر الحديدي
سامر بيه خالد بيه برا
هز رأسه وقال خلى يتفضل
هزت رأسها وطلعت وقالت البيه في انتظار حضرتك
دخل عالطول وقال بارتباك غ غ غسان
سامر قام وقال في اي
بلع ريقه وقال كان في شرط في العقد
ضم حواجبه وقال شرط اي
في حاله فسخ العقد شركتى تدفع مليار ونصف تعويض لشركه السيوفي والالفي
سامر پصدمه اي
هز رأسه وقال وانا بكل غباء فسخت العقد ودلوقتى غسان بيطالب الفلوس
سامر راح عند خالد وقال بشړ لازم تدفع الفلوس ده والا هتدخل السچن طول عمرك
مقدرش أدفع المبلغ ده
لف حواليا وقال يبقا لازم ټقتل غسان
خالد بصله وقال پصدمه اي
هتجيب مليار ونص منين انسب حل ټقتل غسان السيوفي
بس ازاى ده غسان السيوفي
واي يعنى غسان السيوفي ما انت خالد السنهوري
واقتل غسان ازاى
وقال بليل وهو راجع من الشغل
بلاش النهارده قتل غسان عايز تخطيط مش بالسهوله ده
وقال موافق
خالد بصله وقال بخبث
وانت مش هتساعدنى
انا عليا الرجاله وانت عليك قتل غسان السيوفي
قال بشړ اعتبروا ماټ
ابتسم وقال الله يرحمه
في شركه السيوفي والالفي شړاكه
فتح الباب وقال خلاص لقيتها
لف بالكرسي وقال لقيت مين الخدامه
قعد على الكرسي وقال بخبث ايوه
يعنى اتاخرت بسبب كده
هز رأسه وقال عملت اي
في اي
في الزفت اللى اسمه سامر الحديدي
سيبوا ميقدرش يعمل حاجه
تفتكر
هز رأسه وقال تعالى نفطر
اشطا
في قصر عائله السيوفي
اقعدي يا تيته
رهف
حاضر جايه
رهف طلعت ووالده عفاف قالت تعالى يا حور
حور راحت عندها وهي قالت رنى على غسان
حور بارتباك ارن ارن على مين
حطت أيدها على كتفها وقالت انتى كويسه
هزت رأسها وقالت بارتباك اه
طب رنى على غسان
خدت التليفون وقالت يمكن مشغول يا تيته
رنى بس
حور كانت متردده وفي الأخير رنت
تليفونك بيرن
غسان مسك التليفون ومراد قال هستناك تحت متتاخرش
هز رأسه ومراد طلع وهو فتح التليفون
غسان بنبره صوت حاده جدا الووو
رد
حور رمت التليفون لوالده عفاف وقالت بارتباك انا هنزل تحت مش هتاخر
ثم كملت بارتباك س سلام
ابتسمت على تصرفات حور الغريبه جدا ومسكت التليفون وقالت غسان
بص في التليفون وقال تيته
مفاجاه صح
ده التليفون منور اخبارك اي دلوقتى
هي في حاجه اسمها التليفون منور
ولا تزعلى نفسك القصر منور
وانت عرفت منين انى في القصر
مش لازم تعرفي المهم أخبارك اي دلوقتى
بخير يا حفيدي
تحبي اجبلك اي وانا جاي
اممممم
بتفكري في اي
وقتها حور دخلت ووالده عفاف قالت حور هتقولك
عطت التليفون لحور اللى مكنتش فاهمه حاجه
شوف حور عايزه اي
حور هزت راسها وهى ابتسمت وقالت فرصه يا حور مش هتكرر تانى استغليها
غسان ببرود هتفضلى ساكته كده كتير
بلعت ريقها وقالت انا انا
غسان كان رايح يقفل التليفون ولكن حور قالت بيتزا
والده عفاف ابتسمت وقالت وانا كمان يا غسان اقولك هات لينا كلنا
تمام
قفل التليفون بعدها عالطول وحور قعدت جنب والده عفاف وقالت اخدتى العلاج ولا لا
ابتسمت وقالت اخدته مټخافيش
ماما الفطار
عفاف انا مش جعانه
لازم تاكلى عشان علاجك يا تيته
ابتسمت وقالت حاضر يا قلب تيته
وقتها عفاف حست بالغيرة وقالت شكلك مش محتاجانى خالص يا ماما
مين قال كده يا بنتى
بصت لحور وقالت هي عارفه
طب يا تيته انا طالعه
فين
مش هتاخر
هي پغضب طفولى هو كل شويه
باستها على رأسها وقالت لما تيته تخلص أكلها هرجع عالطول
ماشي
حور طلعت وعفاف نفخت وقالت انا بكره البنت ده اوى
في اي يا عفاف والله بنت عسل
قعدت جنبها وقالت انتى غلبانه يا ماما متعرفيش حاجه
لا انا معايا حق وحور طيبه مش زي ما انتى بتقولى
عفاف باستسلام طب افتحى بوقك
في المساء خصوصا في منزل منير الهواري
فتح الباب ودخل
بابا انت رجعت
نغم
نغم طلعت من اوضتها وقالت كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع كده
موضوع اي
نغم كانت مرتبكه جدا ووالدها حط ايدو على كتفها وقال انتى كويسه
هزت رأسها وقالت اه كويسه
طب اي الموضوع اللى عايزه تتكلمى معايا فيا
بصت لتحت وقالت انا موافقه اتجوز مديرك مراد الالفي
منير پصدمه اي
الحلقة 11
انا موافقه اتجوز مراد الألفي
قالت الجمله ده وهي خاېفه من رد فعل والدها
منير پصدمه اي
نغم هزت رأسها وقالت انا موافقه يا بابا
قعد على الكرسي ومكنش مصدق وقال باستغراب نغم انتى بتقولى اي
قعدت جنبه وقالت ومالك زعلان كده ليه مش كنت عايز تجوزنى
رفع عينه لمستوي نغم وقال بلاش مراد الألفي يا بنتى بلاش
وقتها نغم حست پخوف خصوصا ان كلام والدها بيدل على أن في حاجه والدها عارفها عن تلك المتكبر
بابا في اي
قام وقال بعصبية مراد ده بتاع شرب وقرف ومستحيل اجوزك واحد زي ده
نغم بصت لتحت وقالت بكل كسوف من والدها لا انا هتجوزه يا بابا حتى لو من وراك هتجوزه
صفعه قويه تنزل على خدها
منير بعصبية انتى يا نغم يطلع منك كل ده
الدموع نزلت من عينها وقالت بالم معلش يا بابا انا هتجوز مراد بارادتك مش بارادتك هتجوزه
بعد ما قالت الكلام ده خدت بعضها ودخلت اوضتها
منير مكنش مصدق وقال من يومين قالت إنها پتكره الشاب ده اوى ودلوقتي عايزه تتجوزه
في قصر عائله السيوفي
نزل من العربيه ولقي حور واقفه ومبتسمه
من غير ما ياخد باله ابتسم لتبرز ابتسامته تلك الغمازتين المخفيان
حور لما شافت غسان مبتسم وده اول مره تشوف غسان مبتسم فيها نزلت رأسها لتحت عالطول
هز رأسه وراح عند حور وقال واقفه برا ليه
رفعت عينها لمستواه وقالت مستنيه شخص
حط ايدو في جيبه وقال ويا تري مستنيه مين
وفجاه حد حضڼ غسان من الخلف ليهتز عالطول
خالو خالو
غسان نزل لمستوي تلك الصبي الصغير أمير
انت هنأ من امتى
لسه جاين حالا يدوب نزلنا من الطايره جينا على هنا
غسان شال امير بين ايديه وراح عند ريناد اخت غسان الكبيره اتجوزت وسافرت امريكا مع جوزها وانجبت امير وكانت بتنزل مصر كتير
غسان خدها في حضنه وقال كله ده غياب الشقي ده كان واحشنى اوى
امير پغضب طفولى انا مش شقي يا خالو
باسه على رأسه وقال حقك عليا يا قلب خالو
ريناد بصت لحور اللى كانت واقفه
راحت عندها
وقالت انتى بقا حور اللى اتجوزها اخويا المغرور
حور هزت رأسها وريناد حضنتها عالطول وقالت وانا بقول غسان مش بيرن عليا ليه اتري متجوز حوريه البحر
حور بصت لغسان اللى بص لتحت
ريناد بعدت عن حور وراحت لغسان وقالت عايز طفل حلو كده بس يا ريت ميكنش زي امير
وقتها غسان بص لحور اللى حطت وشها في الارض عالطول
ريناد بصت عليهم الاتنين وقالت في اي مالكم هو انا قولت حاجه غلط
ثم ابتسمت وقالت شكلكم مكسوفين على العموم النهارده ولا بكره هيجى تعالى يا ميرو ماما منتظرنا من بدري وستك كمان
غسان نزل امير ليجري عالطول
امير تعالى هنا امير
دخلوا جوا وغسان كان واقف وحور أيضا
بدأ