قولتلك انا خاېفه احبك
وبسرعة عدت ايام المؤتمر اللي فارس مكنش عايزها تخلص لان هيرجع تاني يبقي بعيد عن ريناد اللي بقت مراته واتعود كل يوم ينام بين ايديها ويحس بنفسها جنبه
ورجعوا القاهرة
فارس بدأ يفكر ازاي يفاتح ابو ريناد في موضوع جوازهم وبالفعل استناه يوم الجمعة عشان يشوفوا في صلاة الجمعة ويفاتحوا في موضوع جوازة من ريناد وبعد صلاة الجمعة قاله عم سليم ممكن اتكلم معاك شوية
قاله انا عارف ان دا مش وقته ولا مكانة بس انا عايز اطلب ايد ريناد بنت حضرتك انا سبق وطلبت ايدها من اخوها بس رفض وقالي انها مبتفكرش في الجواز
ابو ريناد رد عليه وقاله بص يا ابني انت شاب زي الفل وانا ملاقيش احسن منك بس انا مقدرش اعاند أخواتها وافرض عليهم حاجة وانا ربيتهم انهم رجالة وكلمتهم مسموعة ازاي عايزني اكسر كلامهم
قاله يا ابني انا راجل دقة قديمة معرفش حاجة عن التحضر بتاعكوا دا وعندنا البنت اهلها هما اللي بيقرروا ايه الأصلح ليها طول ما هما موجودين انا اسف يا ابني لازم اخوها يوافق وهو قالك رأيه بعد اذنك
فارس بقي واقف ھيموت من القهره ورد ابو ريناد عليه ولما مشي وروح بيته ودخل اوضته امه شافته وقالتله مالك يا ابني فيه ايه
امه قالتله انت اټجننت دي أكبر منك ب
خمس سنين هي اه حلوة وشكلها مش باين عليها والبنت متربيه ودكتورة ومحترمة بس لا متاخدش واحدة اكبر منك
قالها بصي يا أمي أنا بحبها ومش هتجوز غيرها ولو سمحتي موضوع السن دا حاجة تخصني محدش ليه دعوة بيها وسابها ونزل
ريناد اتصلت بفارس عشان تعرف ايه اللي حصل مع باباها
ريناد اټصدمت وقالتله طيب هتعمل ايه وانا هعمل ايه
رد عليها فارس حاول يطمنها وقالها هنلاقي حل ان شاء الله
وتمر الايام ويعدي شهر علي رجوعهم من اسكندرية وجوازهم وريناد وهي في الشغل وقاعدة مع زمايلها طلبوا اكل وطلبت لفارس معاها لأنها مكنتش بتعمل اي حاجة الا معاه وبيه واتصلت بيه عشان ينزل ياخد الاكل بتاعه وياكل معاها وهي رجعت تاكل مع زمايلها وهي قاعدة لسة بتفتح الاكل وحست بحاجة غريبة انها مش طايقة ريحة الاكل وقامت جريت دخلت التويلت ترجع ريناد بعد ما رجعت بصت في المراية ومسحت وشها واعدت تكلم نفسها وتقول معقول لا مستحيل فلاش باك بتفتكر الاسبوع اللي فات كله وهي بقت تجيلها دوخة طول الوقت وبقت تشم ريحة مانجا الفجر لما تقلق من النوم وقعدت تقول لا مستحيل يكون حصل لا مستحيل ريناد لأنها دكتورة بدأت تربط الاعراض كلها راحت قلعت البالطو واخدت شنطتها واتصلت ب فارس يجيلها علي العربية وحكتله اللي حصل وركبوا العربية وقالتله اطلع علي أقرب معمل تحايل وهناك عملت تيست حمل وهما منتظرين النتيجة بقت عمالة تقول اكيد لا بيتهيئلي واكيد دي مجرد لخبطة هرمونات مش اكتر
الف مبروك المدام حامل
فارس وريناد الصدمة خليتهم مبيتكلموش ريناد نزلت تجري علي العربية واعدت ټعيط فارس نزل وراها واعد يهديها وهي ټعيط وتقوله اعمل ايه هتفضح اتصرف
فارس قالها انا كلمت باباكي وموافقش وكلمت امي وهي كمان مش موافقة ومش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي
فارس ساكت ومبيتكلمش قالتله ايه البرود دا انت ساكت ليه
قالها اعمل ايه يعني
ريناد تعمل ايه انا لازم انزله
فارس قالها تنزليه طيب تعالي نهرب نسافر برا مصر
ريناد قالتله نهرب ليه انا مراتك ولا انت ناسي
فارس لا مش ناسي بس اهلك مش موافقين وانا كلمت اخوكي وابوكي ومصممين
ريناد اه يبقي الحل اننا نهرب ونسافر صح لا يا فارس انا لا ههرب ولا هسافر وهنزل اللي بطني انا مش حمل فضايح انا اللي فيها لوحدي وانت محدش هيلوم عليك انا اللي هتقتل من اهلي والناس هتبصلي بصة وحشة معرفش كان فين عقلي لما عملت كدا انا كان ناقصني ايه عشان أوافق علي كدا
فارس قالها انا عارف انك مضايقة بس ممكن تهدي عشان نفكر
ريناد نفكر ف اية عشان يحصل اي حاجة هتكون بطني بانت البيبي دا لازم ينزل فارس قالها خلاص انتي دكتورة وعارفة ينزل ازاي ريناد وهي بتكتبله اسم الدوا عشان يجبهولها كان جواها الف الم انها هتنزل ابنها بأيدها وان جوزها حب عمرها بدل ما يحميها زي ما وعدها دا يساعدها عشان تنزل ابنهم وبالفعل جابلها الدوا واخدت منه وروحت وبدأت تاخد اول جرعة منه وهي مش عارفة ايه اللي هيحصلها وكل اللي في دماغها الألم من حبيبها اللي ضحت بكل حاجة عشانه وهو دلوقتي بيساعدها انها تنزل ابنها منه بدل ما تفرح انها حامل منه وبدأ الالم يشتغل معاها ومكنتش قادرة تستحمل قوة الألم .
جرس الباب خبط وصحيت من النوم علي صوت فارس وهو بيطلب يقابل باباها واتاريها كانت بتحلم انه فارس اتخلي عنها بس اللي حصل بعد ما عملوا التحليل فلاش باك ريناد اعدت ټعيط وفارس اعد يهديها ويطمنها انه هيتصرف وروحها البيت وقالها خلي بالك علي
نفسك وعلي ابننا اللي في بطنك وقالها اطمني وسبيني انا هتصرف متقلقيش روحت ريناد ومن التعب نامت وصحيت علي صوت فارس
وصحيت علي صوت فارس اللي راحلها وهو مش مرتب أفكاره حتي بس راح عشان يحمي مراته وابنه
ويكون راجل وقد ثقتها فيه وقد وعده ليها ويحسسها انها عرفت تختار وان اختيارها ليه عمرها ما هتندم عليه وهتفضل فخورة بيه مهما حصل
مامتها فتحت الباب
فارس مساء الخير يا طنط عمي سليم موجود
ايوة يا ابني خير
قالها بعد اذنك بلغيه اني عايزه ضروري
ابو ريناد كان بيصلي وخلص صلاه لقي مراته بتبلغه ان فارس واقف علي الباب مستنيه
رد عليها وقالها تاني هو مبيزهقش ما علينا خليه يتفضل عيب تسبيه واقف كل دا ع الباب وانا هطلعله الولاد فين
قالتله الولدين في شغلهم وريناد جوا في اوضتها
قالها طيب روحي وانا هطلع وراكي طلع ابو ريناد وقاله خير يا ابني
فارس قاله بعد اذنك يا عمي عايز اقعد معاك لوحدنا دا بعد اذنك طبعا
ابو ريناد اخده ودخل بيه أوضة الصالون وقفل الباب عليهم خير يا ابني قلقتني
قاله يا عمي انا جي اترجاك انك تجوزني ريناد
ابو ريناد رد عليه هو دا الموضوع اللي عايزني فيه لوحدنا يا ابني انا مش سبق وقولتلك ردي
فارس قاله بص يا عمي لو عايزني اكتب وصل أمانة علي نفسي بأي مبلغ تحدده او حتي علي بياض انا موافق وهعمل اي