حاضر ياعمو هدخل الم هدومنا ونمشي
لاقيته بص للسبحة اللي في إيدي وابتسم وقالي: بابا فين؟
بصيتله بتعجب وقولتله: " جوا في أوضته! "
دخل الأوضة وكان في إيده ورق، دخلنا وراه كلنا ووقفنا نشوفه هيعمل إيه؟ وقتها كنت واقفة برتعش وبزيد في الذكر اللي كنت دايمًا بقوله فلاقيت صاحب العمارة بيقول لبابا:
الورق ده ورق شقتك، أنا كتبت الشقة دي باسمك!
وقتها أمي سجدت على الأرض وفضلت ټعيط، أنا وقفت مصډومة من كرم ربنا ومبقتش عارفة أنطق بحرف، معقولة لسه فيه في الدنيا دي خير؟ معقولة لسه فيه ناس كدا؟
لاقيت الراجل وقف قدامي وقال: " دي شقة من ضمن عمارة كبيرة أنا حالي ميسور صحيح لكن كل يوم كنت بطلع عشان أطلب منكم الإيجار كان فيه قطة بتقفلي على السلم وعيونها مليانة بُكا وبتصوت وتلف حواليا عشان مطلعش، ربنا بيحبكم وخلى القطة نفسها تحبكم، ولما ربنا بيحب حد بيخلي طوب الأرض يحبه "
الدموع كانت مغرقة وجوهنا.. وقتها لما نزلت الموقف على الفيس عشان الناس تدعي لعمو ده لاقيت البوست انتشر بشكل غريب.
وشغلي كبر وبقى عندي أكبر براند ملابس!
أنا هفضل طول عمري أشكر ربنا إنه خلقني على دين مجرد الذكر أو الدعاء بيقين بيخلي العُقدة تنفرج وتفك في أكتر وقت كانت بتضيق فيه.
مفيش يأس مع ربنا.
خلي معادلتك في الحياه.
الدعاء ميعرفش الإستحالة.
ده
الدعاء + اليقين = الإستجابة.