يقول الفنان محمد رجب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وطلب من محمد ان يطلب من السائق التوقف عند اول محطة حتى يشتري شرابا يساعده في تخفيف الكحة القوية وبالفعل قام محمد بذلك ولكن السائق لم يرد عليه ولم تتعدى دقيقتين او ثلاثة .. اعاد الرجل العجوز كلامه لمحمد وقال له اطلب من السائق ان يتوقف عند المحل الذي في الطريق لأشتري مشروبا ساخنا يخفف سعالي وبالفعل توقف السائق ونزل العجوز ودخل محل صغير فيه ضوء خاڤت مبني بالطوب ويسمى في اللهجة المصرية الخوزة .
في هذا المكان المظلم فرد عليه السائق دعك منه ولا تتدخل في أمره ... فرد محمد انتظر قليلا سأذهب لمناداته .. وبالفعل نزل محمد من الميكروباص فدخل البيت واصبح ينادي بصوت عالي وهو يقول اين هو هذا الرجل فيقول محمد ناديته عدة مرات لم اسمع صوته فقررت ركوب الباص لنكمل الطريق بدون هذا الرجل العجوز ويقول محمد وانا اصعد الباص فجأة سمعت صوت العجوز يناديني يا ابني لا تتركني ويقول محمد لما التفتت خلفي اتفاجأت ب ...
وخلال سيرهم في الطريق لاحظ محمد وجود رجل واقف في طريقهم وقد كان وقد كان نفس العجوز الذي تركوه خلفهم فبدأ محمد الصړاخ على السائق ان يتوقف حتى لا يصدمه الميكروباص ولكن صډمه... توقف السائق ونزل محمد رجب مسرعا ومعه السائق لتفقد حاله العجوز... فلم يجدوا شيئا فقد إختفى مره اخرى لقد كان محمد متأكدا من انه سمع صوت العربيه وهي تصدمه
الذي كان بجانب السائق لم يكن يبدي اي ردود أفعال.. محمد قال انه عند ركوبه كان خائڤا جدا وكان همه الوحيد هو الوصول لوجهته كما أنه فهم بأن السائق معتاد ع هذه الطريقه ويعرف أمور لم يرد ان يخبرني بها.. محمد لم يخف من الأحداث التي جرت فقط.. بل كان خائڤا حتى من الأشخاص الذين كانوا معه واخيرا وصل محمد رجب إلى القنطره
لقد رأى رجل جالسآ بجانب محل قماش يرتدي قميصا وفي يده شيشه وكان هو نفسه الرجل الذي كان يجلس بجانب سائق الميكروباص ولم يصدر اي رده فعل فتوجه نحوه وقال له صباح الخير يا حاج وسأله انت مش عارفني انا انا اللي كنت راكب معاك فاكرني وحاول يفكره بيه.. ولكن الرجل لما يتذكره او عمل نفسه ناسي وعاد محمد للقاهره وبعد مرور مده زمنيه بحث محمد رجب عن كاسيت كان قد سجله... وهو متعلق بخواطر كانت تأتي ع باله فيقوم بتسجلها
هذا الجزء محمد واثناء فتحه للحقيبه اشتغل الكاسيت لوحده وكان الصوت الصادر منه غريب لدرجه غريبه لا توصف وعندما سمعت الصوت كان شديدا وهنا ادرك ان الميكروباص كان مسكون وتمت المقاله صلى على النبي صلى الله عليه وسلم