اسكربت كبرياء بنت عمي بقلم زهرة الربيع
بكتير
رضوى قالت كده ومشيت بثقه مصتنعه
يونس بص لطيفها وضحك
وقال فعلا تستاهلي احسن بكتير يا بنت عمي
بالليل كانو على العشا وابو يونس كان متضايق جدا خصوصا لما يونس قال حضرتك تقدر تكلم الماذون او شيخ البلد او ايا كان علشان نخلص الموضوع اللي احنا اتفقنا عليه ونشوف هطلق ازاي علشان انا كلها يومين وهمشي اهل جوليا هيجو على ايطاليا وعايزين نعمل الفرح واول ما نجهز تيجي بقى علشان تحضر معايا
يونس ضحك بخفه وقال وبعدين يا حاج هو انا مش عارف ارضيك خالص
ابوه قال انت عارف ايه اللي يرضيني
يونس اتنهد قال بابا انا اتكلمت مع رضوى هي كمان حابه تطلق كانت
رضوى كانت بتجيب العشا وسمعتهم وكانت زعلانه جدا بس حاولت تقوى وحطت الأكل قدامهم عادي وعمها وقفها وقال انتي بجد موافقه على الكلام ده
بصولو باستغراب ويونس قال ليه يعني يا بابا هتفرق ايه
ابوه قال انت كده كده هتطلقها هتفرق ايه دلوقتي من بعدين الحمد لله انا شبعت
قال كده ومشي ورضوى لسه هتروح اوضتها بس يونس قال وانتي مش هتتعشي يا رضوى
بعد شويه يونس خلص اكل وطلع جوليا على اوضتها هو كمان طلع على اوضتو بس استغرب لما لقا باب الاوضه مفتوح مع انه سايب الاوضه من زمان دخل لقاها مترتبه
يونس اتجمد مكانه وبصلها باعجاب وزهول مش مصدق كتله الجمال والانوثه اللي قدامه
رضوى ارتبكت وقالت الجمال اتخلق علشان يتصان يا ابن عمي
بص لعيونها جامد وقال ايوه بس انتي حلوه قوي قوي
كان قلبها بيدق بسعاده
رضوى كانت هتقع من طولها ومقدرتش تبعده من شدة صډمتها
يونس بعد شويه وقال غرااام غرام
رضوى دفعته بقوه وبعدت وقالت پغضب شديد انت عملت ايه يلا اطلع اطلع من هنا
رضوى اتسعت عنيها بحرج شديد لما افتكرت ان فعلا دي اوضته وهي من ساعه ما مشي وهي قاعده فيها ونسيت خالص ان المفروض تفضي له الاوضه قالت بارتباك انا انا قاعده هنا يعني من ساعه ما انت مشيت عمي قالي خلي الاوضه مفتوحه ما تقفليهاش اقعدي فيها انا انا اسفه هطلع حالا
يونس ضحك وقال يعني بما اننا يعني عادي نقعد مع بعض وكده نقدر نقعد في الاوضه سوا لحد ما تجهزي لك اوضه عشان الاوض مقفوله وكده
رضوى دفعته وبعدت وقالت ملكش دعوه بيا انا هتصرف
بس يونس وقف قدامها وحاول يمنعها وقال بقول لك ايه احنا ممكن نستغل الوقت ده يعني ان المفروض اننا متجوزين وكده ممكن نقضي يومين حلوين قبل ما نتطلق عادي وما حدش هيعرف حاجه
رضوى بصتلو بزهول شديد من الطريقه اللي بتكلم معاها بيها كانها واحده جايبها من الشارع وفي ثواني ضړبته قلم ضعيف وقالت بارتباك ايه السفاله اللي انت فيها دي وقح بجد
يونس اتسعت عنيه بدهشه وحط ايده على خده