لما ماما ماټت بابا اتجوز طنط عزه على طول
يوم في عمري .. لاني حسيت بإيد امي وهي بتحاوطني .. وحسيت كأني متغطي بعشر بطاطين.. وانا نايم ضحكت في بالي وقولت لنفسي أنا متغطي أكتر منك يا فهد .. وماما جنبي طول الليل كمان.
عدى كام ساعة وصحبت مڤزوع على صوت عمتي وهي بتقولي
_ قوم ياض انت .. قوم بسرعة معروف جاي .. جوزي رجع من السفر وفي طريقه للبيت لو شافك هتبقى مشكلة .. قوم انت لسه هتنحلي.
بعد ساعة بالظبط ىن جرس الباب .. كانت المرة الاولى اللي اشوف فيها عم معروف جوز عمتي .. شكله يخوف .. طويل وعريض وشنبه كبير ومكشر كدا طول الوقت.
لما شاف عياله خدهم بالحضن ولما شافني قال لعمتي بصوت عالي
قالتله وهي بتترعش
_ ده .. ده عمار ابن فايز اخويا.
أتعصب أكتر وقالها بصوت عالي لدرجة ان الجيران اتلموا
_ نعم يا اختي .. ابن اخوكي.. انتي فاتحه بيتي تكية .. ملجأ .. وإبن أخوكي بيعمل ايه هنا.
قرب فهد مني وهو بينغزني في جنبي وبيقولي
_ عجبك كدا يا بوز الإخص .. الخناقة دي بسببك .. جتك الأرف.
فضلت ماشي ومش عارف رايح فين.. مشيت ومشيت وبعدت أكتر عن بيت عمتي .. كنت بتنفض لاني ملبستش الچاكت بتاعي والجو زي ما انتوا عارفين برد .
_ والنبي يا عمو انا