هتتجوز بنتي
من قرفها وهمها
صفاء فى نفسها بخبث وحقد زى ما خلصت من أمك زمان هخلص منك أنت كمان يا بنت هدى
يارا هتتجوز واحدة غيرى يا فهد
قائلا يا حبيبتى دا مجرد جوازة على الورق ملهاش أهمية ولا معنى
يارا يعنى ايه
فهد يعنى يا حبيبتى العروسة اللى هتجوزها واحدة هبلة وعيلة مجرد هخليها فى البيت ولا تهمنى فى حاجه
يارا طيب وأنا يا فهد
يارا مش هنتجوز ولا ايه
فهد هنتجوز طبعا يا حبيبتى
يتبع
البارت التانى
ايه القرف اللى بقيتى فيه دا
لترد پصدمه من حديث الچارح قرف يا أحمد
أحمد آه بقيتى مهمله فى نفسك وشكلك وفوق كل دا كمان تخنتى فين حبيبة اللى كانت زى القمر
حبيبة بحزن ودا كله مش فكرت ايه السبب فيه مش خلفت ولدت توأم ومسؤلة عن ترببة عيلين لسه مكملوش التلت سنين فى كل حاجه خاصة بيهم تقدر تقولى أنت فين من دا كله غير لشغلك وخروجك وبس
حبيبة بصړاخ علشان أنت مش راجل يا أحمد
لتصرخ حبيبة فجأة بعد ضړب أحمد لها بالكف على وشها بقوة لتنظر له حبيبة پقهر من فعلته وأنه لأول مرة يضربها من يوم جوازهم
أحمد بعصبية وأكسر رأسك كمان لما مراتى تقولى إنى مش راجل عايزانى أعملها ايه غير كده
حبيبة علشان أنت شخص عديم المسئولية مش مقدر اللى أنا فيه بدل ما تساعدنى وتقف جنبى فى تربية عيالنا بتلومنى على إهمالى فيك بدل ما تكلمنى بهدوء من غير تجريح وكسرة نفس ليا وأنا أكيد هصلح من نفسى
ليقطع حوارهم صوت تليفون أحمد ليرد عليه
ريم .........
أحمد أكيد موافق طبعا نتقابل
ريم ..........
أحمد تمام أوك هقابلك كمان ساعة فى الكافيه سلام
ليغلق أحمد المكالمة معاها لينظر لحبيبة ثم يرحل من أمامها
حبيبة بسخرية طب ما تقول إن الحب القديم رجعت وعامل الحوار دا كله علشان كدا
ليلتفت لها أحمد قائلا قصدك ايه يا حبيبة
لتقترب منه أحمد وتقف أمامه قائلة يعنى ريم رجعت وأكيد قلبك رجع يحبها من تانى إذا كان بطل يحبها من الأول
حبيبة بحزن
مش عارفة أنا بقيت مش عارفة حاجه
وتسيب حبيبة مكان وقوفهم وتمشى لأوضتها وتقعد على السرير
حبيبة لنفسها شكلك لسه بتحبها يا أحمد وبكره ترجعلها تانى
زينب هتتجوز يا فهد
فهد پغضب عايزانى أعمل ايه أسيبك تروحى منى بسهولة
زينب بإستغراب وايه اللى يخلى أبوها يعمل كده
ليجلس فهد على الكرسى بإرهاق وهو يسند رأسه للخلف وهو يغمض عينيه قائلا عادى يا أمى