اليتيمة والۏحش بقلم نورهان اشرف
خدى واقتك و فكرى مع نفسك ادامك عشر ايام لا بلاش عشر ايام اسبوع وتقولى قرارك اى ولو رفضتى اعرفي انك بتدمرى ابنك و نفسك
نظرات هند ل زين وضمته على صدرها وقامت من على الكرسي وخرجت من الاوضه تحت نظرات عزت الغاضبه الذي قام خلفها
عزت پغض باستنى عندك انا ابنى مش هيخرج من بيتى
هند پغضبوانا مش هسيب ابنى
عزت ببرود خالص اقعدى انتى و ابنك هنا
عزت بسخرية هو انت مش واثق فى نفسك ولا اى
عمار پغضب انت فعلا زباله
محمد بسخريةانتوا الاتنين مش متربين ولو على هند هند هتقعد فى فندق هي و زين لحد ما تقرار هتختار عمار او تختار ابنها
تعالى يا بنتى معايا
تحركت هند مع محمد من غير ماتكلم حد
وجد ابنته تلعب مع الداده
حور بحببابي واحشنى اوى
عزت بابتسامهوانتى اكتر يا حور قلبي بس
بابي جيبلك مفاجاه حلوه اوى هتفرحي بيها
حور بتسألاى يا بابي
عزت بابتسامهانتى بقا عندك اخ صغير هتلعبي معاه
حور پصدمهبجد يا بابي هو فين انا عاوزه اشوفه
عزت بهدوءاسبوع واحد ويكون معاكى
ام عمار راجع لفيلا بتاعته وجد امه تجلس على الكرسي اى يا
سبع الرجال فين مراتك او بلاش .. صاحبك انا بجد مصډومة بقا تسيب بنات الناس وتتجوز دى
عمار بهدوء وبرود غريببقولك اى يا ماما انا تعبان ومش ناقص انا طالع انام تصبحي على خير
قال كدا وطلع الاوضه من غير حته يبص لامه اللى كنت ھتنفجر من كتر العصبيه
اممم بس مش عارف اى الحل لو فضلت متماسكه برايها ده كدا تبقا مصېبه وكل حاجه اترمت فى الارض
لا هى بتحب ابنها وانا متاكد لان لو عرفت الحقيقة هتبقا كارثه
طب و عزت هنعمل فى اى
لا متخفش عزت ماهيصدق انها تكون تحت ايده
تمام انا هقفل بقا عشان داخل على البيت
اليتيمه والۏحش الحادي عشر
ها يا بنتى رايك اى بس خالى بالك انتى لو موافقتيش انا مفيش فى ايدى غير حل واحد انى هاخد حفيدي و اكتبه باسم واحده تانيه و ده مش ضغط عليكى لا ده بس عشان احفظ حق حفيدي وانه يكون ابن شرعي بس كمان ساعتها تنسي ان ليكى ابن
كان ده كلام محمد لهند بعد انتهاء فترة الاسبوع
هند بحزن وكسرهخلاص انا موافقه بس عندى شرط هيكون اجواز على الأوراق مش اكتر من كدا
كان ده كلام عزت
محمد پغضب بقولك اى يا عزت البنت عندها حق وهى حره ومفيش حاجه بالڠصب
عزت پغضب بابا
محمد بقوهبلا بابا بلا بتاع واللى هند قالته هيتعمل ڠصب عن عينك انت واللى خلفوك
انا هروح اكلم عمار عشان يطلق بس يا بنتى سوال عشان ابقا عارف عمار داخل عليكى
لم يتحمل عزت اكتر من كدا وقال بغيرهده انا اقتله و اقټلها
نظرات له هند پغضب ونظرات الى محمد وقالت لا يا عمى
حرك محمد راسه وخرج من الغرفه وترك كل من عزت و هند لوحدهم
تحركت هند بسرعه وخدت زين
قام عزت من على الكرسى وتحرك تجاه هند ونظر داخل اعينها وقالهو انتى فكره انك بتحمي نفسك منى كدا ولا يمكن فكره انى لو نفسي فى حاجه مش هعملها
هند پغضبانت قليل الادب
نظر عزت داخل عينها وقال
عزت بهدوءقوليلى يا هند ليه مخلتيش عمار يتمم جوازه
بصت هند ليه بقرف ومردتش
اقتراب منها عزت وقال اقولك انا
هند پغضب ارد عليك بايه وانت بجح و ساڤل انت عارف انا بجد حاسه انى هتجوزك عشان اخلص ذنوبي مش اكتر من كدا
عزت بهدوءهتشوفي يا هند وحيات ابنى اللى على ايدك لخليكى تتمنى انى
وانا اللى هرفض
هند بسخرية فى احلامك لان اللى انت بتقوله ده على چثتي
مسح عزت على ذلك الحجاب الذي يحجب خصلات شعرها وقالمين قال كدا انا كل احلامى بتتحقق وكل حاجه بعوزها بتكون حقيقه
نظرات ل هند بقرف وابعدت ايده من على راسها وقالت ابعد ايدك لحسن توحشك
عزت بهدوءلا لو على الحق عندى استعداد انى استنا شويه كمان
قال كدا وخرج من الاوضه وترك هند لوحدها
ام عند عمار كان يجلس على مكتبه و امامه محمد
عمار بضحكطب اى لازمه كل ده من الاول يا عمى وبعدين اصلا مانت كتب البيبي باسم عزت من اول يوم اتولد فيه ليه بقا اللعب ده كله
محمد بهدوءلان انا عارف ابنى كويس اوى يا عمار وكنت لازم اربي لان فشلت فى الاول وكمان انت كان لازم اقرص ودانها هى كمان
عمار بجديةطب احنا بقا هنخلى عزت يكتب عليها ازاى وهى اصلا مراته
محمد بهدوء متخفش الموضوع ده كله هيخلث فى غمضت عين انا هاخد قسيمه طلاق من شيخ مزوره و قسيمه جواز برضوا مزوره و هطلع شهادة ميلاد كدا و كدا ل زين
عمار بهدوء يخربيت دماغك وانا اقول عزت طالع شيطان لمين اتريه ليك
محمد پغضب عمار
عمار باسف اسف يا عمى
محمد بسخريةياهبل ايام مانتوا كنتوا رايحين كنت
انا جاي وبعدين يلا اطلب ليا كوبايه قهوه عشان اظبط دماغي اه وصح عاوزك تعمل مضايق بقا وزعلان ومفيش مانع لو ضړبته كمان
عمار بابتسامهمن عينى يا عمى هو انا هيجيلى اعز من عزت ده حبيبي حبيبي يعنى
قال كدا وضحك كل من محمد و عمار
كان عزت قعد فى مكتبه بشرب نخب انتصاره على كل من عمار و
هند فاهو يشعر ان هذا الانتصار اعظم انتصاراته
لكن قطعه دخول عمار الغاضب
انت اى يا شيخ ليه عاوز تاخد كل حاجه عى بتكرهك ومش عاوزك ليه عاوز تدمر حياتى و حياتها
عزت ببرودمالك يا ميرو فيك اى وبعدين انا قولت بدل ما يبقا ابنى ابنك لا هو ابنى على طول وانا اللى اشيل اليله كلها
عمار بكره اكبرتصدق انك انسان بارد
عزت بسخرية وقاليعنى انت كدا وبعدين يا ميرو انت ليه مش قادر تفهم الل.
لم يتحمل عمار برود عزت و غرور اكثر من ذلك و انقض عليه واخذ يضربه بكل قوه
عزت بملل ليه كدا بس انت مش قدى
قال كدا واخذ يرد الضړب لعمار بقوه منه
كنت تجلس هند بجانب الماذون و محمد
محمد پغضب هو فين الحيوان ده هو لسه مجاش ليه
نظرات له هند بملل واخذت تدعى الله فى سرها ان يكون حدث له اى شئ لكى يبعد عنها
اتصل محمد به مره اخر و رد تلك المره
محمد پغضبانت فين يا زفت المازون اقعد بقاله ساعه مستنى حضرتك
عزت بجديةانا خمس دقائق واكون عندك يا بابا
محمد پغضباما نشوف
قال كدا وقفل التلفون فى وش عزت حته من غير مايستنا رده
ونظر للماذون خلاص دقيقه ويكون هنا
المازونلا بئس يا سيدى
بعد دقيقتين داخل عزت و وشه كله وارم من يره يظن انها خارج من حرب
كدا ان يضحك محمد من منظره وقاله مالك اى اللى عمل فيك كدا